:: زرزر : ربيع : عج : ضباب : حليب : بعارين : تعليقات :: الصمان 20/4/1432هـ

28 / 03 / 2011, 20 : 03 PM

مرحباً بكم مجدداً ... في كشتة جديدة ... من كشتات الربيع في الصمان لعام 1432هـ ..
هذا الاسبوع ... كان القرار أن أذهب لوحدي ... وأتجول في ربوع الصمان كاملاً .. ولكن في النهاية .. صاحبني اثنين من أصحابي .. وشرطت عليهم بالركوب معي وأن النية لن تكون استقرارية في موقع واحد بقدر ما هي استكشافية متعددة..
كانت الانطلاقة كالمعتاد ... قبيل مغرب يوم الإربعاء ... عن طريق تمير + مبايض + الشعب + أم رجوم + التنهات + خط الصمان + الصمان ..
وكان الجو مكدراً بعض الشيء والرياح تعتبر قوية .. لمن أراد أن يبيت ليلته في رمال الدهناء ..

اتجهنا صوب الريضان المخضرة ... والتي شربت في الغالب ماءها تماماً .. فكانت ليلتنا الأولى بها ..
وبعد الوقوف وأداء الصلاة .. والانتهاء من وجبة العشاء .. خلدنا إلى فرشنا نائمين منهكين من طول الطريق وقوة الهواء ..
أترككم مع ما القطته عدستي المتواضعة :
** في صباح يوم الخميس ... أصبحنا على هذا الخضار .. وعلى طاسه حليب الخلفات التي جهزها لنا الراعي في الليل الأخير ... ولم نعلم بمجيئه إلا بعد رؤية الحليب ...

** جهزنا قهوتنا الصباحية ... وفوحنا حليب الخلفات بعدما جغمنا منها جغمة .. وشربنا من صبوحها ...

** بارك الله لصاحبها ... وطرح فيها النفع والفائدة ... فما كرمُ الراعي .. إلا عائداً إلى كرم معزبه .. فقد أعد الحليب وحلبه .. بعد مجيئه منتصف الليل من صاحبه السوداني البعيد عن الروضة وبعد أن رأى سيارتنا .. قام بحلب الخلفة في منتصف الليل ... خشية أن يأخذه النوم وتمشي الحشوان .. دون أن يكرمنا ... أكرمه الله ..

** لقطة جوة لفيضتنا .. وفي الشق الأيمن .. يظهر صاحب الابل .. بينما مطيتنا في الشق الأيسر ...

** فيضة ... كانت مليئة بالسيل يوم الجمعة الماضية وسرعان ما نشف سيلها لوجود الرياح ..

صورة من الاسبوع الماضي ...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند

** كانت الوجهة .. إلى روضة نورة وأكتارها .. فكان هذا الربيع المتواضع ...

** وفي هذه المنطقة الصغيرة... جنينا بعض القريقصات ..

** قراقيص غضه .. ورويانه ..

** اتجهنا إلى فيضة كحيليلة .. ووجدنا فيها هذا القناص الذي أشبعنا من صيده ضحى هذا اليوم ...

** صيد متواضع ... وسيخين محملات بخيرات القرقر .. كانت حاضرة مع شاي الضحى ...

** رديفة كحيليلة .. وقد شواها البرد أو اضناها الظمأ ... فغيّر لونها .. وفقدت جمالها ..

** روضة كانت عروساً ... فهدت النجد فيها .. فما .. لم تأكله .. حصمته بأقدامها ..

** الغرنوق ... كان وجبة إضافية لغداءنا هذا اليوم .. فما به من شحم .. كفيل بأن يدسم وجبتنا ..

** وعلى الفور .. تم التنتيف .. والتنظيف .. وهو حار ..!!

** ثم .. تقطيع فصيص بصل .. وحبة طميطه .. وكم حبيحره .. وتمليحه وتبهيره .. وخلطه ..

** وعلى الفور .. إدخاله في كفنه .. تمهيداً لدفنه في الجمر .. "ميزتها أن الغرنوق .. ما بعد درى أنه ميت "!!

** تم دفن الميت .. وكبس الطيور التي صدنا في كاتم الرز ..

** وريثما يجهز الغداء ... كانت هذه الاطلالة على فيضتنا التي استضافتنا ..

** وهذه كبستنا .. مع إضافة بعض حبيبات الرماد على الجزء الأيمن "هذا اللي استفدناه من الغرنوق"

** صور مقربة .. والحمدلله أننا ثلاثة .. يعني الضفة الرمادية الرابعة لن تكون من نصيب أحد ... إلا الجوعان ..!!

** تنقلنا من جديد .. هنا وهناك .. وكان منظر الإبل جميلاً في بعض الريضان ..

** حبيبنا .. هالطير ... يقول " مالكم نظر فيني لو مشوي مع شاي العصر " ما ردينا طلبه ..!!

** مناطق صغيرة ... سلمت من الرعي الجائر .. والسيارات .. فأصبحت زاهية .."مدري ليه يزين الربيع العصر "

** يا زين منظر الإبل .. لقطات مشكلة ومنوعة .. هنا تقول ( بسم الله ) وتشمشم .. شكلها ما تبي البابونج ..!!

** إيه لقت ضالتها .. نبته نفل ..... بالعافية ..

** ما شاء الله .. تبارك الله ... أزين ما فيها أنها مهيب مثل الغنم تأكل من قلب ..

** (( أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت )) نظرة تأمل وتفكر ..!!! سبحان من سخرها ..

** عطايا الرحمن ... تنتشر في فيضة حسناء السبق..

** جلسة عصرية ... في الحسناء ... حسناء البسق .. والواضح أن السيل عمّ مطامن الفيضة ..

** شاي العصر ... كم يحلو مع أبو وزه ... وداعاً لشاي الربيع ..

** كأننا في غابة ... والوحوش من حولنا ...

** مدري من ناداهم ... ورجعوا ... وفكنا الله ما وطونا ...

** شابورة مع أبو زهيره ...

** رداً ... عطايا الله .. وتفرغت لهن بالتصوير ... والتعليق ...

** هالفحل ... ما ملى عينه هالربيع ... أو على الأقل السدر القريب من خشته .. قام يتطيول لأبعد شيء ... والمشكلة ما يأكل إلا عودان .. الله يبارك لراعيه ...

** الناقة تأكل .. والحوار كل شوي متطعم بعشبه (نفل , خبيز , بابونج , سدر , كابتشينو )

** هذا الفحل ... الظاهر مأكل علك أبو طوق ... ويمشي ويتفخ بالونه..

** نهاية العلك ... التيمم والتمرغ ..

** الظاهر أنهم مخلينه مسبح .. وكلاً يتردد عليه ..

** صباح جديد ... واشرقة شمس جديدة ... ليوم مبارك .. هو يوم الجمعة ... اللهم صل وسلم على نبينا محمد ..

** يالله صباح الخير ... التمرين الصباحي ... نزّل رأسك .. واحد .. اثنين .. ثلاث .. ابع ..!!

** آخر ... مرة ... جماعه .. قف .. يالله حرك لفصلك ..!!

** تم تقديم القهوة ... وأداء الفطور ... ثم الانتقال .. والأجواء مورايها ضبابية .. وتشجع ..

** سبحان الله .. فياض قاحلة .. زاد من قحالتها الأجواء الترابية .. التي بدأت منذ الصباح ..

** إلا أن بعض الفياض .. حافظت على جمالها ..

** شديد ... يا عرب .. شديد ..

** فيضة ... سالت من السيل الأخير .. إلا أن بذرتها لم تخرج ..

** يا سلام ... يا ما حلا الجلسة .. في وسط الشعوف ...

** فيضة دغيم .. بقيت فيها هذه النقعة .. وستنتهي مع هذه العاصفة ...

** أم قرين ... حتى الذرا مالقيناه فيها ..

** سبحان الله ... وكأننا في موسم صيد الضبان ..!!

** بعد ذلك .. قررنا التوجه إلى فيضة مليئة بأشجار العوشز .. لعل وعسى أن تصلح لشرب شاي الضحى ... والذي مضى على وقته قرابة النصف ساعة .. فكان هنا الاختيار ..

** استأمنا الموقع .. وشعرنا فيه بالأمان من العواصف الترابية .. فقمنا بتنتيف بعض الطييرات .. التي معنا .. ولكن ..!!

** أدت هذه الموجة الترابية .. إلى تبهير طيورنا بالتراب .. وتسكير الآذان ... وأعطت لوجيهنا لوناً ترابياً ..

** قمنا بترتيب وضعنا من جديد .. والسيطرة على الوضع .. لنضع لنا سيخين من الطيور .. أما الثالث .. فهو صاحبنا الذي طلب منا أكله مع شاي عصر أمس ..!!

** كنا نظن أن العوشز سيحمينا من العواصف .. إلا أنها أصبحت هي من يجلب العواصف .. لكثرة ساكنيها ... الله يقاصرنا ويقاصرهم بالاحسان ..

** لا حظ .. إبريق الشاي .. له لوناً جديداً .. وهناك ذو الرقبة الطويلة بدأ يشقر من البهارات الترابية ..

** يبدو أن مضيفنا العوشز ( لم يرغب بجلوسنا )... فانتقلنا لموقع آخر ... وفي الطريق .. كاد أن يكون هذا المخلوق .. غنيمة لغداءنا .. إلا أن منظره لم يكن مؤهلاً لصيده رغم استسلامه ...

** توقفنا .. في هذه الفيضة .. وكانت راكدةً أوضاعها الجوية..

** جهزنا كبستنا على عجل ... فلدينا همٌ يجب أن يرمى .. خاصة وأن الأجواء غير مشجعة للاستقرار ..

** اضطررنا أن نتغداء داخل الشراع ... فالوضع ليس مطمئن ..!!

** ركزوا على جيراننا في الفيضة ...

** وبعد دقائق فقط .. تخيلوا لو أن غداءنا على الفرشة ..!!

** العاصفة ... تنجلي ... ولا زلنا ولله الحمد ننعم بمكان جميل ..

** أنهينا .. واجب الغداء ... وأدينا صلاتي الظهر والعصر .. جمعاً وقصرا .. ثم عدنا إلى مدينتنا ... وفي طريق العودة .. رأينا العراجين المتناثرة .. ولكن لا حظ لنا فيها ... فلسنا من أهلها .!!

** خط الصمان ... وهجوم من رمال الدهناء للقضاء عليه ..!!

** الصيهد ... والذي أصبح مثل الثعابين التي تسير بسرعة .. فتذهب يمنة ويسره ..

كانت هذه اللقطة .. هي آخر شيء لعدستي .. وقد وصلنا هذه المرة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة ..
فاللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا .. من أمناً وأمان .. وطاعة للرحمن
اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين ...

كان معكم
المهند
تمير
حُرر في 23 / 4 /1432هـ

لاتنسوني من دعاؤكم

28 / 03 / 2011, 28 : 03 PM

ماشاءالله تبارك الله
رحله ممتعه
بس خرب العج
شكرآآ لك اخووي المهند

28 / 03 / 2011, 42 : 03 PM

يشرفني ان اكون اول وحده ترد على تقريرك الرائع والذي عودتنا عليه،،

ما شاء الله عليك وعلى تصويرك الجميل ،،،

بسالك ليش الغرنوق كلتوه من الجوع والاـــ اللي اعرفه انه ما يوكل،،والا انا غلطانه///

الله يوفقك ويستر عليك