من الـ100 يوم للإيفاد والامتيازات.. معلمون لـ"التعليم": وعودكم حبر على ورق

بعد مُضي 4 أشهر على تعميم الوزير الأخير الذي لم تأت لجنته المشكلة بأي جديد

من الـ100 يوم للإيفاد والامتيازات.. معلمون لـ"التعليم": وعودكم حبر على ورق

• 
• A A A

9

محمد البقمي
الرياض


0 1 2,773




أبدى العديد من المعلمين والمعلمات بجميع المناطق استياءهم من الوعود المتكررة لوزارة التعليم، التي كان آخرها قرار الوزير الحالي الدكتور أحمد العيسى الذي أصدر تعميماً في نهاية ديسمبر لعام ٢٠١٥ يقضي بتشكيل لجنة من مهامها إيجاد المزيد من الامتيازات للمعلمين والمعلمات؛ حيث مضى على التعميم العاجل قرابة ٤ أشهر ولم يظهر للمعلمين ما يوحي بوجود ذلك.

وعد الـ100 يوم
وأعاد قرار الوزارة الأخير واللجنة الخاصة بامتيازات المعلمين العديد من الوعود التي أطلقتها الوزارة وذهبت أدراج الرياح؛ حيث كانت أولى بشارات الوزارة في التاسع عشر من صفر لعام ١٤٣٠؛ حينما وعد وزير التعليم آنذاك الأمير فيصل بن عبدالله في أول لقاءاته ووعده المعلمين بحل مشاكل حقوقهم في ظرف ١٠٠ يوم، وغادر الوزير مقاعد الوزارة ولم يف بوعده لحل مشاكل حقوق المعلمين.

إيفاد 25 الفاً!
وبعدها بـ٥ سنوات وعدت الوزارة بتشكيل لجنة وزارية؛ بهدف إيجاد حوافز لمديري المدارس، وكذلك للمعلمين والمعلمات المتميزين، وكانت أبرز أهدافها إيفاد 25 ألف معلم ومعلمة للخارج للتدريب في مدارس الدول المتقدمة، ولم تف الوزارة بوعدها حتى الآن.

حلول القضايا!
وفي الخامس عشر من ربيع الثاني لعام ١٤٣٦، وعدت الوزارة أيضاً بتشكيل لجنة وزارية تهدف لدراسة مشاكل وقضايا المعلمين والمعلمات، وإيجاد حلول فورية لها، وكانت أبرز القضايا التي هدفت اللجنة إلى دراستها، هي معالجة الفروقات المالية للمعلمين والمعلمات، وحركة النقل الخارجي، والتعاقد لسد العجز المؤقت لدى المعلمات، والتقاعد المبكر ( 5)، وشروط تعيين المعلمين والمعلمات، ووعدت اللجنة في حينها أن تنهي أعمالها خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ القرار، ولكن مر أكثر من سنة ونصف على تشكيل اللجنة ولم تف الوزارة بالوعود.

واليوم يأمل المعلمون والمعلمات أن تفي الوزارة بوعودها للمعلمين، وأن لا تكون مجرد حبر على ورق كسابقاتها من الوعود.

يعطيك العافييه