::: خور السوس ,,, وأم رقيبة ::: مهرجان مزاين الابل لعام 1432 هـ

14 / 12 / 2010, 27 : 01 PM

مرحباً بكم مجدداً في رحلة خلوية سنوية جديدة ... كانت إلى وجهة مزايين الابل ... في أم رقيبة ... المنطقة التي لم لن تحلم باجتماع كهذا وصخب كما جرى ويجري فيها الآن ...

كان الخروج من مدينة تمير فجر الخميس الماضي الثالث من شهر الله المحرم لعام 1432 إلى مركز الشحمة ومنها إلى طريق القاعية حيث تم النزول اتجاه النفود ... وشق العروق باتجاه خور أبا السوس ... فكانت هذه اللقطات ...

** سبحان من أحيا هذه الشريّه وزيّن خضارها في كنف هذه الرمال ...

** السماح التام بالرعي داخل محمية الدهناء حتى اشعار آخر ...

** فقد بدأت الأفواج تدخل تباعاً إلى هذه الرمال ...

** فتستلذ الابل بطعم بريض الأرطا ... الذي منعت منه قرابة الشهرين ...

** وتنتهل من وريقات نبتة الربلة ... التي عادت للحياة مجدداً بعد أن فقدت من يأكلها ...!!

** وقد زاد اخضرار الأرطا ,, ولكنها زيادة لن تدوم .. فقد جاء من يقصقصها ... ويقلمها ...!!

** تمتاز عروق القاعية بشدتها ووعورت عروقها ...

** وبما أن بعض المتسابقين قد خرجوا من دائرة المنافسة في مزايين الابل .. فقد توزعوا بين عروق الدهناء ..

** الله يسقيك ...

** تغير واضح في الغطاء النباتي ... رغم أنه لم يمضي الحمى بضعة شهور ..

** وصلنا إلى مزرعة السوس ..

** ويوجد بها غرفة نظيفة ..

** وكذلك مواقف للسيارات ...

** هذه المزرعة .. هجرت .. فتركت معداتها ... وعاشت أشجارها ...

** مكينة كاملة ونظيفة ... ولكنها أوقفت نزف المياه ..

** أشجار الكين ... كل مالها وتزين ...!!

** خزان مجمع المياه ... وقد تبدلت إلى مجمع للرمال ..

** يقع بجوار هذه المزرعة مزرعة أخرى ...

** وقد دوّن في الجهاز اسم ( محطة وقود ) خاصة بسيارات الديزل ..

** بعدها بأربعة عشرة كيلو وصوب اتجاه أم رقيبة مررنا بخور السوس ...

** وتكثر في فيضته أشجار السوس...

** وبفضل الله ثم التقليم الجيد ... اصبح لها ظله وارفة ...

** اخترنا مكاناً مناسباً ...

** فبدأنا بتجهيز وجبة الغداء ...

** وانهمك كل شخص في عمله ...

** واخترنا من اللحم الأضلع ...

** ونثرها نثراً جميلاً ومفصلا ...

** بعد العصر توجهنا إلى أم رقيبة ومزايين الإبل فيها والتي تبعد عنا خمس وعشرين كيلاً ...

** نظرة من بعيد للمخيمات والسيارات ...

** الشباب يمارسون مهنة التطعيس ..

** هذا الهايلكس ... ما بقى إلا يفك البيبان ... أخف له ... مكانك ماهو هون مكانك في طعس أم حزم ...

** هذا ما يعيب أم رقيبة والتباهي في المخيمات ... الله لايعاقبنا .. أنعام من لحوم وأرز ... لماذا لاتستغل في حفظ النعمة ... أو على أقل الأحوال تهيء ليأكل منها الطير والحيوان وكل كبدٍ رطبه ..

** نتجول سوياً في سوق الإبل ..

** ما شاء الله تبارك الله ...

** الرحول ... تستخدم للتجول بين المعاطن ..!!

** هذا الحوار .. كُتب له أن يخرج في غمرة الضوضاء ..

** التموين الغذائي ... ووفرة المياه ..

** وجميع مستلزمات الابل ...

** المخيم السنوي لأبوراشد ... لتأجير المخيمات ...

** وبجواره مخيم أبوناصر الحبيش ...

** وبالداخل القهوجي المصري أبوحسين .. وقد اعتاد أن يقهوي المئات في مخيم التفطير .. فلا غرابة أن يتواجد في هذا الموقع الكبير ..

** ازدحام عصر الخميس ... رغم وجود الدوريات الأمنية ...

** المقاصب وقد تم اغلاق المحلات العشوائية السابقة وجمعها في موقع واحد ... تيوس معلقة ..

** بيت الشعر ... لجميع أنواع اللحم ...

** المعالق العشوائية تحولات إلى بوابات ..

** حتى هواء الكفرات تواجد هناك ... وراعيه يصوت ... ياباغي الهواء الطيب ... ألحق ألحق .. !!

** مزاد الإبل .. وحراج قائم ...

** كلاً مشتط ...!!

** ماذا ترون في هذه الصورة ...
7
7
7

** ومن الذي حدهم على هذا العمل العشوائي ... بعيداً عن الأعين ...

** قام هؤلاء الثله .. بذبح ذبيحتهم ... وتعليقها ... وسلخها ... ونقلها بطريقة غيرنظامية داخل الصندوق ... !!

في الختام .. أعتذر عن الاطالة ... وأتمنى أني قد أضفت وأفضت ..

إلى لقاء قريب يتجدد معكم ..

تقبلو تحياتي
أخوكم
المهند
تمير
8 / 1 / 1432هـ