05 / 04 / 2016, 25 : 03 AM
|
#1
|
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4609
|
تاريخ التسجيل : 03 / 04 / 2008
|
الوظيفة : |
الهويات : |
عدد الالبومات : |
أخر زيارة : يوم أمس (59 : 04 PM)
|
المشاركات :
1,023,248 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
|
مزاجي:
|
الحالة الممطرة تنتقل شرقا.. وأجواء غير مستقرة على المناطق
الحالة الممطرة تنتقل شرقا.. وأجواء غير مستقرة على المناطق
سحب كثيفة تتقدم للساحل الشرقي
عبدالرحمن إدريـس - جدة
تنتقل مؤثرات الحالة الجوية الممطرة للساحل الشرقي، وسط توقعات بغزارتها في بعض اجزاء المنطقة، ويوضح مؤشر خرائط الطقس احتمال الهطولات خلال اليومين المقبلين بمشيئة الله تعالى.
في حين يتسبب تغير اتجاه الرياح اليوم الى شرقية وجنوبية في ارتفاع طفيف في مستوى الحرارة، بحيث تكون الزيادة 3 و4 درجات، وتتراجع الصغرى اعتبارا من الجمعة، تزامنا مع عودة الرياح الشمالية، وتكون دون معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام. فيما تستمر الأجواء غير مستقرة في بعض المناطق، وسط احتمال هطول الامطار المتفرقة خلال الـ 48 ساعة القادمة، والذي يمثل الاسبوع الاول للحالة السائدة حاليا (عالية)، وتكون أكثر غزارة في وسط وجنوب الساحل الغربي، وتشمل مناطق مكة المكرمة.
كما تؤثر على المدينة المنورة وحائل والرياض والقصيم واجزاء من شرق المملكة، وتكون الرياح متقلبة الاتجاهات إلى جنوبية خفيفة الى معتدلة السرعة، مع استمرار تشكل السيول في الأودية والمواقع المنخفضة.
وفي سياق متصل، أشار مختص المناخ والفلك، الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم والمشرف على جوال كون المتخصص بالطقس والفلك، ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، الى مؤشرات قوية لأمطار من متوسطة إلى (شبه) غزيرة ان شاء الله، في عدد من مناطق المملكة، لليوم السادس من حالة (عالية).
وقال: إن الهطولات متوقعة الاستمرار طيلة الايام القادمة، حيث إن شهر أبريل يعد أكثر الشهور غزارة في الأمطار، ومن أكثر الشهور اضطرابا في الأجواء، وحدوث العواصف الرملية، بالاضافة الى تقلب درجات الحرارة، وبوجه عام تسجل اليوم أقل من معدلها السنوي في معظم المناطق، وعادة وفي مثل هذه الأوقات من كل عام تكثر الإصابة بالزكام، بسبب متغيرات الطقس، كذلك فإن فصل الربيع يتميز بالمخاطر الطقسية، ممثلاً بعنف وقوة وسرعة التيارات الهابطة، ونوعية المطر المصحوب بكثافة البَرَد وكبر حجمه، كما انه الفصل الذي يشهد الموجات الغبارية التي تكون كثيفة بين حين وآخر.
وحول تبكير دخول فصل الصيف، قال الدكتور المسند: إنه يتوافق بداية في 21 يونيو من كل عام، معتمدا حركة الشمس الظاهرية، موضحا أنه تقسيم فلكي نظري اصطلاحي، وهو لا يمثل الواقع ولا ينسجم معه، إذ إن التغيرات والتقلبات الجوية لا تنسجم وتتفق مع بداية ونهاية وطول الفصول، والواقع أن لكل مكان وموقع جغرافي حسابا خاصا.
واسترسل: "وعلى سبيل المثال قد يطول الشتاء في بلد ما حتى يمتد لخمسة شهور، وفي بلد آخر يمتد فقط لشهرين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إحساس الناس بالفصول الأربعة لا يتناغم مع التقسيم الفلكي المعروف حالياً، ولا ينسجم مع الاصطلاح الجغرافي المحفوظ دراسياً، والذي يعتمد على حركة الشمس الظاهرية السنوية بين مداري السرطان والجدي مروراً بخط الاستواء، الذي يعني ان دخول الفصل ينبغي أن يكون وفقاً لاعتبارات الحالة الطقسية لا الفلكية، من حيث ما يطرأ على درجات الحرارة، فمتى ما شعر الإنسان بالحر نكون في فصل الصيف، ممثلاً في (مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، سبتمبر)".
وأبان أن هذا التقسيم هو الأكثر منطقية، ومنسجم مع الواقع المحسوس، ويترتب على ذلك أن بداية ونهاية وطول الفصول سوف تختلف من مكان إلى آخر في العالم، وعلى وجه العموم فصول الصيف عبر السنين متشابهة إلى حد كبير، عكس فصول الشتاء، والمتغيرات في الاحوال الجوية في هذه الايام تتسم ببعض الحدة نتيجة التمازج الفصلي، وهي الخصائص الجوية المعتادة في هذا الموسم. وأضاف: ثم تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع عند منتصف ابريل الجاري، وتلامس المعدلات الصيفية تباعا دون ثبات ومختلفة بحسب المناطق. ايضا فإن تعاقب الفصول غير ذي علاقة بقرب وبعد الأرض من الشمس، الذي يتضح بفصل الشتاء حين تكون الشمس أقرب إلى الأرض من فصل الصيف، فيما تحدث النقلات الفصلية، بسبب ميلان محور الأرض 23.4 درجة، ودورانها حول الشمس، ولو كان محورها مستقيماً لما كان هناك أربعة فصول على الأرض، ولكانت ساعات الليل والنهار ثابتة لا تتغير، ولعاش الناس وفق هذا الافتراض فصلاً واحداً فقط حسب موقعهم الجغرافي.
|
|
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|