][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

29 / 01 / 2008, 33 : 06 AM

مداخلة :

في مرحلة الطفولة .. حيث البرائة تكسونا بعطفها .. لا نعلم ما يدون حولنا

وننظر إلى كل شيء ببساطة

كنت ألعب ..

وكان ابي موظفاً بالعسكرية يحمل معه سلاح مفرغ من الرصاص ..

ابي اقتلني !!

فكان ابي يظهر انه يصيبني بالرصاصة وامثل له بالغفوة كونها اصابتني في خيالي

هكذا كنا نلعب !!

إلى أن قلت ابي كلا ابعد السلاح عني ..

فيضحكُ ويقول لا يوجد به شي انظر .. ويرفع سلاحة إلى الأعلى فما كان من السلاح إلى أن نَثَر ما في جعبته إلى الخارج .. كانت هي رصاصة الموت !!

اصابنا ذهول من ما رأينا !!

كادت أن تصيبني الرصاصة فتقتلني !! ..

][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

فلم أكن أعلم أنني سوفَ أصبح هكذا .. تأسرني الأحزان من كل صوب ..

][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

فلم أكن أعلم أني سوف أصبح في زمانٍ نزرع البسمة على شفاتنا بينما العبرة تخرج مع كلامنا

][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

فلو أصبتني لكان خيراً لي .. فوجودي في هذه الدنيا أصبح كالعيش في الجحيم والله المستعان ..

][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

فلقد عشتُ في زمانَ الهمْ والغمْ .. زمان الظلم والحقد والكراهيه ..

لا أستطيع أن اتأقلم معه .. ولا أريد أن أُصبح مثله ..

][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

فمكاني ليس هنا .. ليتكِ اخذتني معك .. إلى الجنه .. فلم أكن أحمل من الدنيا سوا برائتي ..

][ ياليتكِ أصبتني يا رصاصتي العزيزة ][

كم أفقتدتكِ أيتها الرصاصة العزيزة على قلبي .. لماذا لم تصيبيني ؟؟

منقول لروعتهـ