![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
تميراوي الماسي
![]() |
![]() لاتحزن ... بعد هذه البشرى --------------------------------- ---------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هي احلى بشرى من رب العاليمن تحيي الامل في نفوسنا == تزيل هم الدنيا والاخرة == بلسم وعلاج لكل الحالات النفسية المظطربة وهي بشرى كبيرة وعظيمة اختص بها الله عز وجل عباده الموحدين له : اذا مانفقد الامل في رحمة الله عز وجل لابد وان نكون من الموحدين لله قولا وعملا حتى الممات جزاء الموحد يوم القيامة عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"تُحشر هذه الأمة على ثلاثة أصناف: صنف يدخلون الجنة بغير حساب، وصنف يُحاسبون حساباً يسيراً ثم يدخلون الجنة، وصنف يجيئون على ظهورهم أمثال الجبال الراسيات ذنوباً فيَسأل الله عنهم- وهو أعلم بهم- فيقول : ما هؤلاء؟ فيقولون: هؤلاء عبيد من عبادك. فيقول: حُطوها عنهم واجعلوها على اليهود والنصارى وأدخلوهم برحمتي الجنة" حسن : الحاكم (1/85)و(4/607) في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي وأصله عند مسلم (49/ 2767) في التوبة. فالحديث هنا عن مكانة الموحدين الناطقين بالتوحيد والعاملين به، فهم وإن كانوا مذنبين فإن الله تعالى يتجاوز عنهم، وذلك لثقل التوحيد، وشرف الانتساب إلى الله تبارك وتعالى. الصنف الأول صنف يدخلون الجنة بغير حساب وهم الذي قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب" قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال:" هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون" وفى رواية أخرى:"لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر". وصنف يُحاسبون حساباً يسيراً وهو الحساب الســــهل بلا تعسيــر، فلا يُحـــقق الله عز وجل عليه جميع دقائق أعماله، وإنما يعرضها فقط عليه، فإن من حوسب لا محالة هلك. أي أن الله تعالى يعفو ويغفر ما دون الشرك لمن يشاء؛ لأن التقصير صفة غالبة على العباد، فيُسامح الله تعالى ويعفو عن العبد. وصنف يجيئون على ظهورهم أمثال الجبال الراسيات ذنوباً وهؤلاء من الموحدين إلا أن ذنوبهم كثرت حتى صارت كالجبال الراسيات وهو تصوير لمشهد صاحب الذنوب العظام يوم القيامة يبعث على الخوف والرعب منه، فمثل هذه المشاهد لبعث الرهبة في القلب من الذنب يوم القيامة، وتجسيم الأعمال يوم القيامة فيتحول العمل الصالح إلى رجل حسن الهيئة طيب الرائحة، والعمل السيئ إلى رجل قبيح الهيئة منتن الرائحة، وقد قال الله تعالى عن حاملي الذنوب يوم القيامة " وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا" طه111. حُطوها عنهم واجعلوها على اليهود والنصارى وأدخلوهم برحمتي الجنة وهذا معناه إسقاط الذنوب عن المسلمين ووضعها على اليهود والنصارى ، ويُحتمل أن تكون هذه الآثام آثاماً كان للكفار سبب فيها، أو أنهم سنوها فتسقط عن المسلمين ويوضع على الكفار مثلها ، فمن سن سُنة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها. فلا ننسى ذكر الله تعالى بلا إله إلا الله وخاصة في قيام الليل نناجيه بدون ما يشعر بنا أحد هذا قمة التوحيد والعبودية لله سبحانه وتعالى مع إنه فيض و رحمات وخير لنا كثير من الله تعالى لا إله إلا الله أناجى بها ربى لا إله إلا الله أخلوا بها وحدي لا إله إلا الله أفنى بها عمري لا إله إلا الله أدخل بها قبرى لا إله إلا الله ألقىَ بها ربى لا إله إلا الله يُغفر بها ذنبي لا إله إلا الله بها أحيا لا إله إلا الله بها أموت لا إله إلا الله عليها أبعث إن شاء الله لا إله إلا الله أُنس بها في قبرى لا إله إلا الله عدد خلقك لا إله إلا الله زنة عرشك لا إله الا الله رضاء نفسك لا إله الا الله مداد كلماتك هذا والله تعالى اعلم واحكم ...... منقوووووول |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |