₪ ||[ ربي إنتقـــم من أمـــي وأبــــي ]|| ₪....

مؤلم هو إختراق حواجز الصمت .. وتعدي حدود المألوفـ..
هذه رســــــاله
لاأدري لمن سيصل أنينها وحرقة فؤادها ووجع سنينها ....
إلى من أرخصت شرفها .. وسمعة أبويهــــــــــا ..
إلى من أغوتها شياطين الشهوهـ..
إلى من أنجرفت وراء ذلكـ الحقير الذي إدعى حبها ،،
فتلذذت حتى تألمت ..
وتركت من بعد لذتها ألم يطعن جسد ذاكـ الطفل الذي رمتهـ بلا ماء ولا غذاء ..
تذكري
ستقفين معه أمام الله يوما وسيسألك عن الأمانة التي ضيعتيها..!!
وتذكر أنت
ستقف معه أمام الله يوما وسيسألك عن الأمانة التي ضيعتها .!!
فحسبنا اللهـ هو نعم الوكيــــــــــــــل ،،
حسبنـا اللهـ هو نعم الوكيــــــــــــــل ،،
حسبنـا اللهـ هو نعم الوكيــــــــــــــل ،،
من جراح السنيـــــــن المثخنهـ..
قصص من رحلة التيهـ والبحث عن حقيقة الهويه
لقيط يحكي عن طفولتهـ البائسهـ التي قضاها بين جدران الملجأ ..
ويشكي مراهقتهـ التي أدرك بها تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة
ليست غير دقيقة واحدة من الشبق والشهوة بين رجل وامرأة منحرفان ..
أعقبت له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليهـ ..
فـ صرخ بملئ فاههـ:
يهون عليك يايمــهـ ..*** بثوب العار تكسينــي؟
ياأنتي أيه ياأنتي= أبي تنسي عناويــنـي
وأبي تنسين يــوم = أسود يوم أنك ولدتيني
وكل يومي أنا بدعي = لباس الصبر يكسينــي
وأنا مؤمن برب الكون = خلقني مايخلينــــي
وأنا مؤمن برب الكون = خلقني مايخلينــــي
المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب
بل هي فقدانهم لحنان والديهم
فالحالة النفسية والوضع الصعب في حكم
المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية ...!!
/
/
مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ .
ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟.
ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ .
ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ،
في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ،
ويبلسم جروح الكبار منهم ؟
في كفالة اللقيط او تربيته فقد سُئل الشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين . حفظه الله .
عن حكم كفالة اللقيط
وأجاب بأنها أعظم من كفالة اليتيم
فـ بربكم .. ماذا تستحـــــــق هذهـ الأم ؟؟
||[ دعــ ــ ــوهـ ]||
إرحموا هذهـ الفئهـ الضعيفهـ.. ولتعلموا أن لاحول لهم ولاقـــــــوة،
إمنحوهم الحب والرعاية والحنـــــــــــان .. ليمنحوا المجتمع كل العطــــــــــاء

طرحك جميل طغت عليه العاطفة والوالدان مهما عملا لابد من معاشرتهما بالمعروف حتى وإن أشركاء بالله وهو الذنب الأعظم
أنا لست مفتي ولكن ارى ان الوالدان مهما عملوا وقسوا يضلون تحت قوله تعالى :(وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
بارك الله فيك أختي شموخ

الله يسلمك علي مرورك

ويعطيك الف عافية
دمت بخير