الإطـاحـة بسـائق ابـتـز(مـوظـفـة)بـصـورهـا
الطائف - فهد سالم الثبيتي
أنهت هيئـة الأمـر بالمعـروف والنهـي عن المـنـكـر بمحافـظة الطائف عـملية ابـتزاز غـريـبـة من نـوعهـا بعـد أن هـدد المُـبتـز (سـائـق)مُـكـتـسـب للجـنسـية ضحـيـتـه بنـشـر صـور لها كان قـد حـصـل عليهـا من جـوالها الذي نسـيتـه في سـيارتـه، كـذلك هـددهـا بخـطـف طـفلهـا إذا لم تسـتـجـب له،مـاحـدا بالضحـيـة إلى اللجـوء للـهيـئـة لتخليصهـا من ملاحقتـه.
وبدأت مـعـطـانـاة الـمـرأة عـندمـا اتـفـقـت مع سـائـق يعـمـل على إيصـال طـالـبـات الـكـليـة بأن يوصلها لعـملها بإحـدى الإدارات الحكـومـية ويُعـيـدهـا لمنـزلهـا إلا أنه وعلى مـرور الأيام فكـر الشاب في اســتـدراج الـمـرأة وصـعـبـت عـلـيـه الـمـهـمـة الحـقـيـرة حتـى إنـه بـدأ يُـفـكـر في أن يـقـوم بـإيـصـالـهـا بـالـمـجـان كـنـوع من الـثـقـة يُـبـادلـهـا إيـاهـا ولكـن دون جـدوى لحـيـن أن اكــتشـف أن الـمـرأة قد نسـيـت جـوالها في سـيـارتـه،وما كـان مـنه إلاأن قـام بتصفـحه حـتـى وصـل لـصـورومقـاطع فـيـديـو للمرأة منـها ما كان خـاصـاً بـهـا لـوحـدهـا ومـنـهـا ماكـان مـع طـفلهـا،فـقام بنـقـل هـذه الـصـور لجـوالـه قبـل أن يعـيـده لها واحـتــفـظ بالـصـور كـوسـيـلة ضـغـط وابـتـزاز، بـعـد أن شـعـر بعـدم الاسـتـفادة من الطـرق التـي جـربهـا معـهـا وعـدم نجـاحه في الحـصـول على مايـريـد مـن مـبـالـغ مالـيـة،فـفـكـر في تـرك الـعـمـل لديهـا ليبـدأ عـمليـة اسـتـغـلالهـا وابـتـزازهـا حـيـث عـاد واتصـل عـليهـا وذكـر لها بـأنـه قـام بـنـقـل كامـل صـورهـا مـن جـوالهـا الذي نـسـيـتـه في الـسـيـارة،
وبـدأ يُهددهـا بالـصـور ومقاطـع الفـيديـو التي حـصل عليها،إلا أن الـمـرأة كانـت ترفـض الـحـديـث مـعـه حـتـى وصـل تـهـديـده لهـا بخـطـف طـفـلهـا، الأمـر الـذي جعلهـا تقـوم على الـفـور بـإبـلاغ هـيـئـة الأمـر بالـمـعـروف والنهـي عـن الـمـنـكـر بعـد أن اسـتـشارت صـديـقـاتهـا وفـقـاً لما ذكـرتـه،حـيـث أدلت بكـامـل قـصـتهـا مع هذا المـبـتـز وأنهـا خـافـت على طـفـلهـا، إثـر ذلك بذلـت الهـيـئـة في الطائـف جـهـوداً في متـابـعـة هـذا الـشـاب ومـن ثـم تـم القبـض عليه والحصول على جـوالـه وتحـديـد رسـائـل التهـديـد التي عُثـر عليها،كذلك الصـور ومقاطـع الفـيـديـو كـاشـفـاً بذلك تفاصيل القصـة بيـنه وبيـن المـرأة المُـبتـزة فـيـمـا جـرى إكـمـال اللازم حـيال الـمُـبـتـز وفـقـاً للتـعـليـمـات الـصـادرة بهـذا الـشـأن.