::جبه:العليم:الدومة:سكاكا:عذفاء:ساموده:أم رقيبة::(180)صورة مهندية لإجازة عيد الضحية 1432

مرحباً بكم .. وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ومحبة ..
في إجازة عيد الأضحى المبارك .. كان لنا صولات وجولات .. فبرغم ضيق الوقت بعد العيد .. إلا اننا اغتنمناه للسياحة في أرض الله .. وتوجهنا نحو الديار الشمالية ..
فنأخذ لنا ليلة قبيل حائل .. وليلتين في عرق الغضاء بالعليم .. وليلة في نفود عذفاء .. وليلة أخيره في نفود سامودة ..

الانطلاقة بدأت مساء يوم العيد .. الأحد 10 / 12 / 1432هـ نحو حائل عبر بوابة القصيم والتي تبعد عن مدينة تمير 220 كيلو .. ومنها إلى حائل 270 كيلو .. عبر طرق سريعة ..

** البداية الحتميّة للرحلات المهنديّة .. المرور بمركز الصياد للوازم الرحلات البريّة بمدينة تمير ..



** فكان لزاماً أخذ المحولات الكهربائية .. واقتناء ماطور هواء لتعبئية الاطارات .. لاسيما أن الرحلة ستكون رملية .. في النفود الكبير ..



** ومما يلزم أيضاً .. شراء السبت والحبال للحاجة لها في حال سحب السيارة خلال التغريز ..



** الوصول صباحاً بحفظ الله ورعايته .. والدخول إلى السوق الشعبي .. بحائل ..



** وريثما يُصبح أصحاب المحلات .. أخذنا دورة سريعة في السوق .. وتفاجأت بهذا المنظر المغري ..!!



** يتم نشر الحبحر .. الأحمر .. لتجفيفه وتيبيسه .. وذلك من أجل طحنه ووضعه في علب مخصصة للبهارات ..



** وهنا علب لم تطحن .. متنوعة ومشكلة ..



** قربة .. حائل .. من أبرز المعالم الحائلية ..



** بعد شراء .. خبيزات حاره .. وبعض حبات الخضره .. اتجهنا نحو المتنفس القريب لحائل وهو شعيب مشار .. جعله السيل ..



** أخذنا المكان المناسب .. وإن كان المتنزه يحتاج إلى اهتمام أكثر من ناحية توفير الخدمات والنظافة ..



** الافطار جاهز .. مرقة خضره ومعها لحيمات من فخذ أضحية .. كتب الله لصاحيها القبول .. والأهم الخبز الحار ..



** رمز الأصالة الشمالية .. بالقول والفعل .. الدله .. والفنجال ..
للإحاطة .. قد لا تحتاج خلال سفرك للشمال إلى حمل عزبة القهوة .. فأنت هناك مستضاف للوالمة .. ثم الزاهبه ..



** اتجهنا شمالاً وعلى بعد مائة كيلو وصلنا نحو مدينة جبه ..عبر الطريق القديم .. ومما يهمنا كسياح هو قصر النايف الأثري ..



** ويوجد بداخله .. بئر قديمة .. اسمها ( الجُب ) ويذكر أن المدينة سميت عليه ..



** يتحلى هذا القصر .. بنخيلات .. فيها رطب .. جُعلت كي يتحلوى بها ضيوف القصر ..



** بيت الشعر .. ومكان الضيوف ... وقد زين بالدلال .. والأباريق ..



** صاحبنا .. أبو حمد .. وقد اتخذ هذه الجلسة ..



** أبو لانا .. أبوحمد .. أبو بسام .. وجلسة عند رجال كرام ..



** بعد ان أخذنا فنجالاً من القهوة .. انطلقنا وعبر طريق حائل الجوف السريع .. نحو العليّم .. وكانت سكة القطار تبارينا .. ولم نستطيع تجاوزها .. لاسيما حينما أردنا الخروج نحو هجرة أم غضاة ..
غفوة سريعة ..




** وهناك .. فيما يتضح أنه منفذ ( كوبري ) نحو مورد أم غضاة ..




** شغل قوة .. إذ اتخذت القضبان من حديد وما بينها من صبات خرسانية .. وربطت بأقفال شديدة ..



** كما زودت بعض المناطق .. بطريق مزدوج .. وذلك عند تقابل قطارين في نفس المسار .. ما شدني أكثر .. هو وجود السياج الحديدي محاط بسكة الحديد .. من الجهتين .. ومثلها الطريق السريع ..!!



** استطعنا أن نقفز .. السكة الحديدية .. واتضح أن الكوبري لايزال قيد الانشاء..



** اتجهنا نحو أم غضاة .. والتي تبعد عشرين كيلاً .. ولم نستطع قطع ولا نصفها .. فاكتفينا بسؤال أحد ساكني النفود والذي أكرمنا بفنجالاً من القهوة .. والذي أجابنا بأنه لا يوجد بها سوى مورد ماء .. فاتخذنا نقرة قريبة لتجيهز وجبة الغداء ..



** تحركنا في وقت متأخر .. من النهار .. وأبينا الوقوف إلا بجوار أشجار الغضا .. فكان الانطلاق إلى العليم ( عليم الظما ) .. والتي تبعد عن جبه قرابة الـ 120 كيلو منها 15 كيلو ردمية .. وقد تم جمع ما تيسر من حطيبات ..



** حمسنا قهوتنا .. بمحماس أبو حمد .. الحاضر في جميع الرحلات .... وضبطنا الجلسة لليلةً ثانية ..



** شاي محكور .. وسمرة .. على أعواد الغضاء ..



** وعند حلول موعد النوم ... كن الربع مشتهين قصديره .. على جميرات الغضاء .. فكان لهم ما أرادوا ..



** أكملنا السمره .. وأشعلنا ناراً أخرى بجوار قصديرتنا ..



** الجوع .. حدر الضرس .. بسم الله وعلى بركة الله ..



** خلدنا إلى النوم .. وحين حان موعد آذان الفجر .. قمنا لآداء الصلاة .. والجو يميل إلى البرود .. ودرجة الحرارة تسجل واحد .. فوق الصفر ..



** يالله صباح .. خير .. التمرين الفجري .. اشعال النار .. وحمس القهوة ..



** اللهم بك أصبحنا .. وبك أمسينا .. أصبحنا وأصبح الملك لله .. القهوة الصباحية .. يالله أنك تعافي من صلحها .. ومن شربها .. ومن قرأ هالتقرير ..



