العجوز الصياد

لا يحمل سلاحاً ولا يستيقظ باكراً ، ومع ذلك يحمل لقب صياد
لا تعجب من هذا التناقض لانه صياد خاص ، طريدته من نوع واحد
تدعى المرأه او بالاحرى ( لوليتا ) .
ليس للصياد العجوز عمر يتوقف به عن الصيد ، فأذا كان في شبابه
يعتمد على الزند المفتول والشعر الخنفوس فهو يعتمد حالياً على
التهذيب والرصيد البنكي .
شعره الشايب عاد الى سواده بفضل الصبغه وجسده المجعلك غطاه
بأفخر الثياب وقوة سيارته السبور تكفي لتعوض عن قوته الجسديه ..
صياد النساء الكهل لا يلذ سوى صيد البنات اللواتي لم يتجاوزن
الثامنة عشر من العمر ، فأنه يريد ان يجدد شبابه بنضارتهن ،
ماذا تريد لوليتا من الحياة .. منزل انيق ، سياره سبور ، شاليه على البحر
دفتر شيكات ، ومحترم وعطفاً ابوياً.
وهذا الشي هو بمتناول الصياد العجوز .

نسأل الله الهداية إنه ولي ذلك و القادر عليه .
بارك الله فيك على هذا الطرح ، لأنه من العجب أن يكون الإنسان في أرذل العمر
و يتصرف على هذا النحو

نسأل الله الهداية والستر

مشكور شرفنطح على الموضوع

الراقيه
النجدي
يسلمووو ع المرور العطر