الهلال أمام فرصة المحافظة على آماله بالتتويج بلقبه الغائب عنه منذ 16 عامًا

يسعى لتجاوز عقبة مضيفه "لوكوموتيف" الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره

الهلال أمام فرصة المحافظة على آماله بالتتويج بلقبه الغائب عنه منذ 16 عامًا

A A A

• 4مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
12
2,870





محمود الحمد- سبق- الرياض: يخوض فريق الهلال مباراة مصيرية عصر اليوم؛ لتحديد مسألة بقائه في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، حينما يواجه مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره؛ بهدف حصد بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا.

ويبحث الهلال عن تجاوز عقبة مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي، وحسم مواجهة إياب دور الـ16 من البطولة لمصلحته؛ للعودة للرياض هو ضامن بطاقة الترشح إلى الدور ربع النهائي؛ من أجل تكرر إنجاز الموسمين الماضيين من خلال وجوده في المربع الذهبي.

وسيسعى الهلال إلى تحقيق نتيجة ايجابية، سواء بالفوز أو حتى بالتعادل الإيجابي؛ ليضمن انتزاع بطاقة التأهل، والبقاء في البطولة للمحافظة على حظوظه قائمة في الوصول إلى المباراة النهائية، وتكرار إنجاز الموسم 2014؛ وذلك لتعويض إخفاقاته الأخيرة بخروجه خالي الوفاض من بطولتي دوري جميل وكأس الملك؛ وذلك لمصالحة جماهيره المتعطشة لإحراز اللقب الغائب عن خزائن أفضل نادي في القارة منذ 16 عامًا.

وعلى الرغم من المشاكل الإدارية والفنية التي تعصف بالزعيم إلا أنه قادر على تخطي منافسه لاعتبارات عدة، أهمها امتلاكه عناصر جيدة من اللاعبين القادرين على تحقيق الهدف المطلوب منهم، ولاسيما أنه سيستعيد في هذه المواجهة بعضًا من عناصره التي غابت عن لقاء الذهاب.

وبالتأكيد سيدخل المدرب الجديد للفريق المواجهة منذ بدايتها بقوة هجومية بغية خطف هدف مبكر، يريح جماهير الفريق، ويبعد اللاعبين قليلاً عن ضغط النتيجة السلبية التي سجلوها في لقاء الذهاب على اعتبار هذا الهدف سيضع المنافس تحت الضغط، ومن الممكن أن يفقدهم التركيز الذي على مدرب الهلال ولاعبيه استغلاله، وتسجيل أكثر من هدف.

وسيتسلح الهلال بالخبرة والتاريخ في هذه المواجهة، إضافة إلى نتيجة الذهاب من اللقاء التي انتهت بالتعادل السلبي؛ فهي تعتبر أفضل النتائج السلبية، وفرصة الهلال ستكون أكبر من منافسه؛ كونه سيلعب على خيارَيْ الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة، أما مستضيفه فسيلعب بخيار واحد، هو الفوز.

وهذه هي المواجهة الرابعة بين الفريقين في البطولة؛ إذ حقق الهلال الفوز في مناسبتين، وحضر التعادل السلبي في الثالثة، فيما تحمل الرقم 16 في تاريخ مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية؛ إذ سبق أن قابل الأندية الأوزبكية في 15 مناسبة، كان الفوز حليفه في 11 مرة، وفرض التعادل نفسه في ثلاث مناسبات، مقابل خسارة وحيدة تعرض لها.

ديغاو أكد على أهمية التأهل وتحقيق البطولة

الحسيني: سأفاجئكم بطريقتي.. وأعرف لوكوموتيف جيداً


ال
قميص الذي سيلعب به الهلال اليوم



الرياض - حمد الصويلحي



أكد مدرب نادي الهلال عبداللطيف الحسيني على أنه سيدخل لقاء اليوم أمام لوكوموتيف الأوزبكي ضمن إياب ثمن النهائي بطريقة مفاجئة، وقال خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة:" لن يكون هناك تغيير في لقاء اليوم من خلال الأسماء المشاركة في المباراة، لكن سيتفاجأ الجميع بطريقتنا التي سنلعب فيها هُنا في أوزبكستان، التي أتينا إليها لأجل الفوز فقط، وخطف بطاقة التأهل".
وأضاف:" يجب علينا جميعاً النظر إلى الأمام، وألا نُفكر في الماضي أو النسخ الماضية، وتركيزنا الكامل اليوم سيكون من خلال الروح العالية والإصرار لدى اللاعبين، الذين سيكونون بإذن الله قادرين على المباراة، لأننا نمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الأجانب والمحليين".
وعن الغيابات المحتملة للقاء اليوم:" جميع اللاعبين جاهزين، باستثناء المدافع الكوري كواك تاي هي لعدم اكتمال جاهزيته للعب، والمهاجم ناصر الشمرانء لإكمال برنامجه التأهيلي المعدّ له جرّاء الإصابة التي لحقت به في الركبة".
وحول الفريق الخصم اليوم:" تابعت المباريات الأخيرة للوكوموتيف، فريق محترم وأعرفه جيداً".
وحول تدريبه لـ"الأزرق" في مباراة تعدّ مفترق طرق حسب وصفه:" أتشرف بتدريبي لفريق كبير مثل الهلال، وآمل أن أنتزع بطاقة التأهل كوني أملك لاعبين ذوي خبرة وروح عالية، كما سبق أن عملت مع مجموعة كبيرة من اللاعبين سواء في المنتخب الوطني أو الهلال في بطولات سابقة".
من جهته أكد مدافع الفريق البرازيلي رودريغو ديغاو على أنّهم سيدخلون لقاء اليوم لأجل الفوز ولا غيره:" سنقاتل من أجل أن نتأهل إلى الدور ربع النهائي، علينا أن ننتصر وكأننا نلعب في أرضنا".
وزاد:" نحن في نسخة 2014 م تأهلنا إلى النهائي، ولم نتمكن من الظفر بالبطولة، وفي نسخة 2015 م تأهلنا إلى الدور نصف النهائي، لكننا لم نُوفّق في كسب التأهل، لذا في العام الحالي آمل أن نكون أبطالاً لقارّة آسيا من خلال هذه البطولة".
فيما بيّن مدرب لوكوموتيف الأوزبكي آندري ميلكيف بأنه سيحاول تلافي دخول مرماه أيّ أهداف في المباراة، ممّا سيصعب المهمة عليهم، وقال:" يجب علينا أولاً، أن ندافع بشكل جيد حتى لا نستقبل أيّ أهداف، فاستقبالنا لأي هدف يعني حاجتنا لتسجيل هدفين، وهو ما سيكون صعباً أمام فريق صعب مثل الهلال".
وأضاف:" قدمنا مستوىً جيدا في مباراة الإياب على المستوى الدفاعي، وخرجنا بنتيجة إيجابية، لذا آمل أن نتمكن اليوم من ان نُكمل ما بدأناه، ونتمكن من تحقيق نتيجة جيدة، تؤهلنا للدور ربع النهائي لأول مرّة في تاريخ النادي، كما نسعى لإكمال سلسلتنا الجيدة بعدم الخسارة هذا العام حتى الآن، على المستوين المحلي والآسيوي".
وعقِب المؤتمر الصحفي، عُقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة، بحضور إداريّي الفريقين، إذ تقرر أن يرتدي الهلال الطقم الأزرق الكامل، بينما سيتم فتح بوابات ستاد بونيدكور للجماهير عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، والثانية ظهراً بتوقيت الرياض.
الجدير ذكره أن لقاء الذهاب بين الفريقين الثلاثاء الماضي انتهى بالتعادل السلبي.