.. كذا يعني تغيب ’’ وماتودعني ’’ وانا خلك وتعرفني ., .. [[ 11 ]] ..

خلاص بتسافر ..؟
زين التفت لحظة
عطني جروحك بس
خلها تسليني .. بغيابك الكافر
واخذ النظر مني وخبّه مع اشيائك
مابي اشوف الناس
وشلون اشوف الناس
وشوفي معك سافر ..





*












تسابقت الخطوات , عفوا ً بلـ الكلمات في تلعثمها
أرتحلت بعيـدا ً من أجوافنـا وهي تغرق في فجوات هذا الزمن
نتلقى دوما ً الصدمات ولكننـا نترجل عليها بكل عنفـوان
ولكن هل لنا بـ فراق من نحب إرتجـال ..؟

يتصل وفي صوته صدى أصوات كثيره من محبينه
من طالبوا ببقاءهـ ومن خلفها أصوات متنكره بأقنعه
أشباه المحبين , وهم يستمعون له وبالتأكيد فرحين
لإنه سـ يقولها الآن [ وداعــا ً ] ..

كيف ترحل بعيـدا ً , ونحن مقبلين على بطولات
كيف تذهـب إلى ركن [ الكبـار ] وهم في عولمه
ما يمسى بـه [ شبـح الإعتـزال ]

أعلنتهـا وأنت في صدى صوتك محبه وعنوان
أخـلاص وسـلام .. أعلنتهـا وأنت أسمى من رقى
بـ لغه الأقـدام ..

أعلنتهـا على العربيه وباللغـه العربيـه

.. [ أعتـزل نـواف التميـاط ] ..











كيف لهم أعلنـوا هذه الصدمه التي هزت
رجـال كانـوا صامدين معه في كل المباريات
كانـوا لـه [ سنـد ] في كل الأوقـات , واليـوم
هـو [ يـودع ] بـ الكلمـات .. غـدا ً , كيف لنا
بـ التلويـح في وسط الـدره وهو يسير على نهـج
سابقيه [ يوسـف / سامـي ] ..

اليوم بدأ منذ ساعاتـه الأولى في تشاؤمه
بلـ في [ أسود ] الأخبـار التي بدأت في يومنا هذا
خميسنـا [ كرهنـاه ] من أيـام كانت غمامه سوداء ..

كم ذكرتني في هذه الساعه ومن يوم الخميس
الغزو العراقي على سماء الكويت ولفهـا بـ السواد
هكذا أنت أصبحت اليوم , فـ طغيت على سماء محبيك
بـ السواد الأبدي , لـ عدم رؤيه إبداعك بلـ بـ عدم رؤيه

.. [ أطيـب رجـل في العالـم ] ..











تبكى الآن [ آسيـا ] , ويحـزن رقـم [ 2000 ]
سجين في قفص الإتهـام بإن رحل عن وطنه المحبوب
عن قلب هذا الرجـل لإن فيه صفه الشهـامه ..

كيف لي بإن أكتب وأنت اعتزلت
مغلق الهاتف من على [ العربيـه ] وتنقـل [ للرياضيه ]
وكلهمـ في نفس اللحظات يكتبون بلـ يعرضون الخطوط
على شاشات التلفـاز .. [ خبـر الإعتـزال ] ..

فـ أفرحـوا يـا هـؤلاء , فإن [ نـواف ] يرحل
ويلملم بقايـا إبـداع رمـاهـ في يوم لكم لـكي تفرحـوا
بلـ زرع لكـم الإبتسـامه واليـوم زرعتـم [ الشـوك ] ..

لكل من طالب بـ الإعتـزال , هـا أنت تبتسم
بلـ تعتقد بإن ناديك لم يخسر لاعب نعـم أتفق معـك
بإن [ الأزرق ] لم يخسر لاعب , بلـ خسر كيـان كامل
أساس ثابت في أروقه النادي الملكـي ..

نادينـا لن يتأثر في رحيـل نجـم , بلـ أستطيع اليوم
بإن أقول بإن ضرب [ العريجـاء ] زلزال بـ قوهـ رقـم [ 11 ]
لـ هذه المسامع , بلـ سمع حتى الأصمـاء صوته الحزيـن
بإنـه ترك [ المجنـونه ] تدور وحيدهـ من غير ملامسـه الإبـداع ..








رحلـت , وأعلـم بإن ليس لـك عـدول عن هذا القـرار
ولكـن .. [ نعنبـوا حيـا ً ما يبكى على فرقـاك ] ..
هكذا يجهش القلـم على سطورهـ من قطرات دموع
فـ لك القلـم سـ يكتب عنك وعن أمثالك من [ الأساطيـر ]
ولا عـزاء للحاقـدين والمشككين , لإنـك ترحـل الآن
ولكـن أنـت [ كبيـر ] وقـوي بـ شموخـك ..








*

,, مـ } ..

ليت ربي ما كتب لحظـه وداع
ولا فـراق / ولا دمـوع / ولا ضيـاع
*