الاغاني كلها مشتاقة لك ... اغاني اسلامية و قلب لا تحزن

يالله تنام

يالله تنام

و ادبحك لك طير الحمام

روح يا حمام لا تصدق بضحك ع ريما تتنام

كان يرددها احد الطلاب في المدرسة

استدعاه الاستاذ و كلمه و نصحه و اكد له ان استماع الاغاني محرم و ....

فجاة قال الطالب : اي اغاني يا استاذ ؟

قال المدرس : هاللي انت ترددها مهيب اغاني ؟

قال الطالب : لا وين يا استاد ذي نشيد اسلامي تلاقيه في شرطان اناشيد في التسجيلات الاسلامية و يعرض في القنوات الدعوية

وقف الاستاذ برهه

ثم قال لا هذي اغنية

بالاخير اقتنع الاستاذ بعد ما ذكر له الطالب عدد من الاناشيد اللي اصلها اغنيه تغنى و لانها صارت بقدره قادر نشيده اسلامية

الاستاذ نقل ماحدث لعدد من الاساتذه الاخرين و لكنه تفاجاء بماهو اكبر من ذلك حيث ارسل له احدهم اغنية ( ياعلي صحت بالصوت الرفيع ) و هي تنشد من منشدين اسلاميين مشهورين

و اصابه الاندهاش من سماعه لاغنية عفو نشيده اسمها ( المأذن ) و هي في الاصل اغنية اسمها الاماكن

اذن هناك انتشار كبير للاغاني تحت مسمى الاناشيد الاسلامية و للاسف ان من يدخلون تلك الاغاني هم اناس محسوبين على اصحاب الدعوة و الامرين بالخير

هل حفظ صغار السن الان للاغاني وهم لا يعلمون او يعلمون انها اغاني هو امر يخدم الخلق الحميد ؟ اما انه تشجيع للاغنية بقصد او بدون قصد !!

مرحلة صعبه وصل لها حال اصحاب النشيد من اللاتفكير و اللا وعي ربما كان معها تركهم للانشاد مثل مطالبتنا للمغنين بترك الغناء

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها

منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ،

ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ،

و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ

يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ.

كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ،

ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ،

لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لايمكن للإنسان

أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ،

لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ،

أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها

ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني

الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها )

موضوع ممتاز وفي غاية الأهمية ... وخاصة إنه في الآونه الأخيرة كثرت الأناشيد اللي يكون معها إيقاع موسيقي بسيط وأيضا إستخدام الصدى وكأنه الموسيقى ...
أيضا أنتشرت أغاني للإطفال ( على إنها أناشيد) ويكون معها موسيقى صريحة وطبول وكأن الأمر عادي لأنها من يقوم بها أطفال وأنها تخاطب الأطفال وهذا أشد شيء .... لإن الطفل إذا إعتاد عليها في الصغر صارت أمراً معتادا عليه في الكبر .... ومن هذه الأغاني أغنيه منتشرة في الجوالات عن تنظيف الأسنان ......
وسمعت كلاما للشيخ صالح المنجد في قناة المجد عن الأناشيد وقال إنه إذا كانت بصوت المنشد نفسه وبدون أي إيقاع أو صدى وكانت كلماتها متزنه فلا شيء فيها .... أما إذا دخل عليها الصدى والإيقاع وتغيير صوت المنشد الحقيقي فهذا لا يجوز ......

أخي مقام البدر
كعادتك في الطرح المتميز
فقد تميزت في طرحك لهذا الموضوع
وفيه أوضح النجدي وأفتى بقول العلامة ابن عثيمين
وعلى نفس الرأي فما دامت القصيدة أو الأبيات الشعرية خالية من الأمور المحرمة
فإنها لا تدخل في التحريم لأن التحريم إنما في المزامير والآلات الموسيقية
ولكن المحظور الذي يمكن أن نصل إليه والذي قد يكون ما تقصده
أن تولع الصغار بهذه القصايد قد يفسد القلوب ويجر إلى ما هو أسوأ
وهذا لا يكون إلا بناتج التربية فهناك الكثير من الشباب نشأوا على الأناشيد
ولأن من حولهم يراعيهم ويوجههم التوجيه السليم فقد سلموا من الأغاني المحرمة

وهنا مقولة لأحد الشباب أذكرها وقد جرني الكلام لذكرها
حيث يقول منتقداً ما وصل إليه الحال من حيث الأناشيد الإسلامية
إنني أفكر أن أترك الأغاني لأني في الأناشيد الإسلامية ما يجاري هذه الأغاني

ختاماً مشاركة أحببت أن أذيلها في متصفحك شاكراً لك ومعتذراً عن الإطالة