|  |  |  |  |  | 
|  |  | 
| 
 | ||||||||||
|  |  | 
| الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | 
|  06 / 09 / 2009, 37 : 07 AM | #1 | 
| 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676   |  رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  رجلٌ أضلّ ناقته عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) رواه مسلم . وجاء في رواية أخرى : ( فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه ) وفي حديث النعمان بن بشير زيادة : ( ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) رواه مسلم . غريب الحديث  أرض دويّة مهلكة : هي الأرض القفر والفلاة الخالية ، والتي يُخشى الموت فيها . قال فيه : أي نام القيلولة . تفاصيل القصة  مع كثرة الذنوب ، وتوالي الخطايا ، ومع الانسياق نحو الموبقات رغم تكرار الوعود وقطع العهود ، يتنامى سؤال كبير يدور في نفوس العصاة من بني آدم : " أبعد كلّ هذا يغفر الله لي ؟ ، وهل عساني أظفر بالعفو وقبول التوبة " . وقبل أن تنقطع حبال الأمل من النفوس ، ويخيّم على أرجائها القنوط ، تأتي الإجابة على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مثلٍ مضروب ، يفتح للمذنبين أبواب الرجاء ، ويخرجهم من دائرة اليأس . ويسرد النبي – صلى الله عليه وسلم – المثل الذي تدور أحداثه في صحراء مقفرة ، شديدة القيظ ، لا ماء فيها ولا كلأ ، وفي هذا المشهد يظهر رجلٌ تبدو على قسماته ملامح الإجهاد والتعب ، في سفرٍ طويل لا مؤنس له فيه سوى ما يسمعه من صدى خطواته ، وما يبصره من ظلّ ناقته ، والتي جعل عليها طعامه وشراب . ولم تزُل الشمس عن كبد السماء حتى كان الإرهاق قد بلغ به أيما مبلغ ، فطاف ببصره يبحث عن شجرة تظلّه ، حتى وجد واحدة على قارعة الطريق ، فاتّجه نحوها وأناخ ناقته ثم استلقى تحتها ، وأغفى قليلاً ليستعيد نشاطه ويستردّ قواه ، إلى حين تنكسر حدّة الشمس وتخفّ حرارة الجوّ . ولأنّ الرّجل لم يُحكم وثاق ناقته ، انسلّت عنه ومضت في سبيلها ، فلمّا استيقظ من نومه لم يجدها ، ففزع فزعاً شديداً ، وانطلق يجري بين الشعاب وفوق التلال دون جدوى . ولما استيأس الرّجل وأيقن بالهلاك ، عاد إلى موضعه تحت الشجرة جائعاً عطشاً ، مرهق الجسد قانط النفس ، فنام في مكانه ينتظر الموت . ولكن يا للعجب ، لقد أيقظه صوت ناقته ، فوجدها فوق رأسه ، ففارقه اليأس ، وحلّ بدلاً منه فرحٌ شديدٌ كاد يفقده صوابه ، إنّه فرح من عادت له الحياة بعد أن أيقن بالموت والهلاك ، حتى أنّه أخطأ من شدّة الفرح فأبدل الألفاظ : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) . ثم يخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – من حوله أن فرح الله بتوبة عباده وإقبالهم عليهم أشدّ وأعظم من هذه الفرحة التي طغت على مشاعر الرّجل : ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) . وقفات مع المثل  إن الغاية من المثل الذي ضربه النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث هي دعوة المؤمنين إلى المبادرة بالتوبة ، حتى يطهّروا أنفسهم من أرجاس المعاصي والذنوب ، كما قال الحقّ سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } ( النور : 31 ) ، وقال تعالى : { أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } ( المائدة : 74 ) . وقد بيّن – صلى الله عليه وسلم – أن ربنا عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وأن أبواب التوبة مفتوحة ، لا تُغلق إلى قرب قيام الساعة ، وما أكثر الآيات والأحاديث التي جاءت تبيّن ذلك وتفصّله . وإذا كانت المثل الذي بين أيدينا يعطينا لمحةً عن الرحمة الإلهيّة ، فهو يوقفنا كذلك على صفة من صفاته سبحانه ، وهي المذكورة في قوله عليه الصلاة والسلام : ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن ) ، وذلك إثباتُ أن الله تعالى يفرح فرحاً يليق بجلاله وكماله ، ولا يشبه فرح المخلوقين . كما يشير الحديث إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لا يحاسب العبد على الألفاظ والأقوال التي تصدر منه دون قصد ، فالرّجل قال من شدّة الفرح : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) فظاهر العبارة كفرٌ ، لكنّ العبرة بما وقر في قلبه وما أراده في نفسه . , , | 
|   اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡   | 
|  06 / 09 / 2009, 28 : 08 AM | #2 | 
| 
تميراوي ذهبي 
http://im25.gulfup.com/2012-05-20/1337486372581.png   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
سبحــــــان الله مشكوووره عالابدااااع الراااائع وبرعتك حياتووو.... | 
|   وشَ بلآك ي عيين جديَ ’ تصدد ل يكونَ آلعوآذل ي [ خلفَ جديَ آَرثعوبك ] . . !  - 
   | 
|  06 / 09 / 2009, 33 : 08 AM | #3 | 
| 
تميراوي فضي   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
تشكرااات خيتوو على الموضوع والطرح الهادف لك خالص ودي وتقديري واحترامي
 | 
|     | 
|  06 / 09 / 2009, 11 : 09 AM | #4 | 
| 
تميراوي فضي 
http://img08.arabsh.com/uploads/image/2012/04/06/06344d4f60f5.jpg   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 | 
|     | 
|  06 / 09 / 2009, 28 : 11 AM | #5 | 
| 
تميراوي ذهبي   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
جزاك الله خيراا
 | 
|     | 
|  06 / 09 / 2009, 12 : 03 PM | #6 | 
| 
تميراوي فعال   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه جزاك الله خير | 
|     | 
|  06 / 09 / 2009, 23 : 05 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
| 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
 العفو اختي  اسعدني حضورك الرائع ولك ودي | |||||||||||||||||||||||
|   اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡   | 
|  06 / 09 / 2009, 25 : 05 PM | #8 | |||||||||||||||||||||||
| 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
 حياك ابو خالد11 ومشكور على تواجدك ودي وتقديري | |||||||||||||||||||||||
|   اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡   | 
|  06 / 09 / 2009, 25 : 05 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||
| 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
 تسلم دحوم  والله يعطيك العافيه احترامي | |||||||||||||||||||||||
|   اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡   | 
|  06 / 09 / 2009, 27 : 05 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
| 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676   |  رد: رجــلٌ أضــلّ نــاقــتـه 
 ويــــــــــاك  ومشكور اهلاوي على تواجدك واللهم اجعلنا من التوابين والمستغفرين ودي واحترامي | |||||||||||||||||||||||
|   اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡   | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 | 
 | 
|  |  |  |