البابا في عين العشماوي

دائماً العشماوي سبّاق على الرد على الاساءات التي تصدر من الغرب وهذه قصيدته في البابا

أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ =يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ =يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا =خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا =لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ =نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على =منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ
إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ =ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ
فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ =معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً =فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ
أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما =أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ
أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ =ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ =حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما =يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً =بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا =تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ =فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما =يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ =كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ ما
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ =عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا =منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

هذا محَّمـدُ، أيُّهـا البابـا، أمـايكفي منَ الإنجيلِ أقـربُ شاهـدِ؟
بقدومِـهِ هتـفَ المسيـحُ مبشِّـراًبُشرى بموعـودٍ لأعظـمِ واعـدِ


تسلم يالغالي على ما اتحفتنا به ..من روائع العشماوي ..

وامل أن توافينا بكل جديد له ..

تحياتي وتقديري..

مشكووووووووووووور على النقل المميز



الطيــــــــــــــــــــار

ما قصرت يالغالي ولك الف تحية نقل مميز منك وتسلم يمينك

في الصميم
الف شكر لك على النقل الرائع
منك وما قصررررت

يعطيك العافيه وما قصرت يالغالي
000000000000000
000000000000
0000000000
0000000
0000
0