قصيدة بعنوان مرضاة أمي

	عمد الحياة تبيد دون وداد..... ووداد امي في الحياة عمادي ودعاء امي في المصاعب زادي ......والنصح منها باب كل رشادي والخير كل الخير دوماً والهدى .......في القرب منها ليس في الابعادي وتنفسي أنفاسها لي نشوةٌ........ولحجرها سكني وخير بلادي ولاجمل الاوقات وقتٌ عشتهُ.......في حضنها والصدر كان وسادي والقلب جار القلب يخفق هادئاَ......وعيونها قرت لطيب رقادي أماه حبك في الحشا متلهبٌ......متغلغلٌ متاججٌ متمــــــــادي أماه تختلج الضلوع وهذه.........سَفَنٌ تحن شجية الأنشادي أماه ضميني لصدرك انني ........أهواك أمي لا أطيق بعادي مرضاة أمي غاية أسعى لها .......منها رضا الله البصير الهادي طلباَ رضاك سعيت سعي مجاهدٍ......وجعلت حبك نور درب جهادي في غدوتي وشيتي ،في بهجتي.....وتعاستي ، في طارفي وتلادي قد قال بعض الناس ساعة مولدي: ....."لم قد بكى لكانه بحداد؟!" اني تعمدت البكاء مواسياً.......اياك أمي في اعتقاد فؤادي وذممت نفسي كيف اضنت امها....لما سمعت الان في ميلادي أماه ان رضاك عني غايتي .....فخذي فؤادي انني لك فادي عجباًلمن قد قال:"عيدك واحدٌ".....وعلى الدوام عظيم فضلك بادي ان كنت راضيوً ودمت بصحةٍ .....وسلامةٍ فالقلب في أعيادي لله درك يا أعـــــــــــز حبيبةٍ......... أبقاك لي ربي مدى الآبادي