"المسند": الموجة الباردة تبلغ ذروتها.. الأسبوع القادم

تتشكل على مكة ‫والقصيم وحفرالباطن والدوادمي

"المسند": الموجة الباردة تبلغ ذروتها.. الأسبوع القادم

عبدالحكيم شار - سبق - متابعة: ‏توقع أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن تتشكل الحالة المطرية السابعة بمشيئة الله مطلع الأسبوع المقبل.

وأشار المسند إلى أننا نعيش حالياً مؤثرات المطرية السادسة وقال في تغريدة بحسابه بتوتير: " الحالة المطرية 5 ‫سابغة انتهت الأسبوع الماضي، والحالة المطرية 6 نعيش مؤثراتها الآن، الحالة المطرية 7 المتوقعة قد تتشكل مطلع الأسبوع القادم" ‏وأرجأ المشرف على جوال الكون التخصص في الطقس والفلك الخوض تفاصيل الحالة السابعة حتى ‏‪تتضح معالمها أكثر وقال في معرض رده على أحد متابعيه بحسابه بتوتير: "نصبر شوي حتى تستقر " متوقعاً أن تؤثر الحالة المطرية الحالية " السابعة " على أجزاء من مناطق ‫جازان مكة ‫القصيم، وحفرالباطن وربما ‫الزلفي، والدوادمي، وأجزاء من ‫سديرالوشم."

ونبه المسند إلى أن: "‏حدة الموجة الباردة الحالية ستزيد مع الوقت حتى تبلغ ذروتها منتصف الأسبوع القادم، ثم تبدأ بالاعتدال بعد ذلك تدريجياً والله أعلم."

الكتلة الهوائية الباردة تندفع نحو الشرقية الليلة وتمطر غدا

الحالة الجوية السابعة تجتاح المملكة الأسبوع المقبل



صورة للسحب عبر القمر الصناعي واحتمال كثافتها على الشرقية غدا


عبدالرحمن إدريـس - جدة

تندفع كتلة هوائية باردة مساء اليوم الجمعة نحو المنطقة الشرقية، مؤثرة بحالة الطقس في حين تتسارع درجات الحرارة في الانخفاض حتى تبلغ المعدلات الشتوية خلال منتصف الاسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تقل احتمالات الأمطار اليوم، مع استمرار السماء غائمة بالدمام، وتعاود الهطول في الشمال الشرقي وأجزاء من المنطقة مساء غد السبت - إن شاء الله، فيما يشتد حاليا وقع البرودة في شمال المملكة، ويزداد انخفاض الحرارة إلى الصفر المئوي الليلة.
كما تسيطر الكتلة الباردة على أجواء معظم مناطق المملكة، حيث أخذت مسارا من سيبيريا وشرق أوروبا وغرب روسيا وتركيا، ومنها إلى شمال المملكة ومنطقة الخليج، وتشمل مساحات واسعة بالمنطقة الوسطى ممتدة الى الساحل الغربي، وقد تمطر بمشيئة الله في الرياض والقصيم في هذه الفترة، كما تنشط الرياح الشمالية والشمالية الغربية المثيرة للأتربة والغبار، مؤدية الى انخفاض مدى الرؤية الافقية في بعض اجزاء الوسطى والشرقية مع تواجد الضباب ايضا.
ويوضح خبراء الطقس ان الامطار تتابعت في هذا الموسم بفترات متقاربة، وتتواصل بالحالة السابعة متوقعة الاسبوع المقبل بإذن الله تعالى، مع ترجيح قوتها في مقارنة القوة بمستوى (سابغة) التي انتهت الاسبوع الماضي، وتعد الهطولات المتوقعة هي الاخيرة في هذا الموسم، نظرا لتعمق المرتفعات الجوية وغياب الرطوبة، ودخول فصل الشتاء الذي قد يعني التأثير في العوامل المساعدة، وبالتالي الانتقال الى الاجواء المعتدلة تدريجيا المعتادة بفصل الشتاء.
وفي هذا السياق اشار خبير الارصاد والبيئة، عيسى رمضان، الى ان فصل الشتاء يتوافق بداية مع نهار يوم غدٍ السبت بإذن الله، متوقعا انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة تختلف بحسب المواقع، ويستمر تواجد السحب وفرصة الأمطار وعدم استقرار الطقس حتى صباح الغد، وفي نهاية الاسبوع تنتشر السحب من وسط غرب السعودية الى العراق والكويت بخط مائل، وتكون الأجواء باردة شتوية خلال يومي السبت والأحد بانخفاض ملحوظ بالحرارة ونشاط في سرعة الرياح السطحية، وقال ان فرصة الامطار تستمر بمشيئة الله، وتتحرك للمنطقة الشرقية والبحرين وقطر والامارات بعد الكويت، ويشمل التراجع بدرجات الحرارة جميع دول الخليج اعتبارا من يوم السبت.
من جهته قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، انه من المتوقع أن تبدأ المربعانية بقبلة برد اليوم الجمعة، وهي أول موجة برد مستوردة من بطاح سيبيريا، التي تدنت فيها الحرارة الآن إلى 60درجة تحت الصفر، وتبلغنا عبر رياح شمالية شرقية، التي سوف تطرح درجة الحرارة إلى معدلات شدة البرودة، وقال ان طقس المربعانية في (الاكليل)، لا يختلف كثيراً عن طقس الوسمي، ثم عند حلول النجم الثاني يبدأ البرد الفعلي، ونصف المربعانية (وسم).
بمعنى أن مطرها مُنبت لكل ما ينبته الوسم الأصلي، ويلاحظ مبشرات في أن ربيع هذه العام، سوف يكون مزدهراً بإذن الله، كذلك تُعتبر هذه السنة من السنوات الربيعية لنزول وتتابع المطر في موسمه على شريحة عريضة من المملكة ولله الحمد، وخاصة المناطق الشمالية الشرقية فقد وسمت بوسوم طيبة، وكذلك المناطق الشمالية والشمالية الغربية وسكاكا وحائل والوسطى وخاصة بريدة والحفر، وربيع المناطق الشمالية الشرقية متوقع ان يكون وفيراً، والسبب هو أن أراضي هاتيك المناطق قنوعة فأي مطرة يجعلها تخرج ما في جوفها من مخزون ربيعي.
وخلال موسم المربعانية، تكون الفرصة مواتية لهطول الأمطار بمشيئة الله على نطاق واسع، لكنها على فترات متباعدة، ولقد أمطرت السماء بأمطار غزيرة في كثير من أحيانها وفي مناطق مختلفة، وأروت الأرض بالمياه، وفي أواخر الوسم، الأجواء كانت قادرة على تشكيل السحب المحلية الناتجة من التبخر، وهذا ما حدث بالفعل خلال ماضي الأيام.

يعطيك العافييه

حياك يالغلا منوره بتواجدك