سمو محافظ المجمعة يرعى مشروع ( عام المعلم والمعلمة ) ويشيد بدورهم وأنهم من أركان العملية التعليمية

04 / 10 / 2011, 33 : 01 PM

الإعلام التربوي

يرعى سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل يوم غد الأربعاء 7/11/1432هـ حفل تدشين مشروع ( عام المعلم والمعلمة ) والذي أطلقه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم تأكيدا لدور المعلمين والمعلمات في العملية التعليمية وتقديراً لما يبذلونه من جهد في حمل رسالة المعرفة ومساهمتهم في بناء إنسان هذا الوطن ، ويتوافق الاحتفال بعام المعلم والمعلمة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر في كل عام، وسيتم خلال الحفل تكريم المتميزين من المعلمين والمعلمات
وبهذه المناسبة تحدث سمو محافظ المجمعة وعدد من القيادات التربوية والمعلمين والمعلمات عن هذه المناسبة للإعلام التربوي

فقال سمو محافظ المجمعة بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. في البداية أود أن أثمن لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم مبادرته الطيبة لإطلاق مشروع "عام المعلم والمعلمة " باعتبار أن المعلم والمعلمة ركنان أساسيان من أركان العملية التعليمية فالمعلم والمعلمة شريكان للوالدين في التربية والتعليم، وما أعظم هذه الشراكة فهما أقرب الناس للابن، لذا يجب على المعلم والمعلمة أن يكونا حريصان على توطيد أواصر الثقة بينهما وبين الطالب والطالبة ومن ثم بين البيت والمدرسة.
وبما أن التعليم رسالة.. فعلى المعلم والمعلمة أن يكونا صاحبا رسالة.. يستشعران عظمتها ويؤمنان بأهميتها ويؤديها المعلم والمعلمة على الوجه المطلوب دون تقصير أو تهاون لأنهما محاسبان أمام الله على عملهما في تربية الأبناء وتعليمهم ، والمعلم والمعلمة إذا استشعرا أهمية عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهما سيؤدون رسالتهم بإخلاص، فعلى يديهما سيتخرج الطلاب والطالبات في المستقبل ليكونوا سواعد تبني الوطن وتساهم في استمرار عجلة التنمية في هذه الوطن المعطاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي لم تألوا جهدا في توفير كافة السبل للرقي بالتربية والتعليم ومخرجاتها.

من جانبه قال مدير التربية والتعليم الدكتور / موسى بن عيسى العويس : الحمد الله وبعد : فليس بدعاً أن تحتفي وزارة جعلت التربية والتعليم هاجسها الدائم ، وهمها الأول ، بالقلب النابض لهذا الهاجس ، وأداة رقيّه الأهم وهو ( المعلم ) .
وليس بدعاً أن تجعل له عاما خاصاً يكرم فيه بعدد من الفعاليات التي تليق بمكانته وبما قدّم يقدم ، فهي تستشعر ذلك من تعاليم قرآننا العظيم ، وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال : إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض - حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر - ليصلّون على معلم الناس الخير .
فاهنأ أيها ( المعلم ) بهذه الحفاوة التي تستحق ، واسعد بما تقدم من أعمال ، واعتز بمهنتك ، وعظم رسالتك ، ولتقم بهذه الأمانة الثقيلة ، والمهمة العظيمة خير قيام ، وتذكر دائما أنك تتعامل مع نفوس بشرية لا يعرف أسرارها، واتساع آفاقها إلا الله سبحانه ، فاجعل من علاقتك بها علاقة أساسها المودة ، وغايتها تحقيق خيري الدنيا الآخرة لك ولهم ، وغطاءها الشفقة والمحبة، جاعلا الوسطية لك منهجا في قولك وفعلك وعملك وأحكامك... وكل شأنك ، وفقك الله ، وسدد على دروب الخير خطاك .

وتحدث مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذ/عبدالعزيز بن حمد العبدان قائلاً : من منا ليس مدين لمعلم بفضله ، ومن منا من لم يؤثر فيه معلم وكذلك من منا من لم يقف وفاء لمعلميه ، علمنا الحرف وصاغ لنا الكلمات.
لقد أعطيت أيها المعلم فتسامى عطاؤك الإعلام فازدحمت عبارات الشكر أمام نهرك المعطاء ، لك القلوب تهتتف وبك الآنوف تشمخ ولك الجوارح تدعو.
إن الحياة جداولٌ رقراقه *** وأرى المعلمُ بينهن الكوثرُ
إنك معلمي تعيش بين عناء الوظيفة وشرف المهنة وأمانة الرسالة فقد فاخر الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام بأنهم معلمون فليس بعد هذا شرف ولا قبل هذا تكريم.
وإن عام المعلم الذي أقرته وزارة التربية والتعليم يعد تكريم لرجالات التربية والتعليم ، فإذا كان العالم جعل له يوماً فنحن جعلنا له عاماً في وزارتنا ودهراً في ديانتنا.

وتحدث مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بالنيابة الأستاذ / إبراهيم بن عبدالرحمن القديري قائلاً : منذ اتخذت وزارة التربية والتعليم الحكمة القائلة " وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ، ووراء كل تربية عظيمة معلمون مخلصون ، واعون ، عارفون ، مقتدرون ، متميزون " منذ ذلك الحين وكل من في الوزارة وإدارات التربية والتعليم يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق هذا الأمل ، وهم يؤمنون أن التربية والتعليم رسالة سامية قبل أن تكون مهنة ووظيفة 0
ولأن للمعلم منزلة كبيرة في الدول كافة أيا كانت أنظمتها التعليمية ، ولأن المعلم سلم ارتقاء الأمم إلى قمم العلم والشرف والسؤدد، ولأن المعلم الشمعة التي تحترق لتضيئ الأمة بنورها وعلمها وضيائها.
فشمر أيها المربي المعلم عن ساعد الجد والاجتهاد ، وتحمل المسؤولية ، وأد الأمانة ، واعمل بجد وإخلاص في المهنة التي اخترتها لنفسك ، ورضيت بتحمل أعباءها ، وسر على بركة الله ، فإنما تنهض الأمم – بعد توفيق الله – بسواعد أبنائها المعلمين المخلصين ، والمربين الناصحين.

وتحدث مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذة / نورة بنت عبدالرحمن الجاسر قائلة : الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، أحمده سبحانه وأشكره على ما أولانا من كثير الهبات والنعم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله أوتي جوامع الكَلِمْ فبلغ عن ربه شريعته بأفصح لسان وهدى وعلم فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .أما بعد:
المعلمين والمعلمات هم شموع تضيء للأمة طريق المجد والتقدم،هم شموع تمحى بها ظلمات الجهل والتخلف عن الأمة، وأنّ تكريمهم يجب أن يكون أساساً في تربيتنا لأبنائنا طوال العمر
فقيمة المعلمين والمعلمات وقدرهم كبير لعظم وأهمية دورهم في تنمية الجيل وبناء المجتمع ولقد ابتهجنا كثيرا بمبادرة وزارة التربية والتعليم بتكريم المعلم وإعلاء قيمته إيمانا منها بدورة
فكل الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة التربية والتعليم على اهتمامها بصانعي الأجيال
دمتم بكل خير ، ودامت رسالتكم ،رسالة المعرفة إلى أبد الآبدين

