أهو صقيع مشاعرك … أم حرارة شعوري !!

أهو صقيع مشاعرك
أم حرارة شعوري !!

معمورة أم مدمورة …
وردية أم رمادية …
عمار أم دمار …
سلوى أم بلوى … هي مشاعري تجاهك ‍‍‍‍‍‍‍‍
لما أطرح هذه الكليمات كأسئلة على نفسي وأنا أعرف إجابتها … لمــا !!!
هل لأخفف من حدة وطئها وثقل معاناتها ؟
أم أني أخادع نفسي لعلها تركن إلى ذاتها المؤودة في مقبرة الكيان ؟
دآجي ذلك ليلي الذي عشته طيلة حياتي … والذي لم يكن الفجر فيه سوى أسطورة في قائمة خيالي البعيد المستقبلي … عمر انتظاره أطول من عمري القصير !!!!

تلك المعاني الحلوة ولتي أحيا بها تغتالني على حين غرة وأنا واقف عند أطراف الحياة !!!عند نهايتها .
حين ترمق روح الأيام وتلفظ من كانوا يعيشون عليها إلى عمق الريح !!! رغم سطحيته !!!

حين ينطفئ وهج الشعور ويتحول إلى ثلوج !! لا تذوب رغم حرارة العذاب والحرمان … فأحيا بين (( صقيع المشاعر وحرارة الشعور )) !!!!!! ولا أجد من نفسي غير رماد حتى الهوامش ترفضها !!!!!!
إيه يا لوحة الرحيل المر المعلقة على جدار القلب المتضخم !!!
كفّي !!! كفاك نوحاً وعويل …كفاك بكاءً …قومي … انهضي … انتزعي ذلك الجاثم … ذلك النائم من مرقد الاستقرار الهامد !!! فزعيه !!! مزقيه !!!
اصنعي من ثوبه المرقع ثوب عرس وتزيني !!!
تنقلي … ارحلي … ارفلي …حلّقي بين الأحداق … بين القلوب … بين الجوارح عالجيها من الجروح … بين النواصي العابسة …بين النفوس البائسة … بين أجساد البشر اليابسة واكسريها عشقاً بسيف الحب المسنن !!

قفي عندهم … تقول من هم ؟
أقول لها هم !!!
أولئك أشباه البشر !!!
خذيهم وارحلي معهم حيث ضفاف العمر الحالم !!!
حيث مرافئ الوجد الملتهب على مراكب البوح !!!
حيث قصص العمر الجريح !!!
خذيهم حيث ( كـوخ ) الذكريات !!!
وأطبقي ( أهدابك ) القصبية على ( ترنمات الأيام النائحة من جذور الذكرى الملوثة برائحة الخيانة )!!!

بين شموخ الشجر … وكبرياء الزهر … وأطياف من رحلوا وتركونا داخل دوائر الأيام نعاني … نكابد مرارة طول الوقوف في قاعات الانتظار المغلقة !!! ننتظر الموت عند بوّابة الصمت المفتوحة !!!
تلك قصة سقيتها بدموع العيون المدرارة …أمتلائة وأَُترعت بأساً … لتنمو نبتة الحب بين الضلوع … ويالها من كارثة !! من مصيبة !! من مستحيل عندما تنمو بذرة الحب (بدون جذور)!!!!!

وفي غمرة التيه …بين ساحات الفكر … ومساحات التأمل !!!
أعود إلى نفس كعادتي أنتشق عبق الماضي علني أجد ضالتي
في عطر الشذى !!
في قطرات الندى !!
في قيثارات الصدى !!
في فسحة الأمل … وقبل دنو الأجل !!
تحت أروقة وجداني الحريرية البيضاء المزركشة بالتوأت (كفن ) !!!

غرقى … هي تأملاتي في فضاء الكون الضيق !!
غرقى … هي أحلامي في بحر الحقيقة الجاف !!
أتخطى حواجز الفكر المقرور إلى واقعي المحسوس إلى قوقعتي الصادقة … لأتناول فرشاتي الراقدة وأرسم لوحة غريبة الأشكال والألوان !!!
أرسمها على شغاف المدى البعيد … ألمح فيها
شخص طريد … شريد …عنيد … اختباء خلف الألوان ليتلون بلونها كي لا أراه !!!
وفي جمود اللوحة إذ تعصف الفرشاة لوناً سرمدياً …

عاصفة ذات لحن حزين عزف على أوتار الوعد والعهد المنقوضة !!!
بأنك ستبقى أملي … وحبي …وحياتي … وكلي !!!
كانت أهزوجة غدرٍ كاذبة … أنغمت بها سمعي ورحلت حيث لا أدري حيث لا عودة وتركتني وحيداً أعاني (( صقيع المشاعر وحرارة الشعور )) وأصطلي على جذوة أملٍ أتقدَ في عيون القلب .
لأقنع بأن حبك أحترآق !!



تحياتي .. فتى الجوف

فتى الجوف...

شكرا لك وع كلماتك الرااااائعة...

وننتظر المزيد من ابداعك...

تحياتي,,,,,,,,

مشكور اخوي فتى الجوف على هذه الخاطرة المتعمقة في المشاعر

ويبدو ان منتدانا قد اكتسب قلماً رائعاً مميزاً سيكون من مكاسب ساحة الخواطر

تقبل تحياتي

رقة الماضي
أهلاً بهذا الصريف
أهلاً بهذا المداد
أهلاً بهذا اليراع
لقلمك حس مرهف
ولرهافتك شاعرية
أتيت تحمل هذه الخطوط
المعبرة عن مكنوناتك الصادقة
بحسن المعبر والمعبّر .. !
قلمك رنان .. !
وحرفك مجلجل .. !
ومشاعرك أجراس فرح .. !
قد خضت الغمار وأحسنت العمار .. !
في بناء الحرف من الكلمات
فالقلم هو الصديق العزيز
والرفيق المخلص
والأنيس للوحدة والوحشة
القلم هو الوحيد الذي يمتلك
القدرة على فعل المستحيل
في أخراج الحواس والمشاعر
من بوتقة الشعور
هو المترجم الذي
يخط .. !
أو يرسم .. !
أو يساجل .. !
أو يناضل .. !
وكثير من (( الأوأوات )) ..... !
هو الوسيلة التي يبرم بها المحبين
عن ماهم فيه من هجير أو زمهرير .. !
صوت قلمك أسمعني العبر
من خلال الرد الجميل المختصر .. !
أشكر لك هذا (( الالتماس المشاعري )) المتدفق
واقدر لك المرور وتدوين الحضور
تحيتي الحارة إلك
فتى الجوف

الحصاد
المهلي ما يولي
أبجل شعورك
وأقدر مشاعرك النبيلة
التي ارعوت وبانت
بعد الاطلاع والقرآءة للخاطر والخاطرة .. !

وأشكر لك الرد الجميل
الذي ينم عن صدق المشاعر
ويبرم ما بالنفس تجاه ما كتب
وكما قلت آنفاً
للشعور لغة ونزف
لا يفهمها إلا من تبحر بلغة المشاعر
وفهم الاحاسيس
وقدر ما كتب
وعلم ما وراء الحرف من معاناة

فلم يأتي ردك الجميل
إلا من أن تذوق الحصاد ما كتب أعلى
وعاش المعاناة بكل سناريوهاتها .. !
وذاك المطلوب
أن تقرأ قلوبنا
بدلاً من أعيننا .. !
وكم هو جميل ورائع
أن يتمخض الحرف من معاناة ( طلق ) الفكر .. !
حتماً ستكون لغة مختلفة
وحس مختلف
محفوف بصنوف الروعة والجمال

ففي غمرة التيه …
بين ساحات الفكر …
ومساحات التأمل !!!
أعود إلى نفس كعادتي
أنتشق عبق الماضي علني أجد ضالتي
في عطر الشذى !!
في قطرات الندى !!
في قيثارات الصدى !!
لم أجده فيما كتبت

لكني وبدون مبالغة
وجدته بردودكم الجميلة
مشكور اخي
الحصاد

من أين أتيت يا فارس الشجن..
وأي صهوة جواد أمتطيت إلى هنا !...

أمن ثنايا الزمن العابق بذكرى الآلام أتيت .!!

أم من رياض الحب الممزوج دوماً
بجراح لا تلتئم..
كان نزف قلمك...



سيدي...
هذا ما كنت أنشده دوماً..

نبض صادق وإحساس مرهف
بكل المعاني الشجية..

مللنا من النسخ واللصق
والنقل والقص!!

نريد همسات
من قلب صادق..
ونفحات
من نفس مؤمنة..

نريد
للأحرف أن تتراقص
في فضاء منتدانا
إبداعاً وتأنقاً وأدباً...

وأنت فارس للكلمة قادم
من جنبات الجوف الحبيبة..


هنا أقول لك...
لا تطل الغياب
فلـ بوحك لذة..
ولهمسك نغمة..
ولنزف حرفك بريقاً...

فلتبقى أحرفك نجوماً متلألية في فضاء منتدانا..

ودمت مبدعاً....


أختك /
صمت المشاعر..