السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم





أحمر .. أحمر .. أحمر

لا شيء سوى اللون الأحمر

فستانك الأحمر جذاب

يتموج كالبحر الأحمر

وأرى في بحرك أهداب

وعيونٌ من حجر المرمر

تبحث عن قلماً وكتاب

وحروفاٌ للعشق تسطر

عشُقتكِ أنثى طاغيةٌ

تمشي بغرورٌ تتبختر

تخدمها مائة جاريةٌ

والقصر يحرسه العسكر

تخجل أزهار حدائقها

من زهر خديها الأحمر

من يصمد أمام أنوثتها

أعمى بالعين ولا يبصر

أحمر .. أحمر .. أحمر

لا شيء سوى اللون الأحمر




قط بوشاح احمر


رقصي احمر


قولي
أنا الوحيدة من بنات الكون
من أخترقت من عالمي طبقة الأزون
وسيعلمون من لا يعلمون
يا جنوني ويا أعقل جنون



أيا بلقيس لكِ قلبي الهايم سبأ
ورب أقرأ والمعارج والنبأ
عالم الغيب محصي ما قد دَبا
فأنتي مني ولي وإن كل عاذل أبا



دعيني أنزع طيلسان الحديث
يا العيطل الحسناء الأثيث
ما دام حرفي بوابل فكري يستغيث
وإلى ريشة قلمي حثيث



يا أقرب لي من شعرة العثنون
يا من أصبحتي (ولادة) وأنا (ابن زيدون)
يا من سقط مني لكِ كل عرجون
يا أصعب من الإبحار في (مقدمة ابن خلدون)



نعم


أعلم أن لا يفهمني إلا أنتي


وهل هو جنون فكر أم جنون عشق ؟





الموت بلون احمر





احمر حار جدا



عرق احمر


قطرة ماء تتلحف بوشاح احمر


الخيل بمرج احمر


انعكاس احمر



حين يكون الحب احمر

وقرعـتُ أبـواب السمـاءِ مهلّـلاً
وهتَكْـتُ أستـار الملـوك علانيَـةْ
عَرَفَتْ ملوك الجنِّ ريـحَ عِمامتـي
ونَكَحْـتُ منهـم سبعـةً وثمانـيَـةْ
ودفنتٌ قُرْطاً فـي صفيحـةِ قرْمَـدٍ
وشرِبْتُ من دمِ ذي الصـواعِ بآنِيَـةْ
وغسلْتُ في مـاء الخلـودِ يتيمتـي
فتكَلّـلـتْ تيجانَـهـا تيجـانـيَـهْ
يامن إليـكِ رَكِبْـتُ فُلْـكَ منيّتـي
وعشِقْـتُ طعنـةَ ظالـمٍ أردانـيَـه
أزْمَعْـتُ طيّـةَ حبّهـا فطوانـيَـهْ
ألحبّهـا آليـتُ لا أحيـى ؟ نـعـم
ولقـد لبِسْـتُ لحبّـهـا أكفانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
اعْطـي إذا ربُّ المـلا أعطانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
أُسقي كـؤوس المُـرِّ مـن أسقانيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوارُ بأنّنـي
اثنـي لكـلّ عظيـمـةٍ أركانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
ذو مِــرّةٍ لا تستـبـاح قِيانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
أعلـو إذا ودَقُ السحـابِ علانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
أنِفٌ وعـن مـا لا يُعِـزُّ حشانيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
فكّـاكُ خوْلـةَ مجلـسٍ تنخانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـي
مطلـوبُ أوّلَـةٍ ومطْلَـبُ ثانـيَـةْ
مولـودُ تاسعـةٍ ووالــد تـاسـعٍ
قطّـاع قفـرٍ لا يلـيـنُ جَنانِـيَـهْ
ليـثٌ إذا عـضّ الزمـانُ بنـابِـهِ
غيـثٌ إذا هبّـتْ عـلـيّ يمانِـيَـةْ
أدنــو لـكـلّ مجـنّـدٍ بمهـنّـدٍ
وتعارَفَتْ قُضُـبُ السيـوف بنانيَـهْ
نـزّال أودِيَــةٍ تـعُـجُّ سِباعُـهـا
لا أرتضي فـي النائبـاتِ هوانيَـه
أرسو كأعلام الجبال علـى الثـرى
ما اهتزَّ مـن سُمْـرِ القنـا إيوانِيَـهْ
متأبّـطٌ يـوم الكريهـةِ صـارمـاً
هضْبٌ إذا فَـدْمُ الحِـرابِ كسانيَـهْ
وحجابُ عارِيِـةٍ أجـابِ لصوتِهـا
فخَضَبْتُ منه السيف حيـنَ دهانيَـهْ
ولقد حضَنْتُ المـوتَ دونَ يتيمتـي
وكَرَرْتُ بين الطارقـاتِ حِصانيَـهْ
أقْدَمْـتُ معتَمِـداً علـى ذي عِـزّةٍ
فحَمَـى حصانـيَ منهُـمُ وحمانيَـهْ
سبحان مـن خـرّت لهيبـةِ مُلْكِـهِ
جِـنٌّ البرابـرِ وانْجَلَـتْ أحزانيَـهْ