|  |  |  |  |  | 
|  |  | 
| 
 | ||||||||||
|  |  | 
| الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | 
|  | #1 | 
| 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676 | 
سيرة الصحابي الجليل ربعي بن عامر من القصص الشهيرة في تاريخنا الاسلامي هي قصة الصحابي الجليل ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس، و الكلمات التي قالها له حينما حاول قائد الفرس ان يرهب المسلمين. من هو ربعي بن عامر؟ ربعي بن عامر هو احد صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و اسمه الكامل هو ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو الأسيدي العمروي التميمي، و كانت امه من كبار اهل قريش و ساداتها، و قد أسلم في عهد رسول الله، و كان من الجيش الذي شارك في فتح مدينة دمشق، و شارك في غزوة نهاوند، و شارك في معركة القادسية، و كانت له قصة فيها مع قائد الفرس رستم و قد ذكرها ابن كثير في كتابه البداية و النهاية. معركة القادسية سنة 14 هجرية كانت معركة القادسية بالقرب من مدينة القادسية في العراق و قد وقعت في شهر محرم من سنة 14 هجرية، و التي كان يقود جيش المسلمين فيها الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، و كان جيش المسلمين يتكون من ثلاثين الف مقاتل، و كانوا في مواجهة جيش الفرس المكون من أكثر من مائتي ألف مقاتل، و ثلاثة و ثلاثين فيلا، و قد انتصر المسلمون في معركة القادسية انتصارا كبيرا. الربعي بن عامر في معركة القادسية كان الربعي في جيش سعد بن ابي وقاص، و كان الفرس يخشون هذه المعركة كثيرا، حيث هزمهم المسلمون هزيمة ساحقة في معارك سابقة، و هو ما أثار استياء اهل فارس، و كان رستم قائدهم متخوفا من المعركة، و حاول ان يغري المسلمين بالمال و لكنهم لم يستجيبوا، فأرسل رستم قائد الفرس إلى سعد بن ابي وقاص يطلب الحديث معهم، فأرسل له سعد الصحابي الجليل الربعي بن عامر على رأس وفد سعيا للصلح، و قال الربعي لسعد: “إن هؤلاء القوم قوم تباهٍ، و إننا لو فعلنا ذلك يرون أننا قد اعتددنا بهم” ثم أكمل قائلا: “و لكني أرى أن ترسل لهم واحدًا فقط؛ فيشعروا أننا غيرُ مهتمين بهم؛ فيوهن ذلك في قلوبهم”. و حينما سأل سعد بن ابي وقاص من يذهب للحديث مع الفرس، قال الربعي: “سَرِّحوني”، و ذهب الربعي بن عامر ليقابل رستم، و كان يحمل سلاحه معه، فلما طلب منه الحرس على خيمة رستم أن ينزعه، قال لهم: “لا، أنتم دعوتموني، فإن أردتم أن آتيكم كما أُحِبُّ، و إلا رَجعتُ”، فأذن له رستم أن يدخل و معه سلاحه، فربط لجام فرسه بوسادة من الوسائد الموشاة بالذهب، و جلس على الأرض، و لما تعجب رستم من ذلك، قال له الربعي: “إنا لا نستحب أن نجلس على زينتكم”. قال الربعي لرستم: “لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، و من جور الأديان إلى عدل الإسلام، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة، فمن قَبِلَ ذلك منا قبلنا منه، و إن لم يقبل قبلنا منه الجزية، و إن رفض قاتلناه حتى نظفر بالنصر”. فقال له رستم قائد الفرس: قد تموتون قبل ذلك، فقال له الربعي بن عامر: وعدنا الله أن الجنة لمن مات منا على ذلك، و أن الظفر لمن بقي منا، فطلب رستم من الصحابي الجليل مهلة يفكر فيها، و تجادل مع الصحابي الربعين بن عامر التميمي على المدة، و أراد ان يمهله الربعي عدة ايام، و لكن الربعي أصر على ثلاثة أيام فقط، و قد أثر حديثه في نفس رستم، فذهب يخاطب قومه قائلا لهم: “أرأيتم من مَنطِقِه؟ أرأيتم من قوته؟ أرأيتم من ثقته؟” و كان رستم يحاول ان يقنع قومه بالصلح مع المسلمين، و لكنهم رفضوا رفضا قاطعا. | 
|   اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡   | 
|  | #2 | 
| 
مشرف | 
جزاك الله خير وبارك الله فيك
 | 
|   
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
   | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 | 
 | 
|  |  |  |