المولد يدخل مناورة الاتحاد والفريق يواجه اشبيليه ووديبورتيفو لاكورونيا (وديا)

جدة: عماد عيسى
الوطن


تسير التحضيرات الاتحادية للموسم الكروي المقبل في خطين متوازيين فنياً وإدارياً، ففي الوقت الذي يغادر فيه أفراد بعثة الفريق الكروي الأول صباح اليوم إلى مدينة خريس الإسبانية التي يخوضون فيها لقاءين وديين أمام فريقي اشبيلية يوم غد، وفريق ليجا ديبورتيفو الإكوادوري الجمعة المقبل في أول مباريات دورة السلام الدولية، تنتظر إدارة نادي الاتحاد الرد النهائي من قبل اللاعب البيروفي الذي أشارت "الوطن" أمس إلى قرب التوقيع معه.
ووضعت إدارة الاتحاد عدداً من الخيارات حتى تتجنب تكرار مطب اعتذار اللاعب أو تحوله لناد آخر على غرار ما حدث حينما كان الاتحاد على وشك التوقيع مع لاعب خيتافي الإسباني النيجيري آوشي الذي وقع أخيراً لريال سرقسطة الإسباني الذي استفاد من رغبة اللاعب في البقاء محترفاً في أوروبا، على الرغم من العرض الاتحادي القوي.
على صعيد ذي صلة اكتفى مدرب الاتحاد، الأرجنتيني جابرييل كالديرون أمس بتدريبات خفيفة في الفترة الصباحية التي توزع فيها المران بين المسبح وحمام الجاكوزي والساونا.
وفي الفترة المسائية أخضع كالديرون اللاعبين لتدريبات لياقية اشتملت على مناورة في الجزء الأخيرة منها بين اللاعبين شارك فيها لأول مرة اللاعب أسامة المولد الذي دفع به كالديرون في آخر 10 دقائق بهدف إعادته إلى أجواء التدريبات مع الكرة تدريجياً.
ووصف كالديرون المرحلة الماضية من المعسكر بأنها خطوة في مشوار طويل، وقال "معسكر فالنسيا كان الخطوة الأولى للإعداد لموسم طويل ينتظرنا فيه عدد من المشاركات الهامة، وعلى رأسها دوري أبطال آسيا الذي سنواجه في دور الثمانية منه فريق باختاكور الأوزبكي بعد شهرين، ولا أنسى انطلاق مباريات الدوري الذي سندافع خلاله عن لقبنا الذي حققناه في الموسم الماضي".
وأضاف "في هذه المرحلة كانت البداية في التركيز على الجانب اللياقي، وبعد ذلك بدأنا تدريجياً في أخد اللاعبين نحو الأمور الفنية والعودة إلى أجواء المباريات، وأعتقد أننا قطعنا شوطاً جيداً في هذا الجانب، وسنستكمل العمل في المرحلة المقبلة من المعسكر التي ستكون حافلة بعدد من المباريات الودية، بداية من مواجهة إشبيلية الإسباني غداً، ثم مباريات دورة السلام الدولية أمام ليجا الإكوادوري، ثم أمام ريال مدريد الذي سنخوض لقاء آخر معه حيث سنشارك وإياه بالفريق الرديف لإبقاء جميع اللاعبين في درجة واحدة من الاستعداد، وبعد ذلك سنلعب في 29 الجاري أمام ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، ونبحث عن خوض لقاءات أخرى أمام الفرق المشاركة في دورة السلام الدولية أو فرق اسبانية أخرى".
ونفى كالديرون أن تكون هناك نية للتوجه إلى دولة أخرى لخوض مزيد من اللقاءات الودية، موضحاً أن اختيار إسبانيا للمعسكر جاء لكونها تحظى بتواجد عدد من الأندية والفرق الزائرة التي ستغني عن التوجه إلى دولة أخرى.

__________________