![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
المراقب العام
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد .... هذه قصة حدثت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أفضل الخلق بعد الأنبياء، وهما أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- وهذه القصة يرويها البخاري رحمه الله تعالي في صحيحه من حديث سيدنا أبو الدرداء - رضي الله عنه- فيقول: (كانت بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما- محاورة فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عنه عمر مغضبا، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل، حتى أغلق بابه في وجهه. فأقبل أبو بكر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال أبو الدرداء: ونحن عنده, وفي رواية: أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: يا رسول الله! إني كان بيني وبين بن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى علي فأقبلت إليك فقال:"يغفر الله لك يا أبا بكر" (ثلاثاُ) ثم إن عمر ندم على ما كان منه فأتى منزل أبي بكر فسأل: أثم أبا بكر؟ فقالوا: لا. فأتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم- يتمعر؛ حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم (مرتين) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي" (مرتين) فما أوذي بعدها) شرح القصة فى هذه الواقعة حدوث شيء من الخلاف كما يقع بين البشر بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما- فأخطأ أبو بكر في حق عمر ثم ندم أبو بكر، فأراد أن يستسمح من عمر (فتأبدى عليه) فذهب أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- حاسراً ثوبه عن ركبته فما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم- على هذه الحالة قال: (أما صاحبكم فقد غامر) يعني دخل في غمرة الخصومة وقيل سبق بالخير، فسلم أبو بكر على النبي - صلى الله عليه وسلم- وجلس إليه وقص عليه القصة، وقال: كان بيني وبين بن الخطاب شيء من المحاورة والمراجعة والمقاولة والمعاتبة فأسأت إليه، أي فأغضبته، أي أن أبا بكر أغضب عمر، فانصرف عنه مغضباً فاتبعه أبو بكر قال أبو بكر: ثم ندمت على ما كان فسألته أن يغفر لي، أي أن يستغفر لي فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهي فأبى، وفي رواية: (فتبعته إلى البقيع حتى خرج من داره وتحرّز مني بداره) فاعتذر أبو بكر إلى عمر فلم يقبل منه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- يغفر الله لك يا أبا بكر)" ثلاثاً" ثم إن عمر ندم فذهب إلى بيت أبي بكر الصديق – رضي الله عنه- لكي يصافيه ويعتذر منه، فسأل عنه فقالوا: خرج من المنزل، فذهب عمر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فوجده عنده، فلما سلم عمر وجلس عنده جعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم- يتمعر يعني تذهب نظارته من الغضب، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم -أبيضاً جميلاً كأنّ القمر يجري في وجهه - صلى الله عليه وسلم- فجعل وجهه يحمر من الغضب .وفي رواية:" فجلس عمر فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم- ثم تحول فجلس إلى الجانب الآخر فأعرض عنه، ثم قام فجلس بين يديه فأعرض عنه، فقال عمر: يا رسول الله ما أرى إعراضك إلا لشيء بلغك عني، فما خير الحياة وأنت معرض عني"؟ أي خير لي في هذه الحياة إذا كنت معرضاً عني، فقال: (أنت الذي اعتذر إليك أبو بكر فلم تقبل منه؟! وفي رواية: (يسألك أخوك أن تستغفر له فلا تفعل) فقال: والذي بعثك بالحق ما من مرة يسألني إلا وأنا أستغفر له، وما خلق الله من أحدٍ أحب إلي منه بعدك" فقال أبو بكر: "وأنا والذي بعثك بالحق كذلك". ولما تمعر النبي - صلى الله عليه وسلم- أشفق أبو بكر أن يكون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لعمر ما يكره، فجثا أبو بكر أي برك على ركبتيه وهو يقول للنبي - صلى الله عليه وسلم- : والله أنا كنت أظلم، قال ذلك؛ لأنه كان هو البادئ، فجعل أبو بكر يعتذر حتى لا يجد النبي - صلى الله عليه وسلم- في نفسه على عمر. يقول أبو بكر: أنا كنت أظلم ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم- بين فضل الصديق – رضي الله عنه- فأخبرهم بأن الله بعثه فقلتم: (كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله). وآساني من المواساة، وصاحب المال يجعل يده ويد صاحبه في ماله سواء، ولهذه سميت مواساة. يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- "فهل أنتم تاركو لي صاحبي" وفي رواية : " تاركوه " وجزم بعضهم بأن خطأ ووجه بعضهم ببعض الوجوه في اللغة لما قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم- فهل أنتم تاركو لي صاحبي فهل أنت تاركو لي صاحبي فما أذي بعدها. نسأل الله ألا يحرمنا أجر هذه القصة و أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرفة
![]() |
![]()
قصه جدا جميله ورائعه
عوافي يالغلا ع أنتقاء هذا القصه وجزاك الله خيرا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() جزآك الله خير على القصه المؤثره والمعبره وبآرك الله فيك |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#4 |
،
![]() |
![]()
بارك الله فيك. وقصة رائعة
|
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||
المراقب العام
![]() |
![]()
منوره ياملامح وتسلمين على الطله الحلوه |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 |
تميراوي فضي
حفظه الله ورعاه
![]() |
![]()
جبلان من العظمة ، وقاماتان من الأمة ، أبو بكر وعمر وهل تلد الغوالي مثلهما ..
لعنة الله على من كفرهما من الروافض ، وإن يكفر أبو بكر وعمر فما عسانا نكون !! لأبي بكر منزلة بمراتب الرضاء عند رسول الله لم ينلها صاحبٌ غيره قصائد شكراً |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
المراقب العام
![]() |
![]()
شاكره ومقدره لكم لمروركم الكريم لمتصفحي
ولاتحرموني من تواجدكم العطر وجزاكم الله خير |
![]() |
![]() |
#9 |
تميراوي فضي
![]() |
![]() قصة جميلة ورائعة ومؤثرة
جزيت خير الجزاء |
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
تميراوي عريق
![]() |
![]()
قصة جميلة ..
ولا عجب اذا عرفنا أطرافها ..!! يكفيهما فخرا ان اسميهما يذكران بعد اسماء الانبياء والرسل شكرا قصائد |
![]()
[flash=http://www.albargsh.com/up//uploads/files/domain-3d0c23372f.swf]WIDTH=550 HEIGHT=320[/flash]
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |