النجاح هلالي .. والفشل أزرق!

النجاح هلالي .. والفشل أزرق!
عثمان ابو بكر مالي
يحصل نادي الهلال من اللجان والأجهزة الرياضية المختلفة على مبتغاه، تقدم له التسهيلات وتعطى له الامتيازات وتنفذ له الطلبات بشكل واضح ومستمر، يحدد برامجه ويجدول مبارياته، وبصورة لاتحدث مع الفرق الأخرى بالشكل والدرجة نفسها أو حتى قريبا من ذلك، ذلك أمر معروف لا يجادل عليه اثنان ويكاد يكون مسلماً به بإجماع الرياضيين، من غير الهلاليين طبعاً.
وتعّود الهلال على أن أكثر طلباته مجابة، ورغباته مقدمة لايبرر إطلاقاً النظرة الهلالية والمطالبة بأن يكون ذلك أيضاً على الصعيد العام، وأن تخضع له حتى الأندية الكبيرة وتستجيب لمطالبه وطلباته، وتأتي (على كيفه) في كل أموره، مثل تأجيل المباريات، فالأندية الأخرى كيانات كبيرة لها مسؤولياتها وحريتها وشخصياتها ومكانتها، وهي مستقلة بإرادتها وقراراتها، وإذا تجاوب ناد ما مع الهلال وتنازل عن حق له وأمر يخصه وخضع لطلبات إدارته ورغباتها فلا يجب أن يعتبر ذلك (حق هلالي) أو أنه قاعدة عامة يجب أن تخضع وتسير عليه كل الأندية، خاصة الأندية الكبيرة التي لها استقلالها وسيادتها، ولايقبل جمهورها (كبر أو صغر) المساس بإرادتها، كما أذن خضوع أو قبول بعض الأندية واستجابتها للطلبات الزرقاء في أمور يمكن التوافق عليها والقبول بها، مثل تقديم أو تأجيل المباريات لايكون إلا إذا اتفقت المصالح، أو لم يكن فيه تعارض مع مصاحة النادي الآخر، وذلك لايجب أن يحسب ولا أن يتمدد ويتجاوز إلى الرغبة في التنازل عن المباريات والتراخي في اللقاءات والتساهل في النتائج وإعطاء نقاط المواجهات، ذلك لايمكن ولا يصح ولايجب التفكير فيه إطلاقا، وهو الأمر الذي بدا مطلبا وبطريقة غير مباشرة مؤخراً من خلال (الزعيق) الهلالي الجديد الموجه ضد الأندية التي واجهها الفريق مؤخراً في مبارياته التي تسبق مرحلة الحسم في الدوري، وتحديدا بدأ ذلك بعد مباراة الاتفاق وخروج الفريق بالتعادل عندما تعالت أصوات زرقاء تتهم الاتفاقيين باللعب لصالح أندية أخرى، وبأن لاعبيه حصلوا على مبالغ ومكافآت مالية للصمود أمام الهلال، وكأنهم كانوا يريدون من الاتفاق أن (يمرر) لهم النتيجة ولايلتزم بشرف المنافسة واللعب من أجل اسمه وسمعته، وتعالت الأصوات من جديد أمام الشباب، بعد أن نظرت وعملت إدارته بما فيه مصلحة الفريق وما يتناسب مع الكيان وتاريخه وتطلعاته في البحث عن المركز الثاني، وبالتالي رفضه تأجيل مباراة الفريقين التي لعبت يوم الجمعة الماضي، وكأن الشباب مسؤولاً عن وضع المباراة في هذا الموعد والتوقيت الذي جاء (أصلا) من أجل الهلال قصد منه خدمة الفريق الأزرق حتى أنه واجه منافساً قوياً وتقريباً انتهت آماله في البطولة والمنافسة عليها، وبالتالي أدى المباراة بلا حوافز تدعم الرغبة في الفوزاللهم إلا بحثا عن المركز الثاني.
قبل مباراتي الاتفاق والشباب لعب الهلال مباريات قوية وواجه صموداً من الأندية التي لعب معها وتصدياً قوياً حتى اللحظات الأخيرة، ومن ثم نجح بأخطاء الدقائق والثواني الأخيرة، كما حصل في مباراة الأهلي وخطأ حسين عبدالغني الواضح، وكما حصل في مباراة الحزم وسوء توقيت حارسه في الثواني الأخيرة، ولم يتهم أحد من المنافسين للهلال الفرق المهزومة بالتخاذل أو التراخي ـ على الأقل لم يحصل ذلك صراحة وفي تصريحات رسمية ـ واعتبر الهلاليون تحقيق الفوز في ذلك التوقيت (براعة) من لاعبيهم، وقدرة على الحسم وكفاءة في الإصرار حتى الدقيقة الأخيرة، وهو أيضا ما يفترض أن يكون نظرتهم إلى المباريات الأخرى، فإذا كان التفوق والفوز (نجاح) للاعبي الفريق من غير تدخل أو مساعدة من أحد، فإن عدم الفوز والتعادل وخسارة النقاط هو أيضاً (فشل) للاعبي الفريق لايسأل عنه أحد غيرهم.
كلام مشفر
* وعد لاعبي فريق يلعب في منافسة رياضية بمكافأة مالية كبيرة إذا ماحقق الفوز على فريق منافس آخر، ليس خطأ ولاجريمة، وهو أمر شرعي،لأن الأصل في المباريات أن كل فريق يبحث عن الفوز وحصد النقاط ، فإذا حرضت لاعبي فريق على الفوز بوعدهم بمكافأة فذلك أمر مقبول قانوناً وشرعاً.
* ما هو ليس مقبول هو ان تحرض لاعبي فريق على التخاذل وعدم اللعب، وتقديم النتيجة لفريق آخر، فذلك ليس منافسة ولاخلق رياضي، بل إن تلك هي (الخيانة) وضد القانون والشرع ويعد جرماً ورشوة وتلاعباً يرفضه القانون والشرع.
* لا أعرف سر الحساسية الهلالية الكبيرة من نادي الاتفاق ونتائجه معه، والتقليل من شأن الفريق إن فاز وإن خسر وإن تعادل، فالاتهامات وجهت للاعبي الفريق وإدارته بعد المباراة الأخيرة، وقبلها تم التقليل من فوز الفريق في مباراة نصف نهائي بطولة الخليج للأندية وهدف الأقصاء الذي سجله واتهم على أنه هدف غير شرعي، وكأن الحديث عن فريق صغير لايعرف طريقاً إلى البطولات أوالفوز في المباريات، وليس الاتفاق!!
* على أرضه تعادل الاتحاد مع فرق ليست منافسة على البطولة أو حتى المراكز الأولى، وكان آخر ذلك تعادله مع فريق الوحدة، في مباراة لاتقدم ولاتؤخر بالنسبة للفرسان، ومع ذلك لم يتهم أحد من الاتحاديين جيرانهم الوحداويين أو يهاجمونهم أو يرفضون حماستهم واستماتتهم في المباراة، أو بعدها وفرحتهم بالتعادل الذي اعتبروه فوزاً لهم.
* لم تخرج كلمة فيها اتهام مباشر للوحداويين بأنهم حصلوا على مكافأت من أندية أخرى أو مسؤوليها لعرقلة الفريق الاتحادي، رغم ما هو معروف وملموس من قبل الجميع من علاقات ود وحداوية حديثة مع أندية أخرى، لكن إدارة الاتحاد ورجالاته يدركون جيداً أن ذلك غير ممكن وأن الوحدة بل كل الأندية السعودية أكبر من أن تتخاذل مع فريق ضد آخر مهما كان الثمن.

مالي مال المالي
مالي ويتكلم عربي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله واكبر يا بلد كل من هب ودب
مالي ومال الناس

اجل مالي

* على أرضه تعادل الاتحاد مع فرق ليست منافسة على البطولة أو حتى المراكز الأولى، وكان آخر ذلك تعادله مع فريق الوحدة، في مباراة لاتقدم ولاتؤخر بالنسبة للفرسان، ومع ذلك لم يتهم أحد من الاتحاديين جيرانهم الوحداويين أو يهاجمونهم أو يرفضون حماستهم واستماتتهم في المباراة، أو بعدها وفرحتهم بالتعادل الذي اعتبروه فوزاً لهم.
* لم تخرج كلمة فيها اتهام مباشر للوحداويين بأنهم حصلوا على مكافأت من أندية أخرى أو مسؤوليها لعرقلة الفريق الاتحادي، رغم ما هو معروف وملموس من قبل الجميع من علاقات ود وحداوية حديثة مع أندية أخرى، لكن إدارة الاتحاد ورجالاته يدركون جيداً أن ذلك غير ممكن وأن الوحدة بل كل الأندية السعودية أكبر من أن تتخاذل مع فريق ضد آخر مهما كان الثمن.



فريق تعود على المجاملة ..والمحاباة ..في سبيل الحصول على بطولاته !!
ليس غريب عليهم قذف الأخرين بالتخاذل .

فوزونا ..ولا نبي نخرب !!


تحياتي وتقديري لك أخي العزيز