وقال مدير الإشراف التربوي الأستاذ / خالد بن عبدالله الجبير : الحمد لله الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على المعلم الهادي إلى ربه سبيلا وعلى آله وصحبه أجمعين.
سبحان الذي جللّ المعلم بأشرف مهنة ومهمة، مهنة لا توازيها مهنة ، ومهمة لا تعدلها مهمة، إنها التربية والتعليم مهمة الرسل ومهنة قادة الناس.
واستشعارا بتلك الرفعة والأهمية لهذه المهنة والمهمة، بادر سمو وزير التربية والتعليم لتسمية عام دراسي كامل باسم صاحب تلك المهنة المتحمل لتلك المهمة، فكان عام 1432/1433 هـ هو (( عام المعلم والمعلمة )) وليحمل شعارا ساميا خالدا تزرعان العطاء فتحصدان الوفاء.
هذا العام الذي تـُـوِّج بحمل اسم مشعل النور والضياء.. من اعتدنا أن يُنير الدروب للأجيال .. فكان حقًا علينا جميعًا أن ( نقوم للمعلم ) بكل إمكاناتنا وطاقاتنا .. إذ هو عمود نهضة الأمة إن أُريد لها أن تنال المعالي والسؤدد..
ولم يكذب شوقي حرفًا حينما ترنم قائلا :
أعلمت أشرفَ أو أجّلَ من الذي يبني وينشئ أنفسًا وعقولا !!؟
معلمنا الفاضل معلمتنا الفاضلة لكما تحية تقدير وإجلال على رعايتكما أولاد الأمة ولكما منا اعتذار عن كل تقصير في خدمتكما ولكما منا دعوات لله جل في علاه بأن يرزقكما العون والتوفيق وأن يكلل جهودكما بالتوفيق وخطاكما بالسداد.

وقالت مديرة الإشراف التربوي الأستاذة / نورة حمد الركبان : إلى الكوكبةِ اللمّاعة والشمعِة الوقّادة
إلى المشعل المضوّي والصوت المدوّي
إلى معلمتي وكريمتي:
إن في النفسِ خلجاتٍ يعجزُ اللسانُ عن وصفها والقلم عن رسمها ، فينكسر خجلُ الحروفِ أمامُكِ ،لتحملَ دفءَ مشاعرِنا إليكِ،،
فعرفاناً منّا بالدورِ الكبير الذي تحملينَهُ،،،
أزف لك تحيّة التقدير .... معطرّةً منمّقةً نديّة ..
فنحمل اسمك نبراسًا فوق هاماتنا ليُنير لنا عامنا الدراسي .. والذي تشرَّفَ بأن يُطلق عليه عام المعلم والمعلمة .. ولعله بعضًا من حقوقك علينا .. فهو لايزال جهد المٰقل..

فعذراً ربةُ الأجيالِ عذراً
بحقكِ لن يفِ أبدا مقالي
فكل عام وأنت في سماء العلم نوراً.

وقال مدير شؤون المعلمين الأستاذ / فهد بن حسن العولة : جاءت مبادرة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود باعتبار هذا العام هو «عام المعلم» تأكيداً لمكانة المعلمين في المسيرة التعليمية التي يتحتم تواجدهم فيها، وأعتقد أنها بادرة طيبة وسنة حسنة جاءت في موعدها.
وسمو وزير التربية والتعليم كان يدرك جيدا هذا الأمر، فاستهل «عام المعلم» بالتوجيه بدراسة وضع المعلمين والمعلمات وتخفيف معاناتهم ليكونوا قريبين من أهلهم وذويهم. هذا القرار جاء متزامنا ً مع عدد من القرارات السامية والقاضية بتثبيت وتعيين الآلاف من المعلمين والمعلمات لتشكل إطارا ً عاما ً يسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والوظيفي والأسري للمعلمين .
وختاما، المعلم هو المعين للمجتمع في تنشئة أبنائه تنشئة صالحة، فربوا أولادكم على احترام معلميهم ومعلماتهم وأنزلوهم قدرهم. أيضا على كل معلم أن يدرك أنه صاحب رسالة وعليه أن يكون أمينا في أدائها مخلصا في القيام بها وألا يفعل ما ينتقص من قدره وصورته أمام تلاميذه ومجتمعه . وأن يدرك هو قبل غيره معنى وقيمة تخصيص عام باسمه .