|
|
|
|
|
|
 |
 |
|
|||||
 |
 |
|
|
|
|
||||||||||
|
|
|
| بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
آخر 10 مشاركات
|
|
|
أدوات الموضوع |
12 / 05 / 2010, 33 : 06 AM
|
#1 | |
|
تميراوي فعال
|
من وحي الخيال 12
نظراً لوجود بعض الكلمات الإنجليزية في القصة فقد تمت ترجمتها إلى العربية وبجانب كل كلمة ترجمتها باللون الأزرق..  الجزء الأول : عاد إلى أرض الوطن بعد خمسة سنوات قضاها في بريطانيا لدراسة الطب ... إستقبله الجميع بحفاوة وترحيب إستقبلته والدته بالدموع والأحضان . . و إستقبله والده بالفخر والإعتزاز بإبنه ( الدكتور عادل ) وأقام والده وليمة بهذه المناسبة دعى إليها أقربائهم أهل حيهم وجميع من يعرفونه كان عادل في غرفته في مغرب يوم الوليمة ... دخلت عليه والدته وهو واقف أمام المرآة يهندم نفسه و يمشط شعره .. الأم : عااادل ؟؟ ما بعد لبست وانا أمك ؟ يبتسم عادل ثم تقول الأم : يالله يا وليدي البس عشان تروحون الإستراحة لازم تصير أول واحد يحضر عشان تستقبل الضيوف .. عادل وهو يهندم قميصه : وكذا يعني مو كويس ؟ اخذت الأم تنظر إلى ذلك الجنز الضيق الذي يلبسه عادل وإلى ( التيشيرت) الذي يوضح معالم جسمه وقالت : بتروح كذا ؟ عادل : إيه عادي يا يمه وش فيها ؟ الأم بإستغراب : وش اللي عادي وأنا أمك ؟؟ عمانك و خوالك و الشيبان كلهم بيجون للعزيمه عادل : طيب واذا بيحضرون خير يا طير ؟ أنا تعودت على هذي الملابس و اعتقد إنها Personal Freedom الأم : تكلم بالعربي ما ادري وش تقول يضحك عادل ويقول : يعني هذي حريتي الشخصيه ... الأم : ما يخالف يا وليدي حريه شخصيه .. بس وش بيقولون الناس إذا شافو عليك هالخلاقين يضحك عادل : وش علي من الناس ؟؟ هذي حريتي الشخصية وما أسمح لأي أحد يتدخل فيها .. يدخل الأب وينظر إلى ملابس عادل وقال بإستغراب : وش هاللي لابسه يا عادل ؟ يتأفف عادل ويقول في نفسه : يوووه خلصنا من هالعجوز جانا هالشايب الأم : شف ولدك بيروح العزيمه بهالملابس ... الأب بذهول : نعم؟؟؟ ينظر إليه عادل بطرف عين ثم يصد .. الأب : مهوب عشانك درست لك كم سنه في بريطانيا تحسب نفسك صرت بريطاني ؟ تبدأ أعصاب عادل في الإنفلات وقال : أنا تعودت ع التيشيرت و Jeans،، وبعدين إلى متى تظل Customs and traditions ( العادات والتقاليد ) المتخلفه تسيطر على حريتي ؟؟ الأب : أسمع عاد .. أنت في السعوديه مو برا ... البس ثوب وشماغ ولا تتأخر .. وتكلم عربي وخل عنك الفلسفه اللي مالها سنع صرخ عادل : مو لازم هالعزيمه كلها في منزل عم عادل .. كانت ( حصة ) في المطبخ مع والدتها .. تقترب منها أختها الصغيره ( منال ) وتقول : حصه حصه .. عويدل جا ؟؟ أطبقت حصه على فم منال بيدها لإسكاتها وهي خجلة وتنظر إلى أمها صرخت الأم وقالت : منالوووه .. يالله طسسي برا المطبخ لا ينكب عليك شي .. خرجت منال وهي ترقص وتغني ببراءة الأطفال : حصه و عويدل  عادل و حصيصه  عويدل وحصيصه نظرت الأم لحصه وقالت : تستاهليين هذي الطفاقه وما تسووووي خلي هالبزر تفضحك عند الله وخلقه .. اخفضت حصه رأسها بخجل وقالت : يووه وش سوويت ؟ الأم : أجل اللي سويتيه أمس عادي ؟؟ كنك مهبوله في البيت من يوم دريتي إن عادل جا ،، حتى اختك هالبزر عرفت أنك تحبين عادل حصه تدافع عن نفسها بخجل : عادي مو خطيبي ؟؟ الأم : وش خطيبك أنتي الثانيه ؟؟ صح أنك بنت عمه ومن يومكم صغار و الكل يقول أنكم لبعض .. بس ما صار شي ولا بعد تقدم يخطبك من أبوك إبتسمت حصه وقالت : طيب توه جااي اصبري شووي الأم تتأوه : والله مدري عنه هالعادل ذا .. اخاف ان دراسته برا خلته صايع ضايع مثل اللي نشوفهم في المسلسلات ضحكت حصه وقالت : هالمسلسلات نصابين يا يمه مو كل من سافر برا يخرب ،، واكبر دليل عادل شوفيه ماشاء الله عليه جاب شهادة الطب .. الأم : الله يعين بس .. حصة : أنا داريه يا اميمتي أنك ما تواطنين زوجة عمي ولا حتى عادل بس مدري لييه !! تصمت الأم .. حصة : أدفع نص عمررررررري وأعرف ليش تلتفت إليها الأم وصرخت : أخلصي غسلي المواعيين وانتي ساكته خرجت الأم من المطبخ بينما بقيت حصة تغسل الأواني و ترتب المطبخ ... في منزل أهل عادل .. كان الأب يقف مع عادل في الصالة وهو يصرخ : البس ملابس زي الناس بسررعه يظل عادل صامتا ولا يتحرك .. الأب يزيد من صراخه وعصبيته : الشرهه مهيب عليك والله .. الشرهه علي اللي مسوي لك عزيمه أبغا أرزك وأفتخر فيك قدام الناس ينظر إليه عادل وينظر إليه بإحتقار : Stupid society ( مجتمع غبي ) يشتد غضب الأب : لا تقعد تناظرني كذا بعيونك .. البس بسرعه لا تفشلنا ترانا تأخرنا .. يصعد عادل إلى غرفته بينما يظل الأب مع الأم في الصالة .. الأم : شوي شوي عليه يابو عادل تراه وليدنا الوحيد الأب : شايفه ملابسه اللي يبغا يروح فيها العزيمه ؟؟ الله لا يفضحنا بسسس يتأخر عادل في النزول .. الأب يتأفف وينظر إلى ساعته : الساعه الحين ثمان ونص وهالولد أخرنا .. انا بروح الإستراحه استقبل الضيوف ومتى ما خلص خليه يتصل علي وأجي آخذه او اروّح له أي احد يجيبه وعسى الله يعدّي هالليله على خير .. في الإستراحة ... كان الاب واقفاً على باب الإستراحة ليرحب بالضيوف ويهنئونه بسلامة وصول عادل و يباركون له حصوله على شهادة الدكتوراة في الطب .. يقترب منه أخوه ( أبو حصة ) ويهمس له : وين عادل ما شفناه عسى ماشر ؟ أبو عادل يتلعثم : بيجي بس انت خابر قاعد يتجهز ويكشخ وبيجي ان شالله ابو حصه : والله لو أنها بنت بتتجهز كانت خلصت من زمان .. الساعة الحادية عشر و النصف .. بدأ الكل يستغرب غياب عادل ضيف شرف المناسبة والوليمة وكان الأب يعتذر له بأنه قد إختلف عليه الجو والمناخ وأصيب بوعكة صحية قبل المناسبة بوقت قصير .. في منزل عمه أبو حصة .. الأم : هاه يا بو حصه وشلون العزيمة ؟ الأب : ما عليها .. الأم : وشلون عادل ؟؟ الأب : راعي العزيمة ما جا .. فشلنا الله يفشله الأم بإستغراب : افاا لييه ؟ الأب : والله مدري بس ابوه يقول إنه تعبان وما قدر يجي الأم : إيييييييييه ،، الله من الصدق بس .. الاب ينظر إلى زوجته بإستغراب : خيرر وش فيك ؟؟ سامعه شي ؟ الأم بلا مبالاة : ما سمعت شي بس .. ثم تصد وجهها وتشاهد التلفاز .. يهز الأب رأسه مبتسماً ،، فهو يعلم مدى الكره الذي تكنّه زوجة العم لعادل وأم عادل .. في الغد وبعد صلاة الظهر .. يدخل الأب المنزل بعد أدائه لصلاة الظهر .. الأب : وين عادل ؟؟ نايم إلى الحين ؟ الأم : إيه عجزت عنه أقوّمه .. ما نام البارح إلا متأخر .. الأب : ما جا للعزيمه قلنا ما يخالف .. سهر إلى الفجر قلنا مو مشكله .. أما ينام ويخلي صلاة الظهر كل شي إلا الصلاة .. يصعد الأب مسرعاً إلى غرفة عادل .. ويبدأ في إيقاظه .. الأب وهو يهز عادل وهو على السرير : عاادل قم وأنا ابوك الحين الظهر .. يبدأ عادل في الإستيقاظ بصعوبه : will wake up ( خلاص بقوم ) الأب : يالله قم صل الظهر .. يبدأ عادل في الإستيقاظ .. ويجلس على طرف سريره يتأفف والنعاس يغالبه وهو يقول : I hate Islam ( أكره الإسلام ) الأب بإستغراب : وش تقول ؟؟ تكلم عربي عشان نفهمك عادل وهو يهز رأسه متضايقاً : خلاص خلاص بقووم الحيين .. يخرج والده من الغرفة وهو يقول : يلا بسررعه قم لا ترجع ترقد مره ثانيه .. وما أن يخرج والده .. حتى أخرج عادل من تحت وسادته سلسلة في نهايتها ( تمثال الصليب ) وبدأ في لبسها حول عنقه ... للقصة بقية ..
|
|
جميع قصص من وحي الخيال  دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
|
12 / 05 / 2010, 06 : 08 AM
|
#2 | |
|
اللجنة الإدارية
سفير الرحالة العرب
|
رد: من وحي الخيال 12
علمك شين هالمرة ..يالدائرة ..
وإن كان للأسف يحكي واقع حال بعض شبابنا الذين تم ابتعاثهم في الأعوام الماضية .. فقد سمعت أن بعض شباب التوحيد والذين نشأوا عليه قد تنصروا .. نسأل الله لهم الهداية والعودة إلى الطريق المستقيم .. منتظرين ... بقية القصة .. التي للأسف .. جعلتنا نراجع الأمور في قضية الابتعاث التعليمي .. وما الفائدة المرجوه منه .. والتي سنجني شوكها بعد عدة سنوات .. نسأل الله أن يكسر تلك الشوكة .. وأن يبدلها إلى ثمرة ... |
|
|
|
|
12 / 05 / 2010, 13 : 08 AM
|
#3 | ||||||||||||||||||||||||
|
تميراوي فعال
|
رد: من وحي الخيال 12
وش أبتعاثه يالمهند الله يرحم والدييك لا توهقنا تكفى ههههههههههههه عادل مسافر على حساابه ماله دخل ببرنامج طويل العمر حياك الله يا المهند وشرفتني بحضورك البهي وردك العاطر دمت بود دائماً |
||||||||||||||||||||||||
|
جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
|
12 / 05 / 2010, 43 : 09 AM
|
#4 | |
|
تميراوي فعال
|
رد: من وحي الخيال 12
الجزء الثاني : حصة في غرفتها و تتكلم مع صديقتها نوال بالهاتف : نوال تضحك : وأخيراً يا حصة رجع لك حبيب القلب حصه تصمت بخجل .. نوال : الوو ووينك حصيصه ؟ اييه الله لنا الحيين محد قدك بتصيرين حرم الدكتور عادل حصه : يا شينك يا نوال خلاص عاد .. نوال : خمس سنين وأنتي تنتظرينه على أحر من الجمر وما أحد أكلها إلا انا المسكينه كل يوم تتصلين علي وتبربرين علي عن عادل إلين ينتفخ راسي حصه : خلاص تووبه ما راح اتصل عليك مره ثانيه نوال تضحك : وش عقبه ؟ يوم رجع الحبيب ،، أو من لقي أحبابه نسي أصحابه .. حصه : وهـ بس يا نوال ما تدرين وش كثر أحبه .. نوال : تعلميني يا حصيصه ؟ مافيه أحد يعرف أنك تحبين عادل أكثر من نفسك إلا أنا من كثر بربرتك عنه .. الله يوفقك يا حصه والله أنك تستاهلين كل خير في منزل أهل عادل : الأب في الصالة مع الأم .. الأب : الحين وش صار على ولدك ؟ الأم : وشو فيه ؟ الأب : عادل الحين رجع وأخذ الشهاده .. كلميه عشان نروح أنا وياه لأخوي نخطب له حصه .. الأم متردده: والله يا بو عادل الولد مايبي حصه .. الأب بإستغراب : وشوو ؟؟ الأم : من أول ما وصل من السفر كلمته وقال أنه ما يبغا يتزوج حصه الأب بذهول : وراه هوّن وهو قبل ما يسافر صاجنا بحصه ومزعجنا فيها و علقنا وعلق البنت معه خمس سنين الأم ترفع حاجبيها : والله مدري عنه .. اذا جا كلمه انت وشف وش عنده في أحد محلات الكوفي شوب .. عادل مع أحد أصدقائه .. عبدالعزيز : حي الله عاادل ،، نورت السعوديه بجيتك والله عادل : الله يسلمك عزوزي .. يلاحظ عبدالعزيز على عادل بعضاً من الحيرة والأسى .. عبدالعزيز : عسى ماشر يا عادل ؟ وش فيك ؟؟ عادل : آآه يا عبدالعزيز .. تحسفت أني رجعت عبدالعزيز : ليييييييييييييييش ؟؟ عادل : يا أخي هناك حرية و تعبير عن الحرية أكبر من هنا عبدالعزيز : طيب وش اللي رادك تعبر عن حريتك هنا ؟ ضحك عادل وقال : عاداتكم اللي ما تغيرت من يوم سافرت .. عبدالعزيز يمزح : من سمعك قال أنك مولود برا وتوك تعرف السعوديه .. وإذا كان قصدك الحرية عشان البنات و الشراب عادي أدبر لك بنات وشراب .. عادل بتردد : ممكن أتكلم معك بصراحه يا صديقي .. عبدالعزيز يقلده بتهكم : وهل هناك أفضل من الصراحه يا أخي .. الصراحه راحه ( ثم يضحك عبدالعزيز ) أخرج عادل من جيبه نسخة من ( الإنجيل ) .. ينظر إليه عبدالعزيز بإستغراب .. يبتسم عادل وقال : What is this strange indeed عبدالعزيز يضحك : أقول تكلم عربي .. يعني عشان ما معي إلا الثانوي تقعد تتميلح علي بكم كلمه عادل : يعني وش فيك مستغرب ؟ عبدالعزيز : لا ما إستغربت بس انتظرك تكمل كلامك .. أخرج عادل ( الصليب ) من بين ملابسه مربوطة بسلسلة حول عنقه .. أندهش عبدالعزيز وقال : كتاب حق اليهود قلنا يمكن جاي يتفلسف علي .. بس تلبس الصليب برقبتك يا عادل ؟؟ معقوول ضحك عادل وقال : تأكدت الحين لما قلت لك مافيه حريه دينيه هنا ؟ عبدالعزيز بتساؤل : قصدك إنك .... ابتسم عادل وهو يهز رأسه للتأكيد على ما ذهب إليه إستنتاج صاحبه .. أصيب عبدالعزيز بالأحباط الشديد وقال : صحيح إني راعي بنات و شراب ،، وأسأل الله يتوب علي منها .. لكن عقيدتي راسخه وما راح تقدر تغسل دماغي مثل ما غسلوا دماغك وخلوك تترك دينك .. أراد عبدالعزيز أن يغادر إلا أن عادل مسكه بيده .. نظر عبدالعزيز لعادل نظرة إحتقار وقال بكل أسى : ما كنت أتوقع في يوم من الأيام إني بأجلس مع ( مبشر نصراني ) وللأسف أنه كان مسلم و كاان صديقي .. وسحب يده وغادر المكان .. بينما جلس عادل لوحده على الطاوله و ( الإنجيل ) على الطاولة بجانب فنجان القهوه .. في منزل أهل عادل .. يدخل عادل إلى المنزل و وجد والده في الصالة .. الأب : تعال يا عادل ابيك في موضوع يجلس عادل أمام والده .. الأب : أمك تقول أنك هوّنت ما تبي تتزوج بنت عمك .. عادل : بنت عمي مستواها التعليمي ما يوافق مع شهادتي العليا .. غير كذا تفكيرها سطحي الأب : ماشااااء الله يا بو تفكير انت ؟ نسييت قبل ما تسافر وش كنت تقول ؟؟ نسيت أنك قايل لي اكلم عمك عشان حصه ؟ عادل يبتسم : هذا قبل ما أسافر وقبل ما أتعلم وأفهم إن سر نجاح أي علاقه لابد لها من التكافؤ التعليمي والفكري والثقافي و النفسي .. غير كذا حصه Old name ( إسمها قديم ) الأب يلاحظ شيئاً على صدر عادل ويقترب منه ويقول له بإستغراب : وش ذا ؟؟ ينتبه عادل إلى أنه نسي إخفاء الصليب وأنه لازال على صدره منذ إخراجه حينما كان مع صديقه عبدالعزيز .. إرتبك عادل و قال وهو يحاول إدخال الصليب بين ملابسه : لا لا عاادي سلسله عاديه الأب : المهم ..متى نروح لعمك عشان نخطب حصه ؟؟ حاول عادل ان يوضح لوالده وجهة نظرة .. إلا أنه تفاجأ بوالده يقول : خل عنك البربره .. و الخميس الجاي بنروح نخطب بنت عمك .. يوم الخميس .. الأب في الصالة مع الأم .. الأب : وين عادل ما بعد خلص ؟ الأم : إلا هذا هو يلبس وبينزل .. الأب : والله اني مدري عن ولدك ذا ... من رجع من برا وهو متغير .. الأم تدافع عن عادل : اسم الله على وليدي .. ما تغير ولا شي هذا هو وش زينه وش حلاته اسم الله عليه ينزل عادل وهو يجر خلفه حقيبتان .. الأب بإستغراب : خير خير وش هالشناط ؟؟ ينظر عادل إليهما وقال : أنا قررت أرجع بريطانيا صرخت الأم بخوف : ليييييه يا وليدي ؟؟ عادل بكل غرور : ما أقدر أتأقلم مع تفكيركم السطحي و أفكاركم المتدنيه وكبتكم .. أنا إنسان تعودت على الحرية و الإنطلاق يصرخ الأب : و عمك جعلك العمى ؟؟ نسيت إننا مواعدينه عشان نخطب حصه ؟ يبتسم عادل إبتسامة إستهتار : أنت اللي مواعده مو أنا ،، ما أحد قالك تتخذ قرار مالك حق في إتخاذه نيابة عني ... عموماً رحلتي بعد ساعه ما أبغا أتأخر على الرحله .. Mom and Dad Bye ويغادر عادل المنزل وسط صراخ الأم و توسلها أن لا يتركها وحيدة و وسط صراخ الأب عليه في محاولة منه أن يثنيه عن المغادرة إلا أن جميع المحاولات فشلت .. في بيت عم عادل ... كانت حصة في قمة فرحها و سعادتها .. و عطرت المجلس بأجمل العطور والبخور .. حصة في المجلس تقوم بتطييبه وتبخيره وقلبها يرقص فرحاً وهي تخمّن وتخطط قائلة : أكيد أبوي بيدخل للمجلس أول .. وبيجلس هناك .. أمممم وبعدين بيدخل عمي و يمكن يجلس هنا .. و حبيبي عادل اكيد بيجلس بجنبه هنا .. أعطر مكانه من عطري الخاص عشان يشمّه حبيبي وترش العطر على ( الكنبة ) التي توقعت أن يجلس عليها حبيبها عادل .. ثم تتردد : لا لا يمكن أبوي يوقف على باب المجلس عشان يقلطهم ويدخل عمي قبل أبوي .. اكيد عمي بيصير في صدر المجلس و عادل جنبه هناك .. أروح اعطّر مكانه .. وتنثر العطر على ذلك المكان .. تسمع جرس الباب يرن .. فتهرب مسرعة إلى غرفتها وقلبها ينبض من شدّة الفرح .. جلست حصة في غرفتها بإرتباك يخالطة سعادة غامرة .. تنتظر ان تأتي أليها أمها لتخبرها بما إتفق عليه عمها وأبيها كانت تتمنى أن تذهب وتلقي نظرة بخلسة على عادل فقد إشتاقت إلى رؤيتة و رؤية ملامحه .. إلا ان أرتباكها لم يجعلها تستطيع ان تتحرك من مكانها دخلت عليها أختها الصغيرة منال وقالت : حصيصه تعاالي أبوي يبغاك تحت في الصالة .. بدأ قلب حصه ينبض بشدّة .. فهي لن تحتاج إلى أن تنظر إليه خلسة .. فلربما أن والدها دعاها كي يراها عادل الرؤية الشرعية .. وقفت أمام المرأة تصفف شعرها وتعدل من هندامها بإرتباك وسرعة .. نزلت حصة بسرعة .. وأثناء نزولها سمعت والدتها تصرخ وتقول : أنا قاايله من الأول أنه ما يبيها بس أنت ما سمعت كلامي .. أندهشت حصة وإقتربت أكثر لتسمع بوضوح .. الأب : يا بنت الحلال خلاص اللي صار صار .. الأم : طيب وش اسوي الحين مع هالبنت ؟؟ هي تحبه ولو درت إنه ما يبغاها والله تنهبل الأب يصرخ في الأم : خلااص عاد يا حرمه الولد وساافر وش نسوي فيه نرجعه بالغصب ونقوله تزوج بنتنا غصب ؟؟ بدأت حصة في الإنهيار .. جلست على إحدى الدرجات وهي تحاول أن تتماسك وتمنع دمعها أن ينزل .. أحست بقلبها يتفطر حزناً وألماً و خنقتها العبرة فحاولت أن تكتم عبراتها .. إلا أن قوة الصدمة جعلتها تصرخ بقووه فسمعها والدها و والدتها و جاءا إليها بسرعة ليجداها منهارة و تبكي بحرقة وتقول : لا لا لا حرااااااااام ... كانت دموع حصة قد بللت وجنتيها و خديها وسالت الدموع على شفتيها وهي تبكي وتصرخ : حرااااااام والله حراام كانت دموع حصة تتناثر من شفتيها و رذاذ الدموع يتطاير في الهواء وهي تصرخ : ليش يا يبه كذا ؟؟ تلتفت إلى أمها وتقول بشهقات متقطعه: لييييه يمه .. وش فيني أنا ؟؟ وسقطت حصة على الأرض و تم نقلها بسيارة الإسعاف إلى المستشفى العام ... للقصة بقية
|
|
|
جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
|
12 / 05 / 2010, 45 : 11 AM
|
#5 | |
|
تميراوي فعال
|
رد: من وحي الخيال 12
الجزء الثالث : وصلت حصة إلى المستشفى وهي تصرخ وتبكي بهستيريا .. الأب والأم يبكيان لحال إبنتهم وهما يحاولان السيطرة عليها .. الأم ببكاء : الله ياخذك يا عويدل يا ولد منيره .. حسبي الله عليك يا منيره أنتي و ولدك الأب يصرخ في الأم : أسكتي يا مره مهوب وقته انطمي تتمدد حصة على السرير وهي ترتجف وتبكي وتتألم من داخلها ألماً أفقدها السيطرة التامة على مشاعرها و تصرفاتها وبدأ الأطباء والممرضون في فحصها .. في منزل عادل : أم عادل تبكي وتنوح على فراق ولدها : آآآه يا وليدي ما أمداني أشبع منك وتروح وتخليني الأب جالس ويفرك يديه متحسراً و تكاد الدموع تتفجر من عينيه : هذي تاليتها يا عادل .. بعد كل اللي سويته لك و صرفته عليك يصير هذا جزا أبوك ؟؟ الأم تترجى الأب وهي تنوح : تكفى يا بو عادل خله يرجع .. الله يخليك تركع لتقبل قدما زوجها نرجوه وهي تبكي وتقول : تكفى تكفى أبي ولدي والله ابيييه تنزل دمعة من عين الأب وهو يساعد الأم على الوقوف وقال : آآآآه اللي فيني كافيني والله هالولد حرق قلبي و فشلني .. الأم وهي تضرب على صدرها حسرة : تلقاه الحين في المطار ما بعد رااح رح حاول فييه يرجع لي تكفي الله يخليييك آآآآآآآه يا وليدي يا عادل وين رحت وخليت أمك الأب : يا بنت الحلال تلقين الطيارة طارت الحين .. ما عاد يمدي خنقت العبرة الأم .. وأجهشت بالبكاء .... في المستشفى .. الساعة تشير إلى الثالثة فجراً .. الطبيب يحادث أبو حصه : ما تخافش يا حج .. البنت بخير ما تخافش ابو حصة بحزن : طيب هي وش فيها يا دكتور ؟ الطبيب : بص يا حج .. باين أنها تعرضت لصدمة عصبية شديده أوي .. هوّا حصل أيه بالضبط ؟ يهز الأب رأسه متحسراً : كانت مخطوبة لولد عمها يا دكتور .. و ولد عمها ما يبغاها .. الطبيب : يا رااجل القواز قسمه ونصيب .. بس باين ع البنت إنها كانت بتحبو أوي الأب : من يوم هم صغار و كلنا نقول إنهم لبعض .. الطبيب : دي المشكله .. الطفوله حاجه ،، و لما الواحد يكبر حاجه تانيه .. عموماً يا حج .. دلوقتي البنت نايمه بعد الأبرة المنومه.. و أول ما تصحى حتكون إرتاحت واعصابها هديت وتقدر تطلع معاكم البيت إستبشر الأب وقال : جزاك الله خير يا دكتور .. الله يبشرك بالخير .. عاد الأب إلى غرفة حصة فوجدها مستغرقة في النوم من أثر الإبرة المنومة و الدموع تسيل من عينيها وكأنها لازالت تبكي حتى الآن .. الأم بلهفه : هاه وش قال الدكتور ؟ الأب : تطمني الحمدلله الدكتور يقول مافيها شي اول ما تقوم نقدر ناخذها البيت .. الأم : الله لا يبارك في عادل جعله ما يتوفق .. أحست الأم بحركة خفيفة من حصة بعد أن نطقت الأم إسم ( عادل ) .. فبكت الأم وقالت : يا حسرتي عليك يا بنيتي ... في المطار .. عادل يتكلم مع موظف كاونتر الحجز : يا أخي ايش الفوضويه هذي ؟ أنا حاجز OK كيف يتكنسل الحجز ؟ الموظف : ياخوي لا تقعد تصجنا .. حجزك تنكسل بسبب أنك ما قصيت البوردنق قبل موعد الإقلاع .. عادل : شوف لي أي رحلة إنتظار على أي رحلات إضافية مو معقول كذا من البارح إلى الفجر مافيه ولا رحله ؟ الموظف : يا خوي الرحلات الإضافية الدولية مو على كيفنا .. حسب جدول المطارات الدولية و جداول وصول الرحلات منها عادل يصرخ ويبدأ بالشتم .. مرة بالعربية ومرات بالإنجليزية .. يصرخ عليه الموظف : خلك محترم و أحترم ألفاظك .. عادل بغضب : أنا أحترم من يستحق الإحترام مو شخص مثلك .. أخذ الموظف ينظر إليه بحقد وقال بصوت عالي : لا تظن عشاني موظف و النظام يمنعني أرد عليك أني بأتحمل قلة أدبك هذي عادل بصوت عالي : What do you do تمالك الموظف أعصابه .. وقال بهدوء : طيب تفضل على كراسي الإنتظار فيه مسافرين غيرك رجاءاً .. لا تعطلهم .. أخذ عادل يصرخ ويهدد ويتوعد في منزل حصة : علم أبو عادل ما حصل لحصة فجاء إلى زيارتها .. كانت حصة مستلقية على السرير واجمة تكبت العبرات والدموع .. أبو عادل : وشلونك يا بنتي يا حصة ؟ أخفضت حصة رأسها وهزت رأسها وقالت بصوت خافت : الحمدلله أم حصة بصوت عالي : كله من تحت راس ولدك عويدل جعله ما يتوفق أبو حصة : خير وش فييك ؟؟ قومي روحي شوفي منال ولا دبري لك اي شي خليني مع حصه واخوي لحالنا خرجت أم حصة من الغرفة وهي تدعي على عادل .. مسكت أبو عادل يد حصة بكل حنان وهو ينظر إليها وقلبه يتألم لما حدث : حصه يا بنيتي .. ثم صمت ينتظر منها أن تنظر إليه .. رفعت حصة رأسها وأخذت تنظر إلى عمها وعيناها غارقة بالدموع .. بدأ عمها يتحدث معها إلا أنها لم تكن تنصت إليه بل كانت غارقة في التفكير في عادل الذي ملك قلبها وسلبها عقلها منذ طفولتها .. أخذت حصة تبكي و تنشج بألم و عمها و والدها يعتصر قلبيهما الألم على حالها .. في بريطانيا .. وصل عادل إلى بريطانيا و عاد إلى حريته و سهراته ولياليه الحمراء وشهواته ... وعرف والده و والدته وجميع أقربائه بأنه ( تنصر ) إلا من حول عادل من أصدقاءه الأجانب يعرفون بأن عادل قد تحول من الإسلام .. ولكن لا يعرفون أي دين قد إعتنق فمرة يتكلم عن المسيح و الإنجيل و اللاهوت .. و مرة يتكلم عن الإلحاد الراديكالي .. ومرة يتكلم عن الدين اليهودي .. ومرة عن النصارى والتثليث.. و الحقيقه .. أن عادل لا يعرف من الأديان شيئاً .. بل إنه كلما تعلق بفتاة فإنه يعتنق دينها للتقرب و التودد إليها .. فإن هجرته أو ملّ منها بحث عن غيرها .. وهكذا فقد بهرته الحضارة الأوروبية و الحرية المنفتحة بلا قيود دينية ولا حتى قيود إجتماعية حتى وإن كانت هذه الحرية فيها شذوذ وإنسلاخ من الفطرة السليمة .. والوصف المناسب لعادل هو أنه إعتنق ( الشهوات ) كحال الكثيرين ممن ينبهر و تغره المظاهر و تغريه حفلات الرقص الماجنة << إعتقادي الشخصي أصبح عادل يصرف على نفسه وشهواته من عمليات النصب والإحتيال على العرب هناك .. فإحترف النصب والإحتيال وخداع العرب في بريطانيا .. و هكذا أصبحت حياته .. مرت سنه .. في منزل أهل عادل : أبو عادل : أبشرك حصه جاها خاطب .. أم عادل : الله يبشرك بالخير .. والله حصه تستاهل كل خير لكن أمها هالعقرب ذي تتذكر أم عادل إبنها وتقول : الله يردك يا وليدي ويطمن قلبي عليك .. الأب بحسرة : إيييه ،، الله يهديه بس .. بدأت الأم تبكي : خلا الناس يتشمتون فيني .. أم حصه كل ما شافتني ما تناديني إلا أم النصراني تزداد حسرت الأبوين على ولدهما الذي كان يعوّلا عليه الكثير عند كبرهما .. في منزل حصة : أبو حصة يتحدث مع أم حصة : أبو حصة : إسمعي ،، الرجال بيجي يشوف حصة بعد العشا .. أم حصة بفرح : حياه الله .. الحمدلله ان الله فكها من ذاك اليهودي مدري النصراني أبو حصة بإنفعال : خير وش فيك ؟؟ قايل لك كم مرره لا عاد تفتحين هالسيره مره ثانيه .. أم حصه : قاهرني هالنصراني ذا من زينه وخشته أزوج بنتي لنصراني هذا اللي ناقص .. أبو حصة : أووف منك خلاص عاد ... وين حصه ؟ أم حصه : في غرفتها تدرّس منال .. يصعد أبو حصة إلى غرفة حصة .. الأب : السلام عليكم يا بنااات منال : وعليكم السلام يبه .. الأب ينظر إلى حصه ويبتسم : وشلون بنيتي حصه ؟ تبتسم حصه : الحمدلله بخير ثم تلتفت إلى إختها منال : حلي واجبك .. ثم تلفت إلى أبيها : والله يا يبه عجزت عن بنتك مهيب لم دراسه قلبها مع اللعب تنظر منال إليها و تخرج لسانها بتهكم : ما عليك منها يبه ،، هي اللي ما تعرف تدرس .. يضحك الأب .. وخرج من الغرفة .. للقصة بقية
|
|
|
جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
|
12 / 05 / 2010, 28 : 12 PM
|
#6 | |
|
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
|
رد: من وحي الخيال 12
لاحول ولاقوة الا بالله
مآتوقعتْ انه يغير دينْ الأسلامُ .. هالجملة اضحكتنيّ ( غير كذا حصه Old name ( إسمها قديم ) لـ عنبو الغبآء غير آسمهآ وخلآأآصْ  متآبعينْ |
|
|
|
|
12 / 05 / 2010, 30 : 12 PM
|
#7 | |
|
VIP
|
رد: من وحي الخيال 12
الله يستر عل شبابنا ويهديهم ..
والله يفرح حصه ويعوضها .. ننتظر البقيه.. |
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
12 / 05 / 2010, 33 : 12 PM
|
#8 | |
|
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: من وحي الخيال 12
لآحول ولآ قوة الآ بالله
والله هالعويدل بيوجع روسنآآ هع بأنتظآر بقية القصه |
|
|
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
|
13 / 05 / 2010, 26 : 01 PM
|
#9 | |
|
تميراوي برونزي
|
رد: من وحي الخيال 12
يعطيك العافيه
|
|
|
|
|
13 / 05 / 2010, 07 : 10 PM
|
#10 | |
|
تميراوي فعال
|
رد: من وحي الخيال 12
الجزء الرابع : في غرفة حصة كانت صديقتها نوال في زيارة لها .. نوال : الله يهديك يا حصه .. ليش متردده ؟؟ إذا ابوك يقول عن اللي خطبك إن سمعته زينه وأنه رجال وما عليه قصور .. حصة بأسى : ما أدري يا نوال بس يمكن لأنه لازال عندي أمل في عادل .. نوال : وبتضيعين عمرك عشان أمل ما يندرى يتحقق أو ما يتحقق ؟ حصه : ما أبي أكون مع زوجي بجسمي و قلبي يكون مع غيره ؟؟ نوال : يا بنت الحلال اذا تزوجتي بتنسين عادل وسنين عادل حصه : معقول أنسى خمسة وعشرين سنه ؟؟ أنسى حب ملك قلبي خمسة وعشرين سنه ؟؟ مافيه رجال يقدر ينسيني عادل .. نوال : يعني بتقعدين طول عمرك عانس ؟ تنتظرين عادل ؟؟ بعدين حتى لو رجع تعتقدين أهلك بيوافقون وهو مثل ما سمعت عنه إنه صار نصراني ؟ أحست حصة بضيق : لا تتكلمين عنه كذا ... نوال : هذي الحقيقه يا حصه .. ليش تبغين تعيشين في وهم ... خلاص انسسيه يا بنت الحلال أعتبريه مااات حصه : حتى لو كان مات صدق .. حبه في قلبي لا يمكن يموت .. نوال بعد أن فقدت الأمل في إقناعها : أجل ضيعي عمرك وحياتك عشان واحد باعك .. بريطانيا ... مطار هيثرو عادل يجلس على أحد الكراسي المقابلة لصالة قدوم المسافرين .. يتفحص الوجوه و يحدد فريسته التي سيبدأ برمي شباكه عليها ليسرق ما معه من نقود ... يشاهد رجلاً وإمرأة يسيران و تبدوا عليهما ملامح الطيبة التي ستسهل عليه مهمته.. يتقدم لهما .. عادل : السلام عليكم أخوي .. الرجل بإستغراب : وعليكم السلام .. هلا عادل : معاك مندوب الشركة البريطانية للخدمات الفندقيه ..فيه عندنا عروض أجنحه و شقق و .. يبتسم الرجل : لا لا شكراً .. حاجز و مجهز وضعي .. شكراً عادل يلح عليه : أجنحة فاخرة وشقق راقية بأقل تكلفة .. ويبدأ عادل بالضغط وبالترويج لتلك الشقق الوهمية .. الرجل وبدأت تتغير لهجته إلى الشده : يااااخي خلااص قلنا لك ما نبغا .. أوووووف يغادر الرجل .. ينظر إليه عادل بإحتقار وقال في نفسه : سعودي وصخ .. ويعود عادل إلى مكانه في إنتظار الفريسة الأخرى لعله يحضى بفريسة أسهل .. شاب يسير ويحمل في يديه حقيبة يدوية ويجر خلفه حقيبة كبيرة ،، يبتسم عادل إبتسامة خبيثة وقال : هذااا هوو يقترب عادل من الشاب ويرحب به باللغة الإنجليزية .. ويتضح له أن هذا الشاب لغته ضعيفة ويغتنم عادل هذه الفرصة .. عادل : هلا والله بولد ديرتي .. الشاب مبتسماً : هلا فيك عادل : أنا مترجم في السفارة السعودية بلندن .. يفرح الشاب .. ويستطرد عادل : الإسم الكريم ؟؟ الشاب : اسمي وليد .. عادل : هلا فيك يا وليد .. جاي دراسه ولا سياحه ولا علاج ؟ الشاب : لا والله جاي سياحه وأول مره أجي بريطانيا ،، معليش اخوي بغيت أسألك وين مكان صرف العملة ؟؟ عادل : قريب هنا .. كم معك عملة سعودية ؟ الشاب : أنا صرفت كم ألف من الريال إلى الباوند .. لكن باقي معي تقريباً 20,000 ريال .. ودي أصرفها للباوند عادل : أبشر والله .. هاتها أصرفها لك وأنت أجلس استرح هنا بس خمس دقايق و ارجع .. وبكل طيبة وثقة يسلم هذا الشاب المبلغ لعادل و ينتظر في المطار لحين عودة عادل .. إلا أن إنتظار الشاب طال و تأخر ذلك المترجم في السفارة السعودية في العودة .. و عرف أنه وقع في عملية نصب وإنتحال شخصية من شخص مجهول .. منزل أهل عادل .. الأب جالساً في صالة المنزل و سارح بالتفكير .. تدخل عليه أم عادل .. أم عادل بإستغراب : وش فيك يا ابو عادل تهوجس ؟؟ أبو عادل : والله يا أم عادل أفكر أسافر أدور عادل .. الأم بفرح : إيه تكفى الله يخليك دوره ورجعه لي .. قل له إن أمك تحتريك وقلبها محترق عليك .. يهز الأب رأسه بحيرة : بس وشلون أروح لديره وأنا ما أعرف فيها شي ولا أعرف اتكلم انجليزي أخاف انا اللي أضيع هناك .. تفكر الام معه في كيفية تسهيل الأمر عليه حتى لا يتراجع عن هذه الفكرة التي أدخلت الفرح والسرور على قلبها وقالت : لا تسافر لحالك ،، شف لك أحد قد راح هناك ورح أنت وياه الأب : أممم .. الله يسهل .. في منزل أهل حصة : الأب في غرفة حصة لوحدهما .. الأب : وش قلتي يا بنتي ،، ترانا تأخرنا على الرجال لازم نرد عليه .. صمتت حصة .. يضع يده على كتف حصة بحنان وينظر إلى عينيها : أنا عارف وش تفكرين فيه يا بنتي إرتبكت حصة من ظهور أثر شوقها لعادل على ملامحها و أن والدها لاحظ عليها ذلك .. وأخفضت رأسها وعيناها على الارض .. الأب : لو فيه خير ما راح وخلا أمه هالعجوز وأبوه المسكين لحالهم .. واللي مافيه خير لأمه وأبوه مافيه خير لك يا بنتي .. اخفضت حصة رأسها وأحست بالعبرة تخنقها .. الأب : القرار هذا قرارك يا حصة .. وخذي وقتك في التفكير ،، بس لا تتأخرين بالرد .. كم يبغالك وقت ؟ حصه بتردد : اللي تشوفه .. الأب : وشلون اللي اشوفه ؟؟ يعني أقول للرجال انك موافقه او تبغين وقت تفكرين ؟ صمتت حصة قليلاً و تشجعت وقالت والألم يعتصر قلبها : خلاص موافقة .. الأب بفرح : الف الف مبرووك يا حصة .. الله يووفقك .. اجل أكلم الرجال وأحدد معه يوم الملكة .. خرج الأب من الغرفة ... و إستلقت على سريرها وهي بتكي بألم و مشاعر الشوق لعادل تحرق عليها تلك الفرحة التي تشعر بها كل فتاة حين خطبتها .. و تهرع لمكالمة صديقتها نوال فهي الوحيدة التي تستطيع أن تبوح لها بكل مشاعرها و آلامها ... حصه وهي تبكي : الووو ،، نواااال نوال بفزع : هلا حصة . . عسى ماشر وش فيييييييك ؟ بكاء حصة يمنعها من الكلام .. نوال بصوت عالي : حصه وش فيك يا قلبي ؟؟ حصة وهي تنشج وتبكي : أنا وافقت .. نوال بتساؤل : ش وافقتي عليه ؟ حصة : خلاص قلت لأبوي أني موافقه على الرجال .. نوال : خوووفتيني .. أحسب فيك شي .. طيب وش فيك تصيحين ؟؟ حصة ببكاء : والله مقهوره يا نوال ،، حاسه عظامي ترتعش وقلبي بيوقف .. أبييه يا نوال و ما أبي غيررره نوال : طيب طيب هدي أعصابك .. انا جايه لك ... بااي للقصة بقية
|
|
|
جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
 |
 |