** نقرتنا .. التي اتخذناها موقعاً لليلتنا الثانية ..



** نظرة بانورامية .. على إحدى النقر الشمالية .. التي اتخذناها مأوىً لنا ..



** استكمال الجولة الرجلية .. على حافة النقرة .. وإطلالة من أعلى .. يوضح عمق النقرة ..



** جمر الغضا .. التي طالما تغنى فيها الشعراء ..



** مغادرة الموقع .. والاتجاه إلى العليم ..



** جبل العليم .. المعلم البارز .. للنفود الكبير .. وقد أحاطت به أشجار الغضا ..

** ما أجملكِ .. وما أجمل بهائك .. وما أجمل الموقع الذي تعيشين فيه ..



** منظر بانورامي .. لجبل العليم .. ومزرعة العليم ..



** الغضا .. حينما يرتوي من الماء .. الله يعجل بسقائه .. يظهر بشكل مختلف ..



** صورة سابقة لي عند صعود الجبل ..وفيه تتضح معالم طريق الصعود إليه ..



** أزهار زاهية .. احتوتها مزرعة العليم ..



** وهنا سيارة الحفر .. وقد جثت هامدة منذ سنوات ... بعد أن انهت مهمتها ..




** الجامع والمسجد .. في هجرة العليم .. وقد افتقد خطيبه وإمامه منذ شهر رمضان .. فأصبح بلا إمام ..



** مجمع المدارس .. بالعليم .. كان الله في عون معلميها ..



** المجلس الذي وضع لضيوف العليم .. وحوله دورتي مياه ..



** وهنا العريش .. وهو المجلس الصيفي لضيوف العليم ..



** المعشش .. ويقع بالقرب من المجلس ..



** بوابة المجلس .. الذي خمدت ناره .. !!



** المجلس .. الذي لم يكن كما اعتدناه .. واعتاده ضيوف العليم .. فأصبح التراب جبيسه ..




** صورة من أرشيفي ... يوم أن كان عامراً بأهله ..



** وارد أمريكا .. لم يجد له منقذ .. فغطته الرمال ..



** صورة من أرشيفي لها أكثر من خمس سنوات .. في بداية تعطله ..وقبل أن تغطيه الرمال ..




** غضاة ... شابهت شجرة الأثله .. ارتكى عليها أبو تركي ..



** وهنا أبوحمد وقد اتخذ فرعها كرسياً له ..



** تتميز العليم بوجود محطة للوقود بداخلها .. وعلى مخرجها من عند الطريق السريع ..



** بما أننا .. لم نجد من يضيفنا في العليم .. فقد وجدنا على مقربة منه .. رجل كريم .. عاش سبعين سنة في هذه المنطقة .. لنأخذ معه فنجالاً من القهوة .. ونشتري منه التيس الذي أطلق عليه اسم ( شليل ) ونادى على ابنه مشعل آمراً له أن يحضر ( شليل ) .. الذي أردفناه في الصندوق ..



** ومباشرة .. ذكيناه بالسكين .. على أغصان الغضا ..




** الحر .. تكفل بجز رقبته ..



** تم التعليق .. وتجريده من ثيابه ..



** ربعً شقرديه .. ورجال قروم .. وقوماً تعاونوا ماذلوا ..



** ما شاء الله تبارك الله .. الشباب ماخذين لهم دورة قبل يومين في عيد الضحية ..



** هنا الجلسة .. وفيها جهزنا وجبة الغداء ..



** تحمير .. وتشقير اللحم ... الطعم ينطع في الرأس ..




** بسم الله .. والصحن الثاني .. لمحبي كبسة الكوارع ..



** بعد الغداء .. اتخذنا إطلالة متميزة لشرب شاي العصر ..





** وبعدها .. جهزنا العدة .. والعتاد .. لاستقبال البرد في الليل ..



** النزول إلى إحدى النقر المتواجدة بكثرة .. لكن الأهم .. فكر بالصعود قبل النزول ..!!



** جلستنا .. تم تهيأتها قبل غياب الشمس .. واشعال النار ..



** الأمر الغريب .. وجود بعض أشجار الغضا .. وقد تم احتطابها .. ولكن لم يتم جمعها .. وقد تركوها حتى تجف .. فكان لصاحبنا نصيباً منها ..!!



** صفيناها مع خويتها ..



** نارنا .. وقد ظلت مشتعلة ليلة كاملة ..



** ومع إطلالة الفجر .. وتناثر الجمر ..!!



** برودة وجمود .. حطم الرقم القياسي .. فسجل درجة منخفضة عن الصفر .. وهاهو البرد يلوح في الأفق ..



** هذا ما صفى لنا .. من حطب .. ليلة البارح .. (أَفَرَأَيْتُمُ النّارَ الّتِي تُورُونَ * أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لّلْمُقْوِينَ ) سبحانك ربي ما أعظمك ..





** بفضل الله ثم بفضل هذه الشعلة .. لم نشعر بالبرد .. رغم أن درجة الحرارة سجلت واحد تحت الصفر ..




** كسرة ثلج .. من سطل البيالات ..!!

** وهنا محاولة لتدفئة الثلج ...!!



** وش تتوقعون سالفة هذا.. ؟؟



** طيب أبوريكم هالبزبوز اللي ثلّج .. وعيا يصب .. ثم أعلمكم سالفة الكبوت ..




** هذا الله يسلمكم .. طحين شريناه من العليم لأننا ماحصلنا خبز .. فاضطررنا لتجهيز خبيزات .. وما لقينا إلى هالطحين الأبيض اللي ماكلته حشرة الدويبا .. وللأمانة أن صاحب البقالة قد أخبرنا بذلك .. فأقترح أحد الشباب بنشره على كبوت السيارة .. كوده يطلع .. وبالفعل طلع ... لكن أكله البرد وجمد في مكانه ..!! وسلمنا من قولة أعجن وأفرد ..




** تجاوزت الساعة السابعة ... ولا يوجد معنا خبز ودرجة الحرارة لازالت على رقمها ..



** غادرنا الموقع .. ولم نبقي أي أثر .. سوى ما تبقى من جميرات ... سامرتنا كثيراً ليلة البارح ..




** انطلقنا إلى الطريق السريع .. بجوار أشجار الغضا .. ولم نمشي مع الردمية .. فحال شبك القطار بيننا .. وبين الطريق حتى أعادنا إلى الردمية .. وبعد سيرنا على الطريق السريع اشترينا خبز .. فتوقفنا لتجهيز وجبة الافطار .. مقلقل بصل ..!!



** وهنا دور الكبده الطازجة ..



** احمس .. احمس يا أبوبسام ..




** الظاهر أن الشباب شروا الخبز اللي في البقالة كله ..!!



** مرور عربات القطار .. وما أدري وين جايه ووين رايحه ..



** وصلنا بحفظ الله إلى دومة الجندل .. وبشكل خاص إلى البحيرة الصناعية .. والتي تبعد قرابة 340 كيلو خالية من المحطات البترولية إلا من المحطات داخل المدن والقرى ..



** وهي بحيرة مائية حلوة .. إلا أن سبخة الأرض زادت ملوحتها ...



** وتكثر فيها الطيور المائية .. التي فرت منذ رؤيتنا ..



** وتتشكل هذه البحيرة .. من مياه الري في دومة الجندل الزائدة ..




** لقطة بانورامية لمساحة البحيرة ..






** وهنا يتم تهيئة البحيرة .. بزراعة الأشجار على ضفافها .. وتجهيزها سياحياً ..



**ومن هنا تنبع المضخات .. لتملأ البحيرة ..



** انتقلنا بعدها نحو قلعة مارد .. والتي لاحت في الأفق .. ولقد شدتنا الطرق التي وضعت بين المزارع ..



** قبل القلعة .. اتجهنا نحو متحف النويصر التراثي ..




** وفيه مالذ وطاب .. من المقتنيات الأثرية المعروضة للبيع .. والمعروضة للمشاهدة فقط ..



** معرض المبيعات .. ويوجد به العديد من الغرف الجانبية بأشكالها المختلفة ..



** وقد تم استغلال كل شبر .. وممر من المتحف ...



** تحف أثرية ..



** خردوات منوعة ..



** الله من الذيابه .. والحصانية ..



** قسم زيت الزيتون .. والعسل .. والقهوة ..



** انتقلنا إلى موقع مجاور .. وهي قلعة مارد ..



** وهي قلعة أثرية .. ظلت شامخة ..



** وقد تم ترميم بعض أجزاءها ..


















** أما الدخول في عمق القلعة .. فهو ممنوع والباب مغلق .. نظراً للتصدع في الداخل والخوف من سقوطها ..



** الاطلالة .. من أعالي القلعة على المسجد المجاور .. وهو مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..



** منارة المسجد ...

** وهذه معلومات سياحية .. للمسجد الذي أمر عمر بن الخطاب ببنائه أثناء عودته من بيت المقدس ..



** أدى صلاتي الظهر والعصر .. جمعاً وقصرا ..



** هنا صلى عمر ..



** وهنا خطب أمير المؤمنين بالمؤمنين ..



** أسقف .. من الجريد وأشجار الأثل ..



** وهنا دومة الجندل قديماً .. وهي قريبة لمسجد عمر رضي الله عنه ..



** بئر ماء .. احتوتها الدومة سابقاً..



** ثم جاء الدور للذهاب نحو معصرة الزيتون في دومة الجندل ..



** وهنا يتم تجميع الزيتون .. بعد قطفه ..



** ثم إلى المشخلة الآلية ..



** الأغصان والأوراق .. والزيادات .. لا مكان لها في السير ..



** المشخلة النهائية .. والتنظيف المائي .. وتجفيف الزيتون عقب الغسيل البستم ..



** فضلات الزيتون .. ويذكر أن لها فوائد في الفحم والأسمدة ..



** وهنا المحصلة .. شخل الزيت الشخلة النهائية ..



** ثم تعبئته في الجوالين .. والـ 16 كيلو بـ 650 ريال .. وشغل مضمون ..



** وهنا متابعة لجريدة الجزيرة .. أجرته يوم الثلاثاء 19 / 12 / 1432 على هذا الرابط ..
http://www.al-jazirah.com/20111115/ln50.htm


15-11-2011
أكثر من ألف زائر يطلعون على طريقة استخراج الزيت من معصرة الشمال للزيتون

الجوف - أحمد الحجاج
قام عدد من الزوار من أنحاء مدن المملكة, بزيارة لمعصرة الشمال بالجوف لزيت الزيتون يقدر عددهم بأكثر من ألف زائر. وتعتبر المعصرة من المعاصر الشهيرة بالجوف من حيث قوتها وجودة إنتاجها. الأستاذ أحمد المرعي, مسؤول المعصرة تحدث لـ(الجزيرة), فقال: إن هناك عددا كبيرا من الزوار من خارج المنطقة قاموا بزيارة المعصرة وذلك للتعرف على كيفية عصر الزيتون واستخراجه إلى زيت زيتون طبيعي, وهناك العديد من الزوار يبحثون عن شراء الزيت. وبين المرعي, أن عصر الزيتون يمر بعدة مراحل من أهمها مرحلة تنظيف الزيتون بالماء, ومن ثم يطحن حب الزيتون بالكامل, وبعدها يتم عزل الزيت عن بقايا الزيتون وهو ما يسمى (بالجفت) وبعدها يتم تصفية الزيت بوجود فرازات خاصة لذلك, وفي الأخير يتم استخراج الزيت وتعبئته في صفائح خاصة بالزيت بعدة أحجام. هذا ويستخدم زيت الزيتون في العديد من المجالات منها الطبخ ويوضع مع عشرات الأنواع من المقبلات وكعلاج في بعض الأحيان.




** توكلنا على الله نحو سكاكا .. والتي تبعد عن الدومة قرابة الـ 40 كيلو.. وكالمعتاد .. القهوة الوالمة ..



** اتجهنا فوراً نحو سوق التمر .. وكانت العين على حلوة الجوف ..



** أشكال وأصناف متعددة ومنوعة ..



** حلوة الجوف ... وقد ملأت الجراكل الزرق .. والكيلو بعشرة .. لو معنا محل إن كان خذنا لنا جركل واحد وكفانا ..



** أيضاً كان شملت الزيارة سوق الفاكهة .. فكان لليوسفي والبرتقال نصيب من الشراء ..



** كما شملت سلة الشراء الرمان .. حامض حلو ..



** لم نمكث طويلاً في سكاكا .. فهذه الصحون جوعتنا .. وقد تعدى وقت الغدا ..



** انطلقنا مع الطريق الجديد .. نحو مركز عذفاء .. والي يبعد عن سكاكا 140 كيلو والاسفلت يقف فيها .. وكان الخروج من عند دخولنا للمدينة من البوابة الغربية .. وانطلقنا من هذه الهجرة .. التي اكتست بألوان زاهية وجميلة ..



** 140 كيلو .. تم سفلتتها من قبل المقاول الروسان .. في طريق يتوقف في عذفاء ..



** ومن أكثر ما شدنا في هذا الطريق .. كثرة المحتطبين لأشجار الغضا بشكل ملفت للنظر .. جماعات وفرادى .. حتى أن سيل الاحتطاب لم ينقطع طول الطريق ..



** وهنا تحقيق لمدير الزراعة بمنطقة الجوف .. أجرته جريدة الجزيرة يوم الاثنين 18 / 12 / 1432هـ على هذا الرابط ..

http://www.al-jazirah.com/20111114/ln30.htm



14-11-2011
مدير الزراعة بالجوف: رصدنا 14 مخالفة بداية العام

المحتطبون يقتلعون الأشجار دون مراعاة للأنظمة في النفود الكبير

الجوف- محمد الحموان
دفعت وفرت الحطب في المنطقة الواقعة على مشارف النفود الكبير الأهالي إلى غزو هذه المنطقة والاحتطاب، بصورة مخالفة للقانون قد تقود لكارثة بيئية، في ظل أن إصدار تراخيص الاحتطاب والتفحيم ونقلهما أوقفت في عام 1429هـ، إلى جانب منع تصدير الحطب والفحم.
ويسعى الكثير من المواطنين ومن خلال الاستعانة بالعمالة الأجنبية إلى الاحتطاب بشكل جائر بحثاً عن الكسب المادي، إذ انطلقوا منذ أسابيع في حملات متتالية يقتلعون الأشجار دون مراعاة للأنظمة والقوانين التي جاءت بها الدولة لمنع مثل هذا التجاوز المضر بالبيئة، كما أن المحتطبين يخرجون مجموعات، الأمر الذي أزعج الكثير من قاطني النفود خاصة البدو الرحل، الذين أبدوا استيائهم الشديد من قيام عمالة مقيمة بتقطيع الأشجار الخضراء، وبيعها حطباً للمواطنين في ظل غياب الجهات المسؤولة.
يقول أحد سكان البادية «للجزيرة»: إن المواطنين يذهبون إلى مناطق الحطب داخل النفود، ويقومون باقتلاع الأشجار ووضعها في أماكن معينة، وبعد ذلك يقومون بشحنها في سياراتهم، ويتم بيعها في أسواق المناطق الشمالية، مثل: القريات، وطبرجل والحدود الشمالية ورفحاء وطريف وعرعر، ويعود السبب إلى كثرة الطلب على الحطب في تلك المناطق، بسبب برودة الجو وبعد المسافة، مشيراً إلى أن سعر الحطب في تلك المناطق يتراوح بين 850 و1250 ريالاً للحمولة.
من جهته قال مدير عام الزراعة في منطقة الجوف المهندس فهد الدرباس: إن الاحتطاب يعد أحد العوامل الرئيسة المهمة التي أثرت في الغطاء الشجري الطبيعي، وتدهور في التنوع الأحيائي، وفي حدوث التعرية الهوائية والمائية للتربة، وانخفاض في كمية المياه التي تغذي الطبقات الحاملة للمياه الجوفية، كما تنتج عن ذلك زيادة معدل حدوث الفيضانات والسيول الجارفة التي قد تتسبب في حدوث خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، وأضاف: «بداية هذا العام تم رصد 14 مخالفة تم عرضها على اللجنة التي تضم موظفين من الزراعة ومستشاراً من الإمارة»، مبيناً أنه من حق المحتطب الاعتراض ونقض ما تقره اللجنة من ديوان المظالم.
يذكر أن الجهات الأمنية تتولى إيقاف السيارات المحملة بالحطب والفحم التي لا تحمل تصريحاً، إلا أن بعض المحتطبين يسلكون طرق ترابية للخروج بسياراتهم المحملة بالحطب.

** أخذنا ليلة الرابعة في عريق الغضا المجاور لمركز عذفاء .. وفي ضحى يوم الخميس اتجهنا براً نحو تربة .. منها ما يقارب 77 كيلو طريق صحراوي ... منه 17 كيلو الأولى تتجه شرقاً نحو هجرة الجبيلي التابعة لمنطقة حائل . .. وجاري إيصال خدمة الكهرباء لها ..



** ويذكر أنها هجرة جديدة وبها بيوت متعددة .. ومستودع خيري وخزانات مياه .. ومزارع منوعة ..



** بعد هذه الهجرة .. وبعد ما يقارب الـ 57 كيلو في طريق ترابيي مردوم .. خرجنا على الطريق الواصل بين زهوة وتربة .. وبالقرب من هذه اللوحة الارشادية ..



** ثم خرجنا من المسار بعد 60 كيلو في طريق فرعي يبلغ طوله 15 كيلو ويذهب نحو الحيانية .. التي ترحب بكم ..



** هنا الحيانية .. وبها مركز صحي ومورد ماء .. وتعتبر بوابة رئيسية للدخول للنفود الكبير ..



** ويوجد بها هذا القصر الأثري ..



** والذي اتخذنا من ذراه .. مأوى لنا .. لتجهيز وجبة الافطار ..



** الله يعينا على الفول .. خصوصاً بعد زيت الزيتون .. ما باقي إلا نتغدا فول على شان الزيت ..



** إلى تربة .. في طريق يشق عروق النفود .. يبلغ طوله 65 كيلو ..



** بحمد الله وصلنا إلى تربة حائل ..



** وهي مدينة كبير .. تتوفر فيها الخدمات .. والمحلات التجارية والأسواق المميزة .. وتقع في منطقة مهمة ..



** كما تتميز .. با هتمام ملحوظ من قبل البلدية .. في تجميل المدينة ووضع المعالم الرائعة في دواراتها ..

** من تربة إلى لينة .. ومسافة الطريق 110 كيلو .. والوصول إلى لينة .. التي حظت مؤخراً على اهتمام بالغ .. في خدماتها البلدية ومركز الشرطة الجديد ..

** الخروج من لينة والتوجه جنوباً نحو ساموده .. مروراً بهجرة الحدقة ..

** ثم المرور بساموده .. ومنها إلى طريق قبه .. والتوقف في أول العروق الرملية .. لجلسة جديدة وأول الأعمال .. جمع الحطب ..

** تكسير وتصفيف .. حطيبات الأرطى .. لنقضي بجوارها ليلة الجمعة وهي الليلة الخامسة لنا في الرحلة .. وكنا قد قضينا ثلاث ليال نسامر فيها أعواد الغضا ..

** وهنا استراحتنا .. وتجهيز الغشاء .. والشهوة هالمرة .. صارت للمكرونة ..

** بسم الله .. تصفية اللحم .. بهذه الوجبة .. وتبقى وجبة الافطار غداً ..

** وفي الصباح الباكر .. انطلقنا نحو تقاطع البطيحانية ..ثم العودة عبر خط الحفر + الأرطاوية .. والوقوف بإحدي فياض السدر المنتشرة على الطريق .. وإعداد وجبة الفطور ..

** تجهيز الأفطار .. في جو مفعم بالبرودة ..

** وجبة الافطار .. والأهم الفول .. والبيالة اللي عنده ( زيت زيتون ) وتصفية لحمة التيس ( شليل ) عز الله أنها لحمة مبروكة .. الله يبارك لراعيها ..

** ما تلاحظون أن الفول .. طغى على المقلقل .. وأصبحت صاجته أكبر من صاجة اللحم ..

** المرور بأم درمان .. بمنطقة أم رقيبة .. !!

** تجهيزات وإعدادات .. متكاملة ..

** ودنيا .. حانّةً رانه .. أحد الحراجيين ..

** كلاً يميز مخيمه .. بعلامة .. وهنا اعتلت راية التوحيد .. هذا المخيم ..

** منظر مألوف ... صارت ما تسوى شيء هالناقة ..

** يلعب بها في الجو على كيفه .. ( غدت كنها الني ني )

** استعراض ... وملاحق .. سبحان المسخّر ..

** بعد الحلاقة .. والسباحة .. والتلميع .. ما شاء الله تبارك الله ..

** ساحات .. ومساحات مفتوحة .. وضعت للاستعراض ..

** أفواج .. وأذواد.. تستعرض أمام الماره .. ذهاباً ومجيئاً ..

** أسواق شعبية ... منتشرة بشكل عام .. وتوفر للخدمات ..

** قراشيع .. وخردوات .. وكل شيء يباع ..

** وهنا .. مواقع تأجير المخيمات .. أبو راشد وخبرة سنوات متعددة في أم رقيبة ..

** أيضاً أبو ناصر الحبيش .. لتجهيز المخيمات الكبيرة ...

انتهت الرحله.. بحمدالله وفضله .. وتمت برحمته وكرمه ..

كان معكم في التصوير والاعداد والاخراج
المهند
تمير
أيضاً بمشاركة تصويرية آيفونيه من أبو تركي

تقبلوا تحياتي
وإلى لقاء قريب إن شاء الله

تم وبحمدالله
الاربعاء
20 / 12 /1432هـ

مششآء الله عليكم
رحله جميله تغطيه ورآئعه
والحمدلله ع السسلامه

ماشاء الله عليك ماتركتا لنا شئ يا بو مهند

تقرير مميز ورحله مع شقرديه شرواك

ماقصرت والى تقرير اخر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله

رحله راااائعه كما هي العاده يا المهند بصحبه اصدقاء مميزين شقرديه

توثيق بالصور في كل مدينه تمريونها ومعلومات عنها

الحقيقه أستمتعنا كثيراً بهذه الصورة الجميلة والتقرير الراااااااائع ونشكرك ونشكر ابو تركي على

ماقدمتموه من صور جميلة وراااااااائعة بل في منتهى الرووووووووعة.......

و الله يوفقكم ويحفظكم الله من الطريق في جميع رحلاتكم الاستكشافية انتم ومن معكم

وننتظر منكم ما هو جميل وجديد

وتقيم ونجوووم

مآشآء الله تبآرك الله
تقرير آقل مآيقآل عنه مميز ورآئع ( آبدآع في السرد و التصوير )
ومعلومآت عن قرى آول مره آسمع عنهآ ..
يآزين هـ الصوره وخآصة بعد صور القرى الجآفه الله يجيب المطر وتزين الآرض ..



آبدعت بتصوير البحريه


رحله ممتعه وكآمله ومكمله الله يهنيكم ويعطيك العآفيه ومآقصرت ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الجفاء    مششآء الله عليكم رحله جميله تغطيه ورآئعه والحمدلله ع السسلامه

الله يسلمك يا همس الجفاء ..

شاكر لك هذا الحضور والمرور ..