أمور تفسد للود قضية

30 / 07 / 2010, 10 : 05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:


	يحتج كثيرون بمقولة شائعة (نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؟ وبعبارة أخرى (الخلاف لايفسد للود قضية ) والكلام فيهما واحد ..

هاتان المقالتان تلغيان شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي لعن بسببها بنوإسرائيل كما قال عز وجل :
" لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بم

عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون "

وهذه القاعدة قال عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
قاعدة خشبية وليست ذهبية كما ذكر في السؤال ..

قال الشيخ ابن باز : أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل, فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا بعض،أما ما خالف النص من الكتاب والسنه فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمةوالموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملاً أهـ

اقتباس:


	فيكون الصواب أن يقال : ( نتعاون فيما اتفقنا فيه، وينصح أوينكر بعضنا على بعض فيما اختلفنا فيه) "كما أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ما دام في دائرة أهل السنة والجماعة "