شرطة الرياض تطيح بعصابة امتهنت السطو صباح العيد

25 / 09 / 2009, 32 : 02 PM

يرتدون أقنعة ويسلبون ضحاياهم بالسواطير وترويعهم بكلب ..

شرطة الرياض تطيح بعصابة امتهنت السطو صباح العيد

اثنان من اللصوص بعد ضبطهم .

أوقفت شرطة منطقة الرياض أربعة أشخاص من أصل خمسة اثر قيامهم بالسطو المسلح على مجموعة من (التموينات) وسط العاصمة الرياض وترويع أصحابها بواسطة كلب فيما أوقفت آخر اعترض أحد محاسبي الشركات وسلب منه مبلغ سبعين ألف ريال صباح العيد .
وتمكنت دوريات الأمن من القبض على اللصوص الأربعة صباح أول أيام العيد بعد أن قاموا بالسطو على مجموعة من التموينات التجارية بوسط مدينة الرياض مخلفين وراءهم إصابات بواسطة السواطير مستخدمين كلباً بوليسياً لترويع الضحايا.
وبعد ورود عدة بلاغات لغرفة عمليات دوريات الأمن بمنطقة الرياض كان البلاغ الأول من مواطن أشار فيه الى انه بعد عودته من صلاة العيد وجد لوحاته الأمامية والخلفية مفكوكة ومستبدله بلوحات اخرى حيث تم توجيه الفرقة القريبة من الموقع وبمقابلة المبلغ والتأكد من وضع اللوحات تبين بأنها عائدة لسيارة مسروقة مطابقة لمواصفات سيارته والموديل 2006 ومعمم عليها من مركز شرطة البطحاء تم التعميم الفوري المؤقت على لوحات المبلغ .
وبعد فترة ورد لغرفة العمليات بلاغ من مبلغ آخر مفاده تعرض صاحب محل تموينات للتعدي والسلب . تم توجيه الفرقة القريبة من الموقع وقد وجد المدعي ويفيد عن قيام أربعة أشخاص سمر البشرة مقنعين معهم كلب دخلوا التموينات وقاموا بضربه بالساطور على يده اليسار وسلبوا مبلغ مالي ( 6500 ستة آلاف وخمسمائة ريال ) وبطاقات شحن بقيمة ( 6000 ستة آلاف ريال ) وإقامته وجواله وارتكبوا الفرار على سيارة من نوع هونداي سوناتا 2010 اللون ابيض وتركوا الساطور بالموقع .
كما ورد بلاغ لغرفة العمليات من مبلغ ثالث في حي المربع يبلغ عن أشخاص على سيارة من نوع سوناتا ابيض مظلل بالكامل مقنعين برفقتهم كلب بوليسي قاموا بالاعتداء على عامل تموينات هندي الجنسية وقاموا بضربه بساطور على كتفه الأيسر وسرقة مبلغ ( 500 خمسمائة ريال ) وبطاقات شحن بقيمة ( 500 خمسمائة ريال ) وعدد 3 جوالات نوكيا وتركوا الكلب في الموقع وارتكبوا الفرار الى جهة غير معلومة علماً بأن الكلب دخل أحد المنازل المجاورة للتموينات .
كذلك ورد بلاغ عن تعرض عامل باكستاني الجنسية يعمل بتموينات في حي الديرة للضرب وسرقة بطاقات شحن .
ولتكرار حدوث تلك القضايا وفي أوقات متقاربة وإحياء متجاورة فقد تم تجنيد اكبر عدد من فرق الدوريات وتم التوجيه بضرورة البحث عن السيارة ومستقليها وتركيز عمليات البحث في منطقة وسط البلد وتم مساندة المنطقة بالعدد الكافي من الفرق ومررت أوصاف الأشخاص والسيارة على الفرق العاملة في جميع أنحاء مدينة الرياض وشدد البحث على منطقة وسط البلد .
وبفضل الله ثم حرص رجال الدوريات تم رصد السيارة من قبل رئيس الوردية العاملة صباح يوم العيد يستقلها أربعة أشخاص بحي منفوحة وتم التنسيق مع الفرق الأخرى لمحاصرته لضمان عدم تمكنه من الهرب وعند طلب الوقوف من قائد السيارة حاول الهرب إلا أن الإجراء المتخذ حال دون ذلك وتم إيقاف السيارة بالقوة والقبض على ثلاثة من افراد العصابة وتمكن الرابع من الهرب على الأقدام وبتفتيش السيارة وجد قارورة عرق صغيرة بها النصف ومبلغ وقدره 2594ريالاً وساطور وبطاقات شحن عدد (31) بطاقة مختلفة وقناع وجه اسود وورق شام وستة جوالات مختلفة وأربع شرائح موبايلي حيث تم طلب فرقة الأدلة الجنائية وإجراء المعاينة الفنية اللازمة وسلمت السيارة لصاحبها واللوحات المسروقة .
فيما تم تسليم الأشخاص والمضبوطات بكافة المعلومات عن البلاغات السابقة لمركز شرطة منفوحة.
من جهة اخرى اشتبهت إحدى فرق دوريات الامن بمنطقة الرياض العاملة في حي الرائد بسيارة نوع يارس اللون ابيض متوقفة داخل الحي وبالاستفسار عن السيارة تبين وجود تعميم عليها بتورط قائد السيارة في قضية سلب مبلغ مالي وقدره ( 70,000) ريال من محاسب إحدى الشركات.

كمية من المسروقات بحوزة اللصوص .

وبالرجوع لسجل السيارة تبين بأنها لإحدى شركات التأجير , وبالتنسيق مع مكتب التأجير تم التوصل إلى معلومات عن الشخص المستأجر للسيارة بتاريخ القضية والذي تبين انه افريقي الجنسية ،حيث تم جمع اكبر قدر من المعلومات عن المذكور والذي وجد ان عليه تعميماً من قبل مركز شرطة الملز في القضية نفسها ., وبفضل من الله ثم بالجهود المميزة والمعهودة من قبل رجال دوريات الأمن تم القبض على الجاني وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالي وقدره ( 4595) ريال كذلك جهاز جوال تم تسليمه لمركز شرطة الملز.
جهات التحقيق في شرطة منطقة الرياض باشرت عملها حيال الجناة للتحقيق معهم في ما نسب إليهم ومعرفة مدى علاقتهم بالقضايا المماثلة والتي وقعت خلال الشهر الماضي حيث باشرت الفرق عدد (64) قضية تعدٍ وسلب تم تسليم عدد (36) قضية بالجناة لمراكز الشرطة في أماكن متفرقة وعدد (28) قضية مجهولة تمهيدا لإحالة أوراقهم الى القضاء ليناولوا جزاءهم الرادع حيال ماقاموا به من جرائم .