خاطره (في منتصف الطريق)

	الحمد لله وحده ،والصرة والسلام على من لانبي بعده: يقول ابن القيم رحمه الله: "إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر ولابد،فالعبدسائر لاواقف ،فإما إلى فوق ،وإماإلى أسفل،وإما إلى أمام ،وإما إلى وراء وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة ، ماهو الا مراحل تطوى أسرع طي إما إلىالجنة أو الى النار،فمسرع ومبطىء، ومتقدم ومتأخر، وليس في الطريق واقف البتة، وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء قال الله تعالى(إنها لإحدى الكبر ، نذيراً للبشر، لمن شآء منكم أن يتقدم او يتأخر). ولم يذكر واقفاً،اذ لامنزل بين الجنة والنار ولاطريق لسالك غير الدارين البتة ، فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحة،فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة" انتهى منقول اقول يجب علينا احبتي في الله ان نتقدم في هذه الحياة بالأعمال الصالحة وأن يجعل الانسان له رصيد في الدار الاخره يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والله سبحانه وتعالى يقول(وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا).

انشهد انها خاطره في منتصف الطريق

فإما ان تعدل وتذهب للطريق الصحيح او تستمر وتكون سؤ العاقبه هي اللتي تنتظرك

جزاك الله خير

سلام

بارك الله فيك

اخي ابو ابراهيم على هذه الخاطرة الرائعة .

نعم انها خاطره رائعه

فإما إلى فوق ،وإماإلى أسفل،وإما إلى أمام ،وإما إلى وراء وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة ، ماهو الا مراحل تطوى أسرع طي إما إلىالجنة أو الى النار

جزاك الله خير ابو ابراهيم


مع تحيات
عازف الأحزان