حبيبتي الوحيدة....
إليك أكتب... ولكي أكتب...
وعن أي شيء أكتب... فأنتي من علمني كيف أكتب...
فأنتي أكبر من كل مأسوف يكتب...
لو كانت البحار حبراً لقلمي لتوقف...
ولو كانت الكرة الأرضية هي ورقي...
هناك أمل ضعيف وقد تكون معجزه لكلماتي وأهاتي...
أكتب إلى من تفرح العين برؤيته...
إلى من سكن قلبي ... وهو قلبي...إلى من جعلني أصدق بعالم الحب...
وكنت قبل ذلك أضحك على قصص الحب والمحبين...
ولم أتوقع يوماً أن أكون من سكان هذا العالم...
أنتي يامن ملكتي قلبي... وأنا لا أدري ومتى...
وقد حاولت في بداية الأمر أن أوهم نفسي أنه إحساس عابر...
قد يرحل هذا الإحساس اليوم... أو غداً...
ولا كنه أستوطن وأخذ يكبر يوماً بعد يوم...
وأصبح قدري من أحبه قلبي قبل نظري...
أنتي يامن ملكتي كل أحاسيسي وأهاتي كيف لا تملكها
وأنتي تملكي روح مصدر هذه الأحاسيس والآهات...
صدقيني إذا كان قدري هو أنت فذلك أغلى وأجمل أقداري...
لقد تمكن من أحبه قلبي مني...
وأصبح اليوم الذي تغيبه الظروف عني يوماً بطول أشهر السنة جميعها...
إلى من غير مسار حياتي...
دون تخطيط مني لذلك...
ولا كنها الأقدار تأخذنا بقواربها نحذف بمجاريف الشوق وأحياناً بمجاريف الأمل...
نعم غيرت كل شيء في كياني ومن غيرك له الحق في ذلك...
أنتي إلهامي عرفتك فأصبحت شاعر...
وأنتي فصولي..
وهي ليست أربعه فهي خمسه أولها أنتي..
وأوراق الخريف لن تكون من أيامي وأنتي أجمل أيامي...
فصولي معك كلها ربيع...
¨°.عــزيــزتـي. °¨
قبلك لا أعرف تاريخ ميلادي ليس لي وطن...
ولا عنوان لي...
عرفتك فكانت عيونك وطني...
وابتسامتك هي عنواني...
وكلماتك هي تاريخ ميلادي..
وأنتي من يستحق أن أكتب له.
وها هي كلماتي المتواضعة وقلمي الخجول
يسير بخطوات متعثرة وكأنه يقول لي من المستحيل
أن أتحمل كل ما في قلبك تجاه من أحببت...
حبيبتي أرجو أن تعذري القلم وصاحبه لأن الكلمات نفسها أحمرت
منها الوجون خجلاً
لقلة إرادتها ماذا تكتب في أجمل ما يكتب وأخيراً أقول بدون إرادتي
ولا كنه قلمي تدفعه مشاعري وإحساسي وأخيراً وليس اخراً
وإكتب إلى من حبها قلبي فوادي هذه الخاطرة.
حبيبتي لو أنتقل الهرم الكبير من مكانه المتين.....
وتكلم ورد البنفسج مع الياسمين ورجع الشيخ إلى بطن أمه جنين
وانتقل قلبي من اليسارإلى اليمين لم ولن أنساك على مدى السنين فاذكريني.
فاذكريني فإن الذكرى حنين حتى لو كنت تحت التراب دفين.
أخـــــــوكـم
¨°o.O(جــــم ـــــر الـــوداع)O.o°¨