![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
بحرالحكايا يهتم بالقصص و الروايات العربية و الاجنبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فعال
![]() |
![]() الحلقة الأولى : الوقت : الساعة الثانية عشر والنصف من منتصف ليل يوم الإثنين المكان : شقة في مدينة الرياض حي السليمانية المشهد : جثة ممدة على كرسي أمام طاولة كمبيوتر متصل بالإنترنت وعيناها شاخصتان في سقف الغرفة وفمها مفتوحاً و اليدان متدليتان من على الكرسي لا تكاد الأصابع تلامس الأرض .. ورائحة الجثة العفنة تملأ المكان فرق من إدارة البحث الجنائي تعاين الغرفة وتلتقط الصور وتبحث عن أدلة قد تقودهم إلى سبب الوفاة الضابط ( عبدالله ) بصوت عالي : وين الشخص اللي بلّغ عن الحادث ؟ يقترب منه شاب : أنا يا طويل العمر الضابط : إسمك وعمرك و صلة قرابتك بصاحب الجثة ؟ الشاب : إسمي فهد عمري 25 سنه أخو المتوفى الله يرحمه ... ثم ينخرط الشاب في بكاء مرير على أخية المتوفى الضابط : أصبر وأحتسب و أدع له بالمغفرره .. اخوك له أعداء أو صاحب مشاكل مثلاً ؟ فهد وهو يكفكف دموعه : لا والله يا طويل العمر أخوي علي ماله اعداء بالعكس كان محبوب من الجميع حتى سكان العماره اللي هو ساكن فيها كلهم يشهدون له بحسن الخلق الضابط : طيب ليش اخوك ساكن لحاله في شقه .. أهلك برا الرياض ؟ فهد : لا والله بس اخوي علي الله يرحمه كان دايم في مشاكل مع الوالد واضطر انه يسكن لحاله تلافياً للمشاكل مع الوالد يصمت الضابط قليلاً وهو يطيل النظر إلى وجه فهد ثم قال : طيب يا فهد الحين إستكملنا الإجراءات المبدئية و الجثة بتروح للطبيب الشرعي لفحصها و اذا طلعت نتائج الطبيب الشرعي اتصلنا عليك و نكمل التحقيق .. ظهرت نتائج الطبيب الشرعي بأن الوفاة وفاة طبيعية بسبب ( سكته قلبية ) .. وتم إستخراج تصريح بدفن الجثة وتم وضعها في الثلاجة تمهيداً لتسليمها إلى أهل الضحية ثم أقفل المحضر .. في قسم إدارة البحث الجنائي : يدخل عليه الضابط ( محمد ) .. الضابط محمد : هلا عبدالله فاضي ولا مشغول ؟ الضابط عبدالله : فااضي آمرر يابو حميد ؟!! محمد : أبد سلامتك بس فيه شي ودي أستشيرك فيه .. ويدخل الضابط محمد ويجلس على الكرسي أمام طاولة الضابط عبدالله .. و يتابع : ياخي عندي قضيه محيرتني . عبدالله : خير وش فيك ؟ محمد : بحكم خبرتك بالكمبيوتر والإنترنت ودي أسئلك هل من الممكن ان الشخص يقتل من خلال الإنترنت ؟ يضحك الضابط عبدالله ويقول : ضحكتني يا بو حميد ،، وشلون يقتل من الإنترنت ؟؟ يعني يطلع مسدس من الشاشه ويطلق النار على الضحيه هههههههههه محمد : لا لا مو قصدي ياخي أنت عارف اني مالي في الكمبيوتر والأنترنت وخرابيطها عشان كذا جيتك استشيرك .. بس أقصد هل من الممكن أن فيه فايروس مثلاً أو طريقه ممكن ( الهكر ) يسويها ؟!! عبدالله بإستغراب : ما فهمت وش تقصد وش السالفه بالضبط ؟ الضابط محمد : ياخي عندي ملف قضية .. شخص ميت موته طبيعيه بـ ( سكته قلبيه ) حسب تقرير الطبيب الشرعي وأن سبب السكته هو ( خوف مفاجيء للضحية ) الضابط عبدالله : الله يكفينا شر هالدنيا كثرت الوفيات وكلها سكته قلبيه .. طيب وش المطلوب مني الحين ؟ محمد : المشكله أن أهل الضحية يطالبون بإعادة التحقيق في القضية ؟ الضابط عبدالله : طالما أن التقرير الشرعي قال مافيه أي شبهه جنائية وتم إستخراج تصريح الدفن مالهم حق يرجعون يطالبون بأعادة التحقيق إلا اذا ظهر دليل جديد يدل أن المووضوع فيه شبهه جنائية الضابط محمد : عليييك نووووور .. الحين فيه دليل جديد ظهر .. عبدالله : إذا كان الدليل قاطع ولا يقبل الشك والنفي تقدر تستخرج تصريح نبش القبر لأعادة تشريح الجثة مره ثانية محمد : مو قاطع بمعنى قاطع لكن اللي صار أن والد المتوفي قال أن فيه شخص كان يلاحق ولده ويهدده بالقتل عبدالله : طيب ليش الأبو أيام التحقيقات الأولى ما قال كذا ؟؟ وليش ما سويتو إستدعاء للشخص اللي يهدد محمد : المشكلة إن اللي يهدد كان يهدد الولد عن طريق الإنترنت ..وما ينعرف من يكون عبدالله : الولد مات موته طبيعيه على قولتك .. وتهديد القتل انتفى الآن لأن القضيه مافيها شبهه جنائيه والشخص اللي هدد ماله علاقه بموت الولد محمد : تدري يا عبدالله .. هذي ثالث قضيه تجيني هالشهر لها علاقه بالإنترنت و سكته قلبيه إسترجع الضابط عبدالله قضية ( علي ) في ذهنه و ربط التشابه الكبير بين القضيتين فكلاهما حدثت بـ ( سكتة قلبية ) و أمام جهاز الكمبيوتر والانترنت .. لاحظ الضابط محمد أن الضابط عبدالله غارق في سرحانه وقاطعه قائلاً : انت يا بو الهواجيس وين راح هوجاسك ؟ وقف الضابط عبدالله فجأة وسط أستغراب الضابط محمد من هذا التصرف وإتجه الضابط عبدالله إلى أحد أدراج مكتبه وأخرج ملف وعاد به إلى مكتبه .. وكان الضابط محمد لا يعرف مالذي يحدث ... الضابط محمد : وش فييك ؟؟ الحين جايك استشيرك في قضيه وتنشغل في قضيه ثانية الضابط عبدالله وهو يبحث في الملف بشكل سريع : اصبر اصبر لا تستعجل ثم أخرج الضابط عبدالله صور التي تم إلتقاطها في غرفة ( علي ) أخذ الضابط عبدالله يتفحص الصور بتأني .. حتى أخذ يدقق في صورة من الصور .. وأخرج من درج مكتبه ( مرآة مكبره ) وقال : وشلون ما انتبهنا لهالشيء من قبل ؟ استغرب الضابط محمد : وش ننتبه له ؟ الضابط عبدالله : جب لي الصور اللي في ملف القضيه اللي عندك الحين بسرعه محمد بإستغراب : ليش ؟ الضابط عبدالله : أنت جبها وارجع لي بسررعه .. بس عسى الصور تكون وااضحه و مصوره اللي أنا أبغاه ماذا وجد الضابط عبدالله في الصورة ؟؟ تابعو الحلقة الثانية قريباً
|
|
![]() |
#2 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
الحلقة الثانية :
عاد الضابط محمد إلى مكتب الضابط عبدالله وهو يحمل معه عدداً من صور القضية التي يطالب أهلها بأعادة التحقيق فيها .. وألقاها على مكتب الضابط عبدالله وقال : يالله هذي هي كل الصور اللي بالملف جبتها لك .. بس وش دخل قضيتك بقضيتي ؟ الضابط عبدالله يتفحص الصور صورة صوره إلى أن وصل إلى آخر صورة ثم رمى جميع الصور فوق المكتب وصرخ صرخة اليائس : قهرررر ولا صوره من الصور صورت الشاشه الضابط محمد مستغرب : أي شاشه يالأخو ؟ الضابط عبدالله : تدري أنك فتحت عيني على شي ما كنا منتبهين له الضابط محمد : وشو ؟!! الضابط عبدالله : ليش ما تكون كل قضايا الموت المفاجيء أو السكته مرتبطه بالإنترنت فعلاً مثل ما قلت الضابط محمد يفكر قليلاً ثم إبتسم قائلاً : حلو حلو يعني جا في بالك نفس اللي في بالي ؟!! تبادلا النظرات والإبتسامات بينهما بصمت ثم إستطرد الضابط محمد قوله : طيب وش تحليلك المنطقي وإستنتاجاتك ؟ الضابط عبدالله يمد الصوره مع ( العدسة المكبره ) إلى الضابط محمد ويقول له : الصوره هذي من قضية إستلمتها قبل فتره وتقفلت القضيه لان الوفاة سكته قلبيه طبيعيه أخذ الضابط محمد يتفحص الصوره وتعابير وجهه تدل على الحيره ثم قال : طيب وش المفروض اشوف في الصوره ؟ الضابط عبدالله : قرّب العدسة المكبره من شاشة الكمبيوتر اللي قدام الضحيه في الصورة و شووف الإيميل !!! أخذ الضابط محمد يتمعن في الصورة بإستخدام العدسة المكبره ... ثم إستطرد الضابط عبدالله بقوله : أدري أنك ما تعرف في الإنترنت شي عشان كذا بأبسط الموضوع لك ،، لو الصور اللي انت جبتها لي من القضيه اللي عندك كانت مصوره ولو جزء بسيط من شاشة الكمبيوتر اللي كانت قدام الولد اللي مات في قضيتك يمكن نشوف نفس ( الإيميل ) وهالإيميل قد يكون إيميل المجرم ويقودنا إلى حقائق غائبه عنا ساد صمت لوقت قصير ثم قال الضابط محمد : طيب وشلون الإيميل يقتل ؟؟ هذا اللي كنت جاايك أستشيرك فيه الضابط عبدالله بحيره : هنا السؤال اللي لازم نلقى له إجابه . وإجابته تعتمد على المحادثات اللي صارت بين الضحايا وبين القاتل الضابط محمد : طيب وشلون نجيبها هالمحادثات ؟ أنت أخبر بهالأمور وأبخص الضابط عبدالله بيأس : هالشي مو من أختصاص إدارتنا .. لو خاطبنا الجهات المختصه بياخذ الموضوع وقت طوويل .. الضابط محمد : عاد انت ماشاء الله عليك خبير في الكمبيوتر و تعرف هالأموور الضابط عبدالله : بحاول أحصل على هالمحادثات بطريقتي إن شالله .. خرج الضابط ( محمد ) من المكتب و جلس الضابط ( عبدالله ) في مكتبه غارقاً في التفكير في كيفية الحصول على المحادثات بأسرع وقت ممكن .. إنتشرت حوادث و قضايا ( السكتة القلبية ) في مدينة الرياض وبدأت القضايا من هذا النوع تنهال على الجهات الأمنية المختصة بما فيها الإدارة التي يعمل فيها الضابط عبدالله والضابط محمد .. وكانت آخر قضية إستلمها الضابط عبدالله هي قضية الفتاة ( نوال ) التي توفيت أمام جهازها المحمول على فراشها .. وأيضاً بـ ( سكتة قلبية ) تابعوا الجزء الثالث قريباً ملاحظة : أرجو أن تعذروني لأني لا أعرف ( الرتب العسكريه ) ![]() دمتم بود |
|
![]() |
#3 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
الحلقة الثالثة :
الساعة الواحدة من ليل يوم الخميس .. في غرفة نوال : في غرفة نوال كان الضابط عبدالله منهمك في جهاز القتيله و بقية أفراد البحث الجنائي يقومون بعملهم من رفع للبصمات و التقاط الصور للجثة .. وكانت والدة القتيلة تنوح على إبنتها ذات السبع والعشرين خريفاً متحسرة على شبابها خاصة وإنه تمت خطبتها منذ فترة قريبة على إبن عمتها ولكن حدث ما حدث كان الضابط عبدالله يبحث في ( سجل المحادثات ) في جهاز الضحية و كان يقرأ كل سجل محادثة محفوظة بعناية لعله يجد ما يكون سبباً في إثارة خوف الضحايا و هلعهم مما يؤدي إلى وفاتهم بالسكتة القلبية و كان أيضاً يبحث عن ذلك الإيميل الذي رآه في الصورة من قضية ( علي ) ولكن بحثه باء بالفشل .. فلم يجد له أثراً انتهت الفرقة من عملها و تم التحفظ على جثة نوال وإيداعها ثلاجة المشرحة لعرضها على الطبيب الشرعي غداً عاد الضابط عبدالله إلى قسم البحث الجنائي واثناء دخوله المبنى قابله الضابط محمد ويسيران في الممر بإتجاه مكتب الضابط عبدالله وهما يتحدثان الضابط محمد : هلا والله .. شكلك توك جااي من قضيه ؟ الضابط عبدالله بأسى ويأس : إي والله يا محمد والمشكله نفس سبب الوفاة وكل إستنتاجاتي صارت غلط .. كل القضايا اللي حققت فيها ما حصلت الإيميل اللي لقيته في الصوره الضابط محمد : طيب يمكن ان هالشخص يغير إيميله الضابط عبدالله : حطيت هالإحتمال في بالي بس كل سجلات المحادثات للضحايا مافيها أي شي يخوف كتهديد مثلاً أو شي يخلي الواحد يتوفى فجأة الضابط محمد كأنه تذكر شيئاً : إلا تعااال .. أذكر مره من المرات كنت احوس في النت و طلع لي مقطع يخوووف بصرااحه .. قاطعه الضابط عبدالله : قصدك مقطع اللي يقولك ركز في الصوره وبعدين يطلع لك وجه يخوّف ؟ الضابط محمد : إيه يمكن هذا سبب السكته القلبيه لأن الصوره بصراحه تخوّف من جد الضابط عبدالله : حطيت كل الإحتمالات ومن ضمنها هذا الإحتمال بس كل ما راجعت آخر الملفات اللي يفتحها كل الضحايا قبل وفاتهم ما ألقى هالمقطع وهذا يدل أن المقطع ماله علاقه بالموضووع الضابط محمد : تدري عاد .. بديت أحس إننا نبالغ في الموضوع وبديت أتأكد أن الموضوع مجرد صدفه الضابط عبدالله : وشلون صدفه يابو الصدف انت ؟ الضابط محمد : إسمعني .. انت عارف ان الإنترنت يضيع الوقت والواحد إذا جلس على الإنترنت ينسى نفسه ويمر الوقت وهو ما يدري الضابط عبدالله يهز رأسه مستمعاً ويفكر بما يقوله الضابط محمد .. ويستطرد الضابط محمد كلامه : وانت عارف أن من علامات الساعة يكثر الموت وهذا شي ما ننكره لأنه وارد عن النبي أنه في آخر الزمان يكثر ( الموت الفجأة ) الضابط عبدالله وكأنه بدأ يقتنع : صحيح .. بس .... يصل الضابطان إلى مكتب الضابط عبدالله ... الضابط عبدالله : مالي إلا ولد خالتي عبدالرحمن يشتغل في شركة الإتصالات يمكن يساعدني بحكم خبرته في الإتصالات وهالأمور الضابط محمد : طيب حلوو اتصل عليه الحين الضابط عبدالله : أما اتصل عليه هالوقت ؟؟ تدري كم الساعه الحين ؟ الناس كلهم نايمين مافيه إلا أنا وأنت بلحالنا سهرانين نلاحق هالقضايا ،، بكره أنا معزوم عند خالتي واكيد بشوفه في العزيمه وبكلمه احسن من التلفون يقوم الضابط محمد لإعداد كوب من الشاي له ولعبدالله .. ويرتشفان الشااي بهدوء وينهمكان في الحديث عن أوضاعهما وحياتهما لكي يخرجو من جو الجرائم والقضايا قليلاً .. ماذا سيستفيد الضابط عبدالله من إبن خالته عبدالرحمن في حل لغز القضايا ؟؟ تابعو الحلقة الرابعة قريباً |
|
![]() |
#4 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
متى يجي بكره
|
![]() |
![]() |
#5 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
الحلقة الرابعة :
في أثناء ارتشاف الضابطان للشاي .. جاء بلاغ للضابط محمد .. الضابط محمد : يوووه الله يعيين .. يالله يا عبدالله انا بطلع المعاينة الميدانية لهالقضية الجديدة الله يستر بس يبتسم الضابط عبدالله وقال : الله يعينك الله يستر لا تصير سكته قلبيه بعد يضحك الضابط محمد وهو يغادر المكتب ويغلق الباب ورائه .. وبدأ الضابط عبدالله يراجع ملف قضية نوال .. أخذ الضابط عبدالله وقتاً طويلاً في مراجعة ملف نوال لتكون القضية مكتملة الجوانب و سيتم إقفالها بعد تشريح الجثة وتقرير الطبيب الشرعي بأن الوفاة ( سكتة قلبية ) كالعادة .. أثناء ذلك يرن جوال الضابط عبدالله وكان المتصل الضابط محمد .. الضابط عبدالله : هلا محمد ... الضابط محمد : تعاال الحيين في موقع الحادث الضابط عبدالله متسائلاً : اي حادث ؟ الضابط محمد بفرح : حل اللغز .. البشاشة والسرور على محيا الضابط عبدالله وهو يسأل : وشوووووو !!!!! الضابط محمد : القضية اللي انا طالع أحقق فيها نفس القضايا السابقه وفاة بالسكتة القلبية لكن هالمرره غير الضابط عبدالله بحمااس : وشلوون غيرررر الضابط محمد : بالعادة الضحايا يكونون لحالهم بالغرفه .. لكن هالمرره كانت اخت الضحية مع الضحية في الغرفة قبل ما تموووت وقالت وش شاافت و وش صار بالضبط .. الضابط عبدالله بعصبية : ياخي لا تلعب بأعصااابي قل لي وش الساالفه .. الضابط محمد : تعال الحيين وبتعرف كل شي .. ينهي الضابط عبدالله مكالمته مع الضابط محمد ويلملم أوراقه وحاجياته و يغادر المكتب مسرعاً متوجهاً إلى موقع الحادث يا ترى ماهو السر الذي تم إكتشافه ؟؟ وكيف يقوم المجرم بقتل ضحاياه عبر الإنترنت ؟؟ تابعو ذلك في الحلقة القادمة |
|
![]() |
#6 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
انواع التعليقه بعد فيها سر عطا الحلقه الاخيره وريحني
|
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||||
تميراوي فعال
![]() |
![]()
هلا فيك أخوووي شر التماسيح أن شالله مافيها تعليقة بحاول الليله انزل الحلقة الخامسه بس عساها تضبط معي هههههههههه بس اذا تكرمت ياشر التماسيح تقولي وش إستنتاجك ؟ وش جا في بالك ممكن يكون السر ؟؟ انتظر إستنتاجك البوليسي ![]() |
|||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#8 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
الحلقة الخامسة :
وصل الضابط عبدالله إلى موقع الحادث .. وكانت سيارة الإسعاف متوقفة أمام منزل الضحية و نزل الضابط عبدالله من سيارته متجهاً إلى المنزل .. دخل الضابط عبدالله إلى داخل المنزل وشاهده الضابط محمد و إجتمعا في ساحة المنزل الخارجية .. الضابط عبدالله بلهفه : هاه بشر وش السالفة ؟ الضابط محمد : الضحيه بنت عمرها 20 سنه كانت مع أختها في الغرفه وقت ما صارت الحادثه الضابط عبدالله يستعجل محمد بالكلام : اييه طيب وش قاالت اختها ؟!!! الضابط محمد : إستنتاجك صار صح يا عبدالله .. الموضوع فيه صوره مخيفه تنعرض على الشاشه لمدة ثواني وبعدين تختفي الضابط عبدالله بتساؤل : طيب وإذا كانت مخيفه ما أظن إنها توصل لدرجة أنها تسبب الوفاة الضابط محمد : صح بس اللي ما تدري عنه إن البنت الميته عندها ( القلب ) الضابط عبدالله بإستغراب : القلب ؟؟ الضابط محمد : إيه القلب و لاحظت في بعض القضايا اللي مرت علي في تقرير الطبيب الشرعي أن الضحايا كانو يعانون من ضعف في القلب أو عندهم مشاكل في القلب لكن ما أعطيت هالمعلومه أهتمام الضابط عبدالله : طيب السؤال .. كيف كان المجرم يعرف إن الضحايا عندهم قلب وشلون يختارهم .. تتوقع إن المجرم يعرف الضحايا معرفة شخصيه ويعرف وش يعانون منه ؟؟ يصمت الضابط محمد يفكر ثم يقول : أمممممم أعتقد لا .. أعتقد أن المجرم كان يدخل على أي أحد ويعرض هالصوره على الشاشه و تصدف أن الضحيه عنده القلب فما يتحمل المنظر المخيف ويسبب له سكته مفاجئه .. الضابط عبدالله يتسائل : طيب وشلووون يعرف إن هذا عنده القلب عشان يدخل عليه ويعرض له الصوره ؟ الضابط محمد : بسيطه يا بو عابد .. انت مثلاً ما عندك مرض القلب يعني لو شفت هالصوره بتخااف و تمشي أمورك .. لكن بتروح تبلغ الشرطه ؟ الضابط عبدالله : أمممممم أكيد لا .. وش ابلغ اقول يعني ؟ اقول ان فيه واحد يخوفني بالإنترنت ؟!!! الضابط محمد : هذااا هووو .. اكيد هالمجرم تعرض لناس كثير و اللي ما كان عنده مشاكل في القلب خااف من الصوره و راح الموقف بدون ما يبلغ الشرطه .. فبالتالي صار كل الضحايا هم من اللي يعانون من مشاكل بالقلب .. صرخ الضابط عبدالله بفرح وقاال : ممتاااااااز عليك يا بو حمييييد .. لكن وش يستفيد المجرم من هاللي يسويه ؟ الضابط محمد : السؤال اللي لازم نقوله / وشلون بنجيب هاللي يعرض الصور قبل ما يتعرض لأحد ثاني مريض بالقلب ؟ هذا السؤال قتل مشاعر الفرح لدى الضابط عبدالله بإكتشاف السر وقال : طيب وين الشاهد اللي شاف الصوره ؟ الضابط محمد : الشاهد هي اخت الضحيه عمرها 9 سنوات مصدومه من اللي صار وهي مع أمها داخل .. تقول أنها سمعت أختها تصارخ و تتكلم عن شي يخوف كنه جني يعني كلام طفل غير كذا مرتبك من اللي صار فما اخذت إلا هالتفاصيل الضابط عبدالله : أممممممممم طيب ممكن اشوف جهاز الضحيه ؟ الضابط محمد : أكيد .. هذا هو الجهاز متحفظ عليه الين تجي عشان تشوف شغلك أخذ الضابط عبدالله جهاز الضحية .. وأخذ يبحث عن مصدر هذه الصورة القاتله .. ودخل الضابط محمد إلى داخل المنزل لإكمال إجراءات التحقيق . عاد الضابط محمد إلى الضابط عبدالله وهو منهمك في الجهاز المحمول وقال له : هاه يا عبدالله بشر عساك لقيت شي ؟ هز الضابط عبدالله رأسه بالنفي وقال : الظاهر إن هذا هكر يخترق الأجهزه ويعرض الصور مباشره وما يبقى لها اثر في الجهاز بعد ما تروح الصوره . الضابط محمد : طيب وش السواة ؟ الضابط عبدالله : مدري .. هالقضايا مو من أختصاص إدارتنا .. القضايا الإلكترونيه لها إداره مختصه فيها الضابط محمد : يعني نحول القضيه لهم ؟ الضابط عبدالله : انت كمل شغلك الحين وإذا خلصت نتقابل عندي في المكتب ونشوف وش ربك يكتب .. للقصة بقية .. |
|
![]() |
#9 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
اها وبعدين
شكلك بتخوفنا من النت والجلوس عليه ننتظر باقي القصة بشوق |
![]() |
![]() |
#10 |
تميراوي فعال
![]() |
![]()
الحلقة السادسة :
إجتمع الضابطان في مكتب الضابط عبدالله .. الضابط محمد : هاه وش السواة الحين ؟ الضابط عبدالله : بصراحه مدري .. لكن بنرفع للجهة المختصة بالقضايا الإلكترونية بالملاحظات وبأسباب وفاة الضحايا وهم يتصرفون يراقبونه ويجيبونه الضابط محمد : طيب واذا ما كان ذا الهكر في السعوديه أصلاً ؟؟!! إزدادت حيرة الضابط عبدالله وقال : حنا بنحول القضايا هذي للجهه المختصه مع الملاحظات وهم يشوفون شغلهم إذا كان في السعوديه بيجيبونه وإذا برا السعوديه الأنتربول الدولي هو المسؤول تم الرفع للجهة المختصة بالملاحظات عن أسباب وفاة الضحايا و تم تشكيل لجنة خاصة مكلفة بالتحقيق في القضية الأكترونية والجنائية تضم جميع الجهات الأمنية بالإضافة إلى لجنة من هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات وباشرت هذه اللجنة مهامها للتوصل إلى القاتل المجهول بعد مرور أربعة أشهر .. كان الضابط عبدالله في مكتبه .. يرن هاتف المكتب ليقوم بالرد .. الضابط عبدالله : نعم ... سم طال عمرك .. الله يسلمك يا طويل العمر .. يشرفني مقابلتك يا طويل العمر .. إن شالله ... مع السلامه أثناء المكالمة يدخل عليه الضابط محمد ..وبعد المكالمه .. الضابط محمد : من هاللي يكلمك ؟ الضابط عبدالله في حيره : ياخي هذا مدير شرطة منطقة الرياض طالبني أقابله في مكتبه الضابط محمد : اخسسس مدير الشرطة بكبره يطلبك تقابله ؟؟!! ليه وش عنده ؟ الضابط عبدالله : والله مدري .. الله يستر لا تصير فيه شكوى علي ولا يصير شي يوقف ترقيتي الشهر الجاي الضابط محمد : تفائل خير يا رجال .. وش يدريك يمكن إنها ترقيه الضابط عبدالله : والله مدري ..لكن بروح اقابله و الله يستر في مكتب مدير شرطة منطقة الرياض .. مدير الشرطة : انت يا عبدالله من أكفأ الضباط عندنا ومشهود لك بالكفاءة والنزاهه الضابط عبدالله بخجل : الله يسلمك يا طويل العمر وهذي شهاده أعتز فيها طال عمرك يصمت مدير الشرطة لحظات وهو يحرك قلماً بين أصابعه .. مدير الشرطة : ملاحظاتك بخصوص الوفيات بالسكته القلبيه كانت ملاحظة ما يلاحظها إلا شخص ذو نظرة ثاقبه يهز الضابط عبدالله رأسه مبتسماً ينتظر نهاية هذه الديباجة من المديح ليعرف سبب هذه المقابله .. يستمر مدير الشرطة بالحديث : وأحب أبلغك إن لجنة التحقيق المكلفة وصلت للشخص اللي كان السبب في الجرائم المجهوله .. إبتسم الضابط عبدالله بفرح وقال : الحمدلله يا طويل العمر و هذا بفضل الله ثم بمجهودكم طال عمرك ..وكان ودي أني أكون ضمن لجنة التحقيق المكلفه عشان يكون لي شرف القبض على المجرم الحقير يصمت مدير الشرطة قليلاً ثم يقول: طيب يا عبدالله لو قلت لك انت اللي رح تحاكم المجرم هذا ..ايش راح يكون حكمك عليه ؟ تكلم الضابط عبدالله بحمااس : هذا ما يستحق إنه يعيش لحظه يا طويل العمر .. المفروض إنه يكون عبره لغيره من اللي يتساهلون بأرواح الناس قاطعه مدير الشرطة قائلاً : يعني وش تتوقع يستاهل عقوبته ؟ الضابط عبدالله : أكيد الإعدام يا طويل العمر و يصلب بعد الإعدام في وسط الرياض .. أخذ مدير الشرطة ينظر إلى عيني عبدالله ثم قال : حتى لو كان أخوك يا عبدالله ؟!!! ذهل الضابط عبدالله بهذا السؤال من مدير شرطة منطقة الرياض و أخذته الصدمة إلى خارج مكتب مدير شرطة منطقة الرياض ليفكر في أخيه : وليد ذلك الشاب المراهق الذي لم يتجاوز عمره الخامسة عشر قطع هذا الشرود صوت مدير شرطة الرياض قائلاً : هاه جاوبني يا عبدالله ؟ حتى لو كان اخوك ؟!! تردد الضابط عبدالله بالإجابة خوفاً من تحمل تبعات إجابته ثم قال : إيه يا طويل العمر حتى لو كان أخوي .. للقصة بقية |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |