كل الكؤوس مشتاقة لك مقال للاستاذ عادل الملحم
عاد النصر... فاز النصر... والله زمان يا نصر... قد غاب المستوى ولكن النتيجة حضرت وحين تحضر النتائج لا قيمة للمستويات!! شوط أول ضاع فيه الوسط النصراوي وسلم المباراة بالكامل للفريدي والدوسري بدأ الشوط الثاني وظننا أن آساد سيعمد على قرص آذان إلتون والقرني.
لكن شيء من ذلك لم يحدث في حين غاب عبدالله الموسى غياباً تاماً وظل الرائع ريان بلال وزميله الشهراني محرومين من أي إمدادات.
خط الدفاع النصراوي في لقاء القمة عشرة على عشرة ولا أروع منه هذا الثنائي أحمد البحري وعبده برناوي.
أخطأ كميل الوباري كثيراً وكاد يسمح للهجوم الهلالي بالتسجيل ومن أيسر الطرق، تفلسف محسن القرني وسلم الكرة للدوسري عبدالعزيز ليسجل هدف التعادل.
عاد الصفقة الرابحة بكل المقاييس عبده برناوي وبمجهود فردي ليطلق رصاصة الرحمة ويقضي على الآمال الهلالية.
لم يكن هجوم النصر فعالاً في لقاء البارحة بسبب قلة الامدادات وإلا فإن بدر الدعيع كان بحاجة إلى تسديدات من خارج المنطقة ومن داخلها لضعفه الواضح.
عموماً سنعود للتفاصيل في مقال قادم وكل الذي يستحق أن يقال هو ألف مبروووك للعالمي بعد أن حقق بطولة غالية جداً وستكون بمثابة المقبلات للبطولات المقبلة إن شاء الله.
ألف مبروك لهذا الفريق الناشئ وألف مبروك للإدارة النصراوية وألف مبروك لكل عضو شرفي وقف وساند النصر ولم يكترث لأقاويل المثبطين وألف مليون مبروك للجمهور الأول (جمهور الشمس) رضي من رضي وأبى من أبى بوقفاته المشرفة ووفائه الدائم مع لاعبيه.
مرة أخرى مبروك مبروك ياعالمي ألف مبرووووك.
|