اخبار منوعه

قائد شرطة دبي تلقى تهديدين بالقتل من "الموساد"

بعدما وجَّهَّ صفعة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية
كشف الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أنه تلقى تهديدين
بالقتل من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بعد أن قاد تحقيقاً وجَّه به
أصابع الاتهام إلى هذا الجهاز في قتل القيادي بحركة المقاومة الإسلامية
"حماس" محمود المبحوح في فندق بدبي يناير الماضي.
وفي مقابلة مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، نُشرت اليوم الخميس، قال تميم
إنه تلقى تهديدين بالقتل، متهماً جهاز الموساد بالوقوف وراء التهديدين
الذين كان أحدهما في رسالة بالبريد الإلكتروني والآخر في مكالمة هاتفية
لأحد أقاربه.
وأضاف أن شرطة دبي استطاعت تعقب مصدر رسالة البريد الإلكتروني، لكنه لم
يكشف عن مزيد من التفاصيل. وجاء في الرسالة "احم ظهرك إن كان بمقدورك أن
تظل طليق اللسان".
وفي المكالمة الهاتفية طلب من قريبه أن ينقل رسالة لتميم بأن "يلتزم
الصمت". وقالت الصحيفة إن المكالمة وصلت "من أحد الغربيين ذوي الجنسية
المزدوجة، ثبت لاحقاً أنه أحد أعضاء الموساد المتقاعدين".
كما كشف الفريق ضاحي خلفان تميم النقاب عن وقوع أحد المتورطين في اغتيال
محمود المبحوح، القيادي في حركة حماس، في قبضة سلطات دولة غربية قبل
يومين دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إنه لم يتسن الحصول على تعليق فوري من
مسؤولين إسرائيليين اليوم الخميس الذي يوافق عطلة يهودية.
وقاد تميم تحقيقاً علنياً في اغتيال محمود المبحوح الذي قُتل في فندق
بدبي يناير الماضي، وهو أمر غير معتاد في المنطقة؛ حيث تسببت المعلومات
التي كشف عنها تميم في توتر علاقات إسرائيل مع دول عدة. وكانت المعلومات
التي كشف عنها في عدد من المؤتمرات الصحفية والمقابلات مع وسائل الإعلام
أفادت بأن فرقة الاغتيالات استخدمت جوازات سفر مزورة من بريطانيا
وإيرلندا وألمانيا وفرنسا وأستراليا، وطردت إثرها إيرلندا وبريطانيا
وأستراليا دبلوماسيين إسرائيليين.
.........................................

القتل والصلب لجان قتل مُسناً بحائل بغرض سرقته

كان يعمل حارس أمن بمصرف أودع فيه الضحية أمواله
خالد السليمي - حائل: صدر حُكْم بالقتل والصلب من محكمة حائل الكبرى
لثلاثيني اعترض طريق مسن بعد خروجه من صلاة الفجر بمحافظة الشنان وقتله
بغرض سرقته.
وكان الجاني يعمل حارساً للأمن بأحد المصارف بالمحافظة، وقد تابع عمليات
إيداع المسن لنقوده بالمصرف، وخطط لسرقته؛ فهجم عليه بعد خروجه من
المسجد، واستحوذ على بطاقة الصراف الآلي الخاصة به وبعض المستندات.
وقد نال الحُكْم استحسان الشارع الحائلي الذي أيّد مثل هذه الأحكام التي
تردع كل مَنْ تسوّل له نفسه السطو التعدي على الناس بقتلهم أو وإلحاق
الضرر بهم، فيما اعترض الجاني على الحُكْم ورُفع إلى محكمة التمييز للبت
فيه.
يُشار إلى أن هذا الحُكْم هو الثاني من نوعه الذي تصدره محكمة حائل في
أقل من عام؛ حيث صدر حُكْم بالقتل والصلب بحق أحد الجناة لخطفه عدة فتيان
وافتعال الفاحشة بهم، كان أحدهم حدثاً "ثلاث سنوات"، وقد قضى نحبه منجراء فعلته.
..............................................

يسلمك ربي على هالأخبار المتنوعه

شكرآ لك