قصة((رجل مسن يغتصب طفله معاقة)) حقيقيه

طفلة عمرها الزمني 17 سنة عندها تأخر في النمو العقلي ويقدر الأطباء عمر عقلها ستة أو سبعة سنوات تدرس في المدرسة السويدية في مدينة بيت حنينا بالقرب من القدس المحتلة تعرضت لجريمة اغتصاب أفقدتها عذريتها.

تبدأ والدة الطفلة حديثها ل (جريدة الوفاق) والمأساة ارتسمت على وجهها خرجت طفلتي الى مدرستها كالعادة وتأخرت يوما ساعتين عن موعد رجوعها للبيت وهي ترجع بالعادة الساعة الثانية بعد الظهر فأخبرت زوجي بتأخر البنت فأوصى زوجي أخيه بأن يتولى عملية البحث عن البنت وبعد عناء البحث وجدها عمها في بداية الطريق المؤدية للمنزل حوالي الساعة الرابعة مساء .

عادت إلى البيت وكأنها خارجة من معركة .. وجهها فاقع الحمرة مضطربة وتصيح في أخوتها وتقول لأختها التي تصغرها بسنة /أجتني الدورة الشهرية/ وهو ليس موعد الدورة وتقول الام كنت أثناء ذلك مشغولة في عمل البيت وكنت أظن أن الدورة أتتها مع أنه ليست موعدها قالت لها أختها إذا جاءت الدورة قومي اغسلي ملابسك كانت البنت خائفة فنادتني ولكنها كانت تريديني أن أكون معها ولا تريديني أن أرى شيء من ملابسها التي وجدت عليها آثار دم ولكن باقي ملابسها كانت نظيفة كانت أختها التي تصغرها بعام وهي الأخت المقربة لها تحاول أن تعرف ما حدث مع أختها كانت توجه الأسئلة لأختها في أكثر من طريقة لكي تفهم، ولكن كانت تجاوب على جزء من السؤال وكانت غير مركزة في الإجابات وكانت تطأطأ رأسها ومغطية جسمها .

وجدت الأخت بعض الأموال معها ثاني يوم توجهت إلى المدرسة لكي أعرف سبب تأخر البنت ومصدر الأموال ولكني تفاجئت أن البنت غادرت المدرسة في الوقت المعتاد .


يتبع

تتابع الأم حديثها وكلها حزن لا يوصف رجعت إلى مدينة رام الله وتوجهت إلى الدكتورة و شرحت لها الوضع قبل أن تفحص الفتاة واستطاعت الطبيبة تمييز الجرح وقالت أن البنت تعرضت إلى حادث اغتصاب ويبدو من الجروح أن البنت كانت تقاوم أثناء عملية الاغتصاب وطلبت الدكتورة مني أن أتوجه بابنتي إلى طبيب شرعي وأن أخبر الشرطة بالحادثة وبالفعل توجهت إلى الشرطة مع ابنتي وأخذت الشرطة إفادة الفتاة.

الفتاة تصف ما حدث لها

تقول/ شدني الرجل من يدي داخل السيارة وقال لي أنه سيعطيني بعض النقود والحلوة وأخذني الرجل إلى الشقة وفتح باب الشقة ثم إلى غرفة النوم قال لي نامي فنمت ثم قال لي اخلعي ملابسك وبدأت بخلع ملابسي وهو بدأ بخلع ملابسه وبدأ يعمل معي وذهب الرجل ودهن نفسه بالزيت ونمنا وقبلني من فمي وكان يقول لي كلام حلو مثل حبيبتي وبعد أن انتهى قال لي اغسلي جسمك ثم قال لي البسي ملابسك ثم جرني من البيت وقال لي روحي لحالك وأعطاني نقودا ونزلت لوحدي إلى الشارع .

وتصف الفتاة الرجل المعتدي عليها بأنه رجل قصير وسمين وشعره أبيض وهو كبير في السن .

تقول الأم / تضايق الأب وصدم وعزف عن الأكل والشرب وطلب مني أن أذهب إلى طبيبة ثم طلب مني أن أسال البنت إذا كانت تعرف المنزل وبالفعل طلبت من البنت أن تحدد البيت الذي أخذها الرجل إليه فركبنا في سيارة زوجي وأخذت تصف لأبيها أين يتوجه وأخيرا وصلنا إلى الشقة وأشارت إلى البيت ثم أبلغ الأب الشرطة بمكان الشقة وبالفعل أخذت الشرطة البنت لتقودهم إلى الشقة كما أن الأب لا يعرف الرجل إلا بالوجه عن طريق عمل.

وتضيف الأم /نحن لا نعرف الشخص المتهم ولا توجد صلة قرابة بيننا وعرفته البنت لأول وهلة حيث عرضت الشرطة عدة أشخاص كان المشتبه به نفسه في الطابور وعرفته البنت مباشرة وعندما عرفت عليه أخذ يصيح ويقول أنا لم أفعل شيء سيء معهم.

وتقول الأم واصفة حال ابنتها بعد الحادثة /أثر الحادث على البنت حيث أنها لم تستطع أول أسبوع أن تقوم من سريرها وكأنها مريضة ودائما تغطي نفسها بالغطاء حتى وجهها تغطيه كما أنها أصبحت دائما متوترة وعصبية لا تريد أن تتحدث مع أي شخص عن الحادثة ولا تقبل أن تتحدث مع أحد إلا عنوة وتضيف الأم قائلة/ البنت غير مدركة لما حدث لها حتى يوم الحادث لم تستطع أن تصف ما حدث معها بشكل واضح

لا حووووووول الله

حسبي الله ونعم الوكيل

مشكوووور


سلام

شكرا لمرورك اخي هادي

ولا تحرمنا من الردود

لاحول ولا قوة الا بالله

مأساة حقيقة ؛؛؛ اللهم اعن و ساعد هذه المسكينة

واما هذا المسن الذي لم يخش الله في طفلة متاخرة عقلياً فجزاه عند الحي القيوم

تقبل تحياتي اخوي جواب على ايراد هذه القصة

اخي الحصاد ااشكرك على االلمرور والرد

نساله الله العافيه الله يحفظ بناتنا وبنات المسلميين

اخي تميراوي الرياض اشكرك على المرور والرد