لماذا لا يؤثر صيامنا فينا..!!!

اخواني واخواتي بماأننا مقبلين على شهرٍ كريم شهر الرحمة والغفران شهر اوله رحمة وأوسطه مغفره وآخره عتق من النار..

أحببت أن أنقل لكم هذا الجزء من محاضرة صيام قلب..للشيخ الدكتور..خالد بن عبد العزيز الجبير
***
آية من كتاب الله سمعتها في آخر جمعة من شهر شعبان لعام 1422هـ، وكثيراً ما سمعتها ولكنني سمعتها وللأسف بأذني لا بقلبي أكثر من مرة..

آية كثير ما يرددها الخطباء في شهر رمضان المبارك على الناس، وقد قدر الله لي أن اسمعها بأذني و بقلبي..

تعجبت عندما سمعتها، تعجبت..!!

لأنني حاولت أن اربط واقعنا كصائمين في هذه الآية بل خاتمة هذه الآية..

آية عظيمة فيها عظه لمن يسمعها بقلبه يسأل نفسه كثيراً..

وقد يجد جواباً وقد يعجز أن يجده إلا إذا قلب في الكتب وبحث بين السطور..

نعم أنها آية تجعل كل مسلماً يتساءل::

هل الصيام صيام المعدة عما احل الله ؟

أم صيام القلب عما حرم الله ؟

أم هما جميعاً لا يفترقان؟ وإذا افترقا نخسر الفائدة العظمى من صيام البطن عما احل الله0

قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183}البقرة

عندما سمعت هذه الايه يا إخواني كما قلت في السطور الأولى سألت نفسي سؤالاً ما معناها؟

بحثت كثيراً

تأملت كثيراً

وعلمت أن المسلم إذا صام رمضان لابد بأمر الله أن ينفعه صيامه هذا في زيادة تقواه يعنى إذا كان مسلماً أو مسلمة صاحب ذنباً ما، غيبه، نميمة، زنا، سماع أغاني، وغيرها من المعاصي والذنوب..

فأنه بصيامه هذا الشهر ينفعه الله ويعينه على زيادة تقواه بتركه ذنوبه أو بعضها وعندما استقر ذلك في فكري، سألت نفسي سؤالاً آخر:

لماذا لا يزيد تقوى كثيراً من المسلمين إذا صاموا رمضان؟

ولماذا هم هؤلاء يصومون الشهر وينقضي ولم تتناقص ذنوبهم؟

وايضاً لم تزيد تقواهم؟

وبدأت ابحث في هذه المسألة وأفكر واسأل، حتى وقعت على حديث عظيم جليل فسر لي المسألة؟وحل لي المعظله..

حديث يرويه أبي عبيده عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال"الصيام جنة مالم يحرقها وقيل بما يحرقها قال بكذب أو غيبة" الحديث

عندما وقعت على هذا الحديث الذي عبر المصطفى صلى الله عليه وسلم فهمت أن الصيام:

**درع يلبسه المسلم

**يحميه من الوقوع من الذنوب

**ويعينه على التوبة

**وأن هذا الدرع الحصين لا نحرقه ويضعفه ألا الكذب والغيبة 0

استطعت الآن أن افهم المسألة ولماذا كثيراً من المسلمين يصومون ولا يتوبون وفي التقوى قد ينقصون ولا يزيدون..

للأسف كثيراً من المسلمين يحرق صيامه أما بغيبة أو كذب..

كثيراً من المسلمين يصلي التراويح ساعة أو ساعتين وبعدها ينسى انه صلى ويجر الشيطان لسانه من فيه ليحرق بلسانه درعه الذي لبسه في النهار..

عجيب ما أقوى هذا اللسان الذي يستطيع أن يحرق درعا منيعاً كالصيام فيفسده..

نعم أن الصيام ليس صيام البطن عن الأكل بل صيام القلب عن الحرام وصيام البطن عن الحرام..

فمتى ما اجتمعا فهما يشكلان درعاً منيعاً للإنسان..

ومتى ما افترقا وصام البطن عن الحلال ولم يتبعه القلب عن الحرام من غيبه ونميمة وكذب فلن يكون هناك ذاك الدرع الذي اخبر عنه صلى الله عليه وسلم..

وصدق صلى الله عليه وسلم عندما قال " رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر"

وقال صلى الله عليه وسلم " ليس الصيام من الأكل والشرب وإنما الصيام من اللغو والرفث" الحديث

إخواني أخواتي لنتعاهد الآن::

**بأن لا نحرق الدرع الذي يمنعنا بأمر الله من المعاصي وذلك ليزداد تقوانا ونستفيد من الصيام في شهر رمضان المبارك بزيادة تقوى ومغفرة ورحمة..

**ويجب أن نحرص أن لا ينطبق علينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " رب قائم حظه من قيامه السهر، و رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش" الحديث

ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على أن نقول خيراً أو نصمت

والله من وراء القصد..

ولاتنسوني من صالح دعائكم..

جزيتي خيراً

غلا وبارك الله فيك

ونسأل الله ان يبلغنا رمضان

وان يتقبله منا ومنكم والمسلمين اجمعين

مشكلتنا ان الصيام صار عاده اكثر مما هو عباده

صار شي فطري في الانسان ومع الناس

ونسى الحكمه من هذا العمل

مشكووووره على هذا الايضاح



سلام

السلاااااااام عليكم مشرفنا الغالي ولد عنبر..

ربي يجزاك خير ويبارك فيك لمرورك..

اللهم امين الله يبلغنا رمضان..

لاحرمك الله الجنة..

السلام عليكم اخوي هادي..

الله بس يعف عنا ويرحمنا برحمته..

العفوووووووو اخوي وحياك الله..

جزاك الله خير لمرورك.

لاحرمك الله الجنة..

أختي الفاضلة : غلا



أولا : أقدم لك إعتذاري لتأخري في الرد أو بالأحرى قراءة الموضوع

لفتوري في دخولي لجميع المشاركات .... فالعذر والسموحة ,

ثانيا : المو ضوع شدني ولم أنتبه لمن قام بكتابته ... فعندما نظرت

للكاتب قلت هنا يكمن الإحراج بطريقة أو بأخرى ... حاولت أن أقرأ

الموضوع قراءة عابرة وأكتفي باستفادتي ...

ثم أرحل ... دونما أي إشعار !!

وصلت للنهاية ... وقرأت لا تنسونا من صالح دعائكم ،،

هنا... عزيزتي .. أستوقفت نفسي ..

وقلت حق للمبدعين أن يروا إبداعهم في عيون وأقلام غيرهم ..

ونسدي لهم الشكر والثناء ... فجزاء الله خيرا وجعلك من المنعمين

في الجنان ,,,

اعذري تخبط كلماتي عزيزتي ... وتحملي مداخلتي هذه ... فهي

حتما سعيده بموضوعك ...

آسف مكررا فلربما تنزعجي من كثرة الكلام لكنها الحقيقة سعيد

بأمثالك ... في زمن الكوارث نساء كالرجال يحملن هم هذه الأمة ..



أقسم بأني أستفدت ،،،



أخـــ البلوي ـــوك

السلام عليكم أخي الكريم البلوي..

بدايةً لامجال للغالين للإعتذار لديّ فكفاني فخراً حتى لو مررت من دون رد فذاك يكفيني فما بالك بردك وتوقيعك هنا..

لااستطيع ان اصف لك مدى سعادتي حين آتي وأجد رداً منك

كيف لا وذاك الرد من البلوي صاحب الكلمة الصادقة..

صاحب التحفيز دوماً..

أخي البلوي انا بحاجة لتشجيعك..

لايسعني سوى ان اقول أكثر الله من أمثالك..

وجزاك الله عني خير الجزاء..

والله اني أخجل من مجاراة كلماتك الرائعة..

وأعلم ان كلماتي مهما كتبتها,وأسطري مهما قلت فيها لن توفيك حقك ولن تصل الى روعة ماسطرت..

لاحرمني الله اطلالتك أبداً..

تمنياتي دوام الأخوة والتواصل..