![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الأول : حين تفاتحه والدته بموضوع الزواج كان حمد يقول لها : انا كذا مبسوووط وش لي بالزواج ومشاكله وبلاويه الأم : وش مشاكله يا وليدي ؟ العرس كله بركه ،، اللي بمثل عمرك الحين متزوجين وعندهم عياال حمد : إذا لقيت البنت اللي أقتنع فيها ذيك الحزه اتزوج الأم : البنات وش كثرهن بس انت وافق و خلني أدور لك و بيرزقك الله بنت حلال يا وليدي يحاول حمد إنهاء النقاش : طيب إذا لقيتي كان خير .. الأم : فيه بنت عمك أمل .. وبنت خالتك ريم .. وياما خطبنا لك و موافقين عليك بس أنت اللي ترفض .. علمني يا وليدي وش فييك ماتبي تعرس ؟ يدخل عليهم أخوه سعد ليشاركهم النقاش بقوله : أول مره اشوف واحد ما يبغا العرس ثم ينظر إليه بطرف عين ويقول : أو شكلك ما تقدر على الحرمه .. كان يصمت ويخجل من اخبارهم عن السبب الحقيقي لعدم رغبته في الزواج ،، وكانت الأم تظن كما يظن أخوه سعد و جميع جيرانه و أقرباءه بأنه يعاني من مرض عضوي لا يستطيع معه الزواج أو الإنجاب .. كان الشيب بدأ يغزو شعر رأسه الكثيف و عارضيه .. إلا أنه كان يحرص كل الحرص على إخفاء هذا الشيب بالصبغ الأسود . في كل ليلة يسهر مع إحداهن .. ويقول لها نفس كلام سابقتها ... حمد : والله يا عمري من أول ما عرفتك وأنا حاس للدنيا طعم ،، أول مره أحس بالحب الصادق و أحس إن فيك شي خفي يجذبني لك بدون شعور .. فيك شي مميز غير عن كل البنات .. وكانت الفتاة ترد عليه بضحكات خجلة و بهمس : تسلم لي حبيبي كان حمد لا ينام إلا على صوت فتاة تقول له ( تصبح على خير حبيبي ) ولا يصحو إلا على صوت فتاة أخرى تقول له ( صباح الخير حياتي ) ،، كان صاحب أسلوب متمكن في إصطياد الفتيات و ذو خبرة في إيقاع الفتيات في غرامه بجانب كونه " وسيماً " تحلم به كل فتاة أن يكون فارس أحلامها . عمره يقارب الأربعين .. لم يتزوج ولا يفكر في الزواج ،، فلماذا يتزوج ولديه مثنى وثلاث ورباع و ربما أضعافهن من الفتيات ... يحب أن يشعر بأنه زير نساء فكان لا يشبع منهن ،، فكلما ملّ من واحدة فأنه يهمشها ويبحث عن أخرى لترضي غروره و ليشعر معها بأنه لازال في ريعان شبابه . ذات مره .. دخل عليه أخوه سعد وهو متمدد على سريره و غارق في مكالمة غرامية ولم ينتبه لدخول سعد الغرفة .. و بعد فترة من الوقت ليست بالقصيرة إنتبه حمد لوجود أخوه سعد فأقفل المكالمة بسرعة و إستعدل في الجلوس : سعد : بدال ما تكلم بنات خلق الله ليش ما تتزوج ؟ يصمت حمد بخجل ويستمر سعد بمناصحته : يا حمد يا أخوي ترا هالبنات اللي تكلمهن ما راح ينفعونك بكره يتزوجون ويخلونك .. حمد : طز فيهم وبدال الوحده عشر .. سعد : طيب اسمعني ،، دام الله باليك بهالبنات و الغزل .. ما يمنع تتزوج و تريح أمي وتخليها تشوف عيالك يمكن الله يرزقك ببنت حلال تنسيك البنات كلهن إبتسم حمد إبتسامة خبيثة وقال : إذا لقيت البنت الشريفه ذيك الحزه تزوجت صعق سعد من كلام اخيه وقال : استغفر ربك يا حمد وش هالكلام ؟؟ طيب أمي خطبت لك بنت عمي و بنت خالتي يعني بنت عمي و بنت خالتي مو شريفات ؟؟ صمت حمد قليلاً وقال : والله مدري عنهم يا سعد بس ما عندي إستعداد اتزوج وحده و بعدين أكتشف إنها كلمت أو تكلم غيري .. حتى لو كانت بنت عمي او خالتي ذهل سعد وقال : أنت تشوف الناس بعين طبعك يا حمد .. تكلم وتغازل بنات الناس وتحسب البنات كلهم مثل العينات اللي تكلمهن .. أراد حمد أن يقنع أخيه بما هو مقتنع به فقال : تدري يا سعد مافيه بنت في هالوقت إلا لازم تكون تكلم أو ع الأقل كان لها علاقة سابقه .. يضحك سعد وقال : من سمعك تقول كذا قال وش هالتقي اللي يغض بصره وما يناظر البنات ولا عمره كلم بنت ،، أنت اصلح نفسك وما عليك من الناس حمد : وشلون ما علي من الناس وأنتم بتجبروني أتزوج بنت الناس اللي بتصير أم عيالي و شرفها من شرفي .. سعد : يا خوي يا حمد ،، اصابع يدك من سوى .. و ترا مثل ما تشوف في الشارع بنات ترا في البيوت بنات ما تدري عنهن ويحبن الستر لكن ما تسمع عنهم لأنهم مستورات في بيوتهن وأنت ما تسمع ولا تشوف إلا اللي بالشوارع .. وهاللي تكلمهن حمد : ترا صجيتوووني ،، خلاص يا ناس ما ابغا اتزوووج فكووني من هالموضوع رن جوال حمد وتردد في الرد لوجود سعد فقال سعد : يالله رد وكلم هاللي تتصل عليك وضيع عمرك معها ومع غيرها .. بس صدقني يا حمد بيجي اليوم اللي تعض اصابعك ندم وتدري إنك مضيع عمرك بسبب هالمكالمات والبنات اللي هن سبب قناعتك الغبية ( يضحك سعد ضحكة إستهتار ) قال إيش قال مافيه بنت الحين إلا ولها علاقه .... يخرج سعد ويغلق باب الغرفة وراءه .. ويرد حمد على المكالمة : حي الله هالصووت وراعية الصوت .. ووينك غايبه يا عمري من أمس ما سمعت صوتك .... * * في المساء حمد في الإستراحة مع أصدقاءه : صديقه فهد : هاه يا حمد ،، وش اخبارك مع البنات ؟ يضحك حمد قائلاً : ياخي نشبت لي مع بزر في الثانوي وصجتني كل كلامها عن المدرسه والأبلا قالت و صديقتي سوت .. يضحك الشباب ... فهد : أبغا أعرف وشلون تطيح في البنات ،، ياخي علمنا خلنا نكحل عيوننا مثلك حمد بمزح : أستح على وجهك أنت متزوج وش تبي بالبنات فهد : أمحق زوااج آآآه بس يا حمد يا حظك أحس حمد بأن قناعته عن الزواج صحيحة وبأن الزواج مشروع فاشل و كي يؤكد نظريته قال وهو يضحك : إسمعوا يا شباب هالنكته .. يقولك فيه بزر يسأل أبوه : الحمير يتزوجون يا يبه ؟؟ قال الأبو : أصلاً ما يتزوج إلا الحمير وانا ابوك ضحكات عاليه وقهقهات من الشباب في الإستراحة .. فهد يصر على حمد بأعطاءه رقماً من أرقام الفتيات و تحت ضغط فهد .. حمد : ياخي والله أنك لزقه صدق .. خلاص خذ هذا رقم وحده متعرف عليها بس ما جازت لي فهد : ااافااا .. ليش ما جازت لك لا تصير شييينه ؟؟ حمد يضحك : أعرفها من حوالي شهر و كل ما قلت لها وريني صورتك أو أبغى أقابلك تقول لا أخاف .. وانا بصراحة ما أحب إلا البنت الجريئة اللي إذا طلبتها شي تقول من عيووني وما تخااف فهد : إييه عاادي ما يخاالف هات رقمها انا ما أبي اقابل أصلاً كل اللي أبيه صوت خقق و كلام دلع .. حمد : اما من ناحية الصوت يا فهد عز الله أن صوتها خقق صدق يطيح الطير من السما فهد : إييييييه يا خي أجل هااات رقمها خلنا نعيش الرومانسيه بدال هالسحليه اللي في البيت اللي منكده علي يبحث حمد عن رقم الفتاة في قائمة الأسماء في جواله ويقول ضاحكاً : مشكله انتم يالمتزوجين فيكم شفاحه .. يضحك الشباب .. وجد حمد رقم الفتاة وأعطاه لفهد وقال له : هذا هو الرقم وانت وأسلوبك عاد .. و إنتبه يا فهد تجيب طاريي أو أسمي عندها أثناء ذلك يرن جوال حمد .. ثم أستأذن الشباب وخرج إلى سيارته ليرد على المكالمة .. كان الشباب يعرفون من المتصل ... فقال فهد لحمد بصوت عالي وهو يضحك : خلص مكالمتك بسرعه مو مثل كل مررره تكلم وتنسى عمرك ونتعشى ونخليك ،، ترا العشا شوي ويجهز ... جلس فهد مع بقية الشباب ... و فكر في أن يتصل على رقم الفتاة ( التي أعطاه رقمها حمد ) على الأقل ليسمع صوتها .. أخرج فهد جواله و أخذ يضغط الأرقام ... فهد : الوو ... مساء الخير .... ( يصمت فهد محتاراً ويفكر ) .. معليش أختي غلطان .. ثم يغلق المكالمة وهو غارق في حيرته .. فالصوت الذي سمعه فهد يعرفه جيداً .. للقصة بقيه ...
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#2 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الثاني : بعد إسبوع : إتصل فهد على صديقه حمد .. فهد : وش هالبنت اللي عطيتني رقمها يا حمد وااااااااااااااو والله إنها رووعه حمد مزهواً بنفسه : قايل لك صوتها خقق ، أنا ما أطييح إلا على شي صححح فهد : خل عنك صوتها ،، يا عليها جسسسسسم يجنن والله جسسسمها خيااااالي حمد بذهول : قابلت تهاااااني ؟؟ فهد : لا ما قابلتها لكن أرسلت لي صورها يا حمد وااااااااو قسم بالله عليها جسسسم ( وبدأ فهد يصف جسم تهاني لصديقه حمد ) صدم حمد وقال : الله يقطع شكلها .. معقووول لي شهر أنا أحاول فيها ترسلي صورها وتقول لا و أنت من أسبوووع بس أرسلت لك كل شي ؟؟!! فهد يترجى حمد : تكفى يا حمد خلها لي ولا عاد تكلمها .. أنت عندك بنات غيرها وأنا ما عندي إلا تهاني .. تكفى يا حمد حمد : طيب .. بس ارسلي صورتها أبغا اشوفها فهد : لا لا يا حمد ،، تهاني الحين صديقتي وهي مأمنتني على صورها ما أقدر أوريك حمد يصمت قليلاً ثم قال : أمممممم طيب وشلون قدرت عليها ؟؟ فهد : أبد سلامتك .. في البدايه ما كانت ترد علي وبعدين صرت ارسل لها رسايل غزل و رومانسيه وردت علي وبدت علاقتنا تصير أقوى .. وصرت أعطيها بطاقات شحن عشان كذا وثقت فيني حمد : والله إنك مهبول .. عسى ما شحنت لها مبلغ كثير ؟ فهد يتأووه : والله تستاهل أشحن لها براتبي كله وهـ بس جننتني ... إنتهت المحادثة بين حمد وفهد .. وبدأ حمد يتذكر كلام صديقه فهد في وصف تهاني و وصف شكل جسمها وخصرها .. وبدأ حمد يرسم لها صورة في مخيلته .. فظهرت له صورة ملاااك في هيئة إنسان لم يستطع حمد النوم تلك الليلة ،، فالصورة التي رسمها لتهاني في مخيلته سلبته عقله ولبّه و أفقدته لذيذ النوم .. حاول نسيان تهاني ولكن هذه الصورة التي تلوح في مخيلته أصبحت هي شغله الشاغل و كيفية إعادة العلاقة مرة أخرى مع تهاني أخذ حمد جواله و إتصل على تهاني .. إلا أن تهاني لا ترد .. كرر عليها الإتصال .. وأيضاً لم ترد أرسل لها رسالة تفيد بأنه يريدها بأمر هام وضروري .. وما أن وصلت رسالته حتى إتصلت عليه تهاني .. أعطته رنة واحده ثم أقفلت الخط كي يتصل عليها هو .. بدأ أحمد يحاول أن يعيد علاقته الجيدة مع تهاني .. حمد : اهليين تهااني .. وش أخبارك ؟ تهاني : الحمدلله بخير ،، كيفك أنتا ؟؟ حمد : الحمدلله .. شفتك ما تسألين ولا تتصلين قلت أسأل أنا اذا انتي ما تسألين تهاني : وش اسوي فيك .. كل ما أتصلت عليك ما ترد وأنت ما تفكر تتصل حمد يفكر في رد يخرجه من هذا المأزق : لا والله يا عمري ودي أتصل عليك بس ما ادري عن وضعك أخاف اتصل عليك ويكون وضعك مو كويس صمتت تهاني ... وبدأ حمد يعتذر لها ويعدها بعدم البعد عنها وأنه سيكون لها الحبيب وأنه سيكون وافياً لها طيلة عمره .. أمضى حمد و تهاني تلك الليلة في محادثة ملؤها الحب و اللحظات الرومانسية ومنذ ذلك الحين لم ينفصل حمد عن تهاني بل أصبح يحادثها كل ليلة .. بل إنه لم يعد يرد على بقية الفتيات إلا على تهاني فقط وكأن حمد أعلنها تحدياً بينه وبين نفسه بأنه لا يمكن أن يكون أقل مهارة من صديقه فهد الذي جعل تهاني ترسل له صورها بعد فترة قصيرة و هو لا يعرف أن يتعامل حتى مع زوجته .. فقرر حمد أن يجعل تهاني هدفه في الفترة القادمة لتثق فيه تهاني وتقوم بإرسال صورها إليه و من ثم يصل إلى هدفه المنشود وينتصر لكرامته بعد أن شعر حمد أن صديقه فهد أفضل منه في التعامل مع الجنس الناعم .. بعد مرور فترة من الوقت ،، بدأ حمد يشعر بأن الثقة بينه وبين تهاني اصبحت أشد و أقوى من ذي قبل ... حمد : بسألك يا تهاني وتجاوبيني بصراحة ؟؟ تهاني : اوكي حمد : توعديني تجاوبيني بصراااحه ؟ تهاني : علاقتنا مبنية على الصراحة والثقه يا حمد و اوعدك اجاوبك بصدق صمت حمد قليلاً ثم قال : فيه أحد غيري تكلمينه يا تهاني ؟؟ ضحكت تهاني ثم قالت : مافيه غيرك أكلمه يا حمد ،، لكن فيه واحد يزعجني بإتصالاته ودايماً يرسل لي يقولي أحبك ومدري أيش حمد : طيب وش تردين عليه ؟ تهاني : ما ارد عليه ماني فاضيه له ،، أنا حبيبة حموودي وبسسسس .. مو أنا حبيبتك ؟؟ كلام تهاني هذا فتح الطريق أمام حمد ليقول : أممممممم أييه أكيد حبيبتي بس ما أدري اذا يحق لي إني أشوف حبيبتي أو لا ؟؟ تهاني تحاول التهرب : يووه حموودي قلت لك ما أقدر أقاابلك وانت عارف هالشيء من زماان حمد بإصرار : لا لا ما ابي نتقاابل بس يرضيك إني ما أعرف شكل حبيبتي ولا أعرف ملامحها ؟!! صمتت هند ثم قالت : مو وقته حمووودي ،، خليها بعدين إستمرت علاقة حمد و تهاني ستة أشهر .. وكان حمد يسأل فهد عن علاقته بتهاني فكان فهد يقول له : مدري عنها من شحنت لها ما عاد كلمتني ... وكان حمد أيضاً يقول لفهد نفس الكلام .. لم يرى حمد تهاني ولم ترسل له صورها بعد .. بل هي من كانت تطلب منه أن يرسل لها صوراً له وكان عذرها ... تهاني : شوف حموودي أنا لكوني بنت أكييد رح اكون خجوله ومستحيه بس أنت تقدر تشيل الخجل هذا مني حمد بتساؤل : وشلون اشيل الخجل منك ؟ تهاني بدلع وغنج : أنت تبدأ ترسل لي صورك الحين حتى اتشجع أنا و بعدين اصير ارسل لك اللي تبغاه فتح هذا العذر باب الأمل لحمد أن يرى صور تهاني فأخذ يرسل لها صوره بكافة الأوضاع الساترة و الغير ساتره <<< إفهموها عاد ![]() بعد أن أرسل حمد صوراً كثيرة لا تعد ولا تحصى إلى تهاني وبكافة الأوضاع المخجلة والمخزية وما إلى ذلك .. طلب حمد من تهاني أن تزيل الخجل نهائياً بينهما و ترسل له صوراً شبيهة بصوره التي ارسلها إليها .. هــــنـــــا .... بدأ الوجه الآخر لتهاني بالظهور فقالت : تظن إني رخيصة يا حمد ؟ حمد يدافع عن نفسه : محشوومه يا عمري بس أنا أبغا اشوفك تهاني وبثقة : وش المقابل طيب ؟؟ أحس حمد إن الأبواب كلها قد فتحت أمامه فقال بفرح و ثقة : إطلبي أي مبلغ وأبشرري فيه تهاني : أبغا عشرة آلاف ريال .. تستاهل حبيبتك تهاني أو ما تستاهل ؟ حمد بذهووول : نعم ؟؟ من ووين أجيب لك عشرة آلاف يا تهاني ؟ تهاني بدلع وغنج : مو مشكلتي حموودي أنا محتاجه عشرة ألاف ضروري .. إعتذر حمد بعدم قدرته المادية على هذا المبلغ الكبير .. فقالت تهاني بنبرة تهديد : شووف حموودي ،، يا ترسل لي المبلغ المطلوب أو كل صورك اللي عندي أنشرها ع الإنترنت ... صدم حمد من هذا التحدي من تهاني بل خاف فعلاً ولكن لم يظهر خوفه من تهاني بل قابلها بنبرة تحدي أشد وأعنف .. حمد : لا تنسيين يا ماما إنك أرسلتي صورك لصديقي فهد و أنا وياه عارفين إنك حقيرره و سافله واذا نشرتي صوري راح ننشر صورك أنا و فهد يا حشرررة يا منحطه .. بدأت تهاني تتغنج و تتدلع بالصوت : حموووودي لا تتحداااني ،، إرسل لي المبلغ أو .... ( هنا تغير ذاك الصوت الأنثوي الناعم ليتحول إلى صوت رجولي خشن ) ثم أكمل كلامه بصوته الرجولي قائلاً : أو أنشر صورك كلها يا حمد هههههههههه ،، فكر في الموضوع يا حمد واذا وافقت كلمني بااااي واقفل هذا الشخص المكالمة . ذهل حمد مما حدث ،، فكيف إستطاع هذا الشخص أن يخدعه طيلة الستة أشهر ؟؟ بدأ يفكر في سمعته و سمعة أهله فيما لو تم نشر تلك الصور !! فهي صور مخلة و هذا الشخص يعرف إسم حمد كاملاً ويعرف كامل تفاصيل حياته ,, بإلاضافة إلى صوره .. لحظات مرت و حمد واقع تحت تأثير الصدمة لم يستطع الحراك أو حتى التفكير .. سمع نغمة وصول رسالة إلى جواله ففتحها وكان نص الرسالة كالتالي : لك مهلة ثلاثة أيام يا توافق ع المبلغ أو انشر صورك كلها .. تشاااو تذكر صديقه فهد .. فهرع بالإتصال عليه : حمد بخوف : فهد .. دريت وش صاار ؟؟ فهد بإستغراب : خير وش صار ؟ حمد : تهااني صارت ولد يقلد صوت بنت ..... فهد صاامت ويستمر حمد بالكلام : و الحين قاعد يبتزني يا أني اعطيه عشرة آلاف ريال أو ينشر الصور كلها فهد بصوت بغضب وبصوت عالي : وانت يا حمااار ليش ترسل له صووورك يا غبي ؟؟ حمد : يااخي وش درااني إنه مو بنت أقفل فهد المكالمة بسرعة في وجه حمد ... أعاد حمد الإتصال على فهد ليجد هاتفه مشغولاً بمكالمة أخرى .. أخذ حمد يكرر إتصالاته على فهد ،، ولكنه كان يجد خط فهد مشغووول .. للقصة بقية ...
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#3 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الثالث : كان فهد مشغولاً بمكالمة صديقة " عادل " .. فهد بغضب وعصبية : أنا قايل لك يا عادل جرجره على إنك بنت فترة بسيطه بس مو ست شهور وفي الأخير تبتزه وتطلب منه فلوس ؟؟؟ كان عادل يتكلم ببرود وهدووء وقال : ياخي وش تبغاني اسوي في خويك المهبول هذا ما يصدق يسمع صووت بنت إلا ويخق فهد : طيب اسمع ما أبغاك تتصل عليه خلاص وقف لا تكمل يضحك عادل بقووه ثم يقول : هوا دخول الحمام زي خروجوو ،، اسمع يا فهد أنت صحيح طلبت مني أجرجره بس الحين ما عاد تقدر تجبرني ما أكمل معه .. فهد بتساؤل : ليه ان شالله ما أقدر ؟؟ عادل : الآن الموضوع مو موضوعك الموضوع صار موضوعي أنا ،، وانت أطلع من السالفه كلها لا تتدخل صرخ فهد بغضب شديد وقال : اسمع يا عادل يا تمسح صور حمد و تنسى الموضوع ولا والله العلي العظيم أجيييك و أذبحك و أدفنك في بيتكم يا كلب صمت عادل ثم قال : إسمع فهوودي ،، عقاباً لك لأنك هددتني و تلفظت علي راح اطلب منك نفس المبلغ إللي طلبته من صديقك الغبي .. صرخ فهد بتحدي : والله ما تشم ولا رياال يا حيواااان ضحك عادل بسخرية وقال : اوكي لا تدفع يا فهد بس انا بقول لصديقك حمد إنك أنت اللي طلبت مني أجرجره وأقوله إنك انت طلبت مني أبتزه وأن مبلغ العشرة ألاف انت اللي طالبها مو أنا ،، ساعتها وش تتوقع حمد يسوي فيك ؟؟ و دخل عادل في نوبة ضحك هستيريه اقفل فهد المكالمة من شدة غضبه .. وبعد قليل وصلته رسالة إلى جواله من عادل كان نصها كالتالي : لك مهلة ثلاثة أيام تدفع المبلغ المطلوب أو بأتكلم بكل شيء لصديقك حمد .. تشااو يااا أوفى صديق |
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#4 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() تابعو الجزء الرابع قريباً جداً
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#5 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]() يعطيك العافيه على القصه
صراحه قصه مشوقه مره وسرد أحدائهآ مناسبه بس تضيق الصدر كبرت المشكلة بينهم وتفاقمت إلى أن وصلت إلى مرحلة التهديد بنشر صور بانتظآر احدآث الجزء الرآبع بشوق |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
![]() |
#6 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الرابع :
إجتمع حمد وفهد كي يفكرا ويجدا حلاً للخلاص من هذه المشكلة .. كان فهد مرتبك لأنه السبب في هذه المشكلة .. حمد بتأفف : والحين وش بسووي يا فهد ؟!! فهد : انت تعرف هالشخص ؟؟ حمد : لا ما أعرفه يا فهد .. بس الغريب أنك أنت قايل لي إنك شايف صورها ومتأكد إنها بنت إرتبك فهد ثم قال : إيه انا شفت صووور بس أكيد أنها صور جايبها من الأنترنت .. لكن انت المفروض ما تصير دلخ و تفصخ الحيا مرررره .. حتى لو كانت بنت صدق ليش ترسل صووورك ؟؟ حمد بصوت عالي : عاد اللي صار صار يا فهد .. ابغا حل افتك من هالنشبه .. والله لو يطيح في يدي أقسم بالله لأقتله وأقطعه وارميييه للكلااب هنا لاحت في رأس فهد فكرة للتخلص من هذه المشكلة ،، و التخلص أيضاً من أطرافها ... إستغل فهد غضب حمد وفكر بأن حمد سيقتل عادل حينما يقابله و حمد سيتم القبض عليه و سينفذ فيه حكم القصاص و يخرج هو من هذه المشكلة ... وبدأ فهد يرتب لتنفيذ هذه الفكره ... فهد : طيب ما قالك وشلون بيستلم الفلوس ؟ حمد : مدري عنه بس هو قال لي مهله ثلاثة ايام اذا وافقت اتصل عليه أو ينشر الصور فهد يصمت قليلاً ثم قال : طيب اتصل عليه وقل له إنك موافق تعطيه المبلغ و واعده في مكاان ... اخذ حمد يفكر في كلام فهد ثم قال : والله جبتها .. إتصل حمد على هذا الشخص .. وأخبره بموافقته على تسليم المبلغ المطلوب وطلب منه تحديد مكان لتسليم المبلغ .. إلا أن هذا الشخص كان أكثر حيطة وحذر .. فقال لحمد : ما يحتاج نتقابل .. سلم الفلوس لصديقك فهد وأنا بشوف لي طريقه أستلمها منه حمد بإستغراب : وليش ما تستلمها مني ؟؟ الشخص : مالك دخل .. انت سو اللي اقوله لك وبسسسس .. واغلق هذا الشخص المكالمه التفت حمد إلى فهد وقال : يقول اسلمك المبلغ وأنت تسلمه اياه ؟ ارتبك فهد و كي يبعد كل الشكوك عنه قال : وش دخلني انا ؟؟ حمد : خلاص مو مشكله .. أنت كلم الحيوااان هذا وقل له إنك إستلمت المبلغ مني وأنت حدد معه مكان تتقابلون فيه وانا ادبر الباقي فهد بتردد وإرتباك : وش دخلني انا ؟؟ أنا ترا جاي معك الحين فزززعه بس مالي دخل في الموضووع حمد وقد فلتت أعصابه : طيب وش اسووي في هالحيوااان يقول انت اللي تسلمه الفلووس ،، انت تروح على إنك بتسلمه الفلوس وانا بدبر لي سلاح خاف فهد و ارتبك اكثر وقال : وش سلاحه انت الثاني ؟؟ تعوذ من الشيطان يا رجاااال ارتفع صوت حمد قائلاً : مو أنا اللي ينلعب علي واللي يهددني اشررب من دمه .. انت كلم هذا الحيوااان وقل له إنك استلمت الفلوس مني وحدد معه مكان وبلغني فيييه وقع فهد في مشكلة أكبر .. فكيف سيقول لعادل أن حمد سلمه المبلغ وهو لم يستلم شيئاً .. و حتى إن قال لعادل انه استلم المبلغ وحدد مكان التسليم ،، قد تحدث جريمة القتل وهو موجود في مكان الجريمة وبالتالي سيدخل في متاهة أكبر ... للقصة بقية |
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#7 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء الخامس : عاد حمد إلى منزلهم بعد أن أتفق مع فهد أن ينفذ ما طلبه منه بأن يقابل الشخص المبتز في مكان ما .. و ما أن دخل حمد المنزل حتى قابلته أمه .. الام : حمد وش فيك يا وليدي كنك تعبان ؟ حمد بضيقه : لا لا ما فيني شي يمه بس فيني النووم صعد حمد إلى غرفته يفكر في كيفية الحصول على سلاح .. وفي نفس الوقت يفكر في وضعه ويقول : أنا الحين ليش خايف مثل البنات ؟؟ واذا نشرها وش بيصير !! طزز دخلت والدته إليه في غرفته وجلست بجانبه وقالت : وش فيك يا حمد وش تفكر فيه ؟ كان حمد شارداً بالتفكير ولا يرد على أمه .. خافت الأم على ابنها و خرجت من الغرفه و إتصلت بإبنها سعد وطلبت منه الحضور إلى المنزل .. حضر سعد الى المنزل بعد أن أوصل زوجته إلى أهلها لزيارتهم .. اخبرته أمه بحالة حمد و إستأذن إمه بالصعود إلى غرفة حمد .. دخل سعد إلى غرفة حمد ورآه جالساً على سريره وعيناه تنظران إلى سقف الغرفة هو غارق في التفكير .. سعد : أحم أحم .. نحنوو هنااا انتبه حمد و ابتسم له وقال : حياك الله أخوي سعد ضحك سعد وقال : ماشاء الله وش هالأدب يا حمد اوول مره أسمعك تقول لي يا ( أخوي ) وش فييك منظوووول ؟؟؟ لم يعلق حمد على كلام اخيه .. وظل صامتاً .. سعد بإستغراب : وش فيك يا حمد عسى ماشر ؟ دخلت الأم عليهم وأصبحت تلح مع سعد على حمد أن يخبرهما بما حل به .. تضايق حمد من هذا الضغط و كسبيل للخروج من هذا المأزق .. حمد ينظر إلى أمه وأخيه : بصراحه أنا افكر في حالتي و وضعي .. و اقتنعت اني اتزوج فرحت الأم كثيراً و قالت : الله يبشرك بالخير يا وليدي .. مالك إلا أخطب لك وحده بالمواصفات اللي تطلبها كان الفرح بادياً على وجه سعد فقال ممازحاً : يالله من قدك يا حمد .. أنت بتتزوج على مواصفاتك وأنا الله يخلف علي متزوج على عماها ضحكت الأم وقالت : أحمد ربك يا سعد أن الله رزقك بهالزوجه اللي لو تلف الدنيا كلها ما تحصل مثلها .. خرج الجميع بعد أن أطمأنو على حمد و ظل حمد في غرفته يفكر في مشكلته الحقيقيه وكيفية التخلص منها .... *** كان فهد يتحدث مع عادل بعد أن طلب فهد أن يقابله و أن يتفاهم معه بشكل ودي .. عادل : لا تضيع وقتي يا فهد ،، قلت لك سلموني الفلوووس أسلمكم كل شي عندي فهد : طيب وش يضمن لنا إنك بعد ما تستسلم الفلوس ما يكون فيه عندك نسخ ثانيه محفوظه عندك ؟ ضحك عادل وقال : ليتك تشوف صور خويك الغبي .. وش ابي في صوره الله يسد نفسسسه ،، يا شينه اذا قام يتيملح فهد : طيب ليش تسووي كذا يا عادل ؟؟ مو حرام عليك تبهذلنا و تستغلنا ؟!! ينظر عادل لفهد نظرة تهكم : أصلاً أنت وخويك لو فيكم خير ما تستغلون البنات المساكين و لو خويك هذا فيه خير كان تزوج وما جلس إلى الحين عمره اربعين وما تزوج فهد : طيب المبلغ اللي أنت طالبه تراه كثير وما نقدر عليه عادل : ما تقدرون عليه ؟ خلاص اجل ليش مضيعين وقتي ؟ خلوني انشر صوره فهد : خلاص ما علي منك انت ويااه .. انشر الصوور وبقلعته ... إبتسم عادل إبتسامة خبيثة وقال : اسمع يا فهد ،، العشرة ألاف هذي لازم آخذها من واحد منكم .. اخذ فهد يفكر ثم استطرد عادل كلامه : يا آخذها من خويك وما أنشر الصور .. أو أنشر الصور وبعد ما أنشرها يا أنت تدفع لي العشرة الآف أو أقول لخويك أني نشرت صوره بطلب منك وانت اللي تبتزه .. فهد بخوف : تعوذ من الشيطان يا عادل ترا تعرف حمد عصبي واذا عصّب الله يستر .. طيب عطنا مهله اطول .. ترا العشرة ألاف مو شوويه و الثلاثة أيام ما تكفي عشان ندبر هالمبلغ عادل : أمممممم طيب كم يبغالكم تقدرون تدبرون المبلغ ؟ فهد يتردد ثم قال : يعني عطنا شهر على ما ينزل الرواتب و نرتب اوضاعنا المادية .. اخذ عادل يفكر في مسألة التأجيل وقال : طيب خلاص أعطيكم مهله شهر .. لكن بعد الشهر لا تلومني اذا نشرت الصور وعلمت خويك باللي أعرفه اخذ فهد ينظر إلى عادل بحقد وكراهيه إلا أنه تضاهر بإبتسامة ليخفي حقده وقال : مشكوور وما قصرت يا عادل وأن شالله بندبر كل شي ** إجتمع فهد و حمد في الإستراحه ... و أخبر فهد بأنه أتصل على الشخص المبتز و أنه أعطاهم مهلة لمدة شهر كي يتمكنوا من توفير المبلغ المطلوب .. حمد مستغرب : ولييش زاد في المهله ؟؟ فهد يتلعثم : انا قلت له ما نقدر ندبر المبلغ بثلاثة أيام حمد يزداد إستغرابه : وأنت مصدق إني بعطييه فلووس ؟؟ وش فيك يا فهد مو مركز !! يحاول فهد ان يخرج من هذا النقاش فقال : الحين خلنا نأجل الموضوع لا يسمعنا أحد من الشباب في الإستراحه .. صمت حمد وهو يقرأ في عيني صديقه فهد شيئاً لا يفهمه .. وأحس أن هناك شيئاً حدث ولكن لا يريد إخباره به ... اثناء ذلك رن جوال حمد وكانت المتصلة هي أمه وأخبرته بأنها قد وجدت له الفتاة المناسبة ولم يتبقى إلا ( الرؤية الشرعية ) ليتم كل شيء بشكل رسمي وأخبرته بأن الموعد هو " يوم الخميس القادم " وعليه أن يتجهز لذلك .. صمت حمد ولم يخبر أحداً بخبر زواجه .. *** يوم الخميس .. كان حمد جاهزاً وينتظر أمه في صالة المنزل .. جاءت إليه أمه وما أن رأته حتى دمعت عيناها فرحاً بزواج إبنها فرفعت يديها إلى السماء وقالت : الله يووفقك يا وليدي و يبعد عنك عين الحسد ويكفيك شر من فيه شر و ينصرك على كل من عاداك .. و يسخر لك عبّاد الأرض و ملائكة السما .. هذه الدعوة الصادقة من أمه شرحت صدر حمد وأنفرجت أساريره وقال من أعماق قلبه : آميييييييييييييييييييين للقصة بقية
|
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#8 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الجزء السادس :
وصل حمد وأمه إلى منزل أهل الفتاة .. وكان في إستقبالهم والد الفتاة و شقيقها .. سلم حمد على والد الفتاة و وجهه يتلألا فرحاً و الأب يرحب بحمد ترحيباً حاراً و أقترب حمد ليسلم على شقيق الفتاة .. ولكن شقيق الفتاة لاح بوجهه عنه ودخل المنزل ولم يسلم عليه وسط أستغراب الأب من هذا السلوك من ولده تجاه خطيب إبنته .. إلا أن الأب تدارك الموقف .. إستغرب حمد من تعامل شقيق الفتاة معه وهو يراه لأول مره ولكن ترحيب والدها الحار و هذا الإستقبال الحافل من أبيها أنساه تصرف شقيق العروس .. خرج حمد وأمه بعد أن رأى العروس .. وهما في السيارة متجهين إلى المنزل ... الأم : هاه يا حمد عسى البنت جازت لك إبتسم حمد وقال : والله البنت ماشالله عليها مملووحه الأم : يعني نقول مبرووك يا وليدي ؟؟ حمد يضحك : اذا وافقو هم كان خير الأم : لا ما علييك تطمن انا كلمت البنت لحالها وهي موافقه و أمها بعد أجوديه و أن شالله أبوها بيوافق عليك ،، وش ناقصك أنت اسم الله عليك !! كان حمد طوال الطريق يفكر ويستغرب : كيف وافق على الزواج بهذه السهوله ؟؟!! أين قناعته ورفضه القاطع بعدم الزواج !! ولماذا شقيق الفتاة تعامل معه بهذه الطريقة الغير لائقه ؟؟ كانت كل هذه الأسئله تدور في رأس حمد ولا يعرف لها جواباً .. حتى وصلو إلى باب المنزل وأنزل والدته .. إتصل عليه فهد وطلب منه مقابلته على وجه السرعه .. وبعد أن إجتمع حمد وفهد .. فهد : الرجال اللي يبغا منا فلووس حمد : وش فييه ؟ تردد فهد ثم قال : يقول أن المبلغ زااااد غضب حمد و قال : على كييفه يزوود ؟؟ وش شايفنا ذا قاعدين على بنك ؟!! فهد : حتى أنا مثلك مستغرررب حمد : وكم يبي إن شالله ؟ سكت فهد قليلاً والتردد واضح على محياه وقال : يقول انه يبغا .... خمسين ألف ذهل حمد بعد سماعه للمبلغ وأنفلتت اعصابه وقال : قل له مافيه لا خمسيين ولا عشرررره .. أنت حددت معه موعد ؟؟ فهد : لا حمد بإستغراب : انا حاس أن فيه شي مخبيه عني ؟؟ ليش ما سوويت اللي قلت لك عليه ؟ ليه ما حددت معه مكان ونتخلص منه ونفتك ؟ فهد بإرتباك شديد : يا حمد هد الوضع شووي ما نبغا نستعجل .. حمد بغضب : انا ترا مانيب فاضي له ،، خلنا نخلص منه فهد : انا عندي اقترااح ؟ ينظر حمد إلى فهد بغضب ينتظر منه أن يقول اقتراحه .. فهد : شرايك نبلغ الشرطة ؟ صرخ حمد وقال : غبي انت ؟ حمااار ؟؟ وش نقول للشرطه يا بهييمه انت استطرد فهد قوله : ترا جريمة الإبتزاز لها عقوبه مو سهله عقوبتها عشر سنوات سجن وغرامه .. حمد : الشرهه مو عليك والله ،، الشرهه علي أنا اللي قاعد مع غبي مثلك يغادر حمد .. وجلس فهد في مكانه حائراً في هذه المشكلة التي أوقع نفسه فيها بغير قصد .. في منزل أهل الفتاة : الأب يعاتب أبنه : ما تستحي على وجهك تسوي كذا مع الضيوف الأم أيضاً تعاتب ابنها : ليش ما سلمت على الرجال يا عادل ؟ عادل : اسمعووني الله يخليييكم .. هالرجااال سمعته زفت و ما يصلح ياخذ اختي الأب : أنت تعرفه ؟؟ شايف عليه شي ؟ تردد عادل في الإجابه وأصر على موقفه قائلاً : ما أعرفه ولا ابي أعررفه بس انا نصحتكم ترا هالرجااال ما يصلح ثم صعد عادل إلى غرفته وظل الأب والأم حائرين في سبب رفض عادل لزواج أخته ( خلود ) من ( حمد ) .. في ذات الوقت .. كان فهد قد قرر في داخله بأن يعترف لحمد بكل التفاصيل من أجل أن يرتاح من تهديد عادل بأخبار حمد بالقصة الحقيقية ويتخلص من مبلغ الخمسين ألف الذي فرضه عليه عادل .. وفعلاً قام فهد بالإتصال على حمد و طلب منه مقابلته في أسرع وقت ممكن .. للقصة بقيه |
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
![]() |
#9 |
اللجنة الإدارية
سفير الرحالة العرب
![]() |
![]()
وشلون فرفرتنا منا ومنا ...
اختبصنا معاد ندري من حنا في يده ... خيال رابع ,, وبلا شك أنه واسع ,, ويحكي أمراً واقع ,, فهل من مطلع أو سامع .. هذه القصص كثيراً ما نسمعها وما نسمع عن من انجرفوا خلف الأصوات الرنانة .. لتكون النهاية مأساوية .. متابعين ومستمتعين ... |
![]() |
![]() |
#10 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي فعال
![]() |
![]()
هاه وش رايك يالمهند .. هالقصه مافيها ( أحلام ورديه ) ![]() على فكره أخوي المهند .. أحس أنك خطيب جامع على هالسجع ماشاء الله عليك ههههههه عموماً ... أتمنى أنها أعجبتك و يشرفني متابعتك وردك العاطر لك مني كل الشكر والتقدير |
|||||||||||||||||||||||
![]() جميع قصص من وحي الخيال دائرة مستقيمه لنجعل لحظات الإنتظار مليئة بالإستغفار ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |