الدعوة منبقة .... مشاهداتي في الجنادرية !!! (10 مشاهد)

بسم الله .. وكفى ..
قبل التحرير :
سامح الله ذلك الكتاب التي تسبب في زيارتي للجنادرية
لم يكن يخطر يوماً من الأيام في بالي أن أقوم بزيارة لميدان الجنادرية ... فقد كنت أسمع عنها أكثر مما رأيتها ... وتصورتها قبل مشاهدتي لها .. وللأسف أن من تكلم عنها لم ينصفها في وصفها ... فقد كانت أشد وأنكى ...
لست رجلاً تشاؤمياً ... فنظرتي دائماً تفاؤليه ... ولكن ما شاهدته يجب أن أنقله كما شاهدته .. قبل أن تغرق السفينة .. فحينها لاينفع الندم ...!!
ماحدث لي في يوم الاربعاء الموافق 23 / 5 / 1432هـ ... أنه وبعد اطلاعي على أحد مواضيع الأخوة في أحد المنتديات تحدث فيه عن كتاب يحادثني وكأني بمؤلفه قد ألفه لي .. وقد جاء صاحب الموضوع برؤوس أقلام عن الكتاب .. زاد من حماسي ونهمي لاقتناء ذلك الكتاب الذي يتحدث عن هواة الرحلات البرية .. وذكر أنه يباع في ركن هيئة المساحة الجيلوجية .. ويتألف من مائتي صفحة .. وطبع على الورق الكبير A3 وبه خرائط المملكة التفصيلية جميعاً ..



بحثت عن مواعيد المهرجان السنوي والذي انتهاء يوم الجمعة 25 / 5 / 1432هـ فوجدت أن هذه الأيام خصصت للعوائل .. >> طبعاً بالاسم ..
اضطررت أن أصحب عائلتي معي لأجل الدخول وشراء الكتاب ولم اضطر لما عمله بعض الشباب من استئجار امراْة للدخول معه عبر بوابة الجنادرية ثم مفارقتها بعد الدخول ..
بداية الحكاية .. والرسالة التي أريدها أن تصل إلى من يهمه الأمر ..
كان المشهد الأول عند البوابة .. حيث يقف رجال الحرس الوطني .. ومعهم الرجال الأشاوس رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. الذين يتربصون بكل من يريد شراً وسوءً ..
هناك طرق يستخدمها الشباب العزاب لأجل الدخول وهي الاتفاق مع امراءة خارج الأسوار لادخالهم للداخل والتحايل على من عند البوابة .. فيجتازون البوابة مشكلين قروبات ومجموعات داخل المهرجان ..
المشهد الثاني .. الدخول إلى داخل المهرجان .. ليس بالأمر السوي فالاختلاط والازدحام قد اجتمعا في الطرق الرئيسية وليس لك إلا أن تسلك طرقاً فرعية وأن تبتعد عن بعض فعاليات المهرجان ...
المشهد الثالث ... التفت إلى اليمين ... نحو تجمع فيه أطفال مع ذويهم .. فاستبشرت خيراً عندما رأيت بعض مقدمي البرامج في قناة المجد الفضائية يتقدمهم المنشد محمد الطلحة .. ولكن لم تكتمل هذه البشارة عندما انطلقت إحدى الآناشيد الطفولية يصحبها دفوف محرمة ..!!
المشهد الرابع ... السرقة .. وما أدراك مالسرقة ... لا شك أن تجمعاً عشوائياً كهذا الذي أشاهده في المهرجان لا يخلو من أمور مشبوهة وما سأذكره هنا أمر السرقة .. حيث يستغل البعض شباباً أو فتياتاً الازدحام في السرقة .. وقد نقل لي من بعض الأقارب عن سرقة جوال و محفظة نقود ..
المشهد الخامس ... الشاشة العملاقة ... وتقع في المنتصف .. وتقريباً في نقطة تجمع طرق بوابات المهرجان ...وتعج بأغاني مرتفعة .. وقد أستغلها الشباب بالرقص والتمايل .. ومضايقة العوائل ... وقد لانت بعض الفتيات .. فأصبحت تتمايل على حياء واستحياء ..
المشهد السادس ... التبرج والسفور .. حيث انتزع الحياء ... وانعدمت الحشمة عند الكثير من النساء ... فخلع بعضهن الحجاب ... وتلتطمت أُخريات باللثام ... وأصبح منظر الملابس الخادشة مألوفاً من تحت العبايات .. وكأن المهرجان قد خصص للنساء فقط ..
المشهد السابع ... المعاكسات ... انتشر في أرض المهرجان الغزل والمعاكسات ... ولا غرابة في ذلك .. فقد اختلط جنسين مع بعضهما .. وفتحت الحرية على مصراعيها لشعب ظل متمسكاً بحشمته وعفافه طويلاً ... وسيبقى كذلك بإذن الله ..ولقد رأيت موقفين أعتذر عن ذكرهما في هذا المقال ..
المشهد الثامن ... المضايقات .. توقفت عند إحدى الكشكات التي تبيع المشروبات الباردة .. فاخترت مشروب التوت الذي ليس له من اسمه نصيب ... فجاءت ثلاث فتيتات ليطلبن مشروبهن .. فتعدى العامل السوداني دوري لهن .. ليخرج من مقصفه ويقدم العصير لهن ولم يفصله عن أجسادهن سوى سنتيمترات .. بعد ذلك قالت إحداهن في استحياء .. إننا لا نملك ريالاً واحداً .. والسوداني يقترب أكثر وأكثر .. مصراً على أن يدفعن .. فكشفت إحداهن عن عبايتها فأخرجت له المبلغ .. وهن يضحكن بصوت مسموع ..
المشهد التاسع ... الكدش ... والكديش ... تراهم يروحون يمنة ويسرة .. وقد اجتمعوا جماعات ... ويتمايلون في كل شارع .. فما استغربه ... كيف سمح لهم بالدخول ... وكيف تركوا يسرحون ويمرحون هكذا ...!!
المشهد العاشر ... لم يخلو مهرجان الجنادرية من أمور هادفة ... وبرامج شيقة .. التي يعكر صفوها صوت الأغاني والمزامير ... وكنت أتمنى أن تكون أرقى من ذلك .. ويكون نظامه حسب ما يمليه علينا الشرع ...ليستفيد الجميع ..

الختام ...
ألا يُدرك أولئك الشباب (ذكوراً وإناثاً) أن ما يقومون به من أمور مخالفة لشرع الله ... هي الطريق نحو الهلاك ..
ألم يقرأو القرآن ويتدبروا آيته ... ويتعظوا بما جاء في محكمه ..
ألم يعرفوا ماذا حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر حياته..
ألم يطلعوا على التاريخ الاسلامي وسبب سقوط الأمم ..
ألم يعاصر أولئك هذه الأيام التي نعيش بها ... وما بها من اضطرابات للشعوب...واختلال للأمن .. لدول ابتعدت عن أمر ربها ..
ألم يروا هذه العواصف الترابية .. المنطلقة ما بين فترة وأخرى لتخيم علينا .. وهي إنذار واضح .. وتحذير بيّن ..
ألم .. ألم ... ألم .. تتلوها آلام استفهامية ..

اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ...!!!

بعد الطبع
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ... قال في آخر كلماته في خطاب أوامره الملكية ( لاتنسوني من دعائكم ) ولم يقل ( لاتنسوني من أنغامكم )
شفى الله خادم البيتين ... وأصلح له بطانته .. وأراه الحق حق ورزقه اتباعه .. والباطل باطلاً ورزقه اجتنابه ..

المهند
تمير
حُرر في
6 / 6 / 1432هـ

المهند طرحت فابدعت وتكلمت فاصأبت مشاهدات صائبة وسليمة

لكن لاحول لنا ولاقوة..

وانت ذهبت على تجمهر الناس ووقت عطلة لوكان ذاهبك وسط الاسبوع لكان اوفق..

هلا باخوي المهند صباح الخير
وش موديك هناك الجنادريه مالها من اسمها نصيب
والان اصبحة فقط كما نقول بالعاميه نتميدح عند الي برا
ونقول عندنا ماضي ونهتم فيه .
طيب الاهتمام بالماضي شي جيد بس ماننسى الاهتمام بالقيم والاخلاق الاسلامية
والعادات والتقاليد الي تربينا عليها الواحد يجي هناك وينثر عائلته بدون حسيب ولا رقيب
ومثل ماقلت بنات للاجار عشان الشاب يدخل ويعاكس ويتمشى مع العوائل واغاني
وتبرج وكدش وطيحني والله من كثر الي العادات السيئة مابغيت اذكرها لاننا اصبحناً
شعب يقلد كل شي سواء فيه فايدة او لا ولكن اتمنى ان يكون هناك وقفه صادقة
من المسؤالين عن مهرجان التراث بما يحصل به والحد من التجاوزات وبعض
العادات السيئة وان يلحقوا على ماتبقى من اسم هذا المهرجان السنوي .
شكرا يالمهند على هالطرح المميز كالعاده ونصيحة لاعاد تروح لها حتى لو
رجعوا شغل قبل يوم للعوايل ويوم للعزاب لان الهدف من وجود
مهرجان مثل الجنادريه يعنني حنا شعب نهتم وعندنا تراث .

الحقيقة تقول ان الجنادرية و معرض الكتاب تم تحويلهما من اهداف ثقافية الى اهداف تغريبية ؛ و القادم اكثر ؛؛

الجنادرية بالتجاوز عن المحرمات التي تنشرها ؛ لا اجد سبباً واحداً لاستمرارها فهي مكرره كل سنه تتكرر دون اضافة الا مزيدا من الملل ؛ و يمكن ان القائمين عليها بعد ان افلست افكارهم و جهودهم من العمل النافع او المفيد فقد توجهت انظارهم لنشر الممنوع المرغوب ؛ و الان هم ينجحون الا ان تأتي كلمة من رجال فيهم خير

جزاك الله خير ايها المهند و بارك فيك

تحياتي

الموضوع هذا يبي لنا ساعة نقراه،مافيه احد يلخصه لنا ونفتك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم    الموضوع هذا يبي لنا ساعة نقراه،مافيه احد يلخصه لنا ونفتك

..نسيم مالك لوا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَ ـزَوـوفْ ..(~    ..نسيم مالك لوا

مايجيلك لوا ياعزوف.
اجل الله يعين على القراءة ،كنها سيرة ذاتيه .

الله يستر يالمهند.
بس الظاهر ان الجنادرية ماتبطي كلها حول عشرة ايام يعني مايمدي يخرب احد من اسباب الجنادرية!!!!!!!!!!!
اللي خربان خربان حتى لو انه في الصياهد في الخلا الخالي يالمهند,وش تعتقد الناس مابينهم وبين الخراب الا وقت الجنادرية؟

بلا جنادريه بلا هم
اللي في راسه تراث يروح لسوق الزل والا يروح لبيوت الطين ويطيح مافي راسه
والا يروح لناس عندهم مشبات بتلقون في مشباتهم مالذ وطاب من التراث
والا يدور له اقرب شايب يسولف واياه وبالمره يصور معه عشان يعيش الجو

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَ ـزَوـوفْ ..(~    المهند طرحت فابدعت وتكلمت فاصأبت مشاهدات صائبة وسليمة لكن لاحول لنا ولاقوة.. وانت ذهبت على تجمهر الناس ووقت عطلة لوكان ذاهبك وسط الاسبوع لكان اوفق..

مرحباً عزووف ..

للأسف الوقت داهمني .. ولو لم أذهب الاربعاء لذهبت الخميس .. وهنا ستكون المسألة أطم وأعم ..

ولعلك خير شاهد على ما ذكرت بحكم زيارتك لها ... وإن كنت زرتيها في وسط الاسبوع ...