فــوضى .. وأصــواتــ من بعيـــد ..!!

هنـــا ..
بـع ــثرة .. لأحرفهم ..
وفوضى .. لمشاعرهم ..
هنــا ..
إبداع أقلامهم ..
وأصوات قادمــــة من مكان مـــــا ..

مساحة خاصة ..
لـ نقل ما يعجبنـــا من تلك الإضاءات ..
::
::
::

بنت الاج ـواد..

م
ن
ق
و
ل

[ إنكِسَار ] ..



أقسَى مَا يمُّرك كـ إنْسَان ..

هُو أَن يضطرُّكَ جُوع قلبُكَ

عَلى الْبَحث فِي رُكام وبَقَايا أحاسِيسهم التالِفَة ..

عن عَاطفَة تُطفيئ جَمر مشَاعرُك ..

فَتخسر ذاتك ، وإحترامُهم ، وتكَسب ذُلاً ، و شَفقة ..

و لا تَجِد شيئًا !


:
:
:
:




الحرفـ لـ شتاتـــ

مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساحة جميلة

لبعثرة مايجول بخواطرنا هنا وباقلامنا

رحماكــــــــــــــــــــــــــــ ربـــــــــــــــــــــــــــــي
مازالت طعناتهم تؤلمني
ونظراتهم
تحاصرني

:
:



ليست المشكلة في إختلاف الآراء ..
وليس مطلوباً أن نحاول مصادرة آراء الآخرين
حتى ولو كانت في نظرنا أنها خاطئة أو مرجوحة ..
الله سبحانه جبل الناس في تفاوت أفكارهم و معلوماتهم ولذلك يختلفون ..
إنما المطلوب هو أن نؤسس لطريقة التعامل مع هذا الإختلاف !




:
:


الضــوء لـ / د . سلمان بن فهد العودة

ليست المشكلة في إختلاف الآراء ..
وليس مطلوباً أن نحاول مصادرة آراء الآخرين



الف الف عافيه وشكر كلام جميل


تحياتي

" نحن كنا ولا نزال بدو,
وكنا نعيش في الخيام,
وغذاؤنا التمر والماء فقط ،
ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه...

أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟"


:
:
:


المقولة الخالدة لـ الفيصل بن عبدالعزيز " غفر الله لهـ "

:
:

ماذا لو أنك تريد تسلق جبل ضخم ولم تستطع ..!!

ابحث عن جبل أصغر وأصعد لقمته , فذلك نصف المشوار ..

فلو ألغيت الصعود لن تحقق شيئاً ,

والجبل الصغير سيسهل عليك الأنتقال للأكبر ..

لا تهمل المثال أعلاهـ ..

طبقه على نفســـك ..




:
:
:


المصدر / خواطــر

من هنا مر العيد .. !
منذ سنوات كتبت مقالا بعنوان " تعالوا نُجامل العيد "
وكُنت جادة في ما كتبت
لإحساسي التام بأن العيد قد فقد أهميته لدى الكثيرين منا .
وأصبحنا نفتح أبوابنا في وجهه
كـ الضيف الثقيل ونستقبله فقط من باب العادة .. والواجب
لكن من منا ينجح في أن يُجامل ويُحسن استقباله باسما
ويُكرمه إكرام الضيف العزيز ويقضى على إحساسه بالغربة ليلة العيد
ويُحرر نفسه من همومه وأحزانه ليلة واحدة فقط ..
تُرى من الذي تغير ... نحنُ أم العيد .. ؟
ولماذا تُخيم علينا في ليلة العيد سحابة من الذكرى والحنين
ونعيش حالة الإفتقاد والبحث عن شيء ما .. ؟
ففي ليلة العيد تستيقظ كل المشاعر النائمة في داخلنا
التي ظنناها قد لفظت أنفاسها إلى البد
وتطرق أبوابنا كل الوجوه المهاجرة
ويرتدي الحنين أجمل حُلله
وتتراقص الذكريات أمامنا كـ القتيل الحي .
وكأننا في ليلة العيد نتعمد أن نتذكر كي نحزن
ونتعمد أن نحزن كي نفسد على أنفسنا متعة الفرح
وكأن الرابط بين الحزن إزداد قوة
فأصبحنا نتجاهل الفرح من باب الوفاء للحزن .

لماذا لا نفرح ..
ولماذا نخبيء الفرح في صناديق مُقفلة
وندفنه في غياهب الجب ؟
فهل أصبحنا نخاف الفرح .. ؟
أم أن ثمن الفرح أصبح باهضاً
فأصبحنا ان فرحنا نفرح بالتقسيط ..
وأصبحنا إن فرحنا نتساءل ماذا سيكون الثمن .. ؟
ولماذا أصبح الفرح يأتي ممزوجاً بالخوف
ونترقب بعد كل ضحكة نضحكها نبأ سيئا
ونردد بعد كل نوبة ضحك جميلة
اللهم أجعله خيـراً ..
وكأن الفرح أصبح مقدمة مؤقتة وقصيرة لنوبات من الحزن الأسود .. ؟
إذن .. لا بد أن نزرع كي نجني ما زرعناه
ولابد أن نتعامل مع الفرح بتفاؤل أكبر وحماسة أشد
ولا بد أن نعطي مناسباتنا الجميلة حقها من الفرح
كي لا تطحن رحى الحزن أجمل أيامنـا ..
أو تمتد يد الحزن إلى أعماقنا فتسرق لحظاتنا الجميلة .
جربوا لو مرة واحدة أن تفرحوا ليلة العيد
وجربوا ن تحبوا الفرح بإخلاص كي يقيم معكم بحب وإطمئنان
وجربوا أن تضحكوا من القلب دون أن تضعوا أيديكن على صدوركم
وترددوا بأسى " اللهم إجعله خيراً "
* بقلم الرائعة شهرزاد ..

اشكركم على مثل هذا المواضيع المميزة
.........................................