الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى الادبي > هَمْس الْقَـgافِــي > همس الأعضاء
 

همس الأعضاء تهتم هذه الساحه بالشعر والنثر والصوتيات الشعرية الغير منقولة

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ... (الكاتـب : - )

 
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 10 / 2007, 35 : 04 PM   #1
تميراوي ذهبي


الصورة الرمزية صادق المشاعر
صادق المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  06 / 11 / 2003
 العمر : 40
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 22 / 09 / 2016 (13 : 08 PM)
 المشاركات : 11,018 [ + ]
 التقييم :  828828
Icon7835 المغرورررررررررررررررر



المغرور
كان يعيش في أحدى القرى السورية فلاح شديد الاعتداد بنفسه وبقوته الجسمية التي وهبها له الله خالق كل شيء ، فكان هذا الفلاح يقطع طريق المقبرة ليلاً وهو عائد إلى بيته ، عوضاً عن قطع الطريق الآخر الذي يقطعه أهل القرية في غدوهم ورواحهم من القرية وإليها ، فحذر نفر من أهل القرية ذلك الفلاح من محاذير قطع طريق المقبرة ليلاً ، ولكن هذا الفلاح المغرور بقوته لم يعر تحذيرهم أي اهتمام ، بل كان يفاخر بقطع طريق المقبرة دون غيره من رجال القرية ..
واتفق أن كان فلاح من قرية أخري يسير في طريق إلى قريته المجاورة ، فأدركه الليل ، فلم يجد بداً من قطع طريق المقبرة تلك للوصول إلى قريته في أسرع وقت ، فمضى يمشي في طريقه قاطعاً مسافة الطريق داخل المقبرة ، وهو يتراكض ، فلم يصل إلى نهاية الطريق ، وبدت لعينيه بوابة المقبرة الكبيرة التي ينتصب فوقها فانوس صغير حتى غمرته الفرحة وزال عنه الخوف ، فأخذ يسرع في سيره نحوها ، فإذا به في تلك الأثناء يحيد قليلاً عن الطريق ويسقط في قبر مفتوح لاستقبال ساكن جديد ، فتملكه الخوف ودب في قلبه الرعب وأخذ يصرخ وينادي على المارة بأعلى صوته مستعيناً دون جدوى ، وأمام الحالة تلك استسلم للأمر ، وقرر أن ينام ليلته في حفرة القبر ، وماهي إلا لحظات مضت عليه وهو جالس في زاوية القبر حتى غلبه النعاس ونام من شدة تعبه .
وبعد برهة وجيزة من الوقت دخل المقبرة الفلاح المغرور الذي اعتاد على قطع طريق المقبرة في كل ليلة ، وأخذ يمشي في طريقه كعادته ، وشاءت المقادير أن يسقط في الحفرة ذاتها التي سقط فيها الفلاح الآخر ، فشعر أن قلبه سبقه إلى الأرض قي سقوطة ، فحاول جهده أن يخرج من حفرة القبر والخوف والهلع قد أخذ بجوامع عقله ، فأخفق في مسعاه للخروج من الحفرة لمرات عدة ، وفي هذه الأثناء استيقظ الفلاح الآخر ،فقام إلى زميله ليهمس في أذنه : لقد حاولت الخروج من هذا القبر قبلك ، يا سيدي لكني لم أفلح فتعال نمشي ليلتنا معاً ، ولم يكمل الفلاح المسكين كلماته تلك حتى خر الفلاح المغرور على أرض الحفرة ميتاً من شدة خوفه فقد ظن أن ساكن القبر هو الذي أسمعه تلك الكلمات .
وهكذا مهما طال الوقت ، فإن للمغرور والمتكبر نهاية لا يتوقعها ، فلا يفتر أحدنا بقوته ، ولا بماله ولا بجاهه وليكن متواضعاً ، فمن تواضع لله رفعه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجلاً حمته إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ) .....
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته


 
 توقيع : صادق المشاعر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 34 : 04 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم