![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
النبض العام يختص باخبار المنتدى و القرارات الادارية و المواضيع التفاعلية والمسابقات و الطرح العام |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فضي
سياحه اهالي تمير
![]() |
![]()
شكراً لاختيارك (السعودية )
الخميس 15, يوليو 2010 ![]() د. محمد المقرن لجينيات ـ قبل أيام نشرت الصحف خبر عودة سماحة المفتي من الطائف إلى الرياض براً لتأجيل رحلته [ 13 ] ساعة عن الموعد المحدد . لست هنا بمقام الدفاع عن المفتي وهو الشخصية الرسمية والشرعية ، ولست انتظر من مسئولي الخطوط السعودية توضيح ما جرى وتبريره ، لعلمي التام أن لديهم عشرات الأعذار الجاهزة والمعلبة ، فإن كان بحجم المفتي فسلامة الركاب وإن كان من المسافرين المغلوبين فنحن أعلم بالمصلحة و ( أحمد ربك تسافر معنا ) . ومع كل هذا فليست المشكلة مع الخطوط في تأخر الطائرة فقط ففي كل دول العالم طائرات تتأخر ولا تقلع ... المشكلة في التعامل مع الإنسان المسافر واحترامه وتقدير قيمته ووقته وحقوقه.. أياً كان هذا الإنسان موظفاً أو عاملا أو عاطلاً ، وليس بالضرورة أن يكون أميراً أو وزيراً أو مفتياً . في ذهنية بعض رجالات الخطوط لا فرق عندهم بين الإنسان الراكب وكرسي الراكب كلاهما مدفوع الثمن ، ولذا لا قيمة لأوقات الناس ولا اعتبار لمشاغلهم ولا إحساس لمعاناتهم وهم كسجناء داخل طائرة تتأخر عن الإقلاع لوجود كرسي شاغر أو انتظار شخصية هامة . لست أكتب حروفاً من خيال فما من مسافر إلا وله مع الخطوط معاناة من تأخير وانتظار وتعامل صارخ ... ترى ذلك واضحاً في الصفوف الطويلة أمام موظف الحجز أو صور النائمين في جنبات المطار وكأنهم في معسكر أسرى لا مطار دولي . قيمة الإنسان غائبة عندهم ، وأن شئت فتوقف زائراً فقط عند مكاتب الحجز ( وأسأل الله العافية ) . حشود متكدسة من الناس تمني نفسها بحجز أو إعادة إصدار تذكرة أو توفير نصفها لطالب أو طالبة .. يقف هؤلاء أمام أكثر من عشرين ( كونتر ) خالية سوى من ثمانية موظفين ( ثلاثة ) منهم طوال الوقت بالجوال يتحدثون يحجز لقريب ويلغي لصديق و ( اثنان ) ضاقت بهم الدنيا فكأنما جاؤ مكرهين فأن سألته قال النظام عطلان والبقية مخلصون وماذا يفعلون أمام حشود جاءت من الصباح لتخرج عند المساء متعبة ومنهكة فهل كانت في خدمة العملاء أم في سباق الضاحية ؟! . لقد كنت دائما أتساءل أمام هذا المنظر المخجل ؟ هل هؤلاء يقدمون التذاكر مجانية للناس فإن كان فهم محسنون وماعلى المحسنين من سبيل وان كانوا يبيعونها ... .. فبربك هل رأيت عميلاً يُغبن مثل هؤلاء ؟ ولئن تجاوز المسافر عن هذا وهو في الأرض فما بالك وهو في السماء ... طائرة تعود بعد إقلاعها لعطل (وقد تكرر) وأخرى تبقى في السماء أكثر من ساعة لخلل في نزول إطاراتها ، وأخرى احترق محركها ومع كل هذا لا جديد سوء تبرير الفشل الفني بفشل أداري . لما عادت طائرة أقلعت من جدة إلى الرياض بعد نصف ساعة لتعطل أحد محركاتها وعاش الركاب والملاحون حالة من الهلع والخوف فما أن لمسو الأرض حتى اشتكوا عل شكواهم تلامس عقول مسئولي الخطوط ولكن لا مجيب . يقول أحدهم بعد مدة وجدت المسئول الأول أمامي في رحلة داخلية فشكوت له ما جرى فما زاد أن قال ( ما عندي إلا هذه الطائرات .. ) . ألم أقل لكم لا قيمة للإنسان . ألم يخجل هؤلاء وهم يشاهدون دولاً مجاورة لم يكن لها طيران سوى قبل عقد من الزمن فغدت اليوم تفوقنا عربيا وعالمياً بل أصبح المسافر السعودي .يقصدها راكبا . ألم يشعر هؤلاء بمعاناة المسافرين بنسائهم وأطفالهم وهم ينتظرون رحلتهم الموعودة فلا يجدون مجيباً لهم ولا سميع سوى الافتراش في أرض المطار دون مراعاة حالهم أو الإعتذار منهم.... أنهم بحق مسافرون مغبونون . أسئلة كثيرة تحملها عقول كل محب وغيور على وطنه . لماذا نتخلف نحن ويتقدم غيرنا ؟ لماذا يعيش المسافر في المحطات الداخلية أزمة ومعاناة للوصول إلى المدن الكبرى فهو رهين (السعودية وناس وسما) ويا قلب لا تحزن . لماذا أصبح الإنسان يبحث عن واسطة في حجزه وسفره وهو يدفع مالاً بل هنيئا لمن كان يعرف موظفاً في الحجز أو جاور من يعمل في المطار ؟ لماذا غدا التطور يقاس بلون طائرة أو تغيير حجم مجلة ( أهلاً وسهلاً )أو فود إعلامية تطير مع السعودية في رحلات مجانية لتشيد وتمدح . لماذا تحولت المطارات في الكثير من الدول إلى نزهة وراحة للمسافر قبل سفره فمن دخوله وهو ينتقل بين أسواق منظمة وجلسات مريحة وخدمات مجانية ، وإن كان من ركاب الدرجة الأولى فربما فضل البقاء على السفر مما يجده من خدمة فائقة ومكان مريح وبوفية مفتوح حتى إذا حان الإقلاع صعد الركاب .. وهم في راحة قبل وبعد . لماذا نحن غير؟ .. مطار دولي تعطر بالغبار وآخر لا زال يعمل بالباصات والسلالم ... لماذا غدا المطار مكان قلق وتوتر للمسافر وخوف من فوات رحله أو ازدحام شديد . أما ركاب الدرجة الأولى فمكان صغير لا تجد فيه مكانا للجلوس من شدة الزحام وبعضها تقدم وجبات تذكرك بمقاصف المدارس .... ألم أقل لكم إنها أزمة في قيمة الإنسان. لن يصدق كلامي هذا ويشعر به من لا يعرفون من السفر والمطار إلا (المكاتب التنفيذية) فهم على كراسي وثيرة (وتقهوى طال عمرك) ... هؤلاء لا يرون غباراً ولا مسافرين ولا يركبون باصاً يقفون فيه و أيديهم بالحديد ممسكة كأنهم ذبائح معلقة . لن يعيش ما كتبت ... من حجزهم طوال العام ( ok ) ولا يخرجون من بيوتهم إلا قبل الرحلة بدقائق . ياسادة نحن في بلد خير ويحكمنا ولاة خير يحبون الخير لمواطنيهم ووطنهم بل وكل حديثهم الحرص على المواطن فلماذا نتأخر ونقصر . أخيرا .... إذا كانت الإدارة العامة للسجون تسعى لإيجاد بدائل عديدة عن السجن فنصيحة أن يكون من البدائل الحجز والسفر على محطة داخلية مع السعودية . وشكراً لاختيارك السعودية محمد بن عبدالله المقرن |
![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي برونزي
أستغفر الله وأتوب اليه
![]() |
![]()
المقالة كانت قوية بعباراتها ولكنها لم تخرج عن نطاق الاحترام .. أحيي الكاتب على أسلوبه في التعبير عن اساءته .. والله يصبرنا على خطوطنا السعودية .. مشكوور اخوي هاوي تمير عالطرح .. |
|||||||||||||||||||||||
![]()
إذا خنقكْ دخاّن الألم فــ افتح نافِذة الدُعاء لِـ يتجّدد الهواءْ.
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين .. ![]() |
![]() |
#3 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() الله يكون بالعون
شكرآ هاووي على الطرح |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |