.شبهة التلاعب بنتائج المباريات تضرب نزاهة الكرة السعودية

دوري الدرجة الأولى يشتعل من جديد

آخر خبر: الباطن ممتاز


فريق الباطن


الخميس 30 يونيو 2016
الجزيرة - علي الصحن:
عادت الإثارة من جديد لدوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم، وعادت له الأنظار من جديد رغم انتهاء منافساته قبل شهرين من الآن، حيث فاجأت الهيئة العامة للرياضة الشارع الرياضي البارحة ببيان مقتضب قالت فيه: «إنه وفق معلومات تلقتها مطلع شهر رمضان الحالي حول وجود شبهة تلاعب في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فقد بدأت الهيئة تحقيقاً أشركت فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأنها أنهت المرحلة الأولى من استدعاء المعنيين والاستماع لأقوالهم، وستستكمل بقية التحقيقات وتحال النتائج لاتحاد الكرة فور الانتهاء منها لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها» .. وأكدت الهيئة «حرصها الكامل على حماية النزاهة والعمل بكل حزم على تحقيق منافسة رياضية نزيهة».
ولم تفصل الهيئة في البيان أكثر مما سبق وتركت الأبواب مواربة لتفسيرات محتملة لكيفية هذا التلاعب، وتوقيته ومصدره.. والمصالح التي يحققها، وهل يخص الأندية التي صعدت للدوري الممتاز، أو الأندية التي نجحت في البقاء في دوري الأولى، وهل كان لهذا التلاعب دوره في تحقيق نتائج مؤثرة في تحديد الصاعدين أو الهابطين، كما لم تكشف الهيئة عن مصادر المعلومات التي تلقتها، وهل هي من أندية تضررت من التلاعب، أم من مصادر أخرى.
أما المتابعون فقد فسروا البيان كل على طريقته الخاصة، وبناء على رؤيته للأحداث ومتابعته لأحوال الأندية وحظوظها خلال المرحلة الأخيرة من الدوري.. لكن كل الأمور في النهاية ربما تكون مجرد شبهات لا تثبت صحتها، ولا يتغير شيء في كراسي الصاعدين والهابطين والناجين من الهبوط، والجميع يترقب إعلان النتائج التي قد تمثل قنبلة غير مسبوقة في الدوري المثير.
أما ما تواتر من أخبار لم تأخذ صفة القطعية ومن مصادر متابعة للدوري فقد أشارت إلى أن نادي الباطن سوف يستفيد من التحقيقات الجارية ويصعد للممتاز بعد أن فقد الفرصة في الملحق الذي لعبه مع الرائد، فيما سيهبط (أحد الصاعدين للممتاز) لدوري الأولى وربما يتعرض لعقوبات أخرى في حال ثبوت الشبهات.. التي ستبقى شبهات حتى تعلن الهيئة العامة للرياضة أمراً قاطعاً فيها.

التحقيقات جارية.. وهيئة الرياضة تؤكد حماية الرياضة

شبهة التلاعب بنتائج المباريات تضرب نزاهة الكرة السعودية


الرياض- سعدون العويمري
ضربت الهيئة العامة للرياضة في صميم نزاهة نتائج الدوري السعودي للدرجة الأولى، وعدم سلامتها من شبهات التلاعب خلال المباريات التي اختتمت قبل رمضان الجاري بمواجهتي الملحق، ووضعت عبر بيانها الرسمي الاتحاد السعودي لكرة القدم تحت المحك ومدى قدرته على التعامل مع هذه القضية التي تعد الأولى من نوعها وقالت: "وفق معلومات تلقيناها مطلع شهر رمضان الحالي حول وجود شبهة تلاعب في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، فقد بدأنا تحقيقاً أشركت فيه الاتحاد السعودي، وأنهينا المرحلة الأولى من استدعاء المعنيين والاستماع لأقوالهم، وستستكمل بقية التحقيقات ونحيل النتائج لاتحاد الكرة فور الانتهاء منها لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك".
واختتمت هيئة الرياضة بيانها بالقول: "إذ نعلن هذا فإننا نؤكد حرصنا الكامل على حماية النزاهة والعمل بكل حزم على تحقيق منافسة رياضية نزيهة".

هيئة الرياضة: اكتشفنا شبهة تلاعب في دوري "الأولى".. وسنعمل بحزم لرياضة نزيهة

A A A

• 22مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
8
7,582




محمود الحمد: أصدرت الهيئة العامة للرياضة بياناً إعلامياً حول وجود شبهة التلاعب في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، تؤكد فيه أنها بدأت في فتح تحقيق حول الموضوع بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأشارت إلى انتهاء المرحلة الأولى من استدعاء المعنيين والاستماع إلى أقوالهم؛ على أن تُستكمل بقية التحقيقات وتحيلها إلى "اتحاد القدم".

وفي ختام البيان، أكدت حرصها الكامل على حماية النزاهة، والعمل بكل حزم على تحقيق منافسة رياضية نزيهة.

ويأتي هذا البيان بعد طلب هيئة النزاهة بالفيفا من اتحاد كرة القدم، فتح تحقيق عاجل حول واقعة التلاعب بنتائج مباريات دوري الدرجة الأولى.

وبهذا الصدد؛ فقد كشف الإعلامي وليد الفراج عن بعض المعلومات القيمة التي رُشحت عن هذه التحقيقات على حسابه الشخصي في "تويتر"؛ حيث أكد "الفراج" وجود أدلة لا تقبل الشك، وأن التحقيقات قد أُجريت مع عشرة أشخاص أثبتت تلاعب نادييْن في نتائج بعض مباريات دوري الدرجة الأولى.

وتابع: أحد هذين الفريقين صاعد لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين (المجزل أو الاتفاق)، وأن القرارات بهذا الخصوص سوف تصدر بعد العيد، ومن المتوقع هبوط الفريق المتورط بالتلاعب في النتائج.

وأضاف "الفراج" أن القرارات المنتظرة ستكون سابقة قوية في أقوى قرارات في تاريخ النزاهة الرياضية في السعودية، وكلها موثقة، وستصدر وفق لائحة الانضباط وتشمل شطب إداريين ولاعبين.

وأشار إلى أن التحقيقات تمت في دائرة مغلقة وسرّية، ضمّت أشخاصاً من هيئة الرياضة، ورئيس وأمين اتحاد الكرة، وشخصين من الاتحاد، وتأتي هذه الإجراءات المشددة حرصاً على سرية التحقيقات.

وأشار "الفراج" لوجود نقاشات رفيعة تدرس استكمال ملف قضية التلاعب في دوري الأولى، والانتهاء منه في الجانب الرياضي بإصدار العقوبات، ومن ثم بعد ذلك تحويل المتورطين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.

تسجيل صوتي يدين طرفي القضية.. والعروبة والبدائع يطالبون بالصعود




بريدة - نايف البدراني



بعد أن أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن وجود شبهات وتلاعب في مباريات دوري الدرجة الأولى وترقب جميع الرياضيين للقرارات المتوقع اتخاذها في هذا الشأن ، والتي ستشمل الفريقان المتواطئين.
الرياض علمت بوجود تسجيل صوتي لأخصائي العلاج الطبيعي لأحد الناديين وهو الذي اعتبر دليلاً لإدانة الأطراف المتورطة واعترافاتها بما جاء فيه بانتهاك قوانين المنافسة الشريفة مما يعني تطبيق عقوبة الهبوط المباشر على الفريقين المتورطين للدرجة الأدنى حيث سيهبط الفريق المتأهل لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلى الدرجة الأولى، والفريق الأخر سيهبط للدرجة الثانية علاوة على فرض عقوبات تأديبية أخرى لكل المتورطين في ذلك.
من جهة أخرى أكدت الأطراف المستفيدة من تداعيات القضية بأنها ستطالب بحقوقها الناتجة جراء هذا التلاعب حيث أكد مدير الكرة بنادي العروبة خالد الفارس أن النادي سيطالب بحقه في الصعود لدوري المحترفين على عدة اتجاهات سواء بلعب لقاء فاصل أو شطب نتائج الناديين المتورطين مما يعني صعود العروبة مباشرة ، أو عقد دورة مصغرة تشمل الفرق المتنافسة على الصعود سابقاً.
وعلى الجانب الأخر أكد رئيس نادي البدائع عبدالرحمن النويصر أنه وبحسب الأنظمة وفي حال إقرار الهيئة العامة للرياضة والإتحاد السعودي لكرة القدم هبوط أحد أندية الدرجة الأولى إلى الثانية فإن نادي البدائع هو الأحق بالصعود إلى دوري الدرجة الأولى كرابع أندية دوري الدرجة الثانية وسيطالب بكافة حقوقه حال تم اتخاذ هذا القرار.

#صعود_الباطن_لدوري_المحترفين.. بعد التلاعب في نتائج الدرجة الأولى

2016/06/30
الساعة 3:52 مساءً -







المواطن – الرياض
عبر العديد من مشجعي نادي حفر الباطن عن سعادتهم بصعود الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لدوري المحترفين بعد اكتشاف الهيئة العامة للرياضة تلاعباً في نتائج مباريات دوري الدرجة الأولى.
ووجهت جماهير حفر الباطن الشكر لرجال النادي وللأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة.
في البداية قال سلامة الظفيري: صعدنا للممتاز بجد وجدارة ما عندنا غش وتحايل وتزوير لعبٍ.. لعبنا في فنون ومهاره فاز السماوي افرحوا يا جماهير.
وقال هزاع البصيص: خرجنا لأننا لا نجيد الخداع وعدنا لأننا شرفاء.
وقال أبوزايد: ألف ألف مبروك وشكر من القلب لكل من قدم ودعم وآزر.
وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أعلنت عن بدء تحقيق حول وجود تلاعب في مباريات الدرجة الأولى وذلك وفقاً لمعلومات تلقتها مطلع شهر رمضان الحالي، مشيرة إلى أنها استدعت المعنيين واستمعت لأقوالهم.
وقالت الهيئة في بيان إعلامي: وفق معلومات تلقتها الهيئة مطلع شهر رمضان الجاري حول وجود شبهة تلاعب في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فقد بدأت الهيئة تحقيقاً أشركت فيه الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأشارت إلى انتهاء المرحلة الأولى من استدعاء المعنيين والاستماع إلى أقوالهم، وستستكمل بقية التحقيقات وتحيل النتائج إلى الاتحاد السعودي فور الانتهاء منها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

العبدالكريم: المجزل صعد بلا شبهات وسنلاحق المسيئين



عبد الكريم العبدالكريم



المجمعة-عبدالعزيزالصالح



أكد مدير الكرة بالمجزل عبدالكريم العبدالكريم أن ‏كل الاتهامات التي طالت ناديه باطلة وليس للنادي أي علاقة وهي عادة سنوية فكل سنة يقال عن الصاعد لـ"دوري عبداللطيف جميل" أن صعوده جاء بطريقة غير شرعية وقال: "هذه مشكلة تواجه الأندية الصاعدة فهي تحارب من جهات عدة فهم يريدون أن يشوهوا فرحتنا بالتأهل خصوصا ان نادينا من اﻷندية التي ليس لها إعلام قوي يدعمها وارجو من الجميع عدم إقحام المجزل في هذا الموضوع وأن ينتظر الجميع حتى صدور البيان الذي سيوضّح الحقيقة".
مؤكداً ان‏ ‪ التدريبات مستمرة وأضاف: "سنلعب في "دوري عبداللطيف جميل" بإذن الله وماقيل غير ذلك ليس صحيحاً وعلى الاعلام تحري الدقة قبل رمي التهم ونحن سنوكل محاميا لمطارده المسيئين للنادي عبر الاعلام"

كشف لـ"الرياض" حقيقة التلاعب بالمباريات

المعمر: هناك أشخاص يتحكمون بالنتائج.. وأندية تتكتل بنظام «الفزعة»



محمد المعمر



مكة المكرمة - تركي الغامدي



فتح رئيس سدوس السابق محمد المعمر النار في جميع الاتجاهات عندما اتهم عددا من الأندية السعودية بـ "الفساد" من خلال التلاعب في نتائج المباريات، رافضا خلال حديثه لـ "الرياض" تبرئة الحكام السعوديين من "الفساد" وشدد على وجود حكام شركاء في التلاعب بالنتائج لأسباب مادية أو عنصرية قبلية ومناطقية، وشبه ما يحدث في دوري الدرجة الأولى والثانية من بيع وشراء للاعبين والمدربين بعمل "المافيا"، وأشاد بالبيان الذي أصدرته الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد حول وجود شبهة تلاعب بنتائج مباريات دوري الدرجة الأولى، ووصف هذه الخطوة بالشجاعة والجريئة التي تحسب للرئيس العام، وقال: "بيان هيئة الرياضة اعتبره بمثابة إعادة الثقة في الرياضة السعودية والقضاء على الفساد الواضح جداً والذي يتكرر في كل موسم، هذه الخطوة فيها جراءة من الأمير عبدالله بن مساعد وللأمانة يشكر عليها لأن الموضوع شائك وحساس، ومجرد أن يطرح أمام الرأي العام ويُبحث بهذا الشكل فهو أمر يُحسب للهيئة، للأمانة الفساد موجود وهناك أندية تعتمد في كل أمورها وإنجازاتها على التلاعب والفساد، لكن ماقام به عبدالله بن مساعد يؤكد بأن هنالك توجه فعلي من المسؤولين للرقي برياضتنا، الفساد موضوع شائك وليس بالسهل، ومجرد الدخول في معمعته والتحرر من القيود واتخاذ قرارات صارمة اعتبره شجاعة كبيرة يشكر عليها الأمير عبدالله بن مساعد، وتمنيت لو أنها حدثت من قبل".

قدمت تسجيلات صوتية تدين «متلاعبين».. والمسؤولون همشوها!

وأضاف: "شخصياً عندما كنت رئيساً لسدوس قدمت لمسؤولي رياضتنا تسجيلات صوتية وأدلة تثبت تورط أطراف في فساد وتلاعب في النتائج تضررنا منها، لكن للأسف لم يحدث أي شيء، في كل موسم هناك بيع وشراء لاعبين مدافعين وحراس مرمى خصوصاً ومدربين، ويوجد أيضاً شراء ذمم بعض الحكام، لا نبرئ الحكام مما يحدث من فساد، وأنا ضد من يبرئهم على الإطلاق، لأن الحكم في الأخير بشر مثله مثل اللاعب وليس ملاكا، لذلك حتى الحكام يدخلون في هذه الأمور، فالشيطان قادر على إغواء الحكم، دائماً نسمع من ينزه الحكام السعوديين ويدافع عنهم، لا الحكام بشر ويجلسون في الاستراحات وفيه تحديات وعصبية قبلية وتدخل فيها عصبية مناطقية، يجب أن نضع الإصبع على الجرح، خلاص لم يعد هناك مجال للسكوت، لابد أن تتضح الأمور بشكل أكبر، نريد منافسة شريفة في رياضتنا".
واستشهد المعمر على حديثه بقوله: "عندما كان سدوس في دوري الأولى هناك أندية كانت تريد أن ترد المعروف لأندية أخرى وتنتظر الفرصة حتى تخدم ناديا معينا، لأن هذا النادي سبق وأن خدمه في موسم سابق، هناك تكتلات بين ثلاثة وأربعة أندية، هذا يعطي هذه المباراة والآخر يسلمه النتيجة، وللأسف هناك شخص معروف بفساده وتلاعبه بنتائج المباريات شاهدناه يعمل في اتحاد القدم، بعض الأندية تستغل حاجة اللاعبين المادية وتعرض عليهم مبالغ مالية مقابل خدمتهم في المباراة وهو ما يحدث بالفعل، هذا الموضوع يقهر، وتمنيت لو أن المسؤولين السابقين تحركوا وأنقذونا من التلاعب".
وتطرق للقضايا السابقة مثل قضيتي الوحدة ونجران والدرعية والقادسية بقوله: "قضية الدرعية ثابتة في العام الماضي، ولا أعلم ما لذي حدث فيها ولا في قضية الوحدة ونجران، هذا السؤال يطرح على المسؤولين في تلك الفترة فهم من يتحملون المسؤولية، ولا علاقة للأمير عبدالله بن مساعد الذي أسعدنا بالبيان الأخير، نحييه عليه ونقف معه وأنا شخصياً من خلال صحيفة الرياض أعلن جاهزيتي للحديث عن كل مايخص هذا الموضوع مع المسؤولين والجلوس إلى جانبهم كونه لدي خلفية كاملة، وسبق أن تقدمت بتسجيلات صوتية تدين بعض الأطراف، لكن للأسف القضية لم ترَ النور".
واختتم المعمر حديثه بقوله: "هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح، والتدقيق يجب أن يشمل كل الدرجات وليس الدرجة الأولى فقط، نطمح في المنافسة الشريفة؛ لأنها هي من سترتقي برياضتنا، قضية الفساد والتلاعب في نتائج المباريات لا تخص الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهي مسؤولية الهيئة العامة للرياضة؛ لأنها تمس سمعة الوطن بأكمله، والتصدي للفساد سيحمي رياضتنا مستقبلاً؛ لأنه لو استمر الوضع على ماهو عليه سنرى "بلاوي" ومشاكل ستصل إلى الدوري الممتاز لا محالة، في أوروبا هناك فساد بيع المباريات والمراهنات، وسمعت بأن المراهنات موجودة لدينا لكن بقيمة مادية أقل من الخارج، قرار هيئة الرياضة جريء جداً، ولا يتخذه إلا رجلا بقامة الأمير عبدالله بن مساعد، لم يتأخر البيان لأنه ربما لا تكون هناك معلومة لدى المسؤولين، وفور توفرها شاهدنا البيان، الأهم أن نقضي على الفساد حتى لو كان ذلك على حساب تأجيل الدوري، لأنه لا يصح إلا الصحيح".

إدارة النادي التزمت الصمت وتعمل على تحضير الفريق من جديد

الصعود «يلخبط» أوراق الباطن في دوري جميل

جانب من مواجهة الباطن والرائد في الملحق


أحمد الحميداني - حفر الباطن

تحركت إدارة نادي الباطن أمس وبشكل سريع لإعادة ترتيب أوراق فريقها من جديد استعدادا لمنافسات الموسم المقبل، ويأتي ذلك بعد أن تصدر مشهد صعود الباطن إلى دوري جميل للمحترفين كبديل لأحد الأندية المتأهلة لدوري جميل بعد قضية التلاعب التي ضربت دوري الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم وأعلنت عنها الهيئة العامة للرياضة أمس الأول.
وأعلنت مصادر من داخل أروقه نادي الباطن عن توجه إدارة النادي إلى التواصل مع الهيئة العامة للرياضة للتأكد من أحقيه نادي الباطن في التواجد في دوري جميل للمحترفين في الموسم المقبل وذلك لفتح ملف تدعيم صفوف الفريق باللاعبين الأجانب والمحليين، وتأتي خطوة الباطن رغبة منه في الحصول على الوقت الكافي للاستعداد وتجهيز الفريق للموسم المقبل في دوري جميل للمحترفين لكرة القدم، خاصة بعد الأنباء التي أشارت إلى إمكانية إصدار الإعلان النهائي في القضية بعد عيد الفطر السعيد، في الوقت الذي التزمت فيه إدارة النادي الصمت أمام القضية مفضلة انتظار انتهاء القضية.
وتعيش مدينة حفر الباطن حالة من الترقب والانتظار الذي سيرسم ملامح تأهل فريقها إلى دوري جميل للمحترفين لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد أن نجح في تقديم مستويات كبيرة خلال الموسم الماضي نافس من خلالها على خطف إحدى بطاقتي التأهل قبل أن يفقد الفرصة من خلال مباراة الملحق الذي حدد المتأهل إلى دوري جميل والباقي في دوري الأولى وذلك بعد خسارته من نظيره فريق الرائد.

شبهة التلاعب بنتائج المباريات.. بداية خطر منتظر



الرياض - عايض الطريسي



اتفق خالد أبو راشد المستشار القانوني والمحامي عبدالله الشايع على أن إعلان الهيئة العامة للرياضة عن بدء تحقيق حول وجود تلاعب في مباريات الدرجة الأولى غير قانوني وأن القضية من اختصاص لجنة الأخلاق والقيم، وفي الجانب الآخر، فيما امتدح المحامي عمر الخولي قرار الهيئة العامة للرياضة، واصفاً متابعتها للقضية ومبادرتها للكشف عن القضية بالأمر الرائع.
وقال أبو راشد: "فتح تحقيق من الهيئة العامة في قضية التلاعب التي حدثت بنتائج الدرجة الأولى ومثل هذه القضايا تحال إلى منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم، لأن كل ما يتعلق بدوري الدرجة الأولى يتبع الاتحاد السعودي ومن اختصاص لجنتي الانضباط والأخلاق، واستغرب أن المعني بالأمر الاتحاد السعودي حتى الآن لم يصدر بياناً لهذه القضية ولم يحقق في القضية بشكل خاص.
وحول أن اللجنة المشكلة فيها أعضاء من الاتحاد السعودي، قال: "نعم موجود فيها أعضاء من الاتحاد السعودي لكن البيان الذي صدر كان من هيئة الرياضة، إضافة إلى التحقيق يجب أن يكون تحت مظلة اتحاد القدم وليس العكس، وهذا لا يمنع بعد إصدار الاتحاد السعودي البيان، أن يذكر فيه أنه تمت الاستعانة بكادر من الهيئة العامة للرياضة، والجهة التي أعلنت القضية غير مختصة ولا يعتد برأيها، ومن هذا المنطلق لا نستطيع إثبات التهمة على المتلاعبين بالنتائج لأنها غير مختصة.
وامتدح المحامي، الوضوح والشفافية في قرار هيئة الرياضة، وأنها لم تتلاعب في الخفاء والكتمان بمثل هذه القضية، كما تم في قضايا سابقة أعلن عن فتح تحقيقات وللأسف لم تصدر قرارات رغم مرور سنوات على بعض القضايا وقال: "الاتحاد السعودي هو المعني بالأمر، لكن "الشخص المبلغ" رغب في التعامل مع هيئة الرياضة، نظير اهتزاز ثقته بالاتحاد السعودي للقضايا السابقة التي لم يستطع اتحاد القدم حلها، فرأى صاحب القضية إلى أن الهيئة الأسلم والأفضل لحل هذه الاشكالية، والسرية الكاملة التي اتخذتها الهيئة في القضية التي بدأت فصول التحقيق فيها مطلع رمضان من مصلحة القضية، لأن الكشف يؤدي إلى هروب أشخاص معنيين في الأمر، وطمس بعض الأدلة.
وقال الشايع: "هذه القضية يفترض أن تكون من صلاحية لجنة القيم والأخلاق التي لم تشكل حتى الآن، لكن يمكن للجنة الانضباط أن تنظر في هذه المخالفات عملا بالفقرة الثالثة من المادة رقم 49 من النظام الأساسي والمتضمنة أنه لا تؤثر اختصاصات الهيئات القضائية في صلاحية اللجان الأخرى في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالتزييف والتزوير والمادة رقم 72 المتعلقة الفساد وكذلك المادة رقم 75 المتعلقة بالتأثير على نتائج المباريات بصورة غير قانونية، (وجميع هذه المخالفات لا يوجد قيد زمني لبدء التحقيق فيها أو مقاضاة مرتكبيها وذلك وفق المادة 41 من لائحة الانضباط ".
وأضاف: "العقوبات المتوقعة في القرار المحتمل صدوره بعد عيد الفطر المبارك في قضية التزوير أو التزييف، إذا كان التلاعب بتزييف أو تزوير فإن العقوبة الإيقاف 6 مباريات مع غرامة 200 ألف ريال ولا يشمل ذلك أي عفو، أما إذا كان مرتكبها مسؤولاً فإنه يعاقب بالحرمان من أي نشاط رياضي مع غرامة 400 ألف ريال ولا يشمله أي عفو، أما في حال الفساد ويشمل الرشوة كل من يقدم أو يعد أو يمنح مصلحة غير مبررة لهيئة بالاتحاد أو مسؤول بالمباراة أو لاعب أو مسؤول بنفسه أو بالنيابة عن طرف آخر لحثه على مخالفة لوائح الاتحاد يعاقب بواحدة أو أكثر كالغرامة بمليون ريال والحرمان من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم ولا يشمله أي عفو، والمنع من دخول أي ملعب والفساد السلبي (الإغراء أو قبول الوعد أو قبول المصلحة غير المبررة) يعاقب عليه بالمثل والتأثير على نتيجة المباريات بصورة غير قانونية، وكل من يتآمر بالتأثير على نتيجة المباراة بشكل مخالف للأخلاق الرياضية يعاقب بالإيقاف لست مباريات أو الحرمان المؤقت من المشاركة في أي أنشطة تتعلق بكرة القدم, كما يعاقب بغرامة قدرها 300 ألف ريال, وفي الحالات الخطيرة يكون الحرمان عن المشاركة بأي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة ولا يشمله أي عفو رياضي".
واستطرد قائلاً: "في حالة قيام لاعب أو مسؤول بالتأثير على نتيجة المباراة بصورة غير قانونية كما ذكر في الفقرة السابقة فيعاقب النادي الذي ينتمي إليه ذلك اللاعب أو المسؤول بغرامة مالية قدرها 500 ألف ريال, ويجوز المعاقبة على المخالفات الجسيمة بالطرد من المسابقة أو التنزيل لدرجة أقل أو حسم النقاط أو سحب الجوائز مع مضاعفة أو زيادة مقدار الغرامة المالية، والغرامات المذكورة في هذه المخالفات تطبق كاملة ولا يلتفت لدرجة المسابقة أو الفريق وذلك عملاً بالفقرة رقم 3/4 من المادة 16 من لائحة الانضباط".

مرفقة معها جميع الاعترافات والأدلة والإثباتات

هيئة الرياضة تنهي تحقيقاتها حول التلاعب بنتائج دوري الأولى وتسلمها غداً لاتحاد القدم

الرياض - الوئام - واس:
أعلنت الهيئة العامة للرياضة انتهاء التحقيقات الخاصة بالتلاعب في نتائج بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم والإفادات المتعلقة بها.
وأشارت الهيئة في بيانها اليوم أنها ستسلم نتائج التحقيقات مرفقة معها جميع الاعترافات والأدلة والإثباتات للإتحاد السعودي لكرة القدم غداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها ، مؤكدة ثقتها في قيام اتحاد القدم بدوره الكامل في تطبيق العقوبات وفقاً للوائح والأنظمة الانضباطية الخاصة به وبما يحقق أعلى درجات النزاهة في المنافسات الرياضية و يسهم في مزيد من التعاون مع الهيئة لتعزيز قيم النزاهة وأخلاقيات التنافس الرياضي الشريف.