![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
النبض العام يختص باخبار المنتدى و القرارات الادارية و المواضيع التفاعلية والمسابقات و الطرح العام |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() بسمـ الله الرحمـــن الرحيمـ彡 الْسَلآمْ عَلَيّكُمْ وَ رٍحْمَةْ الله وَ بَرٍكَآتُهْ ●● صَبَآحُكُمْ مَكْسِيّ بِـرٍضَىآ الله ●● وَ مَسَآؤُكُمْ بِـنُورْ الْهِدَآيَهْـ ●● الْفُضَلآءْ وَ الْفَآضِلآتْ مُنْتَسِبِيّ منتدى تمير●● *قال تعالى’ : ((وذَكِّر فَإنّ الذِكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ )) *قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهـ : ’’لا خير في قوم ليسوا بناصحين و لا خير في قوم لا يحبون الناصحين ’’ ما هي النصيحهـ ؟ قال الإمامـ الخطابي : ’’هي كلمهـ جامعهـ معناها حيازة الخير للمنصوح لهـ .. و أصل النصح في لغة العرب تقول : ’’نصحت العسل إذا خلّصتهـ من الشمع .. و تقول : ’’نصحت لهـ المحبهـ إذا أخلصت له المحبهـ *فالنصيحهـ هي إرادة الخير بإخلاص للمنصوح لهـ .. *هَلْ مَا زَالَتْ النّصيحَهـْ .. بِـجَـمَـلْ ؟ اقتباس: *يحكى أن أحدهم* ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ السعودية ، وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، ** *فقال له المضيف : * ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك . وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية . *ومضت عدة سنوات* اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه، *فأخبر صاحب البيت* عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة .. وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة *رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق* ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، *فقال له : * أنا أعمل في التجارة . فعجب الرجل *وقال** **له : * وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ *فقال له الشيخ* : أنا أبيع نصائح . *فقال** **الرجل : * تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! *فقال الشيخ : * كلّ نصيحة ببعير . *فأطرق الرجل** **مفكراً* في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية *قرر أن يشتري نصيحة* مهما كلفه الأمر *فقال له : * هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟ .. *فقال له الشيخ : *" *إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل* " ففكر الرجل في هذه النصيحة *وقال : * ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه *قال للشيخ : * هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر . *فقال له الشيخ : * " *أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له* " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، *فقال للشيخ* هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .. *فقال له : * *" نام على النَّدَم ولا تنام على الدم* " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه . وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر ، وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، *فقال* والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، وقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي . وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه ، وصاح لها مناديا فتبعته وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " *ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق* " *فقال : *آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء. ** وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه *فقال له : * لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء . وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " *نام على الندم ولا تنام على الدم* " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح ، وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته *وقالوا : *له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير لماذا اصبحنا في زمن انعدمت بهـ النصيحهـ , و ان وجدت تكون اما لاستفزاز او بالعاميهـ ’’شماتهـ’’ و تكاد تخلو من آداب النصيحهـ التي أقرها الدين الاسلامي , فكيف نكون ممن قال عنهمـ الله تعالىَ’ , ((وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحونْ)) و في المقابل حتىَ’ و ان توافرت آداب النصيحهـ و الاسلوب الرائع إلا أن الطرف الآخر لا يتقبلها ظناً منهـ أنها قد تكون مثلما ذكرنا للإستهزاء , و لو احسنّا الظن لقلنا أنها لوجهـ الله , و بالرغمـ من تقديمها بطريقهـ غير مقبولهـ , فنأخذ بها و نجعلها لصالحنا , لا ان نكون كما اراد الشخص الآخر , ٍ..النصيحهـ تكون لوجهـ الله و تؤدي إلىَ’ التواصل و المودهـ , و تقرّب المسافات بيننا , و تكون أجر في الدنيا و الآخرهـ ,
|
![]() |
![]() |
#2 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() موضوع بالصميم ..
شكرآ لك على الطرح .. تقديري |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#3 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
الراقيه
منور الصفحه يالغلا |
![]() |
![]() |
#4 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]()
طرح في الصميم يالغلآ
بس هالايام ماحد يتحمل احد ينصحه عـوآفي |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
تميراوي برونزي
اللهم اشرح لي صدري
![]() |
![]()
مشكوره يالغلا
وجزاك الله الف خير الدين النصيحه |
![]() اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه ![]() |
![]() |
#6 |
مشرفة
![]() |
![]()
طرح مميز واكثر من رائع
ولاحرمك الاجر ودمتي بود يالغلا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |