الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى الادبي > هَمْس الْقَـgافِــي > همس الأعضاء
 

همس الأعضاء تهتم هذه الساحه بالشعر والنثر والصوتيات الشعرية الغير منقولة

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )

 
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 10 / 2007, 21 : 06 PM   #1
تميراوي نشيط


الصورة الرمزية حافية لكن وافية
حافية لكن وافية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1864
 تاريخ التسجيل :  21 / 10 / 2005
 العمر : 42
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 08 / 04 / 2008 (16 : 09 PM)
 المشاركات : 207 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي قبل أن تُغيّر عتبة بابك؟



________________________________________

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لماذا لا يتذمّر الفقراء من زوجاتهم...ويعدّدون مثالبهنّ كما يفعل الأغنياء؟

هل لأن الحظ أسبغ عليهنّ هالةً من الرحمة! ومسحةً من السكينة..رأفة بحالهنّ!!!

إن المشاهَد من حال بعض الرجال مع زوجته غريب... فبعد أن يتبدل عيشه من العسر إلى اليسر .. و من الجوع إلى الشبع ..ومن الظمأ إلى الريّ.

يصبح مرآها يقضّ مضجعه وصوتها يؤلم مسمعه!!

عندها يطلقها أو يستبدلها بأخرى مع هجرانه لها....



إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكدْ إليه بوجه آخر الدهر تقبلُ بعد أن كانت يداها تمتد إليه إذا أرِق ليلة..أو ضجِر ساعة..



تمسح على رأسه بطيب الكلام .. فما تلبث أن تطرد الآلام .. فهي معه كالنهر الجاري المتدفق الذي يحمل معه كل الأقذار و الأكدار!! لينوء بها كاهلها فتتجرع غصاتها .. وتبتلع آهاتها!!



فمنهنّ من كانت تسهر الليالي تحيك الملابس لتعينه.

ومنهنّ من كانت تقرأ وتكتب له درسه.

ولكل منهنّ أحلامها وآفاقها البعيدة.

فكان العالم كله مملكتها الواسعة.

تركب مطيّتها كل ليلة وهى تؤنس وحشتها...وتبعد غربتها مؤمّلة نفسها بالعيش الناعم المترف..فى ظل حبيبها ومع ذريتها!!



ولكن سرعان ما تنقلب هذه الحديقة إلى فلاة موحشة مظلمة لايضيئُها كوكب ولا يلمع فيها نجم ..



فيا أسفي عليك وطولَ شوقي

إليك لو أن ذلك ردّ شيئا



فليت شعرى ما الذي حلّ بها ..من خطب جسيم وبلاء عظيم.

حزينة تتلظى بنارها..وتعتلج أُوارها.

يجيش صدرها بكوامن الحب ولواعج الهوى..

فلماذا عندما حلّ المال فى جيبك فارقَت الرحمةُ قلبَك؟!

لماذا طار لبّك..واضطغن عليها صدرك،

وأصبح مرآها يقضّ مضجعك..ويطيل غمّك؟

إن الجمال الحقيقي الذي فقده الزوج بنكرانه كاللؤلؤ المكنون في صدفاته

لايمكن إدراكه إلاّ بعد الغوص فى غياهبه.



عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة ، فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة فقلت: هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً! منها، فغضب

ثم قال: لا

والله ما أبدلني الله خيراً منها! آمنت إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذّبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء!!

قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بعدها بسبة أبداً.



ولم يكن ينافح عنها فقط في القول بل كان يترجمه إلى أفعال...

ففي الصحيح عن عائشة كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذبح الشاة يقول: أرسلوا إلى

أصدقاء خديجة!!

فقال: فذُكرت له يوماً فقال: إني لأحبّ حبيبها؟!



أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها

فهي أدنى إليّ من كلّ داني



ولهذا صدرت مواقف من بعض النساء يعجب لها السامع عند أول وهلة ولكن لها مسوّغاتها:



• فقد نشرت الصحف الأردنية عن عجوز طالبت زوجها بالطلاق حتى لاتكون زوجته في الجنة؟!!



• وقد حُدّث عن امرأة فى أوساطنا أوصت أولادها بعدم إشراكها هي وأبوهم فى أضحية واحدة بعد موتها؟؟

• ولأن الطبيعة البشرية واحدة ففى الغرب حيث انقلبت الأدوار، فقام الزوج بدور الزوجة والعكس, فكان تولستوي الروائي الروسي صاحب أشهر الروايات مبيعاً, بعدما هرب من منزله ذات ليلة على غير هدى, وقد ركب أحد القطارات فى جو بارد مثلج

وُجد ميتاً بعد إحدى عشرة ليلة فى القطار, وقد ترك بجانبه ورقة

أوصى فيها ألاّ تراه زوجته بعد موته, ولا تشارك فى جنازته؟!


 
 توقيع : حافية لكن وافية



 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06 : 12 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم