الرئيس الأمريكي يلتقي ولي ولي العهد في البيت الأبيض

اتفاق "سعودي - أمريكي" على حل الأزمة السورية من دون الأسد

بالصور.. الرئيس الأمريكي يلتقي ولي ولي العهد في البيت الأبيض

A A A

• 159مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - واشنطن
5
35
25,935




تصوير - بندر الجلعود : التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم في البيت الأبيض، تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والعالمية, جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو ولي ولي العهد، للولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها بكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
وأعلن وزير خارجية المملكة، عادل الجبير في مؤتمر صحفي عقب لقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس باراك أوباما أنه تم الاتفاق على حل الأزمة السورية من دون رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأضاف "الجبير": حدث اتفاق أمريكي سعودي على حل الأزمة السورية من دون الأسد، وتابع وزير الخارجية أن السعودية لطالما نادت بحل عسكري وحل يسمح بحماية المدنيين السوريين من بطش نظام الأسد.
"الجبير" تحدث في المؤتمر الصحفي عن نية ولي ولي العهد السفر إلى وادي السيلكون لاستطلاع الفرص الاستثمارية، وعرض الفرص الاستثمارية في السعودية لاقتناص الفرص من قبل الجانبين ونقل التقنيات المتطورة إلى السعودية .

1

2

3

4

أكد ترحيب الولايات المتحدة برؤية السعودية 2030 وتعزيز التعاون في خططها لبرامجها الاقتصادية

أوباما لولي ولي العهد : ملتزمون بالتعاون مع السعودية والعمل معها لدعم أمن واستقرار الشرق الأوسط

2016/06/17
الساعة 8:43 مساءً - ‎











المواطن- واس
استقبل فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم في البيت الأبيض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ونقل سمو ولي ولي العهد لفخامته تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، كما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين.
وبحثا خلال الاستقبال العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين.
وعبر الرئيس الأمريكي عن التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمواصلة التعاون مع المملكة لما فيه مصلحة البلدين ، والعمل مع المملكة لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ، والتحديات التي تواجهها المنطقة.
وتم التطرق خلال الاستقبال إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة ، حيث أكد الرئيس باراك أوباما عن ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برؤية المملكة العربية السعودية 2030 والبرامج الاقتصادية التي تشهدها السعودية ، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية .

يضم شركات تقنية عالمية تبلغ قيمتها السوقية اكثر من 3 تريليون دولار

تعرف على إمبراطورية المال والتكنولجيا "وادي السيلكون" قبل زيارة محمد بن سلمان

A A A

• 14مشاركة

بندر الدوشي - واشنطن
0
8
7,704




تعتبر زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، إلى أمريكا من الزيارات الاستثنائية والمهمة التي يقوم بها الأمير نظرًا لحساسية التوقيت، وسط أزمات تعصف بالمنطقة، بخلاف ملفات ضخمة يحملها الأمير، أهمها الرؤية الاقتصادية السعودية التي تهدف إلى تحويل اقتصادالسعودية إلى اقتصاد حقيقي، لا يعتمد على النفط.

هذه الرؤية تقابلها حماسة منقطعة النظير لدى شركات المال والأعمال وقطاع التكنولوجيا العريض في أمريكا، وخصوصًا بعد الصفقة الموفَّقة بين الصندوق السيادي السعودي وشركة أوبر لخدمات التوصيل (التاكسي)، التي حملت رسالة مفادها أن الرؤية الاقتصادية هي حقيقة، وأن الصندوق السيادي السعودي قادم بعقد صفقات واستحواذات تفاجئ الجميع. هكذا يخطط الأمير محمد صاحب الرؤية التاريخية.

وأشارت صحيفة "سي بي إس" الأمريكية في نسخة سان فرانسيسكو إلى أن ولي ولي العهد السعودي خصص وقتًا لزيارة "وادي السليكون" في ولاية كاليفورنيا، التي تضم أشهر الشركات الأمريكية والعالمية في مجالات مختلفة، من أهمها التقنية والتكنولوجيا، التي منها مقر قوقل وآبل وايبي وانتل.. ويضم شركات عالمية.

وتبلغ القيمة السوقية لـ"وادي السليكون" 3 تريليونات دولار، هي القيمة السوقية للشركات التي تقع بين جنباته، ويمثل اليوم العاصمة التقنية للكرة الأرضية بفضل مئات الشركات العاملة في مجال التقنيات المتقدمة، التي تتخذ من هذه البقعة الجغرافية مركزًا لمقارها الرئيسة(Headquarters).

جغرافيًّا، يشغل وادي السليكون القسم الجنوبي من حوض سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.

وتعود جذور استيطان الشركات التقنية في هذه المنطقة إلى مطلع القرن العشرين، إلا أن نهضتها الحقيقية بدأت بعد اختراع الترانزستور المصنوع من السليكون في الخمسينيات؛ لتشهد في مطلع الثمانينيات انفجارًا حقيقيًّا في حجم الاستثمارات بعد النجاح المذهل الذي حققته شركة Apple.

وتتخذ مجموعات من كبرى شركات التقنية من وادي السليكون مقرًا لها، كما أن شركات جديدة تتأسس هناك بتواتر سريع رغم الكلفة المرتفعة للأراضي؛ وذلك بفضل البنية التحتية فائقة التطور والطاقات البشرية الاستثنائية التي تتميز بهما هذه المنطقة من جهة، وكذلك البعد النفسي المهم الذي تحمله عملية اختيار وادي السليكون مقرًّا للشركة.

وتتعدد الأسماء الكبيرة التي تتخذ من وادي السليكون مقرًّا لها، منها على سبيل المثال:Intel، AMD،Adobe، Apple،Sun،IBM، Yahoo، Google، HP،Cisco،Oracle، nVidia، ATi، وحتى مايكروسوفت التي لا يقع مقرها في وادي السليكون اختارت أن تنشئ هناك مجمعًا ضخمًا! إضافة لاحتوائه على المراكز البحثية المهمة، وأهمها ستانفورد وناسا ولورنس بيرلكي.

ونشأة وادي السليكون تأتي استجابة للحاجة لمرافق بحثية ناجحة في الساحل الغربي للولايات المتحدة في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي. ونظرًا لشعوره بالإحباط لعدم توافر فرص توظيف جيدة لخريجي جامعة ستانفورد في الهندسة، شجع فردريك إيمونز تيرمان الأستاذ في الجامعة عندئذ طلابه على إنشاء شركاتهم الخاصة في المنطقة، وقدم لهم الدعم المالي. وقد أقنع تيرمان اثنين من طلابه، هما ويليام هيوليت وديفيد باكارد، بالبقاء في المنطقة بعد تخرجهما.وأنشأ الاثنان شركتهما الخاصة HP ، التي تعد الآن واحدة من كبرى الشركات المنتجة لأجهزةالكمبيوتر في الولايات المتحدة، في مرآب في وادي السليكون.

ومن بين الشركات الأخرى المشهورة في وادي السليكون شركة آبل وشركة إنتل. واليوم يعد وادي السليكون مستقرًا لآلاف الشركات، ولـ2.5 مليون نسمة. ويضم الوادي 28 مدينة وأربعمقاطعات.

وأخيرًا، يمكن القول إن وادي السليكون ليس مكانًا يمكن تحديده على الخريطة، كما يقول هانكوك: "مكان استثنائي، إنه نتاج تلاقح وتفاعل الكثير من المؤسسات التي تجعل من وادي السليكون مكانًا شديد الحيوية. إننا نرغب في أن يستمر وادي السليكون في كونه مكانًا تزدهر فيه المشاريع الاستثمارية حقًّا".