(مشاركة) كنت طفلة و أسآل الأطفآل عني .. أزرع آلغيم لصبآحآت الشقآوة ][..!

اسعد الله قلوبكم وأنار دروبكم وشرح صدوركم وفرج همومكم ويسر طريقكم اكتب لكن وكل أملي بأن أجد آذانا صاغيه..وقلوبا واعية موضوعي يااخواني واخواتي .. لابد وان نقف عنده ونتمعن به حديثي عن كلمة انتشرت في أوساط مجتمعنا وخاصة بين الأطفال كلمة كم تؤذيني عندما أسمعها من ابني وابنتي او أي طفل آخر كلمة قضت على مبادئنا ..وهاهي تزحف لثوابتنا..كلمة لم نوقف انتشارها بل سعينا بكل ماأوتينا ان ننشرها ..دون أن نعي خطرها والله .. أعلم انكم تتساءلون ياترى ماهي ..؟ اتعلمون ماهي .؟ (ليش الناس عندهم وحنا ماعندنا) عندما نسمعها نضعف ضعفا مريرا أمام تمسكنا لمبادئنا. .لقوانينا لثوابتنا لقناعاتنا.. فنسمع من الأطفال مثلا.. (مامااوبابا ابغى مصروف 5 ريال (كل اصدقائي معهم 5 و10 ريال) ( ابغى آي بود_آي باد _آي فون_بلاك بيري_سوني 3 مدري 4 مدري وين وصلوا أي رقم_جوال_لاب توب وكل جهاز جديد فلان وفلان وولد خالتي وولد عمتي وولد عمي معهم ..كلٍ شراه ) (ماما بحل واجبي الصباح فلان وفلان يحلونه الصبح) وهلم جرا من الطلبات والمشتريات وكسر للمباديء بحجة الكل يفعله . . تضعف الأم والأب وتلبي رغبة ابنها وابنتها بمجرد ان تسمع هذه الكلمة . .برمجه عجيبه ..تجدينها ترفض وترفض وتقاوم بمجرد ان تسمع من فلذة كبدها (كلٍ )تضعف بقوة وتتنازل وتوافق.. ,,,, أتعجب من مفعول وسحر هذه الكلمة العجيبه إن لم نوقف تيار هذه الكلمة اخشى على أنفسنا من ضياع محتم.. هذه الكلمة ضيعت كثير من هويتنا ..فأصبحان لانقلد الغرب نقلد بعضنا لبعض ظنا منا انه طبيعي متى نوقف تيار هذه الكلمة .ونقول انا سأفعل كذا لأنه صح .ولن أفعل مثل فلان لأنه خطأ سأعطيك ياابنتي وياابني ماتريدون ليس لأن فلانة وفلانه معها لأنني اريد ان اكافئكم سأشتري لك يافلان بمحض ارادتي ولأنك تستحق وليس لأجل فلان وفلان اشتراه عندما يقول ابناءنا فلان وفلان معه وكل معه من المفروض ان نوقف هذه الكلمة ونقول لن أعطيك لأجل فلان ..وفلان معه يعني انك لست بحاجته ولست تريد الاستمتاع بما تشتريه بل تريد شراءه لأجل فلان وفلان لدرجه ان الناس تشجع فريقا لأن الكل يشجعه لاهوية لدينا..بل تيار يجرفنا لاندري إلى اين سيحط بنا هذا دليل ضعف ودليل عدم ثقه بالنفس اليست لدينا شخصية قويه ثابته لاتتبدل ولاتتغير بحسب مايمليه علينا المجتمع .. لنثبت على مبادءنا مهما تغيرالمجتمع ولنكون أداة بناء ونوقف كل تقليد سيء يضر بنا وبأبناءنا وبيوتنا لم نعد نشعر بطعم بشيء ولانستمتع بشيء لأننا لم نعد نشتري لأجل انفسنا بل لأجل فلان وفلان مايؤلمني ان هذه الكلمة تضعف الأمهات والأباء ظنا منه انه لايريد لأن يكون ابنه أقل من اقرانه فعندما يسمعها يشعر بضعف ورحمة لأبنه بل من المفروض أن اعاقبه وارفض طلبه الذي طلبه لأجل فلان وفلان.. أطلت عليكن الحديث ..ولكنه آلمني فعلا *** والآن اتمنى ان نفتح باب الحوار للنصيحة والنقاش الهادف والمشورة الصادقة لمواجهة هذة المخاطر التي تحيط باطفالنااااا وبمجتمعناااا الاسلامي وماذا فعلنا لمواجهه هذا الخطر???

الحرمان ليس الحل
الحل ان يجاري بني جنسه مع الرقابة الكاملة !*

طرح رائع غاليتى وهذا حال واقعنا اليوم

وش معنى فلان وعلان

والاهل يقول مافي عيال الناس زود عنا ويشتروون

الي مال نهاية الي ان نقع في جرف هار..

فعلن انا معك بس المشكلة لو تحرمينة من الشي راح يدوره عند غيرنا والواحد يخاف من ذا الشي

لان اخاف يطيح في الغلط او اصدقاء السوء علشا ن يحصل الي يبة وهذا الخوووووووووف

موضوع رائع كروعتك

دمتى بخير

طرحٌ اجتماعيٌ في الصميم يحكي معاناة الكثيرمن الآباء والأمهات
لعلي لي عودةً قريبة هنا إن شاء الله
شكري وتقديري

والله وش كثر هالمشكله ببيتنا
هههه
وبالنهايه لازم نصير مثل فلان خربنا اهلنا

✿ ,




ختمُ مميز + تثبيت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراحل    الحرمان ليس الحل الحل ان يجاري بني جنسه مع الرقابة الكاملة !*

فعلآ الحرمان ليس هو الحل ولكن يجب ان يكون العطاء بحدود
تشرفت بحضورك الكريم ومداخلتك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَ ـزَوـوفْ ..(~    طرح رائع غاليتى وهذا حال واقعنا اليوم وش معنى فلان وعلان والاهل يقول مافي عيال الناس زود عنا ويشتروون الي مال نهاية الي ان نقع في جرف هار..

الرائع هو مرورك ومداخلتك يابعدي
وفعلآ حالنا اليوم اصبح مؤسف فكل شخص يتبع شخص

طرح قيم يحكي واقع ملموس
العطاء والحرمان كلاهما مرير وله عواقبه
ولاكن قد نحل المسألة ونخفف الخوف من العواقب بعطاء يتبعه مراقبة وتوجيه وارشاد
او بصرف الطلب لعطاء آخر فمثلا لو طلب بلاك بيري اقول له سأشتري لك بدلا منه جوال كذا ومعه كميرة تصوير احترافية .. وهكذا
اما الحرمان فيحتاج الى اقناع وافي بحجج وبيان حب وشفقة ويحتاج الى عقل ابن مدرك .

شكرا قوت القلوب للطرح
وفالك الفوز