اليد العليا

هي مشاهدات ومقارنات ربما أكون قد مررت بها أو تكون أنت صاحبها
مجموعة من المواقف والمتناقضات تثير في نفسنا تساؤلات وترسم على وجوهنا دهشات ودهشات
تسمع عن شخص مريض تقف بجانبه تزوره صباح مساء تواسيه وتتابع حاله ومن ثم تمر أنت بنفس الحال ولا تجده يسأل عنك حتى لو بالهاتف أو رسالة نصية في هاتفك النقال .
تتعرف على شخص تفتح له بيتك وقلبك تعتبره أخاك أو ابنك تحميه وتأويه وتكرمه ومن ثم تجده يطعنك في ظهرك بخنجر الغدر أو التهم الكاذبة أو يسرق من بيتك الابتسامة والاستقرار .
تجده في ضائقة مالية فتسارع لسد حاجته وتمد له يد العون ومن ثم تمر بنفس الأزمة فلا تجد من يمد لك يد العون .
تمر به المناسبات السعيدة فتهنئه محملاً بنفيس الهدايا وأغلاها وتمر بك المناسبة ذاتها فلا تجد منه الهدايا النفيسة ولا حتى الزهيدة .
ما سبق هي بعض المواقف وليس كلها تجد من مددت له اليد العليا يخذلك تبحث عنه فلا تجده
فكيف تتصرف ؟؟؟؟؟؟
هل تستمر في مد يدك العليا بدون أن تنتظر المقابل ؟؟؟
أم ستقطع تلك اليد فلا تمدها أبداً ؟؟؟
أم هل ستقل في العطاء تدريجياً حتى تنقطع ؟؟؟؟؟؟
موضوع يحتاج لإثراء يدكم العليا لنخرج بنتيجة علنا نجد فيها حلاً يتفق عليه الجميع..

طرح جميل و راقي لماهو موجود فعلاً ؛؛

بعض المواقف وان وجدت الخذلان فهي لا تغير من الواقع شيئاً فاني افضل ان اعامل الناس باخلاقي و ليس اخلاقهم ؛؛ فمثلا الوقوف مع المريض حتى و ان تجاهلني في مواقف سابقه هو امر تحتمه الامور الشرعيه و الاداب الاجتماعية ؛ فقد يكون له عذره

اما بعض المواقف كالخذلان في امور لا يمكن تجاهلها فهي تعني فعلا وقف مد اليد خصوصا و ان كان يصيبني منها الضرر ؛ فهنا الانسان ليس ملزما بالتعامل اساسا مع تلك الفئه التي خذلته ؛ لكن لا يجب ان يقابل الخذلان بالخذلان فهو سيكون الان قد كسب الخلق السئ من اهله .

هي مواقف ؛؛ تحكمها امور كثيره كالشخص نفسه و الشخص الذي خذله ايضا ؛ و كذلك التكرار و غيرها من امور اعتبرها وليده اللحظة

اخي المراجيم

ما اجمل ماكتبته و ما اتحفتنا به ؛؛ فلا تبتعد عن طرحك الراقي فنحن بانتظار الجديد


تحياتي

الاصيل يبقى اصيل مهما قابل و اجهه من نكران جميل من قبل الغير

فمثل مااقال الاخ القدير توام الجود :

اقتباس: افضل ان اعامل الناس باخلاقي و ليس اخلاقهم

فــ اذا معدني طيب راح اعطي الناس الى مال حد مهما واجهتني صدمات وبدون اي مقابل او انتظار رد جميل ولو بكلمة شكـــــــــــــــــر فمن المستحيل ان اتخلى عن شخص مهما قاسيت منه ومن نكرانه واعطيه ظهري وامن عليه بشي سويته لوجه الله بحث عن رضاه واللاجر وليس للبحث عن رد الجمايل ...

اخي القدير ( المراجيم )

طرح رائع لواقع نعيشه الان ونتعايشه

فلك جزيل الشكر على جمال طرحك واسلوبك الراقي بصياغته

لاعدمناك ولاعدمنا حضورك الشامخ والعذب

دمت ودام تميزك وطرحك بهذا الجمال والفائده