من حق الانسان

من حق الانسان*
من حق الإنسان أن يعامَل باحترام وكرامة مهما كان جنسه أو دينه.
*
*هذا الموقف يشكل فى رأيى قمة الرقى الإنسانى أن تدافع عن حق الآخرين فى المعاملة الإنسانية ليس لأنهم من بلدك ولا من دينك وليس لأنهم يتفقون معك فى الرأى أو الموقف السياسى وإنما تدافع
عن كرامتهم فقط لأنهم بشر يستحقون المعاملة الإنسانية.
*متى نتعلم أن قيمة الإنسان أهم من كل انتماءاته..؟
*متى نتعلم أن أى إنسان مهما كان مختلفاً عنا يتساوى معنا فى الحقوق..؟ هل يعلمنا الدين هذا المفهوم..؟
هل يجعلنا الدين أكثر انتماء للإنسانية..؟
*
الحق أن الفهم الصحيح للدين لابد أن يرسخ من انتمائنا للإنسانيةبل إن الدين فى جوهره ليس إلا دفاعاً عن القيم الإنسانية الحق والعدل والحرية وكل ما عدا ذلك فى الدين أقل أهمية.
*
*المشكلة أن الدين كثيراً ما يساء فهمه فيتحول من رسالة إنسانية راقية إلى سبب للكراهية والعنصرية والجرائم.
*كيف ينتقل المتدينون من التسامح إلى التعصب..؟!
*

عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ أَكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ " .

الدين المعاملة كيفية معاملةالناس من أهم الأشياء التي توضح سلوك و شخصية الإنسان

وقد امرنا ديننا الحنيف بالمعامله الطيبه وحسن الخلق

بوركت اخي الفاضل لطرحك القيم والجميل

لاادري كاتب المقال من اين جاء بهذه العبارات من قال انك لكي يكون لديك احساس بالأنسانيه لابد ان يصل بك الى درجة الدفاع عن حقوق الأنسان حتي من يخالفك في الدين .صحيح لوكان هذا دورك الوظيفي ممكن هذا اما ان تفرغ نفسك حتى تكون انسان كما في المقال لدفاع حتى عن الكافر هذا كلام مردود وليس من الأنسانيه ولامن الدين في شي ديننا ولاشك علمنا ان لانظلم احدولانبخسه حقه حتى ولو كان مخلفاً لنا في المعتقد وعلمنا ان نحسن جواره ونهديه ما يؤلف مابيننا وبينه لكنه حذرنا من مودة الكافرحتى لوكان من ارحامنا ثم يسترسل كاتب المقال او ناقله الىالقول ان جوهر الدين هوالدفاع الحق والحريه وماعدى ذلك اقل اهميه كلام كله عجب هل نغلق المساجد ونتهاون في اركان الأسلام والأيمان ونقول هذه غير مهمه. ثم ينتقل الكاتب الى سؤال تعجبي بقوله كيف ينتقل المتدينون من التسامح الى التعصب ؟ لأدري ماذا يريد إن استخدام التعميم منطق غيرمحايد وفيه تجني والمعلوم ان ديننا ليس دين تعصب هناك غلو وهناك جفاء واعراض ديننا دين السماحه والتراحم حتى مع الحيوان ولعل المقال قد اختصر وشابه الغموض مع الأختصاروالله الهادي

تسسلم اخووي على طرحك الطييب ..
تحياتي لك

طرح جميل
يعطيك العافيه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالرحمن11    لاادري كاتب المقال من اين جاء بهذه العبارات من قال انك لكي يكون لديك احساس بالأنسانيه لابد ان يصل بك الى درجة الدفاع عن حقوق الأنسان حتي من يخالفك في الدين .صحيح لوكان هذا دورك الوظيفي ممكن هذا اما ان تفرغ نفسك حتى تكون انسان كما في المقال لدفاع حتى عن الكافر هذا كلام مردود وليس من الأنسانيه ولامن الدين في شي ديننا ولاشك علمنا ان لانظلم احدولانبخسه حقه حتى ولو كان مخلفاً لنا في المعتقد وعلمنا ان نحسن جواره ونهديه ما يؤلف مابيننا وبينه لكنه حذرنا من مودة الكافرحتى لوكان من ارحامنا ثم يسترسل كاتب المقال او ناقله الىالقول ان جوهر الدين هوالدفاع الحق والحريه وماعدى ذلك اقل اهميه كلام كله عجب هل نغلق المساجد ونتهاون في اركان الأسلام والأيمان ونقول هذه غير مهمه. ثم ينتقل الكاتب الى سؤال تعجبي بقوله كيف ينتقل المتدينون من التسامح الى التعصب ؟ لأدري ماذا يريد إن استخدام التعميم منطق غيرمحايد وفيه تجني والمعلوم ان ديننا ليس دين تعصب هناك غلو وهناك جفاء واعراض ديننا دين السماحه والتراحم حتى مع الحيوان ولعل المقال قد اختصر وشابه الغموض مع الأختصاروالله الهادي

اشكرك اخي علي هذا النقد
ولكن يبدو لك اخي العزيز انك لم تقراء المقاله جيدا حيث يرشدنا ديننا الحنيف الي التسامح وأن يعامل الانسان بكرامة مهما كان جنسه او دينة كما فعل الرسول صلي الله علية وسلم
بكفار قريش وأهل الطائف عندما أذوه رجع لتسامح معهم حتي يخرج من اصلا بهم من يعبد الله
ايضا هناك بعض الصحابة من دخل الاسلام وأبواه اوجاره ليس بامسلمين ولولا التسامح لما دخل الناس في الاسلام وأنا هناك كثير من السيره النبويه التي تتحدث في هذا المجال التي لايستوجب المقال ذكرها
وهناك من يسئ فهم الدين ويتعصب فيه وأن من خالفه يكون كافر ويحق قتله مثل مايفعله الان الارهابيين في بلادنا الحبييبه حفظها الله من كل سوء ويعتبر هذا هو الغلو في الدين

فالعدل يعطي كلا ذي حقا حقه ولو ماكان هناك عدل ومساواه لحصل هناك فوضاءوقتل وسلب ونهب...

العفومنك اخي وشكرا لردك المهذب .إلاانني لم اخرج بجديد من ردك ومااردت إيضاحه عن سماحة الدين متفق عليه بيننا في الرد السابق ولم توضح بارك الله فيك عن ماهو جوهرالدين ؟وهل الدفاع عن حقوق الكفارمقدم على غيره من الثوابت ؟ او ان من لايقوم به لديه خلل في انسانيته
وماعلاقة التكفيروالأرهاب بالأنسانيه في مقالك ؟. وكم اتمني ان لانجتهد في الخوض في امور الدين ونحن لسنا اهل علم اوتخصص واني ادعومن لديه القدره ان يدلي بدلوه لعلنا نستقي منه قطرة نرشف منها مايطفي ضمأ جهلنا .اماعن العدل فمن الذي ينكرفضله واثره على المجتمع وليس من العدل مساواة اهل الحق بالباطل إلافي الحق الخاص كل اجره على العمل اوالتخاصم في الملكيه ومامثلها . تقبل تقديري بان اشغلتني بما ينفعني ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفي    *المشكلة أن الدين كثيراً ما يساء فهمه فيتحول من رسالة إنسانية راقية إلى سبب للكراهية والعنصرية والجرائم. *كيف ينتقل المتدينون من التسامح إلى التعصب..؟! *

أبوفي ...

قد أختلف معكـ في بعض ماتطرقت إليه في موضوعكـ ولكن ربما نتفق سويآ على أن الدين الإسلامي دين تسامح وسلام ومحبة ووئام فالدين المعاملة ولنا في رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم القدوة الحسنة في هذا الأمر

ولكن مالم أستطع فهمه ماذيلته في أخر موضوعكـ
وهوعبارة " كيف ينتقل المتدينون من التسامح إلى التعصب " ... !!!
أرجو الإيضااااااح
تحياااتي لكـ

[ أبوفي ...

قد أختلف معكـ في بعض ماتطرقت إليه في موضوعكـ ولكن ربما نتفق سويآ على أن الدين الإسلامي دين تسامح وسلام ومحبة ووئام فالدين المعاملة ولنا في رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم القدوة الحسنة في هذا الأمر

ولكن مالم أستطع فهمه ماذيلته في أخر موضوعكـ

وهوعبارة " كيف ينتقل المتدينون من التسامح إلى التعصب " ... !!!

أرجو الإيضااااااح
تحياااتي لكـ

احببت ان اخوض في استفسار اخي وذلك من اجل الفائدة وليس للجدال ليعم بنفعها على الجميع

فالإسلام دين التسامح والسلام حيث ان التسامح انواع ولسنا في صدد هذه الانواع

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعثت بالحنفية السمحة " وللتسامح قيمة كبرى في الإسلام فهو نابع من السماحة بكل ما تعنيه من حرية ومن مساواة في غير تفوق جنسي أوتمييز عنصري ، بحيث حثنا ديننا الحنيف على الاعتقاد بجميع الدينات فقال الله تعالى في سورة البقرة "..آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المومنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله"
ولا يقصد بالتسامح السلبية أو ترك الحقوق وإنما هو الاحترام المتبادل و الاعتراف بالحقوق العالمية للشخص وبالحريات الأساسية للآخرين، وإنه وحده الكفيل بتحقيق العيش المشترك بين شعوب مختلفة ومتنوعة، ولكن من لايفهم معنى التسامح ينقلب الى الغلو في الدين وقد يصل الى التكفير كما شرت في ذلك سابقا

طرح رائع وجميل يابوفي
واسلوبك في الحوار راقي وفقك الله

شكرا لك