![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي الماسي
الله يحفظظها
![]() |
![]() ![]() لا تعلق الدر في أعناق الخنازير د.الشيخ عائض القرني (لا تعلق الدر في أعناق الخنازير) ما الذي أعجب ملاحدة الفلاسفة وزنادقة الكتّاب في طرح (ماركس) و(غوته) و(ديكارت) و(كانت)، ولم يعجبهم علم (أبي حنيفة) و(مالك) و(الشافعي) و(أحمد بن حنبل)؟ ما الذي حملهم على الهيام بروايات التحلل والفجور والمجون، والتغني بأفكار الكفر ورفض الشرع، والاستهزاء بالأنبياء، وركوب موجة الزندقة والباطنية الجاحدة، والنظر بعين الازدراء إلى تراث الصدق والطهر، ونصوص القداسة والإيمان، وميثاق العلو والشرف، والحرية والعدل، والكرامة الإنسانية، الماثل في رسالة الإسلام؟ لكنني أتذكر: (لا تعلق الدر في أعناق الخنازير). لماذا يرفض هؤلاء الأقزام الأزلام الأصنام مكة وزمزم والقبلة، واسم جبريل ومحمد، وغار حراء، والذكر الحكيم والسنة المطهرة، وبدر والفتح، وبيعة الرضوان، ثم يتجهون إلى موسكو وبكين، ويرددون اسم تولستوي وفولتير وهيجو ودانتي وغيرهم؟ لماذا تحب هذه الشرذمة الأفكار الطينية ، والآراء الترابية ، والمناهج الإبليسية ، وتحارب الآيات الربانية ، والأحاديث النبوية، والتعاليم الإسلامية؟ فأتذكر حينها: (لا تعلق الدر في أعناق الخنازير). إن الواحد القهار - جل في علاه - شرف العرب وغير العرب بمبعث النبي الأمي الهاشمي القرشي العربي ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن من حقت عليه كلمة العذاب ، وقدّر الله عليه الشقاء، وكتب عليه الخزي والعار، وأعد له الأغلال والنار، لا يريد هذا الشرف، ولا يحبذ طوق النجاة من الهلاك، ولا يركب سفينة الإنقاذ من الغرق، قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةُ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كانوا لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ). إنني أقرأ القرآن فيعمر الرضا نفسي ، والسكينة روحي ، والطمأنينة قلبي ، وأشعر كأن الرحمة تحف بي، فأتساءل في نفسي : أي إكرام لي وأنا الإنسان المذنب المقصر الفقير، أن يخاطبني ربي بكلامه عن طريق رسوله ، ليهديني ويصلح بالي ، وينوِّر بصيرتي ، ويُقوِّم منهجي، وينقذني من غضبه وعذابه وأليم عقابه، ويدخلني في رحمته؟ ثم أنظر في كلام هؤلاء المنحرفين الشاكين المدلسين الملبسين المردة الأدعياء، فأجد السخف والكذب والزور والبهتان والانحطاط، فاقرأ: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا). إذن، فمن رفض الهداية، وأبى الطُهر، وأنكر البرهان ، وهرب من الشرف ، وأدبر عن إيمان ، ثم أقبل بعدها على التمسح بأوثان البشر وأقدام الطواغيت ، وقلب وجهه على أحذية الملاحدة الخونة، فدعه في دنسه واتركه في رجسه : (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ ألَّا يَزَّكَّى) ، وعليك أن لا تعلق الدر في أعناق الخنازير، لأن الخنزير خبيث النفس، خبيث الجسم، خبيث المأكل، خبيث المشرب، خبيث الرائحة، والخبيث لا يحب إلا الخبيث، ولا يهوى إلا الخبيث، ولا يعشق إلا الخبيث: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ)، أما أهل الإيمان، وعباد الرحمن، وحملة القرآن، وأتباع سيد ولد عدنان، فهم رواد الصدق وأنصار الحق وجنود الوحي؛ لأنهم طيبون، كلامهم طيب، وفعلهم طيب، ومعتقداتهم طيبة، ومطعمهم طيب، ومشربهم طيب، ومنقلبهم طيب: (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ). كارت أحمر لكل من يكتب إلحادا أو زندقة أو فجورا، مكتوب عليه (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)، لافتة تحذير وإنذار لكل عدو للملّة وخصم للشريعة، سُجّل عليها: (فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ). |
![]()
"ماذا لو أنَّ القلب الذي تكسره يُحبه الله ؟"
![]() |
![]() |
#2 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() جزآك الله خير وبآرك الله فيك على الطرح القيم
تقديري |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#3 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]() جزَآكِ اللهَ خيراً , وغفرَ لك ِ , ولـآحرمكِ الـآجرَ ,
تقديري |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |