![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي فضي
![]() |
![]() في خضم الحياة المتلاطمة الأمواج وفي الغفلة التي نعيشها عن كتاب ربنا العظيم
القرآن الكريم الذي هو طوق النجاة الذي من تمسك به نجا ومن غفل عنه وهجره استهواه الشيطان وصده عن ذكر الله وعن الصراط المستقيم من هنا كانت هذه الفكرة وفيها نرتبط بكتاب الله تلاوة وتدبراً وفهماً وتفسيراً فاذكر لنا أخي وأختي آية استوقفتك كثيراً فتفكرت فيها وتحرك لها قلبك وسمت بها روحك وتأثرت بها في حياتك أو شيئاً من ذلك صحيح أن كل آية في كتاب الله تستحق منا الوقوف عندها ، ولو وقفنا لما استوعبناها فهماً وعلماً وإدراكاً كاملاً لكن هنا سنتوقف عند بعض الآيات فنذكرها ونتذكر ما فيها تفسيراً وحكماً فقهياً ودرساً تربوياً وما إلى ذلك وإن كان لي من طلب قبل أن نشرع في الموضوع فيتمثل في أمور ثلاثة : 1- أرجوا من المشرف أو إدارة المنتدى تثبيت الموضوع ليأخذ حقه من الردود ولما في ذلك من الإرتباط بآيات الذكر الحكيم وأخذ الفائدة والإعتبار . 2- أرجوا ألا ينصب الموضوع إلى آيات الوعيد بدرجة تجعله أشبه بالموعظة ونتجاهل عن غيرها . 3- تذكر أخي وأختي قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه : لا أرض أقلتني ولا سماء أظلتني إن قلت في كلام الله بغير علم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
قال الله تعالى :
{ ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم } قال ابن كثير رحمه الله: «الاعتصام بالله، والتوكل عليه هو العمدة في الهداية، والعدة في مباعدة الغواية، والوسيلة إلى الرشاد، وطريق السداد، وحصول المراد» ويقول الإمام القرطبي: " ومن يعتصم بالله أي يمتنع ويتمسك بدينه وطاعته فقد هدي أي وفق وأرشد إلى صراط الله المستقيم " ويقول الإمام الشوكاني: " أرشدهم الله إلى الاعتصام به ليحصل لهم بذلك الهداية إلى الصراط المستقيم الذي هو الإسلام . ويقول الإمام محمد الطاهر بن عاشور: أي من يتمسك بالدين فلا يخش عليه الضلال، وفي هذا إشارة إلى التمسك بكتاب الله ودينه لسائر المسلمين الذين لم يشهدوا حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن ذلك هو السبيل في عصمة المسلمين من كيد أعدائهم من المشركين وأهل الكتاب الذين يحاولون جاهدين في الإيقاع بين المسلمين كما كانوا يفعلون زمن النبي - صلى الله عليه وسلم . ويقول الأستاذ سيد قطب : فالاعتصام بالله والالتفاف حول دينه والتمسك بكتابه والوثوق بوعده يعصم الأمة من مكايدهم ومخططاتهم وإذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد استوفى أجله، واختار الرفيق الأعلى، فإن آيات الله باقية، وهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باق، ونحن اليوم مخاطبون بهذا القرآن كما خوطب به الأولون، وطريق العصمة بيّن ولواء العصمة مرفوع، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ومن الاعتصام بالله: الفزع إلى الصلاة، فـ"الصلاة نور" (رواه مسلم). وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة» (رواه الطبري). فعن أم سلمة، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم- قالت: «استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة فزعًا يقول: سبحان الله! ماذا أنزل الله من الخزائن! وماذا أنزل من الفتن! من يوقظ صواحب الحجرات، يريد أزواجه، لكي يصلين. رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة» (رواه البخاري). ومن الاعتصام بالله: دعاؤه سبحانه، والاستعاذة به من الفتن، فعن أنـــــــس، -رضي الله عنه- قال: «ســـألوا النــبي -صلى الله عليه وسلم- حتى أحفوه بالمسألة، فصعد النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم المنبر فقال: لا تسألوني عن شيء إلا بينت لكم. فجعلت أنظر يمينًا وشمالاً، فإذا كل رجل رأسه في ثوبه يبكي، فأنشأ رجل كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه، فقال: يا نبي الله: من أبي؟ فقال: أبوك حذافة. وفي رواية: فقال رجل: يا رسول الله، في الجنة أنا أو في النار؟ قال: في النار. ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً. نعوذ بالله من سوء الفتن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط! إنه صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما دون الحائط» (رواه البخاري)، وفي رواية: «عائًذا بالله من سوء الفتن أو قال أعوذ بالله من سوء الفتن» فينبغي للمؤمن أن يفزع إلى ربه ومولاه، ويسأله العافية من كل فتنة عمياء. ومن الاعتصام بالله : الاعتصام بكتابه ، قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء: 9]. وقد ختم النبي -صلى الله عليه وسلم- خطبته يوم عرفة، بقوله: «وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله» (رواه مسلم). اكتفي بهذا واترك المجال للآخرين في اختيار آية والوقوف عليها |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
VIP
![]() |
![]() قوله تعالى ((يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)) هذه الآية لو تأملناها وتدبرناها لاستحيينا من الله وهي رادعة لمن تدبرها عن ذنوب الخلوات اخي القدير النجدي موضوع يستحق التثبيت فجزاكـ ربي الجنهـ اخوي وجعله الله في موازين حسناتكـ يوم الحساب احترامي وتقديري لكـ . . |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب و اديب
![]() |
![]()
قول يوسف لإخوانك بعد أن جاءواإليه نادمين :
{ لاتثريب عليكم اليوم يغفرالله لكم وهوأرحم الراحمين} أسأل الله أن يرزقنا تدبركتابه العزيزوأن يزيدنا إيمانا |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
VIP
![]() |
![]() قرأت في احد المنتديات ( تفسير ) أهمية الآية الكريمةقال الله تعالى : (خذ العفووأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )من سورة الأعراف وأحببت أن أنقلها لكم للفائدة و أهمية هذه الآيـة: روى البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير في قوله ,, خذالعفة وأمر بالعرف " قال :" ماأنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق الناس ,, وقال جعفر الصادق :" أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق في هذه الآية ، وليس في القرآن أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية " قال الإمام ابن القـــــيم : "وقد جمع الله له مكارم الأخلاق في قوله تعالى :" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " قال السعدي:" هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس ، وماينبغي في معاملتهم " قال الإمام القرطبي :" هذه الآية من ثلاث كلمات ، تضمنت قواعد الشريعة في المأمورات والمنهيات.. فقوله "خذ العفو " دخل فيه صلة القاطعين ، والعفو عن المذنبين ، والرفق بالمؤمنين وغير ذلك من أخلاق المطيعين . ودخل في قوله تعالى "وأمر بالعرف " صلة الأرحام ، وتقوى الله في الحلال والحرام ،وغض الأبصار ، والاستعداد لدار القرار. وفي قوله " وأعرض عن الجاهلين " الحض على التعلق بالعلم ، والإعراض عن أهل الظلم ،والتنزه عن منازعة السفهاء ، ومساواة الجهلة الأغبياء ، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، والأفعال الرشيدة .... . . |
![]() |
![]() |
#6 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) - النور آية 31- أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي من حديث الزهري عن نبهان مولى أم سلمة أنه حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونه قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعدما أمرنا بالحجاب فقال رسول الله "احتجبا منه" فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوعمياوان أنتما؟ أو ألستما تبصرانه؟ " ثم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وقوله ( "ويحفظن فروجهن" قيل عن الفواحش وقيل : عما لا يحل لهن وقيل عن الزنا وقوله ( "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" )أي لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه قال ابن مسعود: كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكنها إخفاؤه ونظيره في زي النساء ما يظهر من إزارها وما لا يمكن إخفاؤه وقوله ("وليضربن بخمرهن على جيوبهن" )يعني المقانع يعمل لها صفات ضاربات على صدورهن لتواري ما تحتها من صدرها وترائبها ليخالفن شعار نساء أهل الجاهلية فإنهن لم يكن يفعلن ذلك بل كانت المرأة منهن تمر بين الرجال مسفحة بصدرها لا يواريه شيء وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة آذانها فأمر الله المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن كما قال تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" وقال في هذه الآية الكريمة "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" والخمر جمع خمار وهو ما يخمر به أي يغطي به الرأس وهي التي تسميها الناس المقانع. جزاكِ الله خيرا أخى النجدي وجعله بميزان حسناتك و الدال على الخير كفاعله |
![]() اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
![]() |
![]() |
#7 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
الأستاذ القدير : المرهف
الإدارية الناجحة : سحايب صيف الأخت العزيزة : الراقية لا أدري أيهما سبق الثاني فرحي أم فخري فرح بمروركم الكريم عبر صفحتي أو فخر بتواجد أقلام كبيرة في هذه الصفحة شاكراً ومقدراً حضوركم وتجاوبكم |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
تميراوي فضي
![]() |
![]()
(وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ)
قال العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ) غافر 49 يقول : " تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه: أولاً : أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم . لأن الله قال لهم : (اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ) المؤمنون 108 . فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلابواسطة . ثانياً : أنهم قالوا (ادْعُوا رَبَّكُمْ) ولم يقولوا : ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم , أي بأن يقولوا ربنا , فعندهم من العار والخزي ما يرون أنهم ليسوا أهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا (رَبَّكُمْ). ثالثاً : لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا (يُخَفِّفْ) لأنهم نعوذ بالله آيسون من أن يرفع عنهم . رابعاً : أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائما بل قالوا (يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ) يوما واحدا بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) الشورى 45 . أعاذنا الله منها " .انتهى كلامه رحمه الله تعالى |
![]() ![]() |
![]() |
#9 |
تميراوي سوبر
![]() |
![]()
بارك الله فيك ورحم الله الشيخ ابن عثيمين
|
![]() مالي وللنجم يرعاني وارعاه
![]() |
![]() |
#10 |
كاتب و اديب
![]() |
![]() قال الله تعالى { ويمكرون ويمكرالله والله خيرالماكرين} |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |