##مقـال الكاتب عبدالعزيز السـويد يوم الثلاثاء22/2 بعنـوان : لا يا...شيخ!! ##

يبدو أنني بدأت أميل أكثر أن ما يرويه شيخ الهلاليين متعه الله بالصحة والعافية يحتمل الخطأ أكثر من الصواب،
وذلك بناء على ما رواه من أحاديث عاصرناها لعل آخرها الموسم قبل الماضي عندما قال لا فض فوه أن فيصل العبد الهادي في مباراة (الكابلي) المشهورة.. قام ببشته في المنصة وقال: (تسلل.. تسلل..) والكل يعرف كميّة الأكشن الخيالي الموجود في القصة من قبله،
وهذا ما يؤكد أن شيخهم يروي وفق ما يتخيله ويتمناه وليس ما هو واقع.. أو أنه راوي سماعي..
ولذا فأغلب رواياته ليست بتلك الدقة التي يتمناها باحث التاريخ.. وما دعاني للتطرق لمثل هذا الموضوع هو ما قرأته يوم أمس الأول في أحد ملاحق الهلال للشيخ الجليل..
وهو يستجدي ويستعطف الوحداويون ويذكر قصص حلة لفرق حواري وكيف أنه وهب للوحدة لاعبين منه؟!،
واستغرب لدرجة (الضحك من شرّ البلية) أيضا أن (سباحينه) متعه الله بالصحة والعافية قد شملت وجبة (غداء) لإدارة الوحدة وتوديع في المطار في العام 1386هـ.
وحقيقة فقد غاب أن يخبرنا،
هل وجبة الغداء (مفطح أو بوفيه مفتوح؟) ـ
لأنها تفرق كثيراً من ناحية (الوفاء) ـ!
عموماً لم أجد أي مبرر لظهور (شيخهم) متعه الله بالصحة والعافية في هذا التوقيت!!.
فسياق ما قاله لم يخرج أبداً عن سياق ما كان يقوله الأمير نواف بن سعد (يحفظه الله) في برنامج كل الرياضة وهو يكرر بعد كل جملة أنهم (لم يقصروا) مع الوحدة وعدد من الأندية الأخرى!!
وحقيقة لا أعلم من الذي لم يقصر مع الثاني؟
فإن استحضرنا التاريخ بداية بالنيفاوي ونهاية بأسامة هوساوي الذي وبتحايل على النظام الاحترافي أضاع الهلال على الوحدة 9 ملايين ريال، نجد أن الهلال مديون!
إضافة إلى أن جميع الأندية الكبيرة هي مُكرهة لا بطلة بتخلصها من لاعبيها بعد تقليص عدد اللاعبين في الفريق الأول،
وإذا ما رجعنا مرة أخرى لمنطق (ما قصرنا معكم) فالهلال وبجميع لاعبيه الأساسيين (حالياً) لم يُقصّر معه (الطائي والجبلين والوحدة والأنصار والنهضة والشباب والقادسية والفتح) إذ أن الهلال هو المستفيد من الأندية الأخرى (واقعياً ، فهو يصدّر للأندية الأخرى لاعبين منتهيين الصلاحية، والأندية الأخرى تعطيه نجوماً بارزين..
وهذا لن ينسينا أن النهضة لم يجد الوفاء ورد الدين بعد أحداث موسم 1398هـ!
عموماً يبقى لشيخ الهلال الحق في إبداء وجهة نظره،
ولكن نحن الآن في عصر الاحتراف والخصخصة والاستثمار وهنا مكمن الاستغراب فأحببت أن أوجه بالنقد ما حاول إعلام التعصب تمريره بأسلوب (المنّة)،
فلقد أساء المتعصبين للشيخ كثيراً وهم يكررون خروجه لنا بهذه الصورة.

طيب يا البدر أنت وش رايك في إللي قاله السويد
أبي رايك بصراحة بدون قناع الدبلوماسية والمثالية المصطنعة

تحدث يالبدر وجاوب على سؤال الرااااااااااااااسي