![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
المراقب العام
![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعا أنتشر ضرره , وكثر أهله , هذا الموضوع حساسٌ جداً والموضوع معشر القراء فشا في مجتمعنا وفي كثير من المجتمعات , وهو أنك تجد الشاب يحب شاباً مثله , مكتفياً به , فجاوزت القضية الحدود والقيود , حتى بدأت تَدبُّ في أوساط من يُشار إليهم بالبنان ؛ وقد ذهب ضحيتها الكثير والكثير والكل يَشهدُ ذلك ويَلحظه , ما بين ضائعٍ ومنتكسٍ وحائرٍ , حتى وصل الحد بكثير منهم أنه لا يحب ذكر النساء , ليس تورعاً بل شذوذاً , ولا يجد في نفسه الميل الفطري للنساء الذي جعله الله من خصائص الناس . لماذا وصل الحال بكثير من الشباب إلى هذا الحد ؟؟؟ بل وصل إلى ماهو أشد من ذلك وهو أن المردان والشباب الملاح أصبحوا يتفننون في إذلال العشق فلو رأيته وهو في يد محبوبه لرأيته: كعصفورة في كف طفلٍ يسومها حياض الردى والطفل يلهو ويلعب بل إن الأمر قد يتطور بالعاشق حتى يصير العشق عبودية و اعْلَم بأنه متى استحكم الذل والحب صار عبودية _ من حيث لا يشعر المحب _ فيصير القلب المحب معبداً لمحبوبه , وهذه الرتبة لا يليق أن تتعلق بمخلوق , ولا تصلح إلا لله وحده . ولقد رأيت مقطع فيديو عبر البلوتوث , أن شاباً سجد لشاب آخر بعد أن رقص وتراقص في إحدى الاستراحات هذا والله الذل , هذا والله هو الخسران العظيم , هذا الذي يدمي القلوب , ويفتت الأكباد , ويجعلنا ننوح على هؤلاء الشباب المحسوبين علينا , بغض النظر عن وضعه أكان سكران أم غير ذلك ، المهم أنه سجد لغير الله _ والعياذ بالله _ وكل ذلك بسبب العشق الذي لم يكن يتوقع صاحبه في يوم من الأيام أنه يسجد لغير الله , بل لو قيل له ذلك قبل أن يستحكم العشق بقلبه لأزبد وأرعد ولحصلت خصومة لا تحمد عقباها . كم من شاب خسر ماله من أجل الصرف على محبوبه ؟؟ كم من متفوق عكف على كتبه , وشمَّر عن ساعده , واستعد لما ينتظره من مستقبل سعيد , وإذا به يسقط أمام أمرد يهينه كما يهان العبيد . كم من بار لوالديه رفيق رحيم عطوف حليم , لم يعرف عنه أنه آذى أحداً طيلة حياته , لم يفق إلى وهو خلف القضبان في جريمةٍ لأجل ذلك الأمرد الـمَهين . يقول صاحب هذه القصة : كانت بداية علاقتي مع حبيبي من الدرسة , ثم تطور الأمر حتى أصبحنا في فصل واحد , ووصل بنا الحال أن أمر حبيبي أهله أن يشتروا منزلا في الحي الذي نسكن فيه , وليس هذا فحسب بل اشتروا المنزل المواجه لمنزلنا من كثر الحب الذي وصل بيننا إلى حد لا يوصف ؛ في بداية الأمر لم أكن أضن أنها قضية حب أو عشق , لقد ضننت أنها علاقة ستستمر أياماً أو أسابيع أو أشهراً بالكثير , ولكن الأمر وصل إلى حد التضحيات الكبيرة , حتى أننا أصبحنا لا نستطيع أن ننام يومياً حتى يسمع صوتي وأسمع صوته , بل لم تكن تحلو المصارحة بيننا إلا وقت الصلاة , بل إننا كنا نتصارح ونحن سجود في الصلاة !! فكان الحب بيننا تبادلياً من الطرفين . ثم كتب الله لي الهداية واستقمت على الطريق المستقيم , وحينها أرسل لي الشيطان جنوده , وبدأ يوسوس لي , وبدأت الأفكار تتوارد علي , كيف تترك حبيبك بعد هذه السنين ؟ كيف تترك التضحيات وتنساها في ضرف ساعة ؟ لكن الرفقة الصالحة بعد الله أعانتني . وفي ذات يوم وبعد أن أديت فريضة الحج وعدت إلى المدينة التي أسكن فيها وقد نسيت الماضي الأليم , اتصل على هاتفي رقم غريب , لكنني قد شاهدته من قبل , فلما تأملته جيدا وعصرت ذاكرتي , وإذ بي أتذكره , إنه رقم أبا محبوبي سابقاً , الذي لم يكن يتصل علي سابقاً كثيراً ؛ فلما أجبت على اتصاله قال لي : أنا في المستشفى الفلاني , أريدك ضروي , لابد أن تأتي الآن ؛ فتوكلت على الله وذهبت إليه مع أحد أصحابي ؛ فلما دخلت وجدت أخاه الأصغر , فسألته ما لأمر ؟ قال : فلان صار له حادث ولم يطلب إلا أنت , فذهبت إليه - المحبوب السابق – ولما دخلت وجدت الغرفة مكتضة بالأطباء وبأبيه وأخوانه وأخواله وأعمامه , فاقتربت من السرير الذي هو ملقى عليه , فلما رآني قال : فلان ؟ قلت : نعم , فقاطعنا الدكتور وقتها قائلا لي بعد أن نحاني عنه جانباً : إن صاحبك على وشك الموت وإن رجعته للحياة مستحيلة , وهو الآن في ساعة الإحتضار , فتوجهت إلى صاحبي وقلت له : يا فلان قل لا إله إلا الله , والله إنه لم يعد ينفعك حبي , ولن أنفعك في الدنيا لأن الحب انتهى إلى هذه الدرجة , قل لا إله إلا الله يا فلان , قل لا إله إلا الله يا صديقي كلمة تنجو بها أمام الله ؛ فأجابني بكلمات سمعها كل من في الغرفة , وبكل ما فيها من وضوح , قال : والله وأقسم بالله إنني أحبك يا ... , فخرجت من الغرفة مصعوقاً كاسيراً وحزيناً على صاحبي باكياً لحاله لأنني كنت معه في قصة الحب الطويلة , فأتاني الطبيب في تلك اللحضات يهدئني ويواسيني , وبينما نحن على هذه الحالة أتى أخو صاحبي الأصغر وقال : يا فلان إن أخي مات على آخر كلمةٍ قالها . فانظر رحمك الله حتى في سكرات الموت , وحتى في ساعة الرحيل من الدار الفانية , لا زال الحب عالقاً في قلبه ولكن السؤال : بم سيلقى الله ؟؟ قال أبو حمزة : رأيت مع أحدهم غلاماً جميلاً ، فكانا لا يفترقان في سفر ولا حضر ، فمكثا بذلك زمناً طويلاً ، فمات الغلام ، وكمد عليه هذا الرجل ، حتى عاد جلداً وعظماً ، فرأيته يوماً ، وقد خرج إلى المقابر ، فاتبعته ، فوقف على قبره قائماً يبكي ، وينظر إليه والسماء تمطر بالمطر ، فما زال واقفاً من وقت الضحى إلى أن غربت الشمس لم يبرح ولم يجلس ، ويده على خده ، فانصرفت عنه ، وهو كذلك واقفاً ، فلما كان من الغد خرجت لأعرف خبره ، وما كان من أمره ، فصرت إلى القبر ، فإذا هو مكبوب لوجهه ميت . والعياذ بالله . ذم الهوى / الباب السابع والأربعون / 1/557 – مصارع العشاق 1/7 أنصحكم بالاستماع إلى شريط (سكرات العشاق) للشيخ/ خالد الغامدي حفظ بأسم |
![]() قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ ![]() |
![]() |
#2 |
تميراوي
![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور يالمتحد جزاك الله خير والله ماقصرت وبيض الله وجهك وانا ارجو من الجميع ان يستمعون له والله انه جميل جدا وجزاك الله خير ياشيخ خالد الغامدي على هذا الجهد جعلها الله في موازين حسناتك |
![]() |
![]() |
#3 |
المراقب العام
![]() |
![]() مشكور على مرورك يا الصقر المجروح ويا ليت الكل يستمع له والله يعطيكم العافيه |
![]() قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